1107 - الحلقة 331 الجزء الثاني سلسلة انا ؟ 2

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . استغفر الله العظيم و اتوب اليه

.

.

.

الحلقة 331 الجزء الثاني سلسلة انا ؟ 2

.

.

بداية الفصل :

.

.

لأول مرة في حياته . شعر كايل بالسعادة لان البيرو اتصل به . لقد كان الجو الغامض و الخانق له تحديدا .

لهذا كايل الذي ادرك جيدا موقف رفاقه الان . تجنب انظارهم بهدوء ثم قال بمرح في مواجهة الصوت الرنان

ديينغ

" اووه !! اعتقد انني بحاجة الى رؤية الرسالة التي أرسلها سمو ولي العهد هااهاه---"

ضحك كايل . لكن لاحد غير فعل ذلك

" بفتتت !! "

الا شخصا واحدا في الواقع

"أوه..."

نظر كايل الى الشخص الذي اندفع صوت ضحكه الذي يبدوا ساخرا و لكنه شعر بالغرابة قليلا .

" اييه ؟ "

لان الشخص الذي ضحك كان شخصًا غير متوقع . هذا الشخص او بمعنى اصح التنين الذي كان يتكئ على احد أعمدة المكان بينما ايديه متقاطعة . رايشيل . كان ينظر الى كايل و يضحك كما لو انه لا يصدق نوع الهراء الذي يراه الان

" ااااههه !! "

ثم أزال ظهره المتكئ على العمود ووضع ساقه بتكاسل.

" ااهه .. ياالهي ! اكاد لا اصدق ما اسمعه ! اذن .. تقول اننا لا يجب علينا القلق بشأن وعائك مرة أخرى هاه ؟ ! "

كان يتحدث كما لو ان ما سمعه كان اسخف شيئ سبق له ان سمعه

" ... اليس القلب معضلة أيضا ؟ فعندما يصاب يسبب كارثة !! هاا يا كايل ! حتى التنانين ستنتهي ان حصل شيئ ما لقلبها و انفجر ! و انت هنا تتحدث بالهراء و كأن ما فعلته كان اعظم شيئ !! ؟ " [ ههه رايشيل فصل عليه ]

" اههه"

تجمد كايل عندما سمع ضحكة رون المتسامحة اللطيفة التي صدرت قريبا منه و تراجع قليلا

توك توك.

اخفض رأسه فجأة عندما شعر بتربية اقدام قطة تربت على ساقه . لقد كان اون هي من تربت على ساق كايل بلطف بينما تهز رأسها

اخفض كايل رأسه و كأنه يشعر بالظلم الشديد من ما يعانيه الان لكن رايشيل لم يهتم حتى بهذا بل ظل يعاتبه بصوت يكاد يصم اذنه

" واااه ! كم هذا امر سخيف جدا !! حقا .. لا اصدق ما اسمعه !! "

" ااخخ يا الهي ما هذا !! "

ظل يتحدث بصوت عالي و سخرية واضحة في صوته كما لو انه لا يستطيع تصديق ما تسمعه اذناه ابدا .

في الأوقات العادية إن تحدث رايشيل بمثل هذا الأسلوب الوقح لأحد ما لكانت ميلا او ايرحابين قد عاتباه و اوقفاه بالفعل .. ولكن

لقد كانا صامتين !!

بل وانهما يومأن برأسهما كما لو انهما يوافقان كل كلمة يقولها رايشل .. !! [ بالمناسبة ذا صوت كايل الداخلي يلي قاعد يتحلطم ]

بل و فوق هذا

"ذلك الوقح يبدو وكأنه أصبح لديه ضمير أخيرا "

حتى ان ميلا كانت تجامله !

شعر كايل الصدمة . لقد كان يتمنى لو يقومان باخراس رايشيل و لكن . و لان لا احد فعل هذا كان تحدث محاولا اسكاته ..

" يا انتظر-- !! "

كان على وشك التحدث معترضا . لكن شخصا وقحا كرايشيل . شخص ان حاولت اسكاته ردها عليك بصوت اعلى سيصم طبلة اذنك

" انتظر !!! ؟ "

قال بصوت عالٍ وبدا وكأنه لا يصدق

" اه صحيح !! و دعنا لا ننسى ان وعائك اصبح وعاءا الاهيا الان صحيح ؟ ! وعاء يحتوي على الطبيعة ؟ ! وبل و فيه عالم جديد ! ؟ عالم كامل جديد ! و ااه صحيح ! و هناك دم للشياطين فيه ! و حتى الملائكة ! واااه انه امر لا يصدق كليا ! و الان تقول ان كل تلك القوى التي كانت في هذا الوعاء الهي الذي كان فيه عالم كامل ! كله قد تم التهامه ؟ من طرف قلبك ؟ ! هااا ! "

حاول كايل الذي لم يعد يستطيع تحمل شعوره بالظلم من عتاب رايشيل الطويل الذي التقط أنفاسه بعد كل ما قاله ... ان يرد . ولكن . ظهر فجأة صوت هادئ قاطع كل هذا الحديث

" اجل .. انه اسطورة "

شعر كايل بقشعريرة تسري على جسده . و حتى رايشيل انقلبت تعابيره الى التوتر .حتى رفاقه اللذين كانوا يستمعون بصمت جميل ذهلوا جميعا و نظروا الى مكان ما

في أقصى زاوية الغرفة.

حيث كان يقف كلوف سيكا بهدوء، مخفيًا في الظلال و التي حتى رغم ظلمتها ، كان شعره الأبيض وعيناه الخضراوان تضيء بوضوح فيها

" هااااه . !. صحيح هذا اللقيط هنا أيضا ! "

تنهد راشيل و لكن لم يسمعه احد . بينما كايل لم يعد ينظر الى رايشيل بعد الان . ولا أي احد اخر . لان كل تركيزه تم اخذه الى منطقة ما . بالتحديد الى يد كلوف سيكا التي كانت تحمل جهاز تسجيل

' متى حصل هذا الرجل على ذلك؟ '

لكن التفكير أمام كلوف كان ترفاً.

ابتسامة.

نعم، كلوف ابتسم ابتسامة مشرقة.كان تعبيرًا سعيدًا وممتنًا ومليئًا بالجنون

" اهييه اييه"

حتى انه بدأ بالبكاء فرحا

لدرجة سقوط دمعة من زوايا عينيه . و رغم ذلك ظل المعتوه يبتسم

!!!

كايل كان مرتبكًا.

شعر بقشعريرة.

- عاهر معتوه !

حتى سوبر روك لم يستطع إخفاء دهشته الخائفة .

- لو كان راون هنا لكان قد عبر عن اندهاشه ب721 طريقة

بينما تحدثت الكاهنة الشرهة بنبرة جادة نادرة.

اهمم !

مسح كلوف الدموع التي انهمرت.

ثم، بابتسامة هادئة، قال:

"الآلهة، والملائكة، والشياطين لا فائدة لهم حميعا . إنهم لا يساعدون في إنقاذ العوالم ابدا . لا فائدة لهم على الإطلاق."

نظر بالكامل إلى كايل، وملأ عينيه بكل ما يراه منه.ما رآه أثناء تنقله مع كايل بين العوالم.

الآلهة، والملائكة، والشياطين جميعهم غير ضروريين.

" السيد كايل هو وحده من يستحق ان يكون اسطورة "

نعم. هو الأسطورة.

والمسار الذي يسير فيه سيكون الأسطورة نفسها.

"آه."

في اللحظة التي عبّر فيها عن سعادته الغامرة،

دينغ!

وصلت رسالة أخرى من ألبرت كروسمن.

"كا- كايل."

حتى السيد إيرحابين نطق بتلعثم نادر.

" ي .. يجب... عليك أن تتحقق من الرسالة، ربما حدث شيء ما في راون . صحيح ؟" [ هههههه ]

" ااه صحيح !! ؟ "

رد عليه كايل بسرعة

" صحيح . الباقي من الاحداث يمكننا مناقشته في وقت لاحق عندما تأخذ قسطا من الراحة . انت تبدوا متعبا "

حقاً، كان للتنين القديم حكمة كبيرة.

نهض من مكانه وأنهى الحديث. و منها بدأ الجميع بالخروج من الغرفة . اجل الجميع . ماعدا كلوف سيكا . الذي ظل واقفا يناظر كايل بوجهه المبتسم

"......"

و الذي سوف يفضل ان يرى خادمه المخيف رون ينظر اليه بابتسامته الحميدة اللطيفة تلك على ان ينظر اليه هذا المعتوه هكذا . لقد اقشعر كايل لدرجة ان العرق بدأ يتصبب من ظهره

لكن فجأة

وفجأة،

"السيد كلوف سيكا."

بصوتها ميكانيكي بارد، لكن الذي يحمل دفئاً خفياً ايضا . نطقت ماري مستحضرة الأرواح القوية . و قالت

"يجب أن تغادر الآن."

' أوه، ماري انتي رائعة ! '

اعتقد كايل بصدق أنها رائعة.

"نعم، يجب أن أغادر."

أجاب كلوف بهدوء وخرج مع ماري . و عندها فقط استطاع كايل ان يتنهد

لكنه لم يكن يعلم أن تشوي هان، الذي كان يغادر الغرفة، كان يراقب بخلسة خروج كلوف سيكا وماري بنظرة غامضة. ماري التي لم يعلم احد انها من اخبرت كلوف بكل تلك الأشياء عن عظمة كايل [ اووه صحيح هي يلي غسلت مخه ]

"تشوي هان وأون، ابقيا هنا."

قرر كايل أنه بمجرد التواصل مع ألبرو، سيناقش أمور الواقع الافتراضي معه.

'يجب أن ألتقي بولي العهد.'

كان ألبرو قد أسس بالفعل قاعدة قوية في عالم اللعبة، مما سيجعله قوة لا يُستهان بها.

أخرج كايل مرآة الاتصال السحرية وبدأ في استخدامها.

"أمم ؟ سيدة شيريت، ألا تنوين المغادرة؟"

كانت لورد التنانين السابقة شيريت مازالت باقية في الغرفة . نظر كايل اليها . و عندما التقت اعينهما ... و كايل الذي نظر لها تحدث فجأة

" انا اسف "

أراد اكثر من أي شخص اخر ان يعتذر لها . على الأقل

" لن تستطيعي رؤية ايدين ميرو لفترة طويلة . اسف "

شيريت كانت مختومة في هذه القلعة .. بينما ايدين هجين الدم .. فقد اصبح بيضة .. ختمت بدورها في عالم اللعبة .. و مالم يتحول الى NPC او يجد الموت طريقة ما ليخرجه بها فلن يستطعا الالتقاء ابدا

"كايل."

لكن شيريت وقفت فجأة مكانها و انحنت له

"شكراً لك. شكراً حقاً."

جعل موقفا المفاجئ كايل يعبس قليلا و يدري وجهه بعيدا

"على ماذا تشكرينني؟"

"بفضلك، الأطفال ما زالوا على قيد الحياة."

"لا داعي لشكري على هذا الشيئ "

في الواقع كان مازالت ذكريات راون تدور داخل رأسه بدون توقف و تجعل غضبه يتصاعد كل مرة هذا الطفل الذي مازال في السابعة فقط من عمره وهو ينزف من انفه نتيجة الافراط في التحكم في المانا .. و لم يكن وضع ايدين ميرو افضل منه .. رغم انه مازال حي الا انه لم يعد حرا تماما و سيظل مقيدا داخل اللعبة

"إيدن ميرو "

همست شيريت فجأة باسمه.

" انه اسم غاية في الجمال .. انا احبه "

أطلق كايل تنهيدة وقال وهو يهز كتفيه:

"لدي مهارة جيدة في اختيار الأسماء."

"ههه صحيح "

ضحكت شيريت ضحكة خفيفة ثم قالت فجأة:

"إذا كان ما فعله نيو ممكناً، فأنا أستطيع فعله أيضاً."

"...ماذا؟"

لم يفهم كايل ما تقصدها للحظة . لكن شيريت التي كانت تتوجه نحو الباب مستعدة للخروج نظرت لكايل ملتفتة و هي قتول

" لقد استطاع نيو ان يربط عرينه بذاك الواقع الافتراضي بتلك البوابة

"آه."

هل يمكن؟

" اريد ان افعل ذلك أيضا . و أنشئ شيئا مشابها لها في القلعة المظلمة "

ابتسمت شيريت وهي تكمل:

"لا أريد أن أترك الفرصة لرؤية اللحظة التي يولد فيها أيضا "

شيريت عندما رأت راون وهو يمسك بتلك البيضة بينما يديه .. .. في تلك اللحظة تذكرت طفلها الميت ... بيضتها الحمراء التي فقدتها في الماضي .. و تذكرت ذلك التنين الذي كان ينظر اليها بعيونه الباتينيه... و خلف كل تلك الفوضى من المشاعر و الاحاسيس التي اجتاحتها .. وجدت شيريت نفسها فجأة تفكر ان عليها أخيرا المضي قدما .. كان الأطفال يتقدمون للأمام أيضا .. لهذا عليها هي أيضا فعلها

كيف لها كأم ان تتخلف عن ركب ابنها ؟

على الأقل تريد ان تحظى بفرصة رؤية ايدين يولد من جديد هذه المرة . سواءا كان في الواقع الافتراضي و حتى و ان لم تتح لها فرصة .. فعلى الأقل هذه المرة .. حين يخرج ذلك الطفل ايدين الى الحياة مرة أخرى ... تريد ان تنظر اليه بينما تبتسم

" ان كنتي انتي يا سيدتي شيريت من ستفعلينها .. فأنا متأكد انكي ستستطيعين "

ردت شريت بضحكة خفيفة على كلمات كايل وهي تخرج من الغرفة وتغلق الباب خلفها. كان بحاجة الى بعض الهدوء بينما يتحدث الى البيرو

"تَك."

رأت شيريت عند خروجها وجوه التنينين ميلا و ايرحابين وهما ينتظرانها

ميلّا بادرت بالحديث:

" هجين الدم .. او بمعنى اصح .. ايدين ميرو . يبدوا انه سوف يكون كيانا عظيما كون هنالك ثلاثة الوان تظهر عليه "

تحدثت عن نصف الإنسان ونصف التنين.

رغم ذلك، كان يحمل دم تنين بخصائص مزدوجة.

إيدن ميرو... ما نوع الكائن الذي سيصبح عند ولادته؟

أكملت ميلّا

"سيكون وجودًا فريدًا من نوعه."

كائن لا يوجد له مثيل، وجود جديد كليًا.

لكن رغم كلماتها الإيجابية، بدأت ملامحها تزداد جدية.

"وأما راون-"

توقفت للحظة، ثم أكملت:

" اما راون فسوف يصبح لوردا للتنانين .. لا انه بالفعل لورد الان "

ميلّا، مستندة إلى ما شاهدته، تحدثت بهدوء:

"لا يوجد كائن بين الآلهة نفسها قادر على التحكم بالمانا كما يفعل راون، أو حتى الهيمنة عليها بشكل كامل."

"ههه"

تنهدت شيريت بصوت منخفض، حاملة عبئًا ثقيلاً في هذا التنهد، عبء لم يفهمه سوى ميلّا لأنها أيضًا كانت أمًا مثلها

تحدثت شيريت بعد صمت قصير:

" ارجوا ان لا تحاولوا وضع أي احمال كبيرة عليه .. انا اريده ان يكبر كطفل فقط "

رغم أنها كانت مقيدة في القلعة السوداء، إلا أن كلماتها كانت من أجل راون.. حينها تدخل ايرحابين بصوت حازم وواثق

"بكل تأكيد "

ابتسم بخفة وتابع:

" بالإضافة لذلك.. هل تعتقدين ان كايل سيسمح لاحد ما بأن يضع هذه الاحمال على راون ؟ لقد رأيت الغضب الذي ينبثق في عينيه كلما يتذكر كيف نزف راون بسبب الافراط في تحكمه بالمانا . رغم ان اللقيط حاول إخفاء ذلك تحت غطاء اللامبالات .. ذلك الوغد لن يغضب بذلك الشكل حتى لو كنت انا من نزف تشيه ! "

ضغط إيحابين على لسانه وأضاف:

"لا تقلقي بشأنه."

عندها، ارتسمت ابتسامة ارتياح على وجه شيريت . تحركت هي و ميلا و تقدمتا في الممر ..باستثناء ايرحابين . كان الوحيد الباقي في الممر

.نظر نحو الغرفة التي تركها خلفه، حيث كانت الباب مفتوحة قليلاً.

لم يكن هناك أحد داخل الغرفة يمكن رؤيته من خلال الفتحة.

لكنه نادى بهدوء:

"روزالين."

ثم تحدث بثقة:

"أنتِ أيضًا تتعلمين جيدًا."

"صرير."

فتح الباب بالكامل ليظهر وجه روزالين.

"صحيح، السيد إيرحابين "

قالت، ثم أضافت بابتسامة:

" اعني .. معلمي "

عيون روزالين كانت بدوا لامعة بدت كأنها شمس تحترق في ظلام الليل

"أعتقد أن عليّ التعلم أكثر."

نظر إليها إيرحابين بهدوء وأومأ برأسه:

"بالطبع. أنتِ من النوع الذي يستطيع تحمل عبئه الخاص."

بعد أن رأى تشوي هان وأحداث العالم الافتراضي، تحدث:

"أنتِ أحد القلائل الذين لديهم طريق واضح. طريقك سيظهر لك بسرعة."

كانت روزالين مصممة على أن تصبح أقوى.

ولهذا، طلبت مساعدة إيرحابين

"لا بد من ذلك."

عقدت العزم على تجاوز كل الحواجز التي أمامها. و ايرحابين الذي عرف تصميمها تحرك معها عبر الممر

**********

في الداخل، كان كايل يحمل المرآة، محاطًا بأون وتشوي هان.ظهر انعكاس على المرآة، وكانت صورة لشخص ما تتشكل تدريجيًا.

كانوا يتصلون بولي العهد الان

بينما كانت صورة ألبيرو تظهر ببطء، تذكر كايل الرسالة التي أرسلها ألبيرو سابقًا:

< هناك مهمة جديدة في اللعبة أحتاج إلى مناقشتها معك. أعتقد أنني حصلت على معلومات عن ولادة الإله الأعظم. أخبرني عندما تتوفر لديك الفرصة.>

رد عليه كايل:

< سموك، لقد حصلت على حساب في اللعبة. أعتقد أنني سأتمكن من الدخول بعد التحديث الكبير >

ثم جاء الرد الأخير:

< ماذا؟ حساب؟ كيف؟ متى؟ ما الذي تفعله؟ على أية حال، هل ستكون قادرًا على الدخول للعبة؟ >

< او اتعلم أي يكن سأخبرك بمهمة حصلت عليها. إنها تتعلق ببطل، وأعتقد أنها مرتبطة بمحاولة إيقاف الإله الأعظم. عندما تقرأ هذا، أجبني >

ظهر وجه ألبيرو على الشاشة أخيرًا، وبدا عليه الاندفاع.

- كايل بحق الجحيم كيف----

قاطعه كايل:

"لحظة، دعني أبدأ بالكلام أولاً."

تنهد ألبيرو بهدوء، ثم أجاب:

- حسنًا، ابدأ

ثم أضاف:

- وبالمناسبة، عليك أن تشرح لي كيف وصلت الى ذلك المستوى و أصبحت الأقوى بين اللاعبين

ارتسمت على وجه كايل تعابير متجهمة.

عند رؤية التعبير غير المبالي المعتاد و اللعين على وجه كايل بعد مدة طويلة، كاد تعبير ألبيرو أن يتجعد للحظة.

"آه، قبل ذلك، لدي سؤال واحد فقط."

طرح كايل سؤاله مباشرة:

"هل المهمة المتعلقة بالبطل تعني أنه علينا العثور عليه؟

- أمم..

تردد ألبيرو لوهلة قبل أن يجيب:

- أمم، ليس العثور عليه تحديدًا، بل أمم...

شعر كايل بالضيق وقال بوجه متردد:

" مهلا هل بفرصة ما انت هو هذا البطل ؟ "

- …هاه؟

نظر كايل إلى ألبيرو، الذي بدا رده بطيئًا، وأكمل

"يبدو أنني كنت محقًا. كان ينبغي أن ألاحظ ذلك منذ أن ظهر سيف الشمس."

هز كايل رأسه، بينما ارتعش ألبيرو بشكل لا إرادي.لكن كايل لم يهتم واستغرق في أفكاره:

"البطل السابق المتحول، جيسك "

السيف الذي اختارته الشمس وأعطته للبطل، والمعروف بسيف الشمس. وكان من المفترض أن يسلم تشوي هان هذا السيف للبطل.

"وأيضًا..."

نقل كايل نظره إلى ألبيرو . الذي كان الان في هيئته الحقيقة . جان الظلام . و مع ذلك كان يستخدم السلاح الذي قدمته له الهة الشمس انجلينا . لقد كان شخصا اختارته حتى رغم انه كان ذا دماء مختلطة

الشمس

هل هناك شخص يتناسب مع الشمس أكثر من ألبيرو كروسمان ؟

"هاه."

تنهد كايل.

- لماذا؟ لماذا تتنهد بهذا الشكل؟

ارتفع حاجبا ألبرت عندما تغيرت ملامحه، لكن كايل أجاب ببرود:

"لأنه يتعين عليّ وتشوي هان أن نبحث عن البطل."

- ماذا؟

"للعلم، تشوي هان حصل على سيف الشمس من بطل سابق، ومن المفترض أن يسلمه للبطل الحالي."

"ماذا؟ هل هذه المهمة مرتبطة بتشوي هان؟"

بينما كان ألبيرو ينظر بدهشة إلى تشوي هان، واصل كايل الحديث بكل هدوء:

" و للعلم أيضا . انا أيضا زعيم الشرور الثلاثة "

- ماذا؟

"الشر الثالث، تعرف أين يقع، أليس كذلك؟"

- إنه... في الجحيم الثامن؟

"نعم، نعم، بالضبط هناك. وأيضًا، يبدو أنني سأسيطر على الشر السابع قريبًا."

صُدم ألبيرو

"للعلم، الذكاء الاصطناعي المتفرع من النظام يساعدني أيضًا. ببساطة، النظام إلى جانبي."

"........."

أضاف كايل ببرود:

"آه، وهناك نقطة أخرى: تم تحديد خصائصي بشكل غريب، أنا مزيج بين دماء الملائكة والشياطين .. على ما يبدوا "

"........."

ظل ألبيروا صامتًا

مع استمرار الصمت، مسح كايل التعبير غير المبالي عن وجهه، ونظر إلى ألبيرو باستغراب

"...صاحب السمو...؟"

وأخيرًا أجاب ألبيرو

- اههه انت ستقودني للجنون قريبا حقا

" اوه انت تبالغ ؟ "

كان كايل يقولها . بينما الابتسامة الساقطة تزين وجهه .. لقد كانت ردودا معتادة من البيرو ..

بينما البيرو كل ما فعله انه اغلق اعينه باحكام و كل ما نظر اليه كان الظلام

.

.

.

يتبع في الحلقة القادمة ....

.

.

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم .

.

.

2025/01/08 · 608 مشاهدة · 2723 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2025