تذكر البيرو كروسمان المشهد الذي رآه منذ فترة.
بعد وقتٍ قصير من انعكاس شخصيه كلوف سيكا وتسليط الضوء عليه، على احد القطع السوداء، بدأ جرمٌ اخر ايضاً في محو اللون الاسود.
وقد تم الكشف عن كايل هينتوس.
بالنظر إلى مظهره، كان في حالة جيدة ولم يكن مختلفاً عن ما كان عليه قبل دخول المعبد.
'قال راون نيم انه يشعر بطاقه القوى القديمة الخاصه بكايل، لقد قال انه يستخدمها بشكل عشوائي'
لحسن الحظ، بدى امر استخدامه لقواه القديمة وهماً في الاختبار، كان كايل في حالةٍ جيدة.
كانت بشرةُ وجهة جيدةً ايضاً، ولم تكن هنالك مشاكل في تعبيرات وجهة.
'أعتقد أنه ركض وكسر كل شيء امامه'
ضحك.
تدفقت ضحكةٌ من فمة.
كان جوهر تلك الابتسامة هو الشعور بالراحة.
حتى ذلك الحين، عرف البيرو أن كلوف سيكا و كايل هينتوس سيجتمعان قريبًا، وأن كايل هينتوس سيقوم بتسويه كل شيء.
'بادئ ذي بدء، إنه رجل يحب تأجيل الامور ما لم يكن ذلك عاجلاً، لذلك سينتظر الآخرين، سوف يستلقي ويلعب على مهل'
إذا كان كايل، فلا يبدو أنه سيصرخ "استسلم" الآن.
بدلاً من ذلك، كان سيخطط لاستراتيجية غير عادية ويخرج بعد حل المشكلات.
لكن سرعان ما تصلب وجه البيرو، لم يكن لديه خيار سوى فعل ذلك.
كسر كايل هينتوس المدخل الذي يربط بين القاعة والرواق، و فصل المساحة بينهما.
في اللحظة التي رأى فيها هذا المشهد، في اللحظة التي رأى فيها التعبير الهادئ لكايل هينتوس وهو ينظر إلى المدخل المنهار.
اصيب البيرو بصداعٍ في الرأس.
'ماذا يحاول هذا الشخص ان يفعل مجدداً'
لقد كان موقناً ان كايل سيفعل شيئاً، بناءً على تجاربه السابقه مع هذا الشخص.
قابلت عيون البيرو التنين القديم اريحابين.
لم يظهر اريحابين اي تعبيرات كثيراً، بسبب قلق راون وبسبب اون وهونغ المصدومين، ولكن عينيه كانتا تمتلكان مشاعر مطابقةً لخاصةالبيرو.
في النهاية، زفير إريحابين الصعداء.
"ماذا يفعل ذلك اللقيط سيء الحظ مرةً اخرى……!"
مرةً اخرى.
كان هنالك الكثير المعاني في تلك الكلمات.
أُجبر البيرو على التنهد بعمق، بينما كان ينظر إلى قائد الفرسان الذي يقترب منه ويحاول بصق شيء لاذع.
"جلالة الملك قادم قريبًا. ماذا سنفعل؟، يبدو أنك لا تستطيع ترك موقعك في هذا الوضع الان، جلالتك"
الملك زيد قادمٌ الى هنا.
نظر البيرو حوله.
عندما بدأ ظهور شخصية كلوف سيكا بداخل الجرم الذي يطفو فوق المعبد، اجتمع قادة كل بلد، الذين كانوا يقيمون في المكان، حول المعبد.
كانوا ينظرون حالياً الى الجرم الذي يظهر فيه كايل هينتوس، بتعبيراتٍ جادة على وجوههم.
تمتم البيرو بهدوء.
"…هل يجب تحطيمها"
ذُهل اريحابين عندما سمع ذلك.
لم يكن عليه السؤال حول من يعنيه البيرو.
كان من الواضح انه يقصد المعبد.
ومع ذلك، فوجئ اريحابين بأن الشخص الذي قال مثل هذا الشيء هو البيرو نفسه، وليس هو نفسه، أو راون، أو أون، أو هونغ.
"أنت…."
"انه مجرد شيءٍ قلته، هنالك اشخاص لم يخرجوا بعد من اختبار الوهم، لذلك لا يمكننا مهاجمة المعبد بتهور"
لكن إذا أنتهى كلٌ من، تشوي هان، وماري، وروزالين، اختباراتهم قريبًا وكشفوا عن أنفسهم.
"…القصة ستكون مختلفة بعد ذلك"
عض البيرو شفتية.
المظهر غير المتردد لكايل هينتوس، وهو يسير على مهل في الردهة.
بطريقة ما، كان هناك شعور بعدم الارتياح.
'بماذا بفكر هذا اللقيط بحق الجحيم؟'
في تلك اللحظة، شعر البيرو بيد تنقر على ساقه واخفض رأسه.
نيااااه.
كانت القطة الفضية أون تنظر الى البيرو.
رفع البيرو رأسه، ورأى ان هونغ وراون كانا يشاهدان كايل بعيون ضيقة، ثم خفض رأسه مرة أخرى.
"لماذا؟"
"أتساءل عما إذا كنت تتذكر ما قلته في المرة السابقة"
ما قالته في المرة السابقه؟.
لم يتذكر البيرو على الفور ما قالته له أون.
"...سيكون مؤلماً..."
ومع ذلك، عندما تمتمت اون كما لو كانت تُذكرة، ومض مشهدٌ في عقل البيرو.
قال اون وهونغ انهما سمعا كايل يتمم لنفسه في الغرفه، بعد ان قاتل النجم الابيض.
وكان اون وهونغ قد شعرا بأن المحتوى مزعج، لهذا اخبرا اريحابين والبيرو بما سمعاه.
'لا ينبغي ان يؤلمني ذلك كثيراً، هذا ما تمتم به وهو يلمس لوحةً ذهبية!'
'نعم انه من النوع الذي لا يقول انه سيتألم عاده، هذا غريب، اعتقد ان هناك شيئاً ما يدور في ذهنه!'
قالا اون وهونغ، الكلمات جنباً الى جنب.
تواصل البيرو بالعين مع أون وتمتم بصراحة.
"… ما خطب هذا الرجل الان؟.. هل هو؟"
فجأة، تحولت نظرته إلى التمثال الذي ظهر فيه كايل هينتوس.
ثم لفت انتباهة شيء واحد.
كان هنالك خنجر في يد كايل هينتوس.
كان البيرو قد سمع بشأن هذا الخنجر من كايل.
'كايل هينتوس، كما قلت سابقاً هل بإمكانك كسر النسخ اللانهائي لنجم، لنجم الابيض، باستخدام هذا الخنجر؟'
'نعم. بهذه الطريقة سنتمكن من التخلص من النجم الابيض تمامًا'
جفل كايل هينتوس، الذي كان يجيب، وأظهر موقفًا غير متماسك بشكل غريب.
كانت كل انواع الافكار تدور في في رأس البيرو، كما كانت كلمات كايل تملأ عقلة.
'ماذا ستفعل بهذا الخنجر؟'
نظر الى كايل هينتوس، بنظرةٍ مختلفةٍ قليلاً عن ذي قبل.
'بماذا تفكر بحق الجحيم!'
***
لم يكن لدى كايل أي أفكار أخرى.
'انتيهت تقريباً'
أريد فقط أن أنهيها قريباً وأن أخرج وأستريح.
انعكست نهاية الرواق في عيني كايل وهو يسير في الممر الطويل.
على عكس المدخل الذي يربط القاعة بالردهة، كان هناك باب أبيض في نهاية الرواق.
تذكر كايل ما قاله الاله المختوم.
'عندما تنتهي من الاختبار، اذهب إلى نهاية المعبد. و عندما تذهب هناك ، ستجد تمثالاً على الحائط. عليك فقط احتضانه'
فسر تلك الكلمات كما اراد.
'عندما افتح هذا الباب فسأجد نهايه المعبد، يجب ان يكون الاله مختوماً في التمثال المعلق على الحائط'
هذا بسيط.
"يمكنني سحقه"
-…….
كان سوبر روك يتمتم بشيء ما، لكن كايل لم يستطع سماعه بشكل صحيح، لذلك تجاهله وجودة.
'في الوقت الحالي، علي أن أتعامل مع ذلك الرجل امام الاله'
النجم الابيض يأتي اولاً.
إذا لمس المعبد عن طريق الخطأ، ولم ينته زملاؤه من الاختبار بعد، فسيكون الوضع صعباً اذا انهار.
*يقصد المعبد.
'هذة الطريقة الوحيدة للتعامل مع النجم الابيض و المعبد معاً، قبل ان ينتهي الآخرون من اختبار الوهم'
شق كايل طريقه إلى الباب في نهاية الرواق وهو ينظم أفكاره.
المعلومات التي تجعلة يتصرف هكذا الان.
بدايةً كان مع حصولة على مذكرات جور ثيمير، والده جسد كايل الاصلي.
كائن يكرر الحياة باستمرار دون أن يفقد الذاكرة.
متناسخ.
كيفيه قتل المتناسخ تماماً، تم اكتشاف الطريقة من قبل عائلة الثيمير.
'ذكريات التناسخ، او بمعنى اخر، الحلقه الكبيرة الاساسيه، فقط علي التخلص منها'
القوة التي تنبع من عائلة الثيمير، القدرة على رؤية حلقات الكائنات الحية.
القوة القديمة لسمة الخشب، 'حلقة الحياة'.
يمكن اعتبار حلقات الشجرة، بمثابة سجل للوقت محفور على روح الكائن الحي.
لذلك، يقال أن الشخص المتجسد الذي يكرر الحياة لعدة مرات، لديه حلقات عديدة تتكرر داخل حلقة واحدة كبيرة داخل جسدة.
لذلك، فقط عن طريق إزالة أكبر حلقة شجرة في جسم الكائن، فإن تناسخ الكائن سينتهي.
"بمجرد أن تحقق المتطلبات الأساسية"
بمعنى آخر ، بمجرد أن ترى "حلقات الحياة"، يمكنك مهاجمة الكائن المتناسخ.
كان كايل قادراً على استخدام القوة القديمة، حلقات الحياة، بسبب جور ثيمير التي التي احتضنت بعضاً من قوتها بداخل مذكراتها.
اذاً كيف تهاجم التناسخ؟.
بأي طريقة؟.
تم ذكر ذلك ايضاً، من قبل جور ثيمير.
'يتمتع، الكائن المتناسخ، بنفس مقدار القوة الروحية في جميع تناسخاته'
لا سحر، لا كندو، لا قوى قديمة.
'بالمقارنه مع تنين يعيش لالف عام مع شخصٍ متجسد يعيد حياته لالف عام، فغالباً ما تكون حلقة الحياة للشخص المتجسد اقوى'
'لذلك، ومن اجل تدمير الشخص المتناسخ وازالة حلقته، علينا مهاجمته بحلقة كائن عاش لفترةٍ اطول من خاصته'
كان الجواب هو كائناً خالداً، شجرة العالم، التي لا تموت.
ذهب كايل للقاء شجرة العالم، ومن خلالها حصل على الوسيلة لمهاجمة حلقة النجم الابيض.
'بعد كل شيء، انت بحاجة إلى سلاح يحتوي على قوتي'
قالت شجرة العالم.
'واذا كانت هذة الطريقة ستعمل، فيجب ان اعطيك عادماً حقيقياً'
كشفت شجرة العالم عن جزء من الجسد المدفون في أعماق الأرض.
'يجب أن أعطيك أقدم شيء في حياتي. هذا هو أصل الخلود وجزء من وجودي'
'إنها نهاية أطول جذر موجود'
خنجر جذر خشبي حاد ممزوج باللون الابيض والاسود، كان في يدي كايل الان.
"…..لقد حصلت على الوسائل"
حصل على سلاح لمهاجمة النجم الأبيض من خلال شجرة العالم.
كل ما تبقى هو كيفية الهجوم.
قالت شجرة العالم ذلك أيضًا.
'إذا غرست الجذر في دم قلبك، فسيتم تفعيل قوة سيف الجذر'
في الواقع، كان يشك في اذنيه،عندما سمعه لأول مرة، لقد سمع نبضات قلبه.
'عندما يسقط جزء من جسدي فإن ذلك الجزء يدخل في حالة من الموت، ولكي يستيقظ من حالة الموت هذة، فإنه يحتاج الى دم كائن يتمتعبقوة الشفاء او التجدد'
'و يجب ان لا تكون هذه القوة قوة اله، بل يجب أن تكون قوة الكائن الحي نفسه، ويجب ان يؤخذ الدم من نقطه البدايه، وهو مركز القوة
القلب
قوة قديمة ذات قوة متجددة.
كايل بحيوية القلب، تبدأ قوته من القلب.
لذلك، يمكن اخراج الجذر من حالة الموت هذة وتشغيلة، عبر غرسة بداخل قلبه واراقتة بالدم.
"….ماذا"
انفجر كايل في الضحك.
'بعد كل شيء، علي رؤية حلقات النجم الابيض وكسر اكبر حلقة عن طريق خنجرٍ مغموس في دم قلبي؟'
واستذكر الكلمات التي أضافتها شجرة العالم بوجه متجهم.
'انه بخير. انت لن تموت، صحيح ان القليل من الدم سيكون قبيحًا، لكنه سيكون دواء لك. ان اضمن لك هذا'
لا يوجد سبب لتكذب شجرة العالم.
لا داعي للقلق كثيرا.
وصل كايل إلى نهاية الرواق ووصل إلى الباب الأبيض.
لم يكن هناك مقبض للباب.
كان عليه دفعه.
نظر كايل إلى الوراء للحظة قبل أن يدفع الباب.
كان الرواق على الجانب الآخر، من الطريق الذي جاء منه، منهاراً.
ايضاً، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى ينتهي زملاؤه الآخرون من الاختبار ويصلوا الى هنا.
'في غضون ذلك، علي تنظيف وجود النجم الابيض'
خطته بسيطة.
أعطى كايل القوة ليديه.
صرير-
تأرجح الباب برفق وفتح بسهولة.
كايل لم يتخلى عن توتره.
لانه لم يكن يعرف ما يقبع وراء الباب.
ومع ذلك، كان عليه التمسك بذلك الشعور، لان كان قد واجة الاله المختوم في الاختبار الاخير.
'سأتحقق من المساحة خلف الباب و اتحرك على الفور!'
انفجار!.
تم دفع الباب المفتوح بالكامل للخلف واصطدم بالحائط.
قال الاله.
'عندما ينتهي الاختبار، اذهب إلى نهاية المعبد. إذا ذهبت إلى هناك، ستجد تمثالاً على الحائط. عليك فقط احتضانه'
رأى كايل مذبحًا أمامه.
ورأى جداراً في النهايه.
لقد وصل أخيرًا إلى نهاية المعبد.
تمتد أيدي عديدة، منحوته على الحائط، نحو السماء.
و تم نحت شخصية تقف على تلك الايادي.
كان رجلاً يرتدي حاشيةً بيضاء.
كان شعره الطويل محفورًا كما لو كان يرفرف في الريح، كما كانت عيونه نقية.
على الرغم من انه كان تمثالاً الى انه كان جميلاً جداً.
هذا هو.
هذا هو التمثال.
لقد كان لحظةً عابرةً حقًا.
فتح كايل الباب ونظر إلى التمثال الذي لفت انظاره.
"اللعنة-"
كانت عيناه جواهر حمراء.
فقط عندما تعرف كايل عليه.
"اللعنة، أيها الوغد!"
اتجة هذا الضوء الأحمر نحو كايل.
ضوء أحمر خافت.
كان كايل قد رآها بالتأكيد.
كانت تلك الطاقة الحمراء هي قوة المنجل الذي استخدمه الإله المختوم في اول اختبار.
قوة اليأس.
'لم اعتقد ذلك أيضًا!'
اعتقد كايل أن إله اليأس ليس له قوة خارج اختبارات الخيال.
ومع ذلك، كل ما كان بداخل المعبد كان مملكة للاله المختوم.
لو قبل كايل الصفقة معه وفتح الباب بدون اي تفكير، لكان قد اصبح ضحية للاله المختوم.
'كان يمكن ان اصبح ضحية وليس انا فقط، لربما كان سيحصل ذلك لنجم الابيض أيضاً'
كان متأكداً من هذا.
كان النجم الابيض في الاصل مجرد قربان للاله المختوم.
لا يمكن أن يفوت هذة الفرصة.
هذا الاله اللقيط اللعين.
"حسناً، لا بأس"
أخرج كايل لوحةً ذهبية والقاها باتجاه الضوء الأحمر.
"من المريح القيام بكل شيء مرة واحدة"
خرج ضوء احمر من عيني التمثال، واخرج هديراً وهو يصطدم باللوحة الذهبية.
كوااااااانغ—-
سرعان ما تصدعت اللوحة الذهبية وتكسرت.
وسط مكسور.
قريباً، سيخرج الشخص المختوم من الداخل.
أعطى كايل القوة لليد التي تمسك بخنجر الجذر.
ارتفعت زوايا شفتيه بشكل طبيعي إلى أعلى.
هوي يينغ.
طار جسدة مع الريح في مكان الانفجار.
بات!.
في نفس الوقت، ظهر درع فضي وجناحان ملفوفان حول كايل.
ألقى كايل المذكرات في الهواء.
مذكرات تحتوي على القوة القديمة ،حلقات الحياة، بداخلها.
-حان دوري الان. انتبه و خذ حذرك!.
في اللحظة التي صرخت فيها جور ثيمير بصوت خافت.
شاااااه-
تكشفت اليوميات الحمراء، وفي لحظة ظهرت أوراق حمراء ملفوفة حول كايل.
كما هو الحال عندما التقى بهذه القوة في الماضي، كانت الأوراق الحمراء التي تشبه لون شعره تلتف حوله مثل الاعصار.
لمعت عيني كايل.
تصاعد دخان أحمر من زوايا عينيه، وتحولت عيناه على الفور إلى اللون الأحمر الساطع.
'قبل أن يفعل الاله المختومة شيئًا آخر، تخلص منهم في لحظة، بدءًا من النجم الأبيض'
'قبل ان يقوم الاله المختوم بأي شيء اخر، علي التخلص من النجم الابيض في لحظة'
فقط لفترة قصيرة جدا.
ولو للحظة، كان ذلك ممكنًا تمامًا.
ابتسامة.
عندما اتسعت ابتسامة كايل إلى أقصى حد، التقت عيناه بالعدو البائس الذي يرتدي قناعًا أبيض.
"هل حصلت على قسط جيد من الراحة؟"
لقد مضى وقت طويل منذ أن استقبل عدوة.
الآن هذه العلاقة اللعينة ستنتهي.
لذلك لم يتمكن كايل من رؤيته.
على عكس المقدمة التي تراها عند فتح الباب، فقد كانت بقعة عمياء.
هناك، أثناء جلوس القرفصاء وتركيب جهاز تخزين فيديو تلقائي خامس، كان كلوف سيكا هادئاً، ثم فتح عينيه على المشهد المفاجئ.
وعلى الجانب الآخر من الرواق.
اهتز المدخل الذي كان يسده الركام والانقاض الرخاميه.
كما لو أن شخصًا ما كان يدوس ويحركها بالسيف.