مع ذلك ، إخماد الحريق مهمة ليوم آخر.
ترك كايل مدخل الخيمة مفتوحًا عن قصد. ذلك حتى يتمكن الجنود من الرؤية في الداخل أثناء سيرهم.
(إنسان ، إنسان.)
سمع كايل صوت راون في ذهنه.
لم ينتبه كايل وهو يتجه إلى الأشخاص الذين يعانون من إصابات طفيفة.
"لديك الكثير من الكدمات."
"القديس-نيم..."
الجندي الذي جلس في زاوية الخيمة لأنه يعاني من إصابات طفيفة فقط في حالة صدمة. أخذ كايل جرعة وبلل قطعة من القماش.
ثم بدأ بالضغط لأسفل على المناطق حول الكدمة بقطعة قماش. بدأت الكدمات الخفيفة تختفي ببطء.
" شـ شكراً جزيلاً لك."
استطاع الجندي أن يرى الكاهن ذو الشعر الأبيض يبتسم له بلطف. لم يقل الكاهن أي شيء آخر قبل المشي إلى شخص آخر وشفاء إصاباتهم الخفيفة.
(أيها الإنسان ، أنت شخص جيد!)
تجاهل كايل راون كالعادة حيث استخدم الجرعات لشفاء حتى الجنود الذين يعانون من أخف الإصابات.
انحنى الجنود بامتنان تجاه الكاهن ذو الشعر الأبيض الذي لم يهتم باستخدام الجرعات حتى في الإصابات الأخف.
تلقى كايل شكرهم وبدأ يفكر.
' الجرعات المجانية تشعرك بالارتياح عند استخدامها دون أي تردد.'
استخدم كايل الجرعات التي أعطاها له البيرو دون كبحها. ربما ذلك لأنه يستخدم جرعات شخص آخر ، ولكنه كان مسلًا للغاية.
"شكرا جزيلا لك كاهن نيم."
بدأ كايل في الابتسام أثناء التفكير في كيفية استخدام أموال البيرو. استجاب للشكر بطريقة يستجيب بها الكهنة العاديون.
"لقد كان لاشئ. إنها مهمة الكاهن لرعاية الجرحى ".
اعتنى كايل بالجنود الذين أصيبوا بجروح طفيفة حوله قبل التحرك نحو بقية مجموعته. عالج جاك وكيج من قبل الأشخاص الذين كانوا على وشك الموت.
'إنهم يعملون بجد.'
كان القديس ، جاك ، يتصبب عرقاً بغزارة وهو يعتني بالمرضى.
المريض الذي يشفيه جاك حاليًا كان على وشك الموت بسبب القطع العميق على جانبه.
باااات.
استمر الضوء الذهبي في التوهج في يد جاك حيث شفى إصابة الجندي. لاحظ كايل جاك وبدأ يفكر.
' مهاراته العلاجية هي من الدرجة الأولى.'
الكاهنة المجنونة كيج كاهنة موهوبة ، ومع ذلك ، فإن الهالة التي لم تتمكن من مقارنتها كانت تخرج من جاك الآن.
من الطبيعي أن تركز نظرات الجميع على جاك. نظر كايل نحو ذلك بارتياح.
' يبدو أنه جيد بما يكفي لاستخدامه ضد الإمبراطورية لاحقًا.'
شعر كايل بالإثارة أثناء التفكير في الكيفية التي يمكن أن يتسببوا في حدوث فوضى في الإمبراطورية من خلال القيام بالشيء نفسه في الإمبراطورية أثناء ارتداء هذا الكاهن الأبيض والقناع الأبيض.
"ايييغ، هااف."
بدأ الجندي الذي يئن ويقترب من الموت ببطء في استعادة لون وجهه. أخرج جاك يده بعيدًا عن جانب المريض.
"هااا".
سقط جاك على كرسي قريب وبدأ يأخذ نفسا عميقا. قام كايل بتثبيت قبضتيه قليلاً بعد رؤية جانب المريض.
الجرح الكبير الذي كان متعفنا وجعل أعضاء الرجل مرئية أصبح الآن على ما يرام دون ندبة.
"هوه".
"وااو."
لم يستطع شعب مملكة ويبر إخفاء صدمتهم وإعجابهم. اقترب كايل من جاك ، الذي كان يتنفس بشدة.
ثم أخذ جاك إلى زاوية الخيمة واجلسه.
"هل انت بخير؟"
ابتسم جاك رداً على سؤال كايل. مسح العرق من جبهته بيده المرتجفه عندما بدأ يتحدث.
"السيد الشاب نيم."
"نعم؟"
"أعتقد أنه كان القرار الصحيح لمتابعتك هنا."
' ما الذي يتحدث عنه فجأة؟'
لم يفهم كايل وهو ينظر إلى جاك. ثم جفل.
ابتسم جاك بشكل مشرق. يبدو أنه سعيد. بدأ يتحدث بصوت هادئ لا يستطيع سماعه سوى كايل.
"عندما كنت مع الكنيسة ، كانت حياتي تدور حول شفاء الأشخاص المهمين. لم أر قط الناس الذين يحتاجون حقًا إلى يد اله. لكن الآن..."
فجأة كانت عيون جاك مليئة بالطاقة مرة أخرى.
"لقد أدركت أخيرًا ما يجب أن أقوم به. السيد الصغير نيم ، هل يمكنني أن أخبرك قصة مضحكة؟ "
"...ما هذا؟"
قبض جاك يده ثم فك قبضته. توقفت يديه عن الاهتزاز.
"قدراتي العلاجية."
اعتقد جاك أخيرًا أنه يستطيع فهم إرادة إلهه.
"السيد الشاب كايل ، يبدو أن قدراتي العلاجية تزداد قوة."
'وااو.'
دهش كايل بمجرد أن سمع ما قاله جاك.
كانت قدراته العلاجية تزداد قوة على الرغم من أنه بإمكانه بالفعل شفاء شخص كان على باب الموت؟
' إنه حقا قديس.'
لقد كان قديسًا حقيقيًا.
ربت كايل على كتف جاك ، الذي بدا سعيدًا جدًا لأنه تمكن من شفاء الناس ، قبل تشجيعه أكثر.
"أنا أثق بقدراتك ، جاك نيم."
قبض جاك قبضته على تعليق كايل.
كان قادرًا على إنقاذ أخته الصغرى بفضل كايل. لقد جاء إلى هذا المكان مع كايل لأن هذا الشخص قال إنه بحاجة إلى المساعدة. ومع ذلك ، ما كان يفعله هنا هو إنقاذ شخص أخرى مجددا.
رفع جاك رأسه ونظر نحو كايل، الذي كان يرعى المرضى أمامه. تبدو نظرة كايل أكثر خطورة من أي وقت مضى.
' كان يجب أن أعيش مثل هذا منذ البداية.'
شعر جاك بالندم ولكنه أوقفه عندما وقف وعاد إلى المرضى.
نظر كايل حول الخيمة بعد أن رأى أن جاك يعود إلى علاج المرضى. لا يزال لديه نفس النظرة التي جعلت جاك يندم على حياته الماضية. كانت هذه هي الفكرة التي تدور في رأسه.
' يبدو أننا سنستيقظ طوال الليل.'
هناك أيضًا خيام مريض أخرى.
مع ذلك ، لم يكن كايل بحاجة إلى فعل الكثير حتى لو كانوا يسحبون طوال الليل.
سلم الجرعات إلى كيج وجاك. كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله لهذين سيعانون أكثر من غيرها طوال الليل.
الصباح التالي.
كانت نظرات جنود مملكة ويبر تركز على الكهنة الذين أمضوا الليل كله في علاج المرضى.
المرضى المعالجون يخرجون وهم يهتفون أثناء نقلهم إلى خيام أخرى بينما تم نقل مجموعة جديدة من المرضى المصابين بإصابات خطيرة إلى الخيمة.
الآن ، مريض آخر يبكي عندما يظهروا امتنانهم.
"شكرا جزيلا لك. شكرا جزيلا لك. حقا ، حقا ، شكرا جزيلا لك. "
"لقد كان لاشئ. لقد فعلنا ما يلزمنا فعله ".
كان الجندي الذي ربما احتاج لبتر ساقه يبكي وهو يمسك بيد جاك. يبدو أن جاك أصبح عاطفيًا أيضًا ، حيث كان يمسك بيد الجندي بإحكام.
تم تكرار هذا النوع من المشهد عدة مرات بالفعل.
تونكا ، الذي رأى هذا لأول مرة وهو يتجه إلى الخيمة ، تضاءل. تقدم هارول ليقف بجانبه.
"القائد نيم".
"...نعم؟"
نظر تونكا نحو الجندي الذي تم شفاؤه بتعبير غريب.
لقد أدرك أن الأجواء بين الجنود اصبحت أكثر إشراقا هذا الصباح. لقد كان نوعًا مختلفًا من الحيوية مقارنة بالوقت الذي سيحققون فيه النصر في المعركة.
"القائد نيم ، مرحبا بك".
تحدث معه الصوت المألوف كما لو أنهم لا يعرفون بعضهم البعض. كان كايل.
نظر تونكا إلى كايل ، الذي كان يتظاهر ككاهن ، وبدأ في الاقتراب منه ، قبل النظر حوله في بقية مجموعة كايل في الخيمة. كانوا جميعهم قد سهروا طوال الليل ويتعرقون بشدة وهم يواصلون شفاء المرضى.
قام تونكا بالتواصل البصري مع كايل ، الذي اقترب منه وبدأ يهمس.
"هذه الليلة. أنا سأخمد النار ، لذا أحضر جميع الملفات ".
كانت نغمة كايل باردة لكن تونكا بدأ يبتسم.
"حسنا. لقد فهمت."
بعد عدم النوم بغمزة الليلة الماضية ، لم يحب كايل وجه تونكا المبتسم. استدار بسرعة ومشي.
بالطبع ، كايل على ما يرام حتى بعد عدم النوم بفضل "حيوية القلب".
"شكرا جزيلا."
تجاهل كايل صوت تونكا خلفه.
******
كانت تلك الليلة ليلة القمر الجديد.
وقف كايل فوق قلعة القيقب وهو ينظر إلى الأسفل.
'إنها مظلمة تمامًا بخلاف عمود النار هذا والأضواء في القاعدة.'
أشرقت النار أكثر إشراقا بدون القمر. يتذكر كايل ما قاله هارول وهو يسلم التقرير.
'هل حقا لا يوجد أحد داخل القلعة؟'
'أجل. ألا تعلم أن لدي ثلاثة سحرة معي؟ دخلت بعض من مرؤوسي الموثوق بهم إلى القلعة بسحرتهم للتحقق.'
تم إخفاء ثلاثة سحرة ، واحد من كل من روان ، بريك ، والغابة ، في الوقت الحالي على أنهم خدام تونكا وهارول للاتصال بالفيديو وحالات الطوارئ.
نظر كايل نحو هارول ، الذي لم يكن لديه مشكلة في استخدام السحر ، بالدهشة. رد هارول ، الذي شعر بنظرة كايل ، على هذا النحو.
'في بعض الأحيان عليك التضحية بالأشياء الصغيرة من أجل الصالح العام. للتخلص من كل السحره في المستقبل ، أحتاج إلى استخدام أعدائي لمصلحتي أيضًا.'
تجاهل كايل نظرة هذا الوغد الانتهازي والمجنون. ركز فقط على المعلومات التي قدمها هارول.
' بالإضافة إلى عدم وجود أي شخص ، لم تكن هناك عناصر مفيدة ولا حتى أجهزة سحرية. كانت مجرد قلعة فارغة. '
' السحراء تحققوا من عدم وجود أجهزة سحرية؟ '
'نعم. لم يكن هناك أثر للمانا على الإطلاق.'
هذا يعني أن القلعة لم يكن لديها الأجهزة السحرية العامة المستخدمة في القارة الغربية. قد يكون هناك اختلافات مخفية في القلعة.
بدأ كايل يتحدث.
"دعونا ننزل."
"نعم ، كايل-نيم."
"حالا."
رد تشوي هان وروزالين بينما بدأ راون يتحدث في ذهنه.
(هل يجب أن أخذلك في أعلى القلعة؟)
هبطت مجموعة كايل خلسة وهدوء على قمة القلعة التي كانت محاطة بدعامة النار. تمت إزالة تعويذة التخفي حولهم بمجرد هبوطهم.
الجنود الذين يحرسون عمود النار لم يلاحظوا تصرفات مجموعة كايل. هذا لأن تونكا و هارول خفضوا عدد الجنود الواقفين.
"إنه حار."
شارك كايل مشاعره عندما وقفوا على الشرفة أعلى القلعة.
كانت ساخنة بسبب الحريق.
نظر كايل نحو تشوي هان وروزالين. كان تشوي هان يفرك التطريز على زيه.
كانت نجمة حمراء واحدة حولها خمس نجوم بيضاء.
لم يكن هذا الزي المنظم السري المزيف الذي تمت ترقيته نسخة طبق الأصل من النسخة الأصلية ، ومع ذلك ، استخدم هانز وبيكروكس مهاراتهم لجعلها تبدو أكثر شرعية.
"السيد الشاب كايل ، ما هي الخطة؟"
رد كايل دون تردد على سؤال روزالين.
"أولاً ، سوف ننزل عبر القلعة أثناء البحث عن أي أجهزة سحرية. يجب أن تكون الآنسة روزالين ، أنت و رون أفضل من أولئك السحرة الآخرين. قد نتمكن أيضًا من معرفة خطة الإمبراطورية ".
أومأ تشوي هان وروزالين برأسهما. نظر كايل في مخططات القلعة التي سلمها هارول له أثناء الاستمرار في التحدث. كما تضم القلعة طابقًا تحت الأرض.
"سنبحث أيضًا عن أي كنوز أو أشياء ثمينة قد تكون مخفية".
جفل الاثنين . ظهر راون في الهواء وبدأ بالصراخ.
"كنت أعرف! أيها الإنسان ، كنت أعلم أنك ستقول ذلك! "
بدا راون متحمسًا. نظر تشوي هان نحو روزالين فقط لترى أنها كانت تبتسم.
"ليس المال ولا الطعام ، لكن الكنز ، أليس كذلك؟"
"نعم. انسه روزالين ، أعلم أنك ستحصل عليها ".
كانوا يتركون المال والطعام للجنود. يبحث كايل عن أشياء أكثر قيمة.
"سأعمل بجد."
"نعم ، سأترك الأمر لك يا آنسة روزالين."
"أيها الإنسان ، ماذا عني؟"
"انت ايضا."
شاهد تشوي هان كايل و روزالين و راون وهم يتحادثون عندما بدأوا يتجهون إلى أسفل بتعبير فارغ قبل المتابعة وراءهم.
بدأ كايل بالتحقيق في قلعة القيقب هذه.
مع ذلك ، لم يكن هناك الكثير للتحقيق.
"لم يكن هناك ردود فعل حتى الآن."
"هل هذا صحيح؟"
"نعم."
اجتمعت مجموعة كايل في قاعة الطابق الأول دون أي حظ.
"حسنا ، دعونا لا نزال ننظر في الطابق السفلي."
أومأت روزالين برأسها. ننسى الكنوز ، كال وروزالين يحاولان الآن فقط معرفة خطة الإمبراطورية.
بدأت الإمبراطورية هذا الحريق وغادرت؟
هذا لا معنى له. سيكون هذا مضيعة للغاية.
بدأت روزالين في التحدث.
"هل نتجه إلى الطابق السفلي الآن؟"
"لا. دعونا نتحقق من حالة عمود النار قبل أن نذهب ".
كان بإمكانهم رؤية النار عن قرب لأنهم في الطابق الأول.
شكل الحريق عمود بقطر 7 أمتار. لهذا السبب لم يستطع الجنود رؤية كايل حتى عندما فتح باب القلعة.
توجه كايل إلى مدخل قاعة الطابق الأول.
'السيد الشاب نيم ، يمكنك رؤية النار بمجرد فتح باب الطابق الأول.'
تذكر ما قاله هارول.
"السيد الصغير كايل ، كن حذرا."
"كايل -نيم، سأفتح الباب."
جنبا إلى جنب مع بيان روزالين المعني ، تقدم تشوي هان إلى الأمام وتوجه نحو الباب. وقف تشوي هان أمام باب يبلغ حجمه نصف حجم المدخل الرئيسي الكبير ونظر إلى كايل.
"افتحه."
فتح تشوي هان الباب بأمر كايل . بدأ كايل ببطء في رؤية النار من خلال الباب المفتوح.
ابتلع.
"مم."
كريييييك-
دخلت حرارة شديدة للقلعة مع صوت طقطقة الحريق.
"كايل-نيم، ربما يجب عليك التراجع. أنه ساخن جدا."
هز كايل رأسه في بيان تشوي هان واقترب خطوة واحدة من الباب. كان الجو حارًا ولكنه لا يزال يحتكل بفضل "حيوية القلب".
أصبح تعبير كايل جديًا.
"إنها أقوى من الأخيرة".
يعتقد أنه سيكون أضعف لأنه يشمل مساحة أصغر من حريق الغابة القسم 1. ومع ذلك ، يمكن أن يقول أن هذا العمود يشع مستوى حرارة أقوى من النار في الغابة.
'... إن التشبع الكبير أمر صعب هذه المرة.'
بدأ كايل ، الذي لم يخطط لجعله يبرد مجددا، بالعبوس.
في تلك اللحظة ، هبت بعض الرياح من الباب.
كرررييييك-
موجة من الحرارة مسحت بوجه كايل. كان الجو حارًا جدًا لدرجة أنه جعل من الصعب على كايل التنفس.
حاول كايل التراجع لأن إحراقه سيؤذي ، حتى مع حيوية القلب.
في تلك اللحظة.
(هل تحاول التضحية بنفسك؟)
'همم؟'
توقف كايل عن التحرك للخلف عندما بدأ الصوت يتكلم في ذهنه.
(هل ستضحي بنفسك لحمايتهم؟)
كان صوت المالك السابق لـ الصخرة الخارقه.
' لماذا يتحدث فجأة؟'
لم ينتبه كايل إلى قوةالصخرة الخارقة منذ أن حصل على تقارب الأرض. ذلك لأنه لم يكن بحاجة ولا رغبة في استخدامه على الإطلاق.
أصبح عقل كايل معقدًا. أمسك شخص ذراعه في تلك اللحظة.
"كايل-نيم."
رد كايل ببرود على تشوي هان الذي أمسك بذراعه بينما كان يفكر.
"ماذا؟"
"هذا-."
أشار تشوي هان في اتجاه بتعبير مرتبك. تحركت نظرة كايل بعد إصبع تشوي هان وهو يواصل الكلام.
"راون يتصرف بغرابة".
الآن بعد أن فكر في الأمر ، لم يقل راون أي شيء عندما اقترب من النار. كان راون المعتاد يزعجه للتوقف. ولم يقل راون شيئاً منذ وصولهم إلى الطابق الأول.
تمكن كايل أخيرًا من رؤية راون بعد أن اتبع إصبع تشوي هان.
"...ماذا؟"
خرج صوت مشوش من فم كايل.
شم. شم.
دفن راون وجهه على الأرض وهو يواصل الاستنشاق.
نظر كايل نحو راون بينما يتساءل عما يحدث. أدار راون رأسه فجأة واتصل الاثنان بالعين.
سحق التنين الأسود الأرض.
"أستطيع شم ذلك! أستطيع شم ذلك!"
'ماذا؟'
"إنها نفس الرائحة التي كانت بالقرب من المستنقع الأسود!"
'المستنقع الأسود؟'
تساءل كايل عما قاله راون. مع ذلك ، سرعان ما اكتشف ذلك.
المستنقع الأسود. هذا هو المكان الذي وجد فيه عظام التنين و "الهيمنة المسيطرة".
كما انه الموقع الذي أعطته المنظمة السرية لحوريات البحر المانا الميتة.
نظر راون نحو كايل وبدأ في الكلام.
"أشم رائحة مانا التنين الميتة!"
بدأ كايل يبتسم.
قال القديس والفتاة المقدسة إن قنبلة المانا الميتة في شكل سائل.
لقد تساءل من أين حصلت الإمبراطورية على هذا السائل ، لكن يبدو أن بعض المانا الميتة من المستنقع الأسود قد أعطيت للإمبراطورية أيضًا.
بدأ كايل يتحدث.
"نحن نتجه إلى الطابق السفلي الآن."
هناك شيء أراده كايل في قبو قلعة القيقب.