780 - الجزء² - الفصل 4 - بوم.  وقع إنفجار [ 4 ]

الفصل 780: بوم. وقع إنفجار [ 4 ]

الفصل ترجم بواسطة Ɲ⊕ጡ∂Ԃ

لقد انقذتني حقا لان الفصل قد حذف من عندي

استمتعوا~

--

«لورد عائلة فلين قد مات، والابن الثاني فرّ.»

لقد كانت فقط جملتان.

- لنرسل شخصًا حالا.

***

العاصمة هويس.

بعد فترة ليست بطويلة منذ سماع أخبار الفوز بالمعركة التي نشبت في مدينة الأحجية، اكتسحت العاصمة الحالية أجواء مغتمة تخالف زرقة السماء.

«لم يعد الدخان ظاهرا بعد الآن.»

«...هل اشتعلت دوقية أورسينا بالنار؟»

«ذلك صحيح. جاري تشارلز قال أنه رأى الأمر.»

«ياللهول. أنّى لذلك أن-!»

الرجل توقف عن إكمال ما كان سيقوله وأغلق فاهه.

خطوة. خطوة. خطوة.

حوالي 10 جنود معززين بالدروع كانوا يمرّون حول العاصمة بانتظام واحدا تلو الآخر.

في هذه الأثناء، الجنود أصبحوا يتحركون بسرعة حول العاصمة بمثل هذا الشكل.

إضافة لذلك، الفرسان ممتطين أحصنتهم بدا أنهم متوجهون إلى مكان ما على سرعة غير مسبوقة.

«...هاي»

الرجل الذي أغلق فمه سأل صديقه بصوت منخفض للغاية.

«غير ما حصل مع الدوقية، عند القصر الملكي سابقًا--»

«.......»

«هل أنت متأكد أنك لم تسمع ضجّةً قويّة؟ لقد بدا الصوت كما لو أن شيئًا كان ينهار.»

«لا علم لي كذلك.»

عينا الشخص الذي قال أن لا دراية له بالأمر ارتجفت قليلًا.

دوقية أورسينا كانت واقعة في منطقة مكتظة تكتسحها قصور ملكية وقصور نبلاء، أماكن أبعد مما تكون عن حيث يعيش.

لذا لم تكن له وسيلة يعرف بها ما حدث.

«علي إيقاف تجارتي اليوم.»

رفيق الرجل بسرعة جمع الأغراض التي كانت على منضدة البيع. بينما كان الرجل يحاول المساعدة، رأى من أقبل نحوهم على عجالة واتسعت عيناه. لقد كان الأمر نفسه مع صاحب المتجر الذي كان يفرّغ دكانه.

«أوه! هاي أنت-»

«يا عم، ألديك ما تبقى من الأدوية؟»

«هاه؟ أوه نعم، ها هي هنا!»

«إن أمكن ذلك، أرجو منك أن تحزم كل ما تملكه في مخزونك وترسله إلى قصرنا!»

«لا، لحظة.»

الصيدلي صاحب المتجر بسرعة خاطب الشاب الذي كلمّه على عجلة. لقد بدا على صوت الصيدلي الاحتراس.

«ما الذي حصل؟»

أعين عدة أناس كانوا على قرابة توجهت نحو الشاب.

هذا الشاب كان يعمل في كونتية وأتى من تجمع عند القصور الارستقراطية.

«ذلك-»

والأهم من ذلك، شراؤه لأكوام من الدواء عنت أن شيئًا ما حصل.

ذلك لأن المكان الذي احتاج هذه العلاجات هو الكونتية التي بالمنطقة.

«دوقية أورسينا قد احترقت وتدمرت بالكامل.»

«ماذا؟»

«لا يمكن، كيف-»

لقد نظر الشاب حوله ورأى أن لا جنود أو فرسان كانوا بالقرب وفتح فمه.

«أه، لا أعلم إن كان لا بأس لي بقول ذلك.»

«هيا، هل ستتصرف هكذا؟ أنا على معرفة بوالدك.»

«أم، ذلك صحيح.»

لذلك السبب هذا الشاب كان موكّلًا بالشراء من هذا الصيدلي بعد كل شيء. لقد اقترب من صديق والده المقرب وهمس بصوت منخفض.

«لقد قيل أن أحد القصور في البلاط الملكي قد انهار.»

«...هاه؟»

«قيل أنه كان هناك هجمة إرهابية.»

بلع.

أعين الصيدلي ارتعشت. صديقه المقرب الذي كان يستمع معه كان مصدوما كذلك ولم يرد.

الشاب أمسك كتف الصيدلي محاولًا إرجاعه إلى أحاسيسه بسرعة.

«يا عم.»

«أوه، أه؟ هل علينا الهرب الآن؟»

الشاب هز رأسه سلبًا على الكلمات التي بالكاد لفظها الصيدليّ.

«قبل لحظات، قائد الجيش الأعلى دخل دوقية أورسينا. لقد رأيتُ الأمر.»

«هاه؟»

«لقد سمعتُ أن ولي العهد أتى معه كذلك.»

قائد الجيش. والأمير.

أعين الصيدلي التي ملأها الارتباك بدأت تظهرعليها ملامح التركيز والوضوح.

شيئا فشيئا، لقد انتشرت معلومة أن كيل قد أتى إلى العاصمة.

***

في نفس ذلك الوقت.

تفتت.

- بشري، كل شيء تقريبا محترقٌ بالكامل هنا.

كايل قد دخل إلى دوقية أورسينا.

قضية فلين قد مُرِّرَت إلى أولئك الذين أرسلهم ألبيرو، وبعدها أتى مباشرة إلى منزل الدوق.

«قائد الجيش.»

الفارس الذي بدا أنه تم اختياره من بين الناس في البلاط الملكي ليتوكل أمر دوقية أورسينا قد أنحى رأسه نحو كايل.

'شيئ ما مختلف'

لقد كانت المرة الأولى التي يقابل فيها الفارس قائد الجيش الذي فقط قد سمع عنه.

الغريب أنه كان من الصعب له أن ينظر نحو كايل.

'أشعر بالضغط. أهذا هو قائد الجيش، البطل كيل هينتوس؟'

الفارس بلع ريقه وواجه كايل الذي كان يقف أمامه.

- يا بشريّ! لماذا تتظاهر بأنك قوي؟ أليس هذا المكان خال من الأشخاص الأقوياء؟

سؤال راون الذي كان موجها لكايل، استمع إليه كايل بلا مبالاة.

لقد نظر في الأرجاء.

لوصف الأمر على نحو أدق، لقد نظر وراء القوات الملكية التي أحاطت مسكن الدوق، نحو المنازل البهيّة المحيطة في الخارج.

«......!»

«أممم.»

نفضة.

هؤلاء الناس لم يتراجعوا حتى بالرغم من أوامر الفرسان، يسترقون النظر من بين الجنود ناحية القصر. وهناك أولئك الذين ينظرون إلى هذا المكان من خلال النوافذ.

فقط حالما تلاقت أعينهم مع كيل، حاشية النبلاء، خدمهم، والنبلاء أنفسهم ارتعدوا وتحاشوا النظر.

«أترون ذلك كافيًا؟»

كايل تمتم بصوت خافت.

الملك اختفى.

القصر الملكي انهار.

الدوقية التي كانت مركز القوة في العاصمة قد أُحرقت.

كل هذا حدث في لحظة.

هناك نبلاء يرغبون بالاستفادة من هذه الفوضى للهرب. لا بدّ أن هناك أشخاص يبحثون عن ثغرات في القوة السياسية.

'ولي العهد يمكنه تدبُّر الأمر.'

لكن ألا ينبغي لي المساعدة قليلا على الأقل؟

بعد كل شيء، أقوى حليف لدى ولي العهد هي دوقية هينتوس، التي لديها أخاه الأصغر ومعلمه في فن استعمال السيف.

«...نعم؟»

كايل خاطب الفارس الذي أبدى تساؤله عن ما قاله كايل توًّا.

«أرني المكان، رجاء.»

«أه نعم!»

الفارس أدار رأسه.

كايل بالمثل نقل نظره إلى مكان آخر.

منزل دوقية أورسينا المسوّد.

«كل الأجنحة بما فيها المبنى الرئيسي قد أكلتها النار.»

في حالة المبنى الرئيسي، الأعمدة والأساس لم يتدمر منها شيء وأبقت على هيئتها.

لكن معظم المباني الخارجية قد انهارت في ألسنة النار.

«دعني أخبرك بأحوال الحريق وفقا لإفادة الشهود العيان والمراسلين.»

الفارس توقف لهدنة ثم تحدث بتعبير متسائل.

«لقد قيل أن النار لم تبدأ تنتشر بالتدريج من مكان معين، بل أن المبنى الرئيسي للقصر بأكمله قد ابتلعته النار مباشرة. لقد أُفيد في الشهادة بأن ذلك حصل في أقل من 10 ثوانٍ.»

«صحيح.»

كايل أومأ برأسه.

لقد كان قصر الدوق وليس مكانًا آخر. حتى لو كان هناك نار، من النادر أن كل شيء قد احترق بهذه السرعة والصمت.

عندما وصلا ولي العهد وكيل إلى العاصمة، الدوقية بالفعل قد احترقت لدرجة أنه لم يكن لديهما الفرصة للمساعدة.

«لقد ظننتُ الأمر غريبًا لأنها كانت نارًا لم نتمكن من حصرها بسهولة حتى بالسحر.»

الفارس اقترب وقال بحذر.

«لقد كان هناك أحجار سحرية في جميع أنحاء قصر الدوق.»

لقد كانت أحجار سحرية أصبحت سوداء ومغطاة بالسخام نتيجة الحريق.

«أهي نار أُنتجت من السحر؟»

«ذلك ما أعتقده.»

كايل تردد للحظة ثم سأل بنبرة هادئة.

«من هم الناجون؟»

«...أظن أن عليك رؤية الأمر.»

الفارس تحدث بصعوبة ثم تحرك نحو مكان آخر.

كايل تبعه.

كل واحدة من الخيام التي في الدوقية المحروقة الآن بدا أنها شُيّدت على عجلة. لقد كان حجمها هائلا.

بدا أن الفارس وصل وكيل نظر للداخل. كلاهما توقف عن المشي.

«...أهؤلاء كلهم؟»

على سؤال كايل، الفارس بلّغه مع الصدمة ما زالت بادية على وجهه.

«نعم. هؤلاء الناجون الوحيدون في القصر.»

أقل من عشرة مرضى كانوا مستقلين على الأسرِّة ويتلقون العلاج.

دوقية أورسينا.

هذا المكان كان يختلف عن قصر هينيتس في العاصمة.

العاصمة كانت الملبث الرئيسي لأورسينا. وبالتالي، كان هناك عدة أجنحة حول المبنى الرئيسي ذو الخمسة أدوار.

لذلك عدد الأشخاص الذين يعملون هنا كان كبيرًا بشكل ملحوظ أيضا.

«أحد الشهداء قال بأن النار العملاقة قد غشت على القصر فجأة. لقد قال أنه كان ليموت لو لم يهرب من خلال النار.»

«هل كانت النار مرتفعة؟»

«نعم، لقد قال أن النار تصاعدت نحو السماء كما لو كانت سورًا، وقال أنه فجأة شعر بالدوار.»

«...شعر بالدوار؟»

أعين كايل ومضت.

«نعم. لقد قال أنه لم يستطع أن يخترق النار وكان على وشك أن يقع من شدة الدوار. لم يتمكن من الرؤية جيدا في الأرجاء، لكنه قال بأنه رأى زملائه فجأة ينهارون بالمثل.»

«لذلك هناك القليل جدًّا من الناجين--»

«نعم. النار ما زالت نارا، لكن هناك افتراض بأن شيئا آخر حصل داخل قصر الدوق.»

كايل أومأ برأسه، والفارس أكمل.

«ونحن ما زلنا نبحث عن ناجين. وعند إيجاد وتمييز أي جثة، فإنه يتم تحريكها في نطاق لا يزعج المرأى. بالإضافة لذلك،»

الفارس أنزل غطاء مدخل الخيمة ونظر حوله، ثم تحدث بصوت منخفض بحيث فقط كيل يستطيع سماعه.

«لقد وجدوا كذلك جثة الابن الثاني، وبالمثل جثتا الدوق وزوجته.»

«أي آثار للأميرة أورسينا؟»

«ليس هنالك أي آثار، لكن.»

لقد أشار نحو الخيمة المجاورة.

«الأميرة الصغرى تم إيجادها في منطقة اللعب.»

«الأميرة الصغرى؟»

«نعم، إنها في السابعة من عمرها هذه السنة، وهي حاليا في حالة من الحيرة التامة.»

وووش. الفارس رفع غطاء الخيمة قليلًا.

كايل نظر للداخل وابتلع ريقه.

«...هااا...أه......»

لقد كان هناك طفلة مستلقية على السرير بينما أعينها كانت مغلقة. لقد بدا وأنها قد غطت في النوم، لكن جسمها بأكمله كان يرتجف كما لو كانت تحظى بكابوس.

«آآآآه!»

بعدها صرخت.

«يكفي.»

الفارس بسرعة أخفض غطاء الخيمة التي نظروا داخلها على كلمة كايل.

لقد كان داخل الخيمة رجل بدا وأنه كاهن، مع طفلة، وساحر من البلاط الملكي.

«من هو وصي الطفلة؟»

«حاليا، لقد تواصلنا مع الفرع الأقرب للدوق أورسينا، مع ذلك.»

لقد أكمل مع وجه صارم.

«الأميرة أورسينا مشتبهة بأن تكون المدبرة للهجمة الإرهابية في القصر، والناجي الوحيد من الدوقية هي فقط الأميرة الصغرى، لذا لا نستطيع أن نضع أعيننا على الطفلة.»

ذلك ليس خاطئا.

«بالطبع، ما زلنا نخطط بالتركيز على علاج واستقرار الطفلة.»

«حسنا.»

عندها تحدث إلى الهواء بدون اعتبار وجود الفارس.

«أخبر القدّيس والآنسة كيج بأن يأتيا للعاصمة.»

- فهمت أيها البشري! ماذا عن بيلوس المغمى عليه حاليا؟

«أخبرهم بأن يجلبوه معهم. بأسرع ما يمكن.»

- لكن لكي ينتقلوا كلهم من مكان بعيد للغاية-

«نادِ لورد شيريت أيضا.»

- أه! دع الأمر لي!

القلعة السوداء التي عادت لغابة الظلام.

لورد التنانين السابقة شيريت والبضعة تنانين هناك.

«فقط واحد منهم يحتاج إلى المجيء.»

لو عالأقل تنين واحد يأتي للعاصمة مع القدّيس وكيج.

لو التنين يبقى في العاصمة.

«كايل-نيم.»

«هل وصلت؟»

تشوي هان ركض إلى هنا بعد أن أنهى ما توجب عليه عند نقابة الفلين.

مع اثنان من التنانين.

'صيادٌ أو أيّا كان.'

العاصمة لن تُلمس بعد الآن.

«سوف أذهب داخل القصر.»

«نعم سيدي.»

«أخفِ حقيقة موت عائلة الدوق بقدر الإمكان، بما في ذلك سواء كانت الأميرة الصغرى حية أو لا.»

«نعم سيدي!»

لقد كانت بتلك اللحظة.

«هاه، قائد الجيش!»

الساحر خرج على عجلة من الخيمة ورأى كايل أمامه.

- بشريّ! سأتواصل معهم وآتي! سآتي بأسرع ما يمكن!

راون الذي كان متخفّيا قال ذلك ثم ذهب بعيدا، لكن كيل تجاهل ذلك.

داخل الخيمة، من حيث خرج الساحر.

«هل الطفلة مستيقظة؟»

«نعم، نعم! إنها تقول بأن لديها شيئًا لتخبره.»

كايل دخل الخيمة.

الطفلة التي استيقظت فجأة أمسكت بكم رداء الكاهن وصرخت بشيء ما.

«النار- النار-!»

كايل اقترب من الطفلة بحرص.

بالطبع، لقد ألغى تفعيل الهالة المسيطرة.

أعين الطفلة هامت حول الأرجاء، وأطراف شفاهها كانت ترتعش.

«نار-!»

بتلك اللحظة، الطفلة وكيل قد التقت أعينهما.

الطفلة نظرت نحو شعر كايل الأحمر ولفظت بكلمة.

«د، الدرع-»

كايل على مهل أظهر درعه.

وبرفق اقترب من الطفلة.

درع بأجنحة فضية قد اتضح من الغرفة.

الأميرة الصغرى أخرجت نفسها من تحت غطاء السرير.

«يا أميرة، أرجوكِ إهدأي!»

الكاهن حاول إيقافها، لكن الطفلة مدت أذرعها نحو كايل وحاولت التحرك بطريقة ما.

كايل مشى بالقرب منها ومد يده أمام هذه الطفلة. الطفلة أمسكت تلك اليد.

'حقا.'

القوة التي استخدمتها الطفلة لتمسك بيده كانت أكبر مما توقع.

لقد كانت حركة يملؤها اليأس.

كايل دنا ونظر نحو الطفلة. الطفلة بكت.

«نار، نار- سحر أبيض-!»

كايل رد عليها بهدوء.

«هل هو سحر أبيض الذي سبّب الحريق؟»

بتلك اللحظة، الطفلة أومأت إيجابا، انهارت في أذرع كايل، وفقدت وعيها.

———

يتبع في الفصل القادم 🪐

2022/07/02 · 3,987 مشاهدة · 1795 كلمة
--
نادي الروايات - 2024