عندما سحب كايل الخنجر، تدفق الدم من عظمة الترقوة لنجم الابيض.
مثل دمية مكسورة، انهار جسد النجم الابيض.
طنن—صرن—-
أصم الصوت الحاد النجم الأبيض، ولم يكن من الممكن سماع أي صوت آخر، وبدا ينفصل على نحوٍ متزايد عن العالم.
".....لا.....!"
أدرك النجم الأبيض غريزيًا.
'موت....!'
لكن هذا الموت كان مختلفًا عن العديد من الوفيات التي شعر بها من قبل.
لعنه اله الموت التي بقيت في جسدة قد اختفت.
ذهبت.
اللعنة التي بقيت في جسد النجم الأبيض حتى بعد التناسخ اللامتناهي.
طاقة إله الموت، التي كانت القوة الدافعة لتناسخ، تناثرت مثل الدخان.
كلام فارغ!.
رفرفت عيون النجم الأبيض.
'الآن لا يمكنني التناسخ؟'
'لقد مررت بالكثير من المتاعب للوصول الى هذا الحد!'
'ولكني سأموت؟'
شخص مثلي.
لديه نهايه مثل هذة؟.
النجم الأبيض لم يكن خائفا من الموت، كان بالتأكيد مثل هذا الشخص.
لكن النجم الابيض الذي واجة الموت الكامل اخيراً، مد يدة.
كانت الأذرع الممتدة من الجسم المنهار ترتجف.
أمسكت يدة الضعيفة الممدودة بالكاد بذراع كايل.
لكن اليد لم تكن لديها القوة للتمسك بذراعة.
انزلقت اليد للأسفل، وعززها النجم الابيض بطريقةٍ ما.
"اغغ، من فضلك-"
جيجيك-
سقطت يد النجم الابيض وقد خدشت اظافره جلد كايل مما ادى الى قطعٍ ضحلٍ في ذراعه.
كان هذا هو اقصى حدودة.
نظر كايل الى النجم الابيض الذي سقط.
النجم الابيض لا يزال ينظر الى كايل، حدق الاثنين ببعضهما البعض.
بعد اقل من ثانية، مسح كايل الدم من وجهة بيده التي لا تمسك بالخنجر.
'هذا رائع!'
انا جيد.
لا، جسدي يتحسن بسرعة.
-كايل، الوعاء جيد... وانت-
لم يستطع سوبر روك الكلام.
لم يستطع اخفاء دهشته.
وبعد فترة، بالكاد تكلم.
-...انت بصحة جيدة.
فجأة، شفيت جروح قلبه.
بسبب الدم المتدفق لحظة سحب الخنجر من قلبه لم يلاحظ احدهم ذلك، لكن كايل شعر بحيويه اقوى من اي وقت مضى تتدفق داخل جسدة.
سوسس—-
حنى كايل رأسه.
الخنجر الذي تحول الى اللون الاحمر بسبب نقعه في دم كايل.
كان الدم الموجود على خنجر الجذر في يدة يتحول الى مسحوق.
سوووس—
ترك المسحوق الاحمر السيف ووصل الى كايل.
'حسنا!'
وتسللت الى قلب كايل.
'كلمات شجرة العالم كانت صحيحة'
تذكر كايل ما قالته عندما سلمته الخنجر.
'لا بأس، لن تموت، سيكون القليل من الدم قبيحاً، لكنه سيكون مثل الدواء لك، انا اضمن لك ذلك'
لم يصب بأذى على الاطلاق عندما طعن قلبه.
لذلك تمكن من طعن النجم في الحال.
وعندما استخدم قدرتة اللحظة ل 0.5 جزء من الثانيه.
لم يكن يخطط لاستخدام اي من القوى القديمة، لذلك قرر كايل ان الامر لن يشكل خطورةً كبيرة.
اعتقد كايل ان الوعاء لن يسقط مثل المرة السابقه ويكسر
ومع ذلك، اعتقد انه سيكون هناك اجهاد في جميع اجزاء جسدة.
'انه امر غريب حقاً...'
حتى بعد استخدامة لفتره قصيرة، لم يكن هناك اجهاد على جسمة.
بالطبع، عندما اتخذ خطوة واحدة باستخدام اللحظة شعر بقليل من الالم.
حتى بدون بيانات موضوعيه، شعر كايل ان صحته الجسديه تتحسن كثيراً.
في ذلك الوقت، سمع صوت رجل عجوز.
تحدثت حيويه القلب التي امتصها الدرع بعد فترة طويله.
-يبدو ان قوة جديده لتجديد قد ولدت.
اتسعت عيون كايل قليلاً.
-انه يحتوي على آثار للخلود.
اه.
خرجت تنهيدة من فم كايل.
ينتمي الجذر الى الى شجرة العالم، الجذر الذي لم يختفي ابداً حتى في خضم تكرار الحياة والموت، وهذا اعطى المصدر لكايل.
'المصدر محفور في قلبي!'
انه دواء.
هذا حقاً علاج رائع.
فجأة، تحول الخنجر الى مسحوق واختفى.
نظر كايل الى يديه الفارغتين وقلب رأسة.
"....ها...هاهاها....."
رأى النجم الابيض يتنفس بضيق.
تواصل كايل مع النجم.
رفرفه-
يوميات حمراء تبادرت الى ذهن كايل.
وفي الوقت نفسه، ظهرت اوراق حمراء، وتحولت عيون كايل الى اللون الاحمر.
-كايل، طبقك لم ينكسر ومع ذلك، لا تبالغ في الامر!.
-لا بأس بذلك هيونج نيم، اعتقد انه سيعيش اطول مني.
سوبر روك حاول ايقاف كايل، ولكن حيوية القلب اثار ضجة وانفجر في الضحك.
-لا يزال!.
حاول ثنيه مرةً اخرى، ولكن لم يكن لدى كايل اي نية للاستماع.
لأنه كان عليه ان يتأكد.
استحوذت العيون الحمراء على النجم الابيض تماماً.
عيون النجم الابيض تبهت.
عادت الخطوط على جسدة.
ظهرت حلقه الحياه التي احتوت على ارواح لا حصر لها مرةً اخرى.
اغلاق.
اغمض كايل عينيه لوهلة ثم فتحها.
كانت الدائرة الكبيرة في الجزء الخارجي من النجم الابيض تتفكك من المكان الذي طعن فيه الخنجر، انهارت حلقة الحياة.
"..بدو..ن فش..ل...."
وعد النجم الابيض حتى النهايه.
نظر كايل بصمت الى المشهد بأكمله.
لم يكن هناك شيء آخر للقيام به، لكن تحسباً لم يرفع عينيه عن النجم الابيض.
لكن.
'هذا الاله، لماذا هو هادئ؟'
كان ينتظر فقط.
'ربما كان الاله ينتظر نفس اللحظة مثلي'
كانت المناطق المحيطة هادئة.
لم يعرف لما كان كلوف سيكا هادئاً، لكنه فهم بطريقه ما لماذا لم يهاجمه الاله المختوم.
عندما يموت النجم الابيض بالكامل.
ستتدفق قوته القديمة.
كما هو معروف، فإن القوى القديمة تتغلغل في اماكن او اشياء معينة عندما يموت صاحبها.
'سيكون الوضع صعباً ان تسربت في المعبد'
المعبد كان منطقة الإله المختوم.
سيكون لها بالتأكيد تأثير سلبي على كايل، لانها لم تكن قوة قديمة عاديه، لقد كانت قوة النجم الابيض.
على وجة الخصوص، لا ينبغي ان تقع القوة القديمة لسمة السماء في يد المعبد.
'لذا سآخذها'
بغض النظر عن العداوة، كان من غير المقبول التفكير بهذة الطريقه امام رجل يحتضر، وربما حتى كسرت روحة، ولكن كان على كايل التخلص من المتغيرات قدر الامكان، طالما قرر ان يتعامل معها بمفردة.
وكان لدى كايل طريقة للقيام بذلك.
الاحتضان.
بهذة القوة، كان ينوي احتواء جميع القوى القديمة للنجم الابيض.
'اين يجب ان اضعة؟'
حرك كايل يدة الى جيبة الفضائي، يبحث عن شيء يستخدمة للإحتضان.
انا سعيد ان قلبي على اليسار.
لو كان على اليمين، لكان اخترق جيبه الفضائي بالخنجر.
حاول كايل، الذي لا يزال يحدق في النجم الابيض، ان يضع يده بجيبه.
'هاه؟'
في تلك اللحظة، تدحرجت كرة امام بصرة.
'اه'
ثم تذكر ان كلوف سيكا كان يحمل كرةً في يدة.
'تخزين الفيديو...'
ادرك كايل ان الكرة المتصدعه كانت عبارة عن كرة تخزين فيديو تلقائية، وحصل على قشعريرة باردة في عمودة الفقري.
'كانت ستحصل كارثة'
اذا حدث الامر بشكل خاطئ، لكان كلوف قد التقط كل شيءٍ تقريباً.
لحسن الحظ، الكرة الآن كانت مكسورة وملقاة على الارض.
'كل ما علي فعله هو إبقاء فم كلوف مغلقاً.'
ثم لن يعرف احد تفاصيل ما حدث هنا.
حتى لو كان كايل مبتلاً بالدماء، لن يكون اي شخصٍ قادراً على تخيل ذلك.
'لا يستطيع احد تخيل اني طعنت قلبي'
فجأة.
فكر كايل في اصدقائة الذين يؤدون الاختبار.
'الم ينتهوا بعد؟'
لقد تأخروا اكثر من ما كان متوقعا.
سمع كايل صوت تحطم الحجارة عند المدخل الذي اغلقه.
"ها"
ها؟.
"..ها ،اه-"
...ماذا كان هذا؟، صوت بكاء؟.
استمع كايل، غير قادر على النظر بعيداً بسبب النجم الابيض الذي لم يكن يعرف متى سيتوقف عن التنفس.
هذا الصوت الذي بدا ضعيفاً لم يكن بالتأكيد صوت كلوف.
"تشوي هان؟..."
لم يسمع اي جواب.
ومع ذلك استمر كايل في الحديث بهدوء.
يجب ان يكون هادئاً.
احتاج اولاً الى معرفة ما رآه.
"متى اتيت؟، لم اشعر بذلك"
ثم فجأة، سمع صوت كلوف.
"انها اللحظة التي طعنت بها قلبك، لذلك اعتقد انك لم تسمعه"
تحدث كلوف بصوت شديد التأثر.
بدا ان كايل عرف كيف كان وجة كلوف حتى دون النظر اليه.
ولكن الان لم يكن وجه ذلك اللقيط هو المهم.
بالتأكيد، في تلك اللحظات التي كان بها كايل مركزاً على الخنجر لم يستطع الشعور بوجود اي شخص حولة، كان احتمال حدوث ذلك مرتفعاً جداً.
سمع كايل صوت وقع اقدام خلفة.
'تشوي هان، هل مرت فترة كان بها يمشي بلا حول ولا قوة؟'
في تلك اللحظة، سمع كايل صوت تشوي هان.
"ماذا، ماذا رأيت الان؟"
كانت نبرته قاسية، لكن صوته كان يرتجف وليس به اي قوة.
لم يستطع كايل الاجابه.
اعطى تشوي هان القوه لعينيه وهي تنظر الى ظهر الرجل الذي لم يتحدث، ولم ينظر الى الوراء ابداً.
في لحظة، تحول عالمة اللى اللون الابيض.
عقله لا يزال فارغاً، لم يكن لديه اي قدرة على التفكير.
هل مازال يتوهم، فقط هذة الفكرة جاءت الى ذهنه.
شدت ماري طوقة وهو يمشي، لا، كانت متشبثه، فوجئت ماري وبالكاد تمسكت بحافه رداء تشوي هان بيديها المرتعشتين، بدت كما لو انها نسيت الكلمات للحظة.
"ماذا جرى، ماري، ما الذي يحدث؟"
كانت روزالين تركض بالخلف.
لكن تشوي هان كان لا يزال ينظر الى ظهر الشخص الذي كان يحدق في النجم الابيض، واتخذ خطوة للامام.
هو على قيد الحياه.
انه بخير.
من الواضح انه لم يسقط بعد.
نعم، لم يمت.
لا تمت.
هذا الشخص لا يمكن ان يموت.
بالتأكيد لا يمكنة الموت.
تشوي هان كان يتلوا تلك الكلمات مثل الصلاه.
ان لم يفعل ذلك فقد بدا انه سينهار.
وكان هناك من جلس.
خارج المعبد.
"...ان.. ماذا رأيت...."
ملكة الغابه ليتانا، كانت شفتاها ترتجفان، لم يفتها شيء من الصدمة، خفت قوه ساقيها وانهارت على الارض.
"..كيف.. يمك.. نك...."
لم تستطع كلماتها الخروج.
نظرت بعيون مرتجفه الى الجرم السماوي الذي يطفو فوق معبد الاله المختوم.
منذ فترة وجيزة، طعن كايل نفسه وفي قلبه بالخنجر.
وبهذا الخنجر هزم النجم الابيض.
بدت عيناها غارقتين بالظلام عند هاتين الجملتين القصيرتين.
في البداية اعتقدت ان المختوم يظهر للناس افظع الاوهام، لكن في اللحظة التي سقط فيها النجم الابيض، ادركت ان هذا كان حقيقة.
اللحظة.
ما فعله كايل في مثل هذة الفترة القصيرة جداً من الزمن كان اكثر الاشياء نبلاً وجمالاً وحزناً رأتها ليتانا في حياتها.
لا يزال كايل ثابتًا في عينيها.
مع ان جسدة كان مغطى بالدماء وقلبه مثقوباً.
لقد كان على قيد الحياة.
"....هل هو انسان....."
مرت مشاعر لا حصر لها، وكانت مشاعر الرهبة تصل لذروتها.
لم تجد اي شيء لقولة.
لا يمكن.
لقد كان موقفاً لم يخرج فيه اي صوت او حتى صرخات.
ذلك كان مفاجئاً جداً.
وقلبها كان يتألم بشدة.
واخيراً، مشاعرها كانت ثقيلةً بسبب اضطرابات مجهولة.
لكنها عرفت انها ليست الوحيدة مع هذة المشاعر.
كانت المناطق المحيطة هادئة.
لم يصدر اياً منهم ضوضاء عاليه.
لم يكن هناك هتاف او صراخ، فقط همهمة صامته من وقت لآخر.
ربما يكون السبب ان ليتانا كانت بالمنطقه التي يوجد فيها ممثلو وقادة كل بلد.
بمجرد ظهور كلوف سيكا بالكرة.
توجة القاده، بمن فيهم ليتانا، الى المعبد.
حالما صعدوا درجات المعبد، لم ينطق احدهم بأي شيء حول المنظر الذي رأوه.
"مهلاً، ما الذي يحدث!"
ثم، سمعوا صوت احدهم.
"لم اتمكن من الرؤية لأن ولي العهد حجب رؤيتي!"
نياه!.
مواء.
نظر كل من راون وان وهونغ الى المنطقه التي كانت صاخبة ثم هدأت فجأة.
كان هذا بسبب البيرو كروسمان الذي سد طريقهم فجأة وحجب ابصارهم.
ثم، رفع الاطفال رؤوسهم وبحثوا على عجل عن كايل.
"جدي!"
امسك راون بحافه رداء التنين القديم اريحابين.
"مهلاً جدي، لماذا البشري هكذا؟، لماذا هكذا-"
لماذا ينزف هكذا؟.
لم يستطع راون اخراج كلمة دم من فمه، وبصق اي كلمة بسرعة.
"جدي ماذا يجري بحق الجحيم، يبدو الانسان بخير!"
هونق، على شكل قطة، جثم وامسك بأون.
لم تقل اون اي شيء واكتفت بالنظر في حالة كايل.
كان جسدة كله، وخاصةً صدرة، في حاله من الفوضى الكاملة، ولكن لم يكن هناك اي رعشة في جسدة، كما ان بشرته كانت على ما يرام.
لم يتعثر، وقف منتصباً وعيناه صافيتان.
نعم.
في الوقت الحالي بدا بحالةٍ جيدة.
حقاً.
سوف يكون على ما يرام، لا بأس.
لأنني رأيته عدة مرات بالفعل، فأنا اعرف تحليل حالة كايل بشكل جيد جداً.
ادارت رأسها، للحصول على يقين.
لم يكن هناك سوى البيرو كروسمان واقفاً.
في اللحظة التي نظرت فيها الى عينيه، كان وجهة ملتوياً.
كان وجة البيرو كروسمان، الذي كان واقفاً وفمة مغلقاً، يحمل تعبيراً تراه لأول مرةٍ في حياتها.
امسكت كفوف اون الامامية بقلق بحافة بنطال البيرو.
كانت عينيها ترى فقط البيرو كروسمان، الذي فتح فمة، ولا يزال ينظر الى الكرة.
"....لقيط مجنون...."
كان الصوت غير مريح.
لقد كان صوتاً مثيراً للشفقه، ولم يحمل اي كرامة فيه.
كان بإمكانها الشعور بيدٍ تحملها هي وهونغ.
"لا بأس"
ترك التنين القديم اريحابين كلمةً وهو يحمل الاطفال بين ذراعيه.
في تلك اللحظة رأت اون.
ماري وتشوي هان بجانب كايل.
"هاه؟"
اتسعت عيون اون.
"النجم الابيض-"
كان راون صامتاً.
.
داخل المعبد.
تحول جسم النجم الابيض تدريجياً الى مسحوق واختفى.
في تلك اللحظة، تحرك كايل على الفور مرةً اخرى.
فووش_
ارتفعت عدة اضواء من النجم الابيض المختفي.
'انها القوى القديمة'
نظر الى النجم الابيض للمرة الاخيرة، وبعد ذلك اتجهت عينيه نحو التمثال.
لذلك لم يتمكن من رؤية عيون تشوي هان التي تحولت الى الدمويه، وعيني ماري، الشرسة.