خبروني إذا كان في شئ غير مفهوم.
قراءة ممتعة💞
.
.
.
الحلقة 357 الجزء الثانى سلسلة أسوأ تسلية 3
.
.
.
- أيها الإنسان، هل سأظل غير مرئي؟
"اجل."
بينما كان كايل يجيب و هو ينظر إلى الفراغ، قفز أون وهونغ الي اعلي الجدارين على الجانبين.
قعقعة~.
و عندما ارتعشت البيضة في حضنه، نقر كايل عليها بلطف ليطلب منها التزام الصمت.
"..."
أصبحت البيضة التي تحتوي على هجين التنين، صاحب ثاني أطول عمر بعد إيرحابين، هادئة.
كانت البيضة الان في حاملة أطفال طرية مزخرفة بنقوش زهرية لطيفة، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط...
'الحفاظ على الدفء ضروري للفقس! الإمبراطورية الغربية تمر الآن بخريف بارد!'
و بسبب هذا اصبحت البيضة ملفوفة بقطعة قماش مزخرفة بالزهور ايضا.
نظر كايل مجددًا إلى الفراغ.
"أيها البشري، أيها البشري."
ناداه راون مجددًا.
"لماذا أنا فقط من يجب أن يبقى غير مرئي؟"
أجاب كايل بكلمات قليلة.
"لأنك قوي للغاية، لا يجب أن يتم كشفك."
- !
ساد الصمت.
- هممم، همم!
ثم سمع صوت شخير راون.
- حسنًا!، إذا كان هذا هو السبب، فلا بأس! أنا تنين عظيم، لذا سأختبئ لبعض الوقت!"
اقتنع راون على الفور.
أما كايل، فواصل سيره بهدوء.
تات-
تاداك-
تبع أون وهونغ كايل من جانبيه، كأنهما فارسان يحميانه.
الإمبراطورية الغربية بريز.
واحدة من القوى الثلاث الكبرى في "نيوورلد"، وإحدى الإمبراطوريتين الوحيدتين في القارة.
- أيها البشري، هل قلت إننا سنتوجه إلى النزل أولًا؟
القوى الثلاث العظمى.
. إمبراطورية الشرقية لينتي، دولة الفرسان
. إمبراطورية الغربية بريز، دولة الفنون
. مملكة الشمالية لان، دولة التدريب
- الفنون
عند التفكير في القوى الثلاث العظمى، تذكر كايل ردة فعل روزالين.
استغرقت وقتًا طويلًا في التفكير قبل أن تتحدث.
- ربما تكون هذه هي أقوى دولة بينهم.
لم ينكر كايل تلك الكلمات.
- أيها الأسوأ! سأشرح لك عن بريز!
بدأ الدب المظلم الشرير في تزويد كايل بمعلومات حول إمبراطورية بريز.
- كل الفنون التي في نيوورلد نشأت من بريز!
لم يكن هذا مجرد ادعاء، بل حقيقة تعكس مدى عمق التأثير الفني للإمبراطورية.
الموسيقى، الفنون التشكيلية، الأدب... جميعها تنبض بالحياة في بريز، لدرجة يصعب معها القول إن هناك مجالًا فنيًا لم يترك بصمته هناك.
لم يكن هذا محصورًا في طبقة النبلاء فقط، بل امتد ليشمل العامة أيضًا.
كل فئة اجتماعية طورت ثقافتها الخاصة، وكان شعب الإمبراطورية شديدي الفخر بفنونهم لدرجة مذهلة.
إلى أي مدى؟ لدرجة أن النبلاء هناك لا يترددون في استثمار مبالغ طائلة للحفاظ حتي على فنون عامة الناس.
و قال أنرومان.
- في بريز، يوجد العديد من الفنانين من العالم الحقيقي.
و السبب بسيط.
- بريز تحترم فن الغرباء، لاعبي اللعبة. بل إنهم يستقبلونهم بحفاوة و ترحيب.
إنها دولة شديدة الانفتاح.
لكن هل يعني ذلك أنهم ضعفاء؟.
بريز تهيمن على الثقافة.
و قد انتشرت العديد من الشائعات التي تفيد بأن الطبقات العليا في الدول الأخرى تسعى جاهدًة لتقليد ثقافة نبلاء بريز.
كانت بريز أكثر ثراءً و أزدهارا من مملكة اتحاد التجار، و تُصنَّف ضمن القوى "المتوسطة" بين القوي و الضعيف.
و ذات مرة قال أنرومان
- الثقافة تصنع المال.
ثم أضاف
- و المال يمكن أن يخلق القوة أيضًا.
لهذا، استثمرت إمبراطورية بريز موارد ضخمة في تعزيز "القوة" لحماية ثقافتها الخاصة.
"إنه مختلف..."
خرج كايل من الزقاق، ومع كل خطوة يخطوها نحو المدينة، بدأت معالم عاصمة بريز، "آن"، السياحية المتنوعة تظهر تدريجيًا أمامه.
كانت استوديوهات الرسم، ومعاهد الموسيقى، وحتى مباني نقابات الفنانين، منتشرة في كل زاوية.
إضافة إلى ذلك، امتلأت الشوارع بالعديد من المشاهد الفريدة والجمال الأخاذ.
بعضها كان فاخرًا، وبعضها بسيطًا، وبعضها حيويًا ومفعمًا بالطاقة.
لقد كانت مدينة تفيض بالتفرد والتميّز.
- إنها المنطقة التي تحتوي على أكبر عدد من المهام الجانبية.
وبقدر ما كانت مليئة بالفن، كانت مليئة أيضًا بالحوادث والمشاكل، ولهذا السبب، كان يُطلق اللاعبين على اسم "مخزن المهام".
مواء, مواء!
نقرت أون ساق كايل برفق.
وتحركت نظرة كايل باتجاه المكان الذي أشارت إليه أون.
- أيها البشري!
صرخ راون بدهشة.
- هناك عدد هائل من المعابد!
كان الدين جزءًا لا يتجزأ من الثقافة.
وفي بريز، كانت جميع الأديان مسموحة.
و لهذا السبب، تجمعت جميع المعابد الدينية المختلفة في العاصمة "آن".
- رغم ذلك، فإن العاصمة ليست فوضوية، وهذا دليل على أن بريز تمتلك قوة عسكرية كافية لتكون واحدة من القوى الثلاث.
اتفق كايل تمامًا مع هذا التقييم الذي قاله أن رومان.
- أيها البشري، ذلك هو معبد الفرح! وبجانبه معبد الوفرة !... أ!!
تفاجأ راون.
و توقف كايل.
مواء
مواء!
بينما التصقا أون و هونغ بكايل.
"أيها اللعين السمين! هذا هو معبد الفرح العظيم! أخرج تلك القطعة من القرف من هنا!"
"ماذا تقولون، أيها الأوغاد الذين يضحكون طوال الوقت! نحن أغنياء ولدينا الكثير من الأشياء، فماذا لو تجاوزنا الحد قليلًا؟ تتصرفون وكأنها كارثة! و أي فرح هذا؟ يبدو أن إلهكم بخيل!"
"ماذا؟ أيها النهم الذي لا يفعل شيئًا سوى الأكل!"
"ماذا؟ أيها الوغد!"
أطلق الكاهن الأدنى لمعبد الوفرة جسده الضخم نحو خصمه، لكن الكاهن الأدنى لمعبد الفرح تفادى الهجوم برشاقة و وجهة لكمة نحوه.
- أمم...
تمتم سوبر روك دون وعي.
- هل من المفترض أن يكون هذا طبيعيًا؟
بالضبط!.
كان كايل نفسه يحدق في المشهد بذهول، بينما مر بجانبه بعض الأشخاص، كانوا لاعبين.
"أوه! يا رفاق، يبدو أن هناك مهمة جانبية ستظهر! هيا نذهب!"
"سأذهب لاستلام مهمة من معبد الوفرة!"
ركض اللاعبون بحماس على أمل أن تظهر لهم "مهمة".
بييييب~ ري ري ري بييي~
في هذه الأثناء، استلّ أحد العازفين في الشارع نايه وبدأ بالعزف، و كأنه استوحى الإلهام من المشهد.
أما الفنانون الآخرون المنتشرون في الشوارع، فقد تجاهلوا القتال وكأنه لم يكن موجودًا.
- هل هذا طبيعي حقًا؟
و عندما كرر سوبر روك سؤاله مجددًا.
- لماذا؟ ما المشكلة؟
تحدثت الكاهنة الشرهة.
- ينمو المرء من خلال القتال.
و قالت المياه آكلة السماء ذلك بكل بهدوء.
- فهمت.
وافق سوبر روك على الأمر بسرعة.
فأحد الطرفين كان كاهنة، و الطرف الآخر كان الماء الحاكمة التي كانت في يوم من الأيام تحت سلطة إله الحرب.
-… أيها البشري.
همس راون بصوت منخفض.
- هذا المكان غريب.
اجل، إنه حقًا غريب.
شعر كايل بالإرهاق منذ البداية، و توجه إلى النزل الذي دله عليه الدب المظلم.
تنغ~
عندما دخل كايل النزل، قال لصاحب النزل بهدوء.
"أريد غرفة متوسطة، سأبقى حوالي ثلاثة أيام."."
"حسنًا! سيرشدك هذا الشخص إلى غرفتك!"
أجاب صاحب النزل بابتسامة مشرقة، ثم بدأ يشرح بلطف بعض الأمور لكايل.
ثم اقتربت منه فتاة، كانت هي المسؤولة عن إرشاده.
"سأرشدك إلى غرفتك!"
قادته الفتاة إلى أعلى الدرج.
كان الطابق الأول عبارة عن مطعم، أما الطوابق العلوية فكانت جميعها غرفًا للضيوف، مما جعله يبدو كنزل عادي تمامًا.
"هل هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها عاصمة بريز؟"
سألت الفتاة بلطف، فردّ عليها كايل بابتسامة ودودة وأومأ برأسه.
"أجل، هذه هي المرة الأولى."
كانت الفتاة تشبه صاحب النزل تمامًا، مما جعل كايل يعتقد أنها ابنته.
"فهمت! إنها جميلة جدًا، لكنها تعج بالفوضى بعض الشيء، أليس كذلك؟"
"هاها، هذا صحيح."
ألقت الفتاة نظرة خاطفة على كايل و تحدثت.
"يبدو أنك مروض وحوش، صحيح؟"
ميااوو!
رفع هونغ رأسه بتفاخر و سار بخطوات واثقة.
عند سؤالها عما إذا كان مروضًا، رسم كايل ابتسامة غامضة و قال
"من يدري؟"
ثم أقتربت أون بهدوء من الفتاة، ولمست ساقها برفق قبل أن تبتعد.
"واو!"
أعربت الفتاة عن إعجابها.
كان فراؤها ناعمًا للغاية، وعيناها المتلألئتان في غاية الجمال.
كان أون وهونغ قطتين متعجرفتين وفخورتين لكن جميلين للغاية.
"تعالا."
استجاب أون وهونغ لنداء كايل وتوجها نحوه.
فتحت الفتاة باب الغرفة وسلمت المفتاح إلى كايل بينما كانت تنظر إليه بإعجاب.
"إنها المرة الأولى التي أرى فيها مروض وحوش! إنه أمر مذهل للغاية!"
عندما رسم كايل ابتسامة لطيفة، تحدثت الفتاة بوجه مشرق.
"إذا كانت الحيوانات تتبعك بهذه الطريقة، فلا بد أنك شخص رائع، أليس كذلك؟ من الرائع أن يحل ضيف لطيف في نزلنا! أتمنى أن تصنع ذكريات جميلة خلال إقامتك هنا!"
"آه!"
ثم بدأت الفتاة تنظر حولها
وبصوت خافت، همست بحذر لكايل.
"أتعلم، هناك الكثير من الغرباء الذين يقيمون في نزلنا. معظمهم أناس طيبون، ولكن، كما تعلم في هذه الأيام..."
"عما تتحدثين؟"
سألها كايل كأنه لا يعلم شيئًا.
"ألا تعلم؟!"
و عندما أبدت الفتاة دهشتها، تحدث كايل بملامح تبدو عليها بعض السذاجة.
"نعم، في الواقع، لقد وصلت للتو من الريف، لذا هناك الكثير مما لا أعرفه. حتى في مسقط رأسي، كنت أقضي معظم وقتي في الغابة اتدرب."
- أصبح يكذب بسلاسة تامة الآن!
تجاهل كايل كلمات راون.
"أوه، فهمت."
نظرت الفتاة سريعًا إلى مظهر كايل البسيط، والذي بدا كأنه مغامر مبتدئ، ثم اقتربت منه أكثر و همست بهدوء.
"في الآونة الأخيرة، أصبح الغرباء يسببون الكثير من المشاكل. لذا، من الأفضل أن تبقى حذرًا. و هناك العديد من الجماعات المخيفة أيضًا."
ارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيها.
"في الماضي كانت مدينة الرومانسية، لكن يبدو أن هذه الرومانسية بدأت تتلاشى في الآونة الأخيرة."
استمع كايل إلى كلماتها بوجه جاد قبل أن يومئ برأسه.
"فهمت. إذن، كم ثمن هذه المعلومات؟"
ساد الصمت.
حدقت الفتاة في عيني كايل.
الدب المظلم الشرير.
ذلك الوغد كان معروفًا بروابطه الواسعة و الكثيرة، حتى ضمن الشرور الثمانية.
وهذا النُزل هو الذي أوصى به ذلك الوغد.
كيف سيكون حال النزل الذي يعرفه أحد الأشرار؟
من المؤكد أنه ليس جزءًا من عالم الخير.
"ماذا؟ هل الأمر على هذا النحو؟"
قهقهت الفتاة بسخرية.
"لقد ظننت حقًا أنك مجرد فتى ريفي أحمق."
ثم هزّت كتفيها وهي تبتسم، و قالت
"هذه المعلومة مجانية هذه المرة. إذا كنت تملك أي أسئلة، فاسأل والدي."
"هل هو والدك الحقيقي؟"
"لماذا تسأل؟"
ابتسم كايل بدوره وهو يخاطب الفتاة
"لأنك القائدة هنا، أليس كذلك؟"
تلاشت ابتسامة الفتاة على الفور.
تابع كايل حديثه بنبرة هادئة
"للاقتراب من الشرور الستة، هناك طريقتان. الأولى، أن تخطو بنفسك إلى جحيمه مباشرة. أما الطريقة الأخرى—"
انخفضت نظرة كايل نحو الأسفل.
لم يكن للفتاة أي ظل.
"هي الاقتراب من أحد ظلاله الخفية."
تغيرت تعابير وجه الفتاة لتصبح باردة.
اسم هذا النزل هو "ظل ضوء القمر".
في الواقع، هو أحد الأماكن التابعة لإحدى المنظمات المعلوماتية التي أنشأها السيد الخفي للشرور الستة.
في الوضع الطبيعي، كان اللاعبون ليلاحظوا غياب ظل تلك الفتاة، ثم يقتربون منها للحصول على مهمة، مما يقربهم من الشرور الستة.
هكذا كان الامر سيسير لو كان الامر متعلقًا بمهمة في لعبة.
لكن كايل ليس لاعبًا.
سألت الفتاة كايل.
"من أين أنت؟"
عند سماع ذلك، ابتسم كايل ابتسامة ناعمة.
كان كايل قد أصبح شبه NPC (شخصية غير قابلة للعب).
قبل أن يأتي إلى هنا، كان قد أجرى بعض التجارب مع الدب المظلم.
- أيها الأسوأ إذا لم تكشف عن هويتك، فلن يتمكن اللاعبون و NPC من تحديد هويتك.
- لكن بما أنك تملك ميولًا شريرة، فقد يتمكن العدو من اكتشاف تلك الطبيعة عند زيارتك لأماكن معاكسة لميولك.
و عرف أيضًا بعض الأسرار والقيود الأخرى.
و بفضل ذلك، تمكن كايل الآن من التظاهر بأنه مروض أو أي كائن آخر.
"لقد سألتك الي اين تنتمي؟"
تحدثت الفتاة بوجه بارد وخالٍ من المشاعر.
نظرة خاطفة-
عندما رأى كايل ظلا بدأ في الظهور ببطء تحت قدميها.
فتح فمه قائلاً.
"الشرور السبعة."
و في تلك اللحظة، تذكر كايل ما قاله الدب المظلم له
'أيها الأسوأ! بعد الشرور الثلاث و الشرور السبعة، أعتقد أن الشرور الستة هي الوجهة المناسبة التالية! والسبب هو أنه من خلال تحقيقاتي الأخيرة، بدا لي أن شيطان الشرور الستة يبدو و كأنه متغير غير عادي! أشعر أنه يشبهني!'
. الإمساك بذيل إله الفوضي.
. الوصول إلى الشرور الستة.
كان كايل يخطط لضرب عصفورين بحجر واحد هذه المره.
"آه، تلك الحكايات الخيالية؟"
أرخت الفتاة كتفيها و تنهدت.
"لا عجب، كنت أجدك غريبًا بعض الشيء، خاصة و أنت تحمل قطط معك، و تبدو ساذجًا بعض الشيء... إذا كنت من تلك الشخصيات التي في الحكايات، فهذا يفسر الأمر."
أطلقت تنهيدة عميقة و هي تتحدث.
لكن الظلال كانت تستمر في التسلل قليلاً نحو أطراف قدميها.
كان هذا دليلًا على أنها لا تزال تشك في كايل.
"لكن كيف انت... آه، حسنًا، بما أنني جزءًا من هذا أيضًا، فالتفاصيل لم تعد تهم."
هزت الفتاة رأسها كما لو كانت تبعد أفكارها.
"قالوا إن هناك الكثير من الذين سيخرجون من الشرور الثمانية هذه المرة."
خطوة كبيرة.
كان أحد التحديثات الكبرى التي تم تنفيذها في التحديث الجديد يتعلق بالشرور الثمانية. نتيجة لذلك، بدأت شخصيات الـ NPC المنتمين للشرور الثمانية بالانتشار في أرجاء القارة لتقديم مهام متنوعة.
"فلماذا خرجت؟ بل لماذا جئت للبحث عني؟"
"كنت مارًا من هنا فقط، فهدفي مختلف."
ثم ألقى كايل نظرة خاطفة على الظل الذي أصبح أكبر قليلاً.
معلومات الظل تصل إلى الشيطان فقط.
متذكرا كلمات الدب المظلم، ألقى كايل طُعمًا صغيرًا.
"ما هدفك إذًا؟"
"معبد إله الشمس."
"...ماذا؟"
ظهر على وجه الفتاة ملامح الدهشة.
فكان شيئًا لم تتوقعه أبدًا.
وعندما توقفت الفتاة. اقترب كايل منها و همس بهدوء.
"هناك بعض الجرذان مختبئة داخل معبد إله الشمس."
حسنا، كان هذا يشير إلى كاهن إله الفوضى.
نظر كايل إلى ظل الفتاة الذي بدأ يتمايل أكثر، الظل الجديد الذي بدأ يظهر، وقال
"تلك الجرذان تحاول تدمير هذا العالم."
هذه الكلمات ستصل إلى الشرور الستة.
وإذا كان الشرور الستة حقًا متغيرًا، وإذا كان قد اكتشف الظواهر الغريبة في هذا العالم مثلما فعل الكونت لوب أو الدب المظلم...
فلا بد انهم سيريدون التواصل مع كايل او الشرور السبعة بأي طريقة ممكنة.
ثم همس كايل بكلمات لا تليق ابدا بالأشرار الموجودين هنا، كلمات لا تتناسب أبداً مع الشر.
"سأنقذ هذا العالم."
بأبتسامة لطيفة، كان كايل يبتسم مثل ألبرت، مما جعله يبدو حقا كأنه مبتدئ ساذج جديد في المغامرات.
***
في تلك الليلة.
خرج كايل من غرفة الفندق وبدأ في السير.
كان هدفه هو معبد إله الشمس.
وكان الوقت الذي تنام فيه الشمس ويستيقظ فيه القمر، هو الوقت المثالي للتسلل إلى معبد إله الشمس.
مياااو!
مياااو!
- أيها الإنسان، لماذا ترتدي هذا الزي؟
داخل الرداء الفضفاض، كان كايل يرتدي زي منظمة الظل.
لا يعرف السبب، لكنه كان يشعر بشعور جيد جدًا عند ارتدائه.
***
بات!-
أوه!
فجأة ظهر شخص ما في نفس الزقاق حيث ظهر كايل لأول مرة في العاصمة "آن".
شخص يرتدي قناعًا أسود و ملابس سوداء بالكامل.
"....لقد طلبت مني عدم التحدث"
كان هذا الشخص هو تشوي هان.
و كان أيضًا يرتدي الزيًّ الخاصً لل"الظل".
للملاحظة، أصبحت الـ"الظل" الآن الفرقة السرية لإله الفوضى .
.
.
.