"...هيونغ!"
ذهل باسين من رمي كايل المفاجئ للكتاب.
لكن رون وتشوي هان كانا هادئين ولم يعطوا ردة فعل على ذلك، لم يكن لديهم خيار سوى المشاهدة بوجة محير.
"لا"
وقف كايل على السرير قبل ان يقفز منه.
"سواءً كانت مذكرات، بيلوس، سأضطر إلى إلقاء نظرة على غرفتي أولاً"
لقد مر وقت طويل منذ ان كان كايل متوتراً للغاية لدرجة انه شعر بالانزعاج.
هيلسمان المزيف.
يجب أن يكون هذا الشخص من عائلة والدة كايل.
'سرقة غرفتي؟'
اندلع هدير من النار في عيون كايل.
"رون-"
سنذهب الى دوقيه هينتوس.
كان كايل، الذي كان على وشك اخبار رون بما يريد قوله، مذهولاً.
ابتسم رون بلطف، وهو يداعب السكين بإصبعه.
"مهلاً، أعني، لقد سرق غرفة السيد. سيدي الشاب، هل انا سمعت ذلك بشكل صحيح؟"
"...أوه؟، اه، اه"
للحظة، شعر كايل بالرعب.
ابتسم رون بلطف، وبدا وكأنه على وشك قطع حلق هيلسمان المزيف بسكين المرطبات.
"كايل نيم، هل اذهب اولاً؟"
"أيه؟"
نظر كايل إلى تشوي هان على الجانب الآخر، وانكمش قلبه بعد وقت طويل.
'......كم هو مجنون هذا اللقيط اللطيف.....'
كان وجه تشوي هان هادئًا كالمعتاد.
كانغ. كانغ.
كان تشوي هان ممسكاً بمقبض السيف ويستمر في اخراجة واعادته الى غمده.
تمتم تشوي هان، وهو يحدق في نقطة في الهواء.
"....منزلنا... مكان عيشنا......"
لسبب ما، بدا غاضبا أكثر مما كان عليه عندما دمر الوحش الغير مصنف مدينة بازل.
كان كايل منزعجاً بشكل طبيعي من مظهر تشوي هان ورون.
عندما رأى باسين وجه كايل الهادئ، قال له بهدوء.
"هيونغ، أبي لم يطلب مني الحضور على الفور"
قال الدوق ديروث أن كايل يجب أن يعرف، وأخبر باسين أن يخبره.
"تم الاحتفاظ بالملاحظة التي تركها هيلسمان المزيف بشكل جيد، قال والدي انه بإمكانك ان تأتي وتتفقدها في غضون ايام قليلة"
بعد تردده للحظة، تابع باسين.
"ويجب أن تحصل أيضاً على ميدالية الأبطال التي يتم مناقشتها حالياً"
ابتلع باسين عندما تحولت نظرة شقيقة كايل اليه، وفتح فمة مرةً اخرى.
"انها الميداليه الاولى من نوعها، كما انها ميداليه من اتحاد القارتين الشرقيه والغربية"
في الوقت الحاضر، يقوم ممثلو أو ملوك كل بلد، الذين لم يغادروا مدينة بازل بعد، بمناقشة هذه المعركة.
"ستكون هذة اول ميداليه في تاريخ القاره لم يحصل عليها احد من قبل، وربما لن يحصل احد على مثل هذة الميداليه مجدداً"
لم تكن ميدالية ممنوحة من دولة واحدة، لقد كانت ميدالية مشتركة بين قارات الشرق والغرب.
هذا يعني أن القارتين اعترفتا بالمزايا، ويمكن القول إنها كانت أفضل رمز للشرف يمكن منحه لأولئك الذين أنقذوا العالم.
"بالطبع، الميداليات لها رتب أيضا"
نظر باسين إلى رون وتشوي هان.
"سيتلقى الاخرون ميداليات من القارتين ايضاً، ولكن هيونغ"
تحدث باسين، الذي قابل نظرة كايل مرة أخرى، بهدوء.
"ومع ذلك، اعتقد ان اخي سيحصل على اعلى ميداليه كونه البطل"
شاهد تشوي هان نظرات الاخوين تواجه بعضهما البعض لفترة وجيزة، قبل ان ينقل بصرة الى باسين.
'شقيق كايل نيم الاصغر'
والشخص الأكثر شبهاً بدوق ديروث.
لم تكن ملامح الوجه تشبه ديروث على الإطلاق، لكن افعاله كانت تشبه خاصة ديروث كثيراً.
'من الغريب ايضاً انه يشبة كايل نيم'
نظر الشقيقان لبعضهما البعض لفترة طويلة، وفتح الأخ الأكبر فمه أولاً.
"لا داعي للتسجيل في التاريخ"
في تلك اللحظة تحركت زوايا شفتي أخيه.
نظر الأخ الأكبر إلى أخيه الأصغر المبتسم وقال بصراحة.
"كنت تعلم بأني سأرفض صحيح؟"
بناءً على كلمات كايل، أومأ باسين برأسه.
"صحيح، ثم سوف اعتني بكل شيء حتى تتمكن من العودة الى الدوقية"
****
قاعة مدينة بازل.
يمكن القول أن المكان الذي تم تجديده هو أحد أكثر الأماكن ازدحاماً في القارة الغربية.
قاعة المؤتمرات الكبيرة في مبنى قاعة مدينه بازل.
جلس عدد قليل من الناس على الطاولة المستديرة الطويلة، حيث يمكن لكثير من الناس الجلوس عليها.
كانوا ممثلين أو ملوك لكل بلد، الذين كانوا لا يزالون في مدينه بازل، وكانت تعبيراتهم مشرقة جداً.
"ثم لنبدأ بالمناقشة الاولى"
"جيد، سيكون الجميع راضيين"
لم يكن هناك أي تردد في وضع كلماتهم على بعضهم البعض.
شخص واحد فقط.
فقط ليتانا، ملكة الغابة، نظرت حول الطاولة بتعبير غريب.
'...كارو، ويبر، بريك، اسكوسان، مورغو........'
ممالك القارة الغربية.
'...لقد جئت من القارة الشرقية'
كما حضر إلى هنا عدد قليل من ممثلي القارة الشرقية.
"...انه امر غامض"
"نعم؟، ماذا قلتي سموك.....؟"
لوحت بيدها لكلمات ممثل مملكة اسكوسان.
"لا شيء"
ابتسمت ليتانا، لكن تعبيرها لم يبدو مشرقاً للغاية.
'لا وجود للجنرال تونكا، ولا للامير البيرو... لا يوجد سوى عدد قليل من الممثلين الحقيقيين هنا'
في كل من مملكة كارو ومملكة بريك، جاء إلى هذا المكان ممثل عامل فقط، ولم يأت ممثل حقيقي.
'...لا اعرف ما اذا كان الممثلون الحقيقيون لم يأتوا بسبب ظروف لا مفر منها، او اذا لم يأتوا عن قصد'
تصلب تعبير ليتانا.
في ذلك الوقت، قال وزير الخارجية، ممثل مملكة اسكوسان، إحدى الممالك الشمالية الثلاث.
"إذن دعونا نقسم صفوف الميداليات اولاً!"
"جيد!"
كانت تلك اللحظة التي أجاب فيها رئيس وزراء مملكة كارو، الذي جاء إلى هنا بدلاً من ولي العهد فالنتينو، بكل سرور.
نقر.
فُتح الباب دون طرق.
تحولت عيون ليتانا إلى الباب.
كانت الحدود خارج غرفة الاجتماع الحالية ضيقة.
كان صوت المرور عبر المكان دون أي إزعاج، صوتاً بالغاً يضاهي صوت الحاضرين.
"...السيد كلوف"
نهضت ليتانا من مقعدها.
"...الفارس الحارس"
بايرون نورلاند، و جبل اسكوسان.
من بين الدول الشمالية الثلاث، سال لعاب ولية عهد نورلاند.
نظر كلوف حوله وذهب إلى مقعد فارغ وجلس.
"مرحباً"
وكان أحد الأبطال الذين شاركوا في معركة بازل، المعروفة باسم الحرب البيضاء، وممثل بايرون، الذي يتمتع بأقوى قوة عسكرية بين الدول الشمالية الثلاث.
كلوف سيكا.
نظر إلى الجالسين حول الطاولة بابتسامة صارمة.
"هممم. سيدي كلوف، هل أنت بخير؟"
تحدث وزير خارجية جبل اسكوسان، إحدى دول الشمال الثلاث، إلى كلوف.
"انا بخير"
واصل كلوف بابتسامة على وجهها.
"سمعت بأنك ستمنح الميداليات كمكافأة لهذه المعركة"
"اه!، سمعت!"
سطع تعبير ممثل اسكوسان.
"نحن نستعد لمنح الميداليات للأبطال، بمن فيهم السيد كلوف سيكا، الذين عملوا بجد في هذه المعركة"
أضاف رئيس وزراء مملكة كارو كلمة.
"سيكون شرفًا لن يتم العثور عليه مرة أخرى في التاريخ كأول ميدالية يتم إعدادها بقلب واحد واتفاق واحد في القارات الشرقية والغربية"
كانت تلك هي اللحظة.
"ها ها ها ها-"
ضحك كلوف علناً.
"سيد كلوف؟"
أثارت ابتسامته التي بدت رائعة ومنعشة الشكوك في وجوه أولئك الذين تحدثوا إليه.
"همم."
فقط ليتانا وعدد قليل من الآخرين نظروا إليه بتعابير غريبة.
توقف كلوف عن الضحك.
"أوه، هذا ممتع."
كانت ابتسامته لا تزال موجودة.
"أنت مخطئ."
"نعم؟"
"...ماذا تقصد؟"
تشددت تعابير ممثلي اسكوسان وكارو، قال كلوف بلا مبالاه.
"ليست سوى ميداليه، ليس من شأنها الحكم على شرف من شأنه ان يدخل الى التاريخ"
يعرف كلوف.
في الاساطير، في الميثولوجيا.
*بتكلم عن معنى الميثولوجيا ف نهايه البارت.
هذا ليس شيئاً تصنعه مجرد زينه، الميداليه انها مجرد مكافأة.
أشارت يده إلى النافذة.
"تم صنع التاريخ بالفعل، وسوف يصنع اليوم"
*كايل صنع شي ينحط بالتاريخ اليوم، ولازم يحطون شي عشان تكنز هذي الذكرى.
ليس في هذا المكان وحسب، بالفي جميع انحاء العالم.
كان كلوف يعلم ويؤمن بذلك.
"سيد كلوف"
فتحت، ولية العهد التالية لمملكة نورلاند الشمالية فمها.
"الا يحب السيد كلوف الميداليات؟"
و لوح، وزير الخارجية لاسكوسان، بيدة.
"مهلا، ربما."
فتح كلوف فمه ونظر إلى وريثة نورلاند.
"نعم"
"عفواً؟"
عندما نظر إليه وزير خارجية أسكوسان بحيرة، أومأت ولية العهد أميرة نورلاند برأسها كما لو كانت تتوقع ذلك.
"سيد كلوف، ماذا تقصد بذلك؟"
في سؤال رئيس وزراء مملكة كارو، حدق كلوف في وجهة.
'ولي العهد الامير فالنتينو ليس هنا كممثلٍ لبلدة، ولقد جلب شخصاً اصغر من ما اعتقدت ليمثل مملكته'
فتح كلوف فمه بلا مبالاة مع نظرةٍ باردة.
"انت لا تخطط لإنهاء كل هذا بمجرد ميداليات وحسب، صحيح؟"
"...مجرد ميداليه؟"
"نعم"
جاء كلوف إلى هنا بمجرد أن سمع عن الميداليات.
لقد رأى في الوقت الحقيقي أسطورة عظيمة، لن تُرى مرة أخرى في العالم.
لقد اختبر الامر معة.
ولقد رأى كم عمل ذلك الشخص بجد.
"وزير الخارجية"
كان كلوف منزعجاً.
لا، لقد كان مستاءً للغاية.
باستثناء اولئك الذين عانوا، فإن اولئك الذين راقبوا من بعيد هم من استفادوا.
كان كلوف يحدق بأولئك الاشخاص الان.
هل يقولون انهم يريدون اعطاء ميداليات، ويعلنون انها شرف؟.
وعلى وجه الخصوص، فإن هؤلاء الاشخاص الذين لا يعرفون عن الاحداث التي وقعت خلف الكواليس، هم الذين يصنفون ويقيمون اولئك الذين حاربوا؟.
البطل.
الاسطورة.
يجب أن يعامل بشكل صحيح.
بالطبع، كان البطل الذي يعرفه بطلاً حقيقيًا لن يولي الكثير من الاهتمام لهذه الأشياء الصغيرة.
نظر كلوف الى رئيس وزراء مملكة كارو.
كانت تلك العيون باردة وغائرة مثل عيون الثعبان.
كانت هناك برودة هائلة في شخصيته الجليلة، برزت قشعريرة عميقة في مؤخرة عنق الوزير.
*جليله بمعنى عظيمة.
"وزير الخارجية، هل أنت بخير؟"
تحولت تلك العيون إلى وزير الخارجية لمملكة اسكوسان.
"هل أنت بخير أيضاً. هل شاهدت للتو المعركة البيضاء؟"
*هنا كلوف يتلاعب بالكلمات، يقول انت بخير وهل شاهدت المعركة، لان المعركة كانت قويه واسطورية وبالنهايه تقترحون جائزة زي الميداليه؟.
كانت الكلمات المنطوقة بنبرة هادئة تلائم الأجواء النبيلة، ولكنها كانت حادةً و ملتوية الى اقصى حد.
"مهلاً، هل انت بخير؟، ماذا تقصد بقولك ذلك الان-!"
تاااك.
ضرب، رئيس وزراء مملكة كارو، الطاولة براحة يدة ووقف.
لكن كلوف نظر حوله.
ولية عهد نورلاند، رئيس وزراء مملكة بريك، ممثل مورغو-.
واحدا تلو الآخر.
لقد لاحظهم بعيون خالية من المشاعر.
كما لو كان يتحقق لمعرفة ما إذا كان كل شيء على ما يرام.
وفي النهايه نظر الى ليتانا التي كانت عيونها مغطاة بالغبار، والى الموظفين المنهكين من مملكة ويبر.
"الان"
توك.
نقر إصبعه على الطاولة.
"سنناقش الامر مرة أخرى"
قرقعة.
عندما كان كلوف على وشك التحدث، فتح الباب نصف المفتوح على مصراعيه.
"هذا صحيح، علينا مناقشه ذلك مرة أخرى"
قفز معظم الجالسين من مقاعدهم.
"ولي العهد!، هل أنت بخير؟"
ركضت ليتانا على عجل.
"اجل، انا بخير"
البيرو كروسمان مع بشرة شاحبة.
دخل غرفة الاجتماعات على كرسي متحرك.
وخلفه كانت الف الظلام تاشا، التي دفعت كرسيه المتحرك.
"...أرى"
ابتسمت ليتانا بمرارة لالبيرو، الذي قال إنه بخير، رغم أنه لا يبدو على ما يرام.
نقر.
أغلقت تاشا الباب، وفي تلك اللحظة.
"هذا غريب"
نظر البيرو حول غرفة الاجتماعات بابتسامته المشرقة المميزة.
"هناك اجتماع في مملكة روان، لكن لا يوجد ممثل لمملكة روان. إنه أمر غريب حقًا"
امم. تجنب.
كان هناك عدد قليل من الاشخاص الذين تجنبوا سرا نظرات البيرو.
'حقاً، هذا صحيح'
الان وبعدما انتهت الازمة التي اغرقت كلاً من القارتين الشرقيه والغربية باليأس، بدأ اولئك الذين يريدون مصلحة بلادهم في التحرك.
أولئك الذين قالوا إنهم سيساعدون مملكة روان بعد الحرب، سواء كان تحالفاً أو تعاوناً، انسحبوا الواحد تلو الآخر.
معظمهم لم يؤثر سلباً، وتجنب الامور فحسب.
بطريقة ما، كان هذا طبيعيًا أيضًا.
بطبيعه الحال، كان هناك القليل ممن حدقوا مباشرة في البيرو.
*بعض الممالك انسحبت وعادت الى ممالكها والبعض الاخر اراد التحكم بالموازين كون البيرو ليس موجوداً بالوقت الحالي، ولكن للاسف خابت امالهم واتى في النهايه هيهي.
"هذا غريب"
قام رئيس الاركان هارول، من مملكة ويبر، الذي كان هادئاً حتى النهايه، بفتح فمة.
"أنا أتفق مع كلام ولي العهد"
أومأ البيرو برأسه، ورسم ابتسامة أعمق على وجهه الشاحب.
"إنه أمر غريب، يمكننا إصلاحه"
نقلت تاشا، كرسي البيرو المتحرك إلى رأس الطاولة.
وضع البيرو يده على الطاولة وفتح فمه.
"رفض القائد كايل هينتوس الميدالية"
"هاه؟"
"هل قلت انه رفض؟"
ومن بين الذين تفاجؤا و احتاروا، أومأ البعض برؤوسهم بصمت.
'أيضا....'
أضاءت عيون كلوف.
كان يتوقع إلى حد ما أن يرفض كايل الميدالية.
كان كايل الذي يعرفه أسطورة حقيقية لا علاقة لها بمثل هذه الأشياء.
'ومع ذلك، هذا ليس كذلك'
كان كلوف مصمما على التأكد من معاملة الأسطورة والبطل بشكل صحيح.
"أولاً وقبل كل شيء، علينا أن نبدأ بالشيء الأكثر أهمية"
اختفت الابتسامة عن شفتيه.
"أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى استعادة مدينة بازل"
أشار البيرو إلى النافذة.
خارج النافذة، ظل منظر المدينه المدمرة وبدت غير معروفه لانها انهارت بالكامل.
"كما أن المملكة توقفت عن العمل في زمن الحرب. واخذت ضرباتٍ من جميع الجهات، ماذا علي ان افعل مع كل هذا الضرر وحدي....."
لفت البيرو أنظار بعض الممثلين الوطنيين، الذين ابعدوا نظراتهم عن النافذه و حدقوا به.
"احم، حسناً"
سعل اسكوسان، وزير الخارجية، مع تعبير حزين.
"لابد ان ولي العهد سيكون قلقاً جداً بشأن المستقبل"
"هذا صحيح. يمكنني مساعدتك على المستوى الاخلاقي"
أضاف أحد ممثلي المملكة، من القارة الشرقية، إلى كلام وزير الخارجية لاسكوسان.
ولكن على عكس كلماتهم الحزينه، كان هناك بصيص في عيونهم.
مملكة نمت بقوة.
كان من الضروري قمعها.
'بعد كل شيء ما حدث في المملكة رائع، وذلك ليس من شأننا، اليس كذلك؟'
'من الافضل ارسال بعض الفرسان فقط، لن افعل شيئاً اخر، ومن الافضل الخروج من هنا بأسرع وقت ممكن، واذا كانت ماليه المملكة تتذبذب فيمكنهم إخراج بعض السحرة وتشغيلهم'
كانت العيون تتألق بأفكار مثيرة.
وبالاضافة الى ذلك، يبدو ان نورلاند و بريك، لديهما الكثير من الافكار وافواههما مغلقة.
ممثل مملكة كارو، كان ينظر حولة.
البيرو فقط نظر إليهم.
في تلك اللحظة، بدت ليتانا محتارة وكأنه لم يعجبها الامر، قبضت على مسند ذراع الكرسي بإحكام، ثم حررت قبضتها وفتحت فمها، ولكنها سرعان ما اغلقته.
"غابتنا هي-"
طرق. طرق.
في تلك اللحظة، طرق احدهم الباب، فتحت تاشا، التي كانت تنظر اليه، الباب.
"مهلاً، لما أنت هنا، أممم"
كان قائد الفرسان الملكيين لمملكة روان عند مدخل الغرفة.
"ماذا يحدث هنا؟"
"هذا هو-"
سأل البيرو بلطف، وتردد قائد الفرسان للحظة في الإجابة.
أومأ البيرو كما لو كان الأمر على ما يرام، وأومأ الآخرون برأسهم دون أن ينطقوا بأي شيء.
بدا أن البعض يرحب بتغيير الموضوع بسبب زيارة قائد الفرسان، وبدا البعض سعيداً لأن الجو الذي كان على وشك أن يصبح ثقيلًا أتيحت له الفرصة ليخف.
نظر كل منهم إلى قائد الفرسان لأسباب مختلفة، وتردد قائد الفرسان، لكنه فتح فمه.
كان ذلك لأن البيرو أمره بالتحدث منذ فترة قصيرة، وطلب منه أن يقدم له الاجابة على الفور.
قال قائد الفرسان، معتقداً أنه يجب أن يكون هناك سبب يدفع البيرو إلى جعلة يسرد القصة في هذا المكان.
"تم التعرف على جميع الأفراد العسكريين وهذه هي الوثيقة بناء على ذلك. تم تسليمها من خلال الجيش"
سلم الفارس الوثيقة في يده إلى تاشا وسأل ولي العهد البيرو.
"انظر إلى الوثائق وأخبرني ماذا أفعل، و سأتحرك وفقاً لذلك على الفور"
نظر البيرو حوله وهو يحمل الوثيقة التي تلقاها من تاشا دون أن يفتحها.
تركزت جميع القوات والقوات العسكرية للمملكة الحالية في مدينة بازل، باستثناء تلك التي لديها الحد الأدنى من الدفاع عن كل منطقة.
*كانت القوات تتركز في مدينه بازل، ولكنهم وضعوا بعض القوات في كل من منطقه للدفاع عنها في حاله حصول شيء.
كما كان الابطال جميعهم في مدينه بازل.
الابطال والقوات هم من اوقفوا الآلهة، حتى لو كان الاله مختوماً لقد اوقفوهم بالنهاية.
عندما ادرك، كل ممثل جالس في هذة القاعة، ذلك.
ارتفاع.
ارتفعت زوايا شفاه البيرو.
أمر قائد الفرسان.
"في الوقت الحالي، دعهم جميعاً ينتظرون في مدينة بازل"
على الفور، هبط نسيم بارد على غرفة الاجتماعات.
ضحك كلوف سيكا وهارول كودين، بينما كانت ليتانا وممثلو مملكة بريك يفركون جباههم في تعجب.
لكن وجوة البعض تصلبت.
بعيداً عن كونها ساحرة، مرت ابتسامة البيرو الرائعة إلى الجالسين حول الطاولة.
"الحرب"
سأل البيرو بنبرة ناعمة.
"أليس صحيحاً أن الحرب قد انتهت؟"
****
في ذلك الوقت، قابل كايل، الذي كان يحزم حقائبه دون أن يعرف أي شيء عن الجو البارد في غرفة المؤتمرات، راون مرة أخرى.
"يا بشري!، هل ستذهب إلى الدوقية الان؟، لماذا نذهب الى هناك فجأة؟"
قال كايل، لراون الذي لم يكن يعرف ما يحصل، بدلاً من حل شكوكه.
"سأشرح لاحقاً، لذلك قم بتفعيل النقل الآني"
"حسنًا، يا بشري!، سأفعله بسرعه!"
خفق راون بجناحية، وحاول نشر السحر.
"هاه؟"
ثم توقف وأشار إلى ركن من أركان الغرفة بأقدامه الأمامية الممتلئة.
"بشري!، الن تأخذ ذلك؟"
"اوه"
تشوهت تعابير كايل، عندما نظر الى، الكتاب الاسود الخاص بإله الموت، الذي القاه بعيداً.
"يجب أن آخذة"
"سأجلبة لك!"
التقط راون الكتاب الأسود.
"بشري!، هنا-، آه!"
تشاه.
انكشف الكتاب الأسود فجأة وتحركت صفحاته.
"اه ، اه-!"
عبس كايل، الذي أدار رأسه على عجل عند سماع صوت اندهاش راون.
'ماذا؟، لماذا انت هناك؟'
مد يده متسائلاً عن سبب جنونه.
"اعطني"
فقط في حالة، بدا انه كان عليه ابعاد ذلك الشيء المثير للاشمئزاز عن راون.
"بأي حال من الأحوال، آه بشري!"
في تلك اللحظة، خفف راون قوة رجليه الأماميتين اللتين تحملان الكتاب الأسود.
"هاه؟"
رأى كايل الكتاب الأسود يتحرك من تلقاء نفسه.
لا، على وجه الدقة، كان يراه وهو يطير في الهواء بسرعة عالية بتجاهه.
تشرونج-
كان الكتاب الذي يطير، مفتوحاً على مصراعيه.
"كايل نيم!"
في اللحظة التي فوجيء فيها تشوي هان وحاول الاقتراب من كايل.
قرع!.
صدم وجه كايل في الكتاب الأسود المفتوح.
صفحتا الكتاب الأسود التفتا حول وجه كايل.
لم يتأذى، ولكن وجهة كان مشوهاً لانه شعر بصفعه على خدة.
-من الصعب التحدث اليك، لنتحدث، هاه؟.
كان صوت اله الموت يتردد في ذهنه.
"كايل نيم!"
"مهلاً، بشري!"
"السيد الشاب!"
دعم رون كايل وهو يسقط للخلف، وأغلق عينيه ببطء.
'....هذا جنون........'
قال كايل، الذي اغمي عليه بعد صفعه بالكتاب.
__________________________________
الميثولوجيا: هو علم اساطير متصل بالالهة وانصاف الالهة والابطال، وهو علم يهتم بدراسه الاساطير.
هاي جميعاً انا المترجمة رين بكمل الرواية بدال المترجمة رشا كونها انسحبت.
اتمنى تكون ترجمتي مفهومة للجميع.