سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم استغفر الله العظيم و اتوب اليه
.
.
.
الحلقة 339 الجزء الثاني سلسلة ماهو هدفك ؟ ماهي نهايتك ؟ 3
.
.
بداية الفصل :
.
الوسيط"**
أورورا، التي تُعد السليلة الوحيدة لملك الشياطين السابق و التي كانت القائدة لمجموعة تحمل نخبة كبيرة من الأعضاء . صمتت لا بل اخرست . و ظل يتردد في أذنيها ثلاث كلمات:
' عاطل عن العمل '
' عاطل عن العمل '
' عاطل عن العمل '
'ما الذي كانت قد سألته؟'
ما هو هدفك؟ ما هي نهايتك ؟
'نعم، هذا ما سألته.'
لماذا؟
لأن إنسانًا يقول بكل أريحية إنه يستطيع تطهير تلوث الفوضى، إحدى القوى المدمرة في كل العوالم الثلاثة بكل الأصعدة و لكن كان هنا الان بشري يقول بكل بساطة انه ربما يستطيع تطهير هذه القوة دون ان يكون احد اتباع الفوضى ؟
هذا الإنسان أثار فضولها بشدة لهذا دون وعي منها، خرج سؤال من شفتيها و ظلت كثير من الاسئلة الأخرى تدور في رأسها
كيف يمكن لهذا الإنسان أن يطهر قوة الفوضى؟
كيف يستطيع، وبكل سهولة، أن يتحدث عن أمور تتعلق بالعالم السماوي وكأنها قضايا عادية؟
وأخيرًا، سمعت إجابته.
' عاطل عن العمل '
' عاطل عن العمل '
"عاطل عن العمل '
ترددت الكلمات في أذنيها مرارًا و لم تستطع الرد عليها . وبينما اكتنفت هي الصمت فجأة سمعت أصوات أخرى تمدح
" بشري ! اهنئ شخصية ذات الثبات العظيم ! "
كان راون يمدح بينما يهز رايشل برأسه موافقا . لقد كان التنينان يمدحان كايل
"كما هو متوقع من السيد كايل."
"أتمنى أن أتعلم ثباتك، سيدي."
كما امتدح تشوي هان وماري بابتسامة هادئة كما لو ان غضبهما قد انتهى
" ههههه "
بينما تشوي جونغ سو كل ما فعله هو الضحك
نظرت أورورا إلى كايل.
بالنسبة إلى الشياطين، أورورا التي وصلت إلى منتصف العمر، كانت قد عاشت مئات السنين . و لكن لم يكن الامر نفسه ينطبق على البشر . كانت حياة البشر قصيرة للغاية بالنسبة لها، لكن معرفتها وتجاربها الطويلة علمتها أن حياة كل فرد ليست مجرد وقت، بل تحتوي على معانٍ عميقة
ولهذا عندما التقت عيناها بأعين كايل علمت مباشرة . ان هذا الرجل الذي امامها ليس بشخص سهل و لم يعش حياة هادئة بل كانت عيونه الهادئة و العميقة تحوي العديد من التجارب . و لهذا لم تستطع اورورا الا ان تسأل مجددا
" .... عاطل عن العمل؟"
هل يعني ذلك حقًا؟
رد كايل بلا تردد:
"نعم."
ثم أضاف بصدق:
"لكنني لا اريد ان أكون عاطلا عن العمل فحسب "
في تلك اللحظة، أضاء بريق خافت في عيني أورورا.
"هدفي هو أن أصبح عاطلًا غنيا عن العمل "
اختفى البريق فجأة. تمتمت أورورا بصوت خافت، غير مصدقة:
" .... غني .... عاطل ..... عن العمل ؟ .... "
" اممم... "
أجاب كايل ولكن تشكلت ابتسامة حزينة على شفتيه
" اجل .. ولكن انه حلم يصعب تحقيقه ..."
ربت راون على كتفه وقال
" بشري لا بأس ! تشجع ! بمجرد ان نتخلص من الصيادين و مايسعون لفعله فوسف تستطيع تحقيق حلمك ! صدق كلامي العظيم ! "
أورورا، التي كانت تراقب التنانين الصغار، نظرت إلى السقف المهترئ للكوخ القديم حيث كانوا
" ههه ... هاها ... هاهاهاها---"
ثم ضحكت بصوت عالٍ، ضحكة فارغة خرجت منها بشكل لا إرادي.
وأخيرًا، أدركت الحقيقة:
'هذا الإنسان...'
كايل هينتوس . هذا الشخص الذي اخبرتها عنه كوتون [ تقصد المعلومات يا المتصحرين عاطفيا دقيقة بغير تعبير الكلمات ]
هذا الشخص الذي مضى عابرا الابعاد واحدا تلوى الاخر و قضى على عائلات الصيادين ... شخص واجه الفوضى دون أي خوف ... هذا الشخص .... انه ...
' ... انه معتوه '
شعرت أورورا بالرهبة . لان خبرتها الطويلة من تجاربها العديدة قد اخبرتها .... لا يجب عليها ابدا ان تستهين بشخص يبدوا عاقلا ولكنه في الواقع مختل عقلي .. وكايل هينتوس ... هذا الرجل هو بالتأكيد من ينطبق عليه هذا الامر
إنسان يشارك في خلق هذه الحروب والفوضى... ويريد فقط أن يكون عاطلًا عن العمل؟
حقًا؟
'الأشخاص المجانين بصدق هم الأخطر دائمًا '
بينما تجاهل الآخرون كلمات كايل، لم تستطع أورورا فعل ذلك.
كانت خائفة أكثر من أي وقت مضى.
'إنه إنسان مخيف... للغاية. شخص يجرؤ على مواجهة الآلهة، العوالم، والأبعاد... وكل ما يتمناه هو أن يكون عاطلًا عن العمل؟'
لا بل أيضًا عاطل غني؟
' ... انه مرعب '
كانت "أورورا" قد قررت ألا تستخف به من البداية، لكنها بلعت ريقها وتعهدت لنفسها
' لا يجب عليها ابدا ان تعبث مع هذا الشخص المجنون '
عزمت "أورورا" بكل حزم، وبصدق، عزمت حقًا.
لكن كلمات "راون" التالية جعلت عينيها ..... تتغير
" ولكن بشري ! حتى لو كانت فكرة ان تكون عاطلا صعبة الا انك بالفعل قد حققت جزئية الغني ! اعني هذه المرة حصلنا على عدد لابأس به من المناج--- اغممم ! اغممم ! "
امسك كايل راون و اغلق فمه بسرعة ثم ادار رأسه بحذر الى الخلف
".........."
اجل ... وهناك، كانت عيون "أورورا" اللامعة كالذهب تحدق فيه بعمق
بابتسامة خفيفة.
قالت "أورورا"، بابتسامة صغيرة ترتفع على شفتيها
"حسنًا، سأوفر لكم مكانًا للراحة، بالتأكيد."
بينما كان ينظر إلى هذا المشهد، فكر "كايل".
' اللعنة لقد عادت تلك العيون الجائعة '
لهذا عليه تجنب المجانين .
قرر كايل بحزم ان لا يسمح لهذه الاورورا او أي من مجموعتها بأن يتلاعبوا به بأي شكل
كان كل من اورورا و كايل ينظران لبعضهما البعض بنظرة حذرة .. و كل منهما يعتقد أن الآخر مجنون
"لدينا الكثير لنناقشه، أليس كذلك؟"
"بالتأكيد. هل هناك مكان هادئ يمكننا الحديث فيه؟"
"تفضلوا، اتبعوني."
سمع "كايل" صوت "راون" في رأسه.
- بشري لما تنظر لزعيمة الوسطاء مثلما تنظر الى كلوف ؟
لم يرد كايل
***
"أوه، متى سيعود السيد "كايل" من عالم الشياطين؟"
"آه."
فتحت اللورد السابق "شيريت" فمها بينما تنظر إلى الشخص غير المتوقع الذي جاء لزيارتها
"لا أعتقد أنه سيستغرق وقتًا طويلًا. ربما بضعة أيام فقط."
" فهمت .. شكرا لإخباري ! "
رد الشاب او بمعنى اصح الصبي، الذي كان يهز رأسه بإيجاب، بابتسامة
نظرت "شيريت" بلطف وسألت
"هل هناك أمر ما؟"
الشاب الذي تلقى السؤال لوك توقف للحظة ليتردد، ثم تحدث بحذر.
"أردت أن أسألك شيئًا يتعلق بعشيرة الوحوش."
" اجل ؟"
"نعم، حسنًا... لقد طلبوا مني أن أصبح البابا الخاص بهم--- "
"ماذا؟"
في البداية، لم تفهم في البداية ما الذي يقصده لوك و لكننها بعد ذلك التقطت وجهه المحمر الذي كان يخبؤه عنها .. وجهه الذي كان احمرا و تملأه الحيرة و الضياع
" اعني ... انهم يوقولون انني اشبه الذئب الأزرق و قد كانوا يكلبون مني ان أكون البابا الخاصة بهم و اقودهم ... وهم .. يستمرون في طلب الكثير من الأشياء مني---"
" هااااه "
تنهد لوك بعمق و اغلق عيونه باحكام و دعك وجهه بيديه كما لو كان تعبا ... و شيريت التي رأت هذا
ربتت بلطف على اكتافه الواهنة و تحدثت بلطف ... لطف زائف مليئ بالبرود الهادئ
"من الذي طلب منك هذا؟"
لوك الذي شعر بهذا تقلصت اكتافه لا اراديا بسبب التوتر الغريب الذي تسرب الى جسده من ذلك الغضب الخافت الذي ظهر في عيون ملكة التنانين سابقة شيريت
"أوه ... اهه . جماعة من الوحوش الذين كانوا في قلعة نيو و ... وأشخاص سمعوا الشائعات. بعضهم قال إنه لا داعي للقلق، وأنهم سيعالجون الأمر بأنفسهم، لكن عندما أفكر في الوحوش المتروكين---"
" فهمت فهمت "
تحدثت شيريت بكلمة واحدة فقط بعد ان سمعت الكلمات المتلعثمة لهذا الذئب الشاب و قالت
" لقد انشغلنا بالكثير من الأشياء مؤخرا و لم نفكر فيك "
ثم بإشارة منها، ظهرت كرة اتصال سحرية.
" لابد لي من جلب ايرحابين "
بلع لوك ريقه ...
لقد جاء باحثا عن كايل فانتهى به الامر الى اخبار ملكة التنانين بما يحصل معه معتقدا انه لابأس .. ولكنه ادرك الان شيئا ... شيريت .. انها ليست فقط كبيرة جدا في العمر بل هي كبيرة كفاية لدرجة ان تنادي شخصا مثل ايرحابين و تستدعيه بكل بساطة
"شيريت"، التي كانت تربت على كتف "راك"، مدّت يدها ولمست شعره.
"لا تقلق."
همست بلطف.
"سأحل الأمور بشكل نظيف."
صوتها المطمئن جعل لوك يهز رأسه، لكن شعور القلق كان يتزايد في كل هزة.. وتسائل فجأة عن ما ان لربما عليه ان يجلب كايل بسرعة
***
صرير.
دوووم
التفت "كايل" نحو الباب الذي سقط
مكان هادئ للحديث.
"الباب قد سقط."
قال "كايل"، مشيرًا إلى الباب الذي كان ملقى على الأرض.
"إذن، الوسطاء ليسوا فقط من عالم الشياطين، بل يشملون أيضًا أفرادًا من العالم السماوي وغيره؟"
بينما كانت "أورورا" تعيد تركيب الباب، أجابت.
"صحيح. معظم الأعضاء من الشياطين، لكن المجموعة تضم أعضاء متنوعين من عديد من العوالم كعالم البشر و العالم السماوي و لكن ليس جميعهم .. لا يوجد افراد كالمتجولين او الالهة "
"فهمت."
أورورا أومأت برأسها بهدوء وعلامات الجدية تعلو وجهها و تابعت
"ملك الشياطين الحالي .. انه متطرف. لقد كان يسعى إلى توسيع مناطق سيطرته، بما في ذلك العالم السفلي وعالمنا. لكنني أعارض هذا التوجه."
واصلت كلماتها بسلاسة دون تردد.
"رغم أنني أكره والدي، ملك الشياطين السابق، إلا أنني أتفق مع رؤيته التي أراها الطريق الصحيح لمستقبل عالم الشياطين."
لذلك، كان النشاط الأساسي لهذه المجموعة في البداية مواجهة ملك الشياطين الحالي
تحدث كايل بهدوء أيضًا مستكملاً:
"واجهتم ملك الشياطين وتوغلتم في شبكته الاستخباراتية. ومن هناك اكتشفتم أنه يتآمر مع عالم السماوي والصيادين للقيام بشيء ما."
ومنذ ذلك الحين، بدأت هذه المجموعة في توسيع نفسها للبحث في هذا الأمر ومحاولة منعه.
نشأت تسمية "الوسيط"، وبدأوا في ضم شخصيات من العالم البشري والعالم السماوي أيضا
"صحيح. تغيرت طبيعة المجموعة، وكبر حجمها، لكن لم يكن لدي خيار .. لانني اكتشفت أن ملك الشياطين كان يدبر لأمور مقيتة "
"أمور مقيتة؟"
سأل كايل مستغربًا. و عندها نظرت أورورا إلى الفراغ للحظة قبل أن ترد:
"الشياطين يختفون."
اختفاء الشياطين.
"في البداية، بدأ الامر مع من دعمنا من أتباع الملك السابق . الذين اختفوا فجأة و لكن سرعان ما تطور الامر لتصبح قرى شياطين كاملة تفرغ من أهلها ... هاهاها "
ضحكت أورورا بمرارة وقالت:
"واكتشفنا لاحقًا أن اختفاءهم مرتبط بتعاون ملك الشياطين مع الصيادين وعالم السماوي "
لم يكن لديها خيار سوى توسيع المجموعة عندها .. لقد كانت الشياطين تختفي الواحد تولى الاخر .. سواءا كانوا من اتباعها او حتى من الشيطاين البسطاء .. لهذا لم تستطع تجاهل الامر
"ومع ذلك، لا نزال نجهل مصيرهم."
صوتها الخافت كان يحمل غضبًا صامتًا.
" لم يموتوا."
لا جثث ولا أدلة
"ولا هم موجودون في عالم الشياطين."
في البداية، تم البحث في كل أنحاء العالم السفلي.
لكنها لم تعثروا ولو على أثر.
"ولا في أي بُعد استطعنا الوصول اليه "
بل حتى في العالم السماوي .. لم تجد اثرا لهم
"ثم حصلنا على معلومات عن عالم جديد."
وكانت الإجابة في ذلك العالم الجديد.
"سمعت عن ذلك من كوتون."
اتجهت عيناها الذهبية نحو كايل، متألقة بضوء غريب، يشع بالذهب لكنه يحمل ظلالًا قاتمة في أعماقه.
"أتعرف هذا العالم الجديد؟"
أجاب كايل بثقة:
"نعم، أعرفه."
لعبة الواقع الافتراضي.
' العالم الجديد '
ثم سألها:
"هل ترغبين بالذهاب اليه ؟"
ابتسمت أورورا.
"هل هذا ممكن؟"
"نعم."
كان حديثهما مباشرًا، بلا تعقيدات. لم تكن هناك حاجة لصداقة عميقة، إذ أن أهدافهما كانت مختلفة، لكن عدوهما كان مشتركًا.
"هذا جيد. كنت أعتقد أنك ستطلب ثمنًا مقابل الوصول إلى ذلك العالم الجديد."
أجابه كايل ببساطة
"ما دمتِ تقاتلين العدو معنا . فلا سبب لرفض الأمر."
العالم الجديد
كان ذلك العالم كان أشبه بأرض معادية بالنسبة لكايل و لهذا كان عدد الحلفاء مهما جدا كون حلفائهم قليلون جدا مقارنة بالأعداء فيه
"أعلم ذلك."
ضحكت أورورا بابتسامة مريرة، بينما رد كايل:
"لكن العالم الجديد واسع جدًا، وستجدين صعوبة في التحرك بحرية بعيدًا عن أعين الأعداء."
"أعرف هذا."
رغم ذلك، كان على أورورا التحرك . فإحلال السلام في عالم الشياطين وتحقيق التوازن بين القوى المختلفة كان سبب بقائها كقائدة لهذه المجموعة . لقد كانت هذه احد اكثر الأسباب التي جعلت كيانات من العالم الإلهي تمد يد العون لها
"ملك الشياطين يحظى بشعبية كبيرة. يدعم الكثيرون سياساته، التي تُعرف بالسياسة المنفتحة. لكنهم يجهلون حقيقة ما يفعله .. ولكن .. . إذا كشفنا اختفاء القرى والشياطين، فسوف يتقلص دعمهم له."
و كانت أورورا تنتظر هذه الفرصة للانقضاض عليه
"همم."
فكر كايل مليًا في تعقيد الوضع في عالم الشياطين.
' يبدو أن أورورا يمكنها تولي أمر عالم الشياطين '
إذا تمكنت من الإطاحة بملك الشياطين، سيفقد الصيادون والعالم السماوي الكثير من القوى
' ويجب عليّ أيضًا معرفة ما فعله ملك الشياطين في العالم الجديد '
ما وصفته كوتون كان أشبه بالهدوء الذي يسبق العاصفة.
قال كايل:
"أعطني قائمة بالمفقودين."
"ماذا؟"
"سأحاول العثور عليهم."
بالطبع، لن أقوم أنا بالبحث بنفسي . دبي القوى و المهيب سوف يتولى الامر
"........"
نظرت إليه أورورا بصمت، وربما بشيء من التأثر.
'هل تأثرت؟'
يبدوا ان كلماته المباشرة، بلا أي مقابل، قد كانت تبدوا رائعة قليلا بالنسبة لأورورا . فهم كايل هذا .
في تلك اللحظة، قالت أورورا:
"هل يجب أن أدفع المال؟"
"ماذا؟"
"ماذا؟"
".....لا، ليس عليك دفع المال. سأقوم بذلك مجانًا."
"آه---"
نظرت أورورا إلى كايل بوجه مفعم بالمشاعر و تحدثت بانفعال
" اهه لقد كانت كائنات السماء تطلب دائما العديد من الأموال للتحرك ! حقًا، عندما تدير منظمة، تكتشف أن كل شيء يتطلب المال! كل شيء يتعلق بالمال، المال ! "
كايل الذي شعر ان انينها سوف يطول تحدث مقاطعا و مد يده
"أعطني القائمة أولاً."
العالم الجديد . لن يمكنه معرفة ما إذا كان الشياطين سيظهرون بنفس أشكالهم الأصلية وأسمائهم هناك أم لا
' او بالأحرى .. لا يمكنني حتى التأكد من انهم في ذلك العالم حقا '
لهذا كان عليه أن يبدأ بالتحقق من القائمة أولاً.
فالعمل الشاق سيكون من نصيب الدب الأسود الشرير . في النهاية
بعد فترة قصيرة من الوقت جائته اورورا بالقائمة .
تحدث كايل بمجرد ان تلقاها وهو يسأل
" ... من هو اول شخص في القائمة ؟ "
قالت أورورا بوجه حزين:
"كان واحدًا من أقوى المؤيدين لنا. لقد كان اثرى شخصية في عالم الشياطين، و رغم أن لقبه كان مجرد كونت، إلا أن ثروته كانت تتفوق على ثروات الدوقات واللوردات العظماء."
لطن كايل الذي كان يقرء الاسم بينما يستمع لشرحها توقف فجأة مستغربا
" ... اسمه ... لوب صحيح ؟ "
"نعم. كان شخصًا رائعًا بحق. كان أحد أعظم الشياطين بأخلاقه وجلالته. تعلمت الكثير منه "
كان لوب أول اسم في قائمة الشياطين المفقودين.
لقبه: الكونت.
تذكر كايل بشكل تلقائي ذلك الشيطان
زعيم الجحيم المظلم ، أحد الأعداء الثمانية الكبار في العالم الجديد
وأحد المنشقين الذين أدركوا غرابة نظام نيو وورلد.
شبح الظلام الكونت لوب
"أههه—"
خرجت كلمة تلقائيًا من فم كايل ..
" اعتقد انني وجدت هذا الشيطان –"
"ماذا؟"
ردت أورورا بتعجب، بينما أجاب كايل بدهشة
"قلت إنني وجدته—"
أيعقل أن الأمور تتطور بهذه الطريقة؟
بينما كان كايل مذهولاً، تساءلت أورورا بنبرة خافتة:
"هل تعرف الكونت لوب؟"
"نعم."
"كيف...؟"
أجاب كايل بصوت بسيط
"إنه أحد أتباعي."
بالفعل.
أنا الزعيم الأخير في الشرور الثمانية و لهذا كل من هم تحتي يعتبرون اتباعا لي .. و الكونت لوب كان واحدا منهم
...
...
ظل كايل وأورورا صامتين للحظة.
صرييير
دووووم
بينما في الخلف الباب الذي أُصلح للتو سقط مرة أخرى
.
.
.
يتبع في الحلقة القادمة ..
.
.
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ..
.
.