لا تدع القراة تلهيك عن الصلاة والذكر
جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله
ادعوا لاخوتنا في سائر بلاد المسلمين
.
.
.
الحلقة 188 الجزء الثاني سلسلة يا الهي ! بحر ! بحر ! 14
.
.
بداية الفصل :
.
امتلك تشوي هان هالة أيضا
طاقة أخرى ليست بهالة هيمنة او مانا او طاقة داخلية
و كان اكثر من شعر بهذا التغير هيا شيطان الدم
" لا كيف ... كيف --- ! "
لقد ضحكت سابقا عندما رأت تشوي هان و تنينه الأسود يقفزان في موجتها الضخمة
لانها اعتقدت انه هذا التنين الأسود الذي اكل التنين الأبيض سابقا سوف يصطاد هذا التنين المتوحش أيضا
' لانها طاقة احتوت على مئات الالاف من الأرواح و قوى الحياة '
لقد كانت هذه الطاقة الزرقاء هيا المستنقع الذي اكل مئات الالاف من الحيوات البريئة و امتصت كل كائن قفز بين ذراعيها و جعلت قوته ملكا لها
القوة التي احتوت على استيائهم لموتهم المؤلم و غير العادل
' لا يوجد شخص غطته هذه القوة و استطاع النجاة منها ابدا ! '
لان شخصا واحد لايمكنه الوقوف امام مئات الالاف من الناس
لقد كانت هذه حقيقة مفروغة منها حتى هذه اللحظة
" لماذا --- ؟؟ "
اذن لماذا تنهار هذه الحقيقة الان ؟
لم تستطع شيطان الدم ان تصدق ما تراه عيناها الان
الواقعة التي بدت للناس الأخرين كما لو انها مجرد لحظات عابرة شاهدتها شيطان الدم ببطء شديد
كوااااااانغ--------!!
كان تشوي هان و تنينه اللذان اقتربا منها يبدوان كما لو انها مجرد نقطة صغيرة امام تلك الطاقة الضخمة العملاقة و لكن هذه النقطة كانت الان تعبر هذا التسونامي العملاق بسرعة اكثر فأكثر لتصل اليها
" كيف يمكن لهذا ان --- "
لقد كانت شيطان الدم تشاهد تلك الحيوات النقية التي التهمها مستنقعها و أصبحت مليئة بالاستياء و الغضب تهاجم تشوي هان في البداية
و لكن بعدها
تراجعت
لقد كانت هذه الحيوات تتراجع
لا بل تهرب
لقد كانوا يبدون مثل الموجة العملاقة و لكنهم في النهاية لم يكونوا سوا حيوات صغيرة مجتمعة معا و هذه الحيوات لم تتمكن من التغلب على تشوي هان
" كيف يعقل هذا ...... ! ؟ "
خرجت الكلمات من حلقها بصوت قوي و غضب واضح في عينيها
تلك النقطة السوداء
لا بل تلك الطاقة السوداء المحيطة بالتنين و صاحبه
لقد ذكرتها تلك الطاقة بشيئ ما
التنانين
رغم انها لم تكن شيئا يذكر امام قوتهم الا ان رعبها كان بالتأكيد مشابها لتلك الطاقة التي كانت تشع منهم عند حظورهم
" هذا هراء ! "
تشوه تعبيرها اللطيف كما لو كانت شيطانا و مدت يدها نحو تشوي هان الذي كان يقترب منها بسرعة من خلال الطاقة الازرقاء , كان الدم مازال يتدفق من يديها
الدم الذي تحول لونه الى الأزرق من عدد الأرواح التي تجاوزت الالاف و التي امتصتهم شيطان الدم و جعلت منهم قوة لجسدها الذي اصبح يحمل استيائهم و كارمتهم
و هذا الذي غير لون دمها الذي كان احمرا الى اللون الأزرق
اللون الذي كان شبيها بالدموع التي ذرفتها المئات الالاف من هذه الأرواح
كوااااااانغغغغ------ !
خرج تشوي هان من الموجة الضخمة التي قسمت نصفين و اندفع نحو شيطان الدم
و في قبيل لحظة فقط اندفعت تلك الطاقة الزرقاء من يديها و شكلت سيفا لها
كانت عيونها تذرف دموعا زرقاءا لكنها لم تكترث لذلك
دووم ! دوووم !
كان جسدها و قلبها الذي احتوى على مئات الالاف من الأرواح ينبض بعنف و لم يكن احتوائهم داخل جسدها الوحيد بالامر السهل
و لكن ما الذي ستفعله فليس لديها خياراخر
انها الطريقة الوحيدة التي ستمكنها من هزيمة التنانين
نظرت الى تشوي هان و صرخت
" كيف يمكن لشخص مثلك ان يقلد التنانين ؟ ! ! "
لقد انحنى رأسها امام ذلك التنين عندما التقته لأول مرة في ابيتويو
رغم انها كانت صيادة بل و لوردا مثله الا ان شيطان الدم قد ركعت امامه
و لم يكن هذا حتى بارادتها
لقد خضعت لخوف التنين
لم تكن قادرة على التغلب على الطاقة المنبعثة من سيد تنانين ابيتويو
لقد احنت شيطان الدم رأسها و ابتلعت اذلالها الشديد
هذا الاذلال الذي ظلت تفكر لفترة طويلة جدا في طريقة للتغلب عليه
لقد تدربت مرارا و تكرارا
تتسائل عما اذا كانت سوف تكون قادرة على التغلب على طاقة ذلك التنين اذا أصبحت اقوى
و لكنها بعد ان تعرضت لتلك القوة التي احنت رأسها بشكل مهين لبضع مرات ادركت امرا
ااه , البشر لا يستطيعون التغلب التنانين ابدا
و لكن ذلك الشخص كان انسانا
اذن هل كانت هناك طريقة ؟
كان ذلك هو الوقت الذي نظرت فيه الى الجيانشي الحية التي كانت يتم صناعتها
و حينها ادركت شيئا
ان لم يستطع شخص واحد هزيمة التنانين , اذن ماذا عن المئات من الأشخاص ؟
و من خلال هذه الفكرة بدأت في امتصاص حياة المئات من هؤلاء الناس
ان تراكمت طاقتهم النقية دتخل جسدها الن تكون قادرة على مجابهة التنانين ؟
و قد كانت محقة
بدأت بامتصاص حيوات العشرات من الناس و قد جعلها تحصل على هذه الطاقة الزرقاء
و عندما وصل الى المئات تحول شعرها الرمادي سابقا الى اللون الأبيض و بعد بعض الوقت بدأت أيضا تسمع صوت صرخاتهم من حين لاخر
و عندما وصل الى المئات من الالاف منهم تغير لون دمها أيضا الى اللون الأزرق
و في ذلك الوقت اعتقدت ان هذا سوف يكون كافيا لها
في هذا المستوى هيا سوف تكون قادرة على مجابهة التنانين , هذا ما اعتقدته
' لكن لماذا-- ؟ '
لماذا –
" لديك هذه القوة ؟ "
ذلك التنين الحالك الذي كان يطير نحوها و ذلك الرجل خلفه
لماذا يمتلكان مالم تستطع صنعه حتى بعد ان صقلت بكل جهدها مهاراتها في الفنون القتالية و حتى بعد ان أدخلت ذلك العدد الذي لا يحصى من الحيوات المليئة بالاستياء داخل جسدها
تصاعد غضبها و استياءها
" لما لديك شيئ تمتلكه التنانين ؟ "
قبل أن يصطدم السيف الذي يحتوي على التنين الأسود والسيف المصنوع من الطاقة الزرقاء ببعضهما البعض، قامت شيطان الدم، التي كانت تذرف الدموع الزرقاء بالتواصل بصريا مع تشوي هان
انعكست صورة شيطان الدم في العيون السوداء و الهادئة
شيطان الدم التي رأت انعكاس وجهها المشوه مثل الشيطان سمعت صوت تشوي هان
" هذا لا ينتمي للتنانين "
استطاعت شيطان الدم ان ترى تعابير هان الهادئة التي أظهرت بوضوح ان الخسارة و الهزيمة لت تكن ضمن أي مخططات عقله و كان يتحدث و كأن ما يقوله هو الحقيقة المطلقة
" هذا هو حياتي و ماهيتي "
إجابة لم تحاول ان تقارن بين أي شيئ بل احتوت على الثقة بالنفس فقط
لم يكن لدى تشوي هان أي نية لتقليد التنانين ولا خلق طاقة تشبه طاقتها او طاقة أي شخص اخر
لقد قبل فقط الحياة التي عاشها و قرر ان يعيش مثلها في المستقبل
حرك هان سيفه
لم يكن بحاجة لاي حركات او مهارات معقدة او كبيرة
قطع السيف الأزرق لشيطان الدم
و كما هو متوقع خرجت منه الالاف الأرواح التي لا حصر لها و لكنها لم تستطع أي منهم من تدمير تشوي هان
غابة الظلام
في الماضي كان قد واجه العديد من الأعداء مثلهم و تماما كما لم يستطع أي منهم من تدمير تشوي هان فلم يستطع هؤلاء أيضا
هذه الأرواح الصغيرة البائسة و المثيرة للشفقة لم تستطع إيقاف تشوي هان الذي حرك سيفه بنفس الطريقة التي عبر بها هذه الموجة الضخمة و المستنقع الموحل
كانت لطاقة الزرقاء التي يخلقها كل كائن تتنحى و تخلق فجوة تدريجيا
اعتقد هان ان شيطان الدم تفكر بالهرب لكنها كانت ماتزال في مكانها
و بدلا من ذلك فان هذه الطاقة الزرقاء التي تتنحى كانت تحوي باشياء مثل الشعور بالشفقة و الحزن و كانت مشابهة لطاقة هان التي كان يضع فيها عواطفه أيضا
عواطفه وارادته بالطبع
لقد تفاعلت الطاقة الزرقاء مع تلك العواطف المدسوسة في الهالة السواد و رغم ان تنحيها بالكاد كان يخلق فجوة الا انها كانت تبدوا كما لو انها تبذل قصار جهدها لانشاء ثقب صغير جدا
كانت تبدوا كما لو انها تحاول خلق فجوة في اغلال متشابكة
ادخل هان سيفه في تلك الفجوة و جعلها تتسع
كوااااسيك !
و سمع صوت كسر كما لو ان شيئا ما كسر
و اعتقد هان ان ما كسر كان الاغلال
الاغلال التي بمجرد كسرها مهدت قامت الطاقة الزرقاء بتمهيد الطريق لهان و يستطيع التحرك اكثر
كما الامل الذي يتفتح في الظلام يتفتح هذا الطريق
حرك هان سيفه على طول المسار الذي خلقته الطاقة الزرقاء
كةااانغ
تصدع السيف الأزرق
" ! ! "
ظهرت الصدمة على وجه شيطان الدم
بالمقارنة مع طاقة شيطان فان قوة هان كانت ضئيلة و مع ذلك استطاعت هذه الطاقة ان تترك علامة على السيف الأزرق
توسعت الفجوة
كواااانغ !
و من خلال تلك الفجوة فتح التنين الأسود فمه
تحرك التنين الأسود الذي اصبح شكله اكثر عنفا و دقة
ووووووووو !
و سمع صوت اقوى من ذي قبل تخلل صوتها
اللعنة !
رأى هان تصدع الطاقة و حدثت عدة شقوق فيها في لحظة واحدة
كان الامر كما لو ان الاغلال التي كانت تربط هذه الأرواح حتى الان قد كسرت
كوااااانغ!
و أخيرا عض التنين الأسود العدو
سعال !
اخترق سيف تشوي هان معدة سيطان الدم
اخخخخ !
انحنى رأس شيطان الدم و نظرت الى السيف العالق في بطنها و الدم الأزرق الذي كان يتدفق منها
كان اول ما رأته هو الطاقة الزرقاء التي كانت تتدفق منها و تتركها
كواااان
و بينما تكسره الطاقة السوداء المزيد من الاغلال تنطفئ قوة الحياة على الفور الخارجة من الأرواح المظلومة
لقد كانت هذه الأرواح الان تهرب من سجنها
كوااك
بدأ جلد شيطان الدم في التشقق
من الأرض الجافة كان جسدها يتصدع
" ها "
تنفست و هيا تشعر بالضياع و لم تجد طريقة أخرى للتعبير عن ذلك
" ... لماذا—"
لما وصل الامر الى هنا ؟
في ذلك الوقت سمعت الصوت الهادئ و البارد
" قوة الحياة التي كانت اضعف لم تستطع ان تهرب من القيود التي كانت تقيدها . كانت هذه هيا الطريقة التي كنتي تقيدين بها كل هذه الأرواح بتقيد كل واحد منهم و لكن تجمع قوتهم لم يجعلهم سوى يصبحون اكثر قوة "
لم يهاجم تشوي هان شيطان الدم مرة أخرى
" لكن هذه القوة المتجمعة ليست ملكا لكي ما كان لكي في النهابية لم يكن سوى الاغلال نفسها و لكن حتى تلك الاغلال لم تكن قوة جدا "
كوااان--- !
بدأت قوة الحياة التي قامت شيطان الدم بتقييدها حتى الان بالهروب و أصبحت حرة اكثر و اكثر
و معها بدأ جسد شيطان الدم ينهار
سعال !
تدفق الدم الأزرق من فمها و بدأ جسدها في الارتجاف
كانت مئالا من الأرواح التي كانت محفورة في دمائها و في جميع انحاء جسدها تركض بجموح محاولة الخروج منها كما لو انها وجدت فرصتها للتحرر أخيرا
لا احد كان يعلم حجم الأرواح او منذ متى كانت محجوزة و ممتصة في ذلك الجسد و لكن مع اندفاع المئات منهم في وقت واحد فقد كان من المستحيل على شيطان الدم ان تستطيع السيطرة على جموحهم لا بل اصبح من المستحيل عليها ذلك
تاك !
انحنت ركبة شيطان الدم و نزلت على ركبة واحدة
سحب هان سيفه مما نثر المزيد من الدماء و نظر اليها باعين هادئة
كان الضوء في عينها يختفي تدريجيا
و كان وجهها متشققا بالفعل و كانت الطاقة الزرقاء تتدفق من خلال تلك الشقوق
" أخيرا – ! "
فتحت فمها
" هل تقول ان جذوري لم تكن قوة بعد كل شيئ ؟ ! "
" اجل مهما استعرتي من الاخرين قوتهم ففي النهاية سوف تظلين انت المركز "
قريبا سوف تختفي شيطان الدم
و معه سوف يحصل انفجار ضخم
لان كل تلك الأرواح المحاصرة سوف تخرج من تلك الفجوة الضيقة
تراجع تشوي هان للوراء
" ها ها ! "
و في كل مرة كانت شيطان الدم تلهث فيها كانت الطاقة الزرقاء تتدفق منها اكثر
سواءا من الشقوق على وجهها او جلدها
كان كل جسدها يرتجف
" هه ... هاهاهاهاهاها ! "
فجأة انفجرت شيطان الدم من الضحك و رفعت رأسها
كانت عيونها خاوية
و مع ذلك لم يشعر هان أي ندم لاي سبب من الأسباب
لان قوتها تم الحصول عليها من خلال قتلها من مئات و الاف الناس بلا رحمة و كان ما يحدث الان هو مجرد نتيجة لكل افعالها
" انت "
فجأة ظهر الضوء في عينيها و شد تشوي هان على سيفه و لكن—
كواانغ !
تحطمت ذراعها اليسرى و سقطت عن جسدها
خرجت المزيد من الطاقة منها , كانت نهاية شيطان الدم امرا لا مفر له
و عندما ادرك هان هذا نظرت شيطان الدم له و سألته
" هل ابيتويو هو التالي ؟ "
كانت تسأل عما اذا كانت عائلة الدم الارجواني هيا التالية بعد الدم الأسود و الدم الأزرق
" ........ "
لم يرد تشوي هان على أي من تساؤلاتها لانه لم يكن لديه شيئ ليوضحه لعدوه
كواك !
سقطت ذراعها اليمنى لشيطان الدم و عندما رأت هذا ضحكت و نظرت الى هنا
" ربما حتى التنانين اللعينة ستواجه وقتا عصيبا اذا قابلت شخصا يشبه سيدك هاها – "
كانت هناك قوة في صوتها و هيا تضحك بضعف
انهار كامل جسدها
و لكن هان لم يستطع رفع عيونه عن عيونها
لانه شعر ان كلماتها هذه هيا اخر كلماتها قبل الموت
بدأ شيطان الدم تتحدث بمشاعر تبعت على الاستياء و الغضب من نفسها لانها سوف تختفي بهذه الطريقة
" التنانين – "
ارتفعت حواجب هان قليلا
" لا يمكن للتنانين ان تصبح الهة ! "
التنانين لا يمكنها ان تصبح الهة
و بهذه الكلمات بدأ الانفجار الأزرق
كوااااااااااان-------- !
تداخلت جثة شيطان الدم مه الانفجار العظيم
و لكن حتى مع اختفائها لم تتوقف عن الكلام
صدم هان من رئيته لهذا
فقط الشخص الأقرب سمع ذلك بوضوح
" التنانين تعتبر من اكثر الكائنات أهمية "
لم يكن هناك من يستطيع الإجابة على أسئلة هان
كواااااااااا------- !
ارتفعت الطاقة الزرقاء نحو السماء في مشهد جميل جدا و صوت عالي جدا
و معها
لم يتبق شيئ حيث ارتفعت تلك الطاقة الزرقاء
لم يتبقى سوى ذراعي شيطان الدم التي قطعتها بنفسها و كانت لاتزال تنزف
انتهت شيطان الدم
حدق تشوي هان في هذا و اتسعت عيناه
" ! ! "
نظر الى الوراء بسرعة
كوااااااااااا !
هناك بعيدا
لا بل ليس بعيدا الى ذلك الحد بل قريب قليلا
كانت السماء تدمدم
دووووووووووووومممم------ !
و اشتدت الرياح
اظلمت السماء التي كانت تتقاطع من البحر الداكن الأسود و بدأ يبدوا كما لو ان الظلام بدء يندفع اليهم
" ما هذ---- ! "
ادار تشوي هان رأسه دون ان يدرك و كانت عيناه تبحث عن كايل
" اللعنة ! "
كان كايل يقترب من قصر السماء الزرقاء المنهار بينما يلعن بقسوة
تحولت عيناه الى المساحة الفارغة في القصر المهدم
هناك في الطابق العاشر
الأنماط العشرة المنقوشة على الأرضية و السقف في ذلك الطابق
كانت الان تختفي بينما تنبعث منها هالة ارجوانية
و لم يستطع كايل الذي يرى هذا الا ان يلعن
" راون سحر الطيران "
ارتفع جسده في الهواء
النقوش مختلفة الأنماط
التي كانت محفورة على السقف و الأرضية
لقد كانت تنقلب رأسا على عقب
سجل كايل بدقة النمط الغريب للنقوش
و رغم انها كانت مجرد رموز الا انها كانت وسيلة لتعطيه فكرة ما يحصل الان
كانت النقوش التي على الأرضية تشير الى الأرض و الجبال و البحار
بينما كانت الأنماط المنحوتة على السقف ثمتل السماء و المطر و السحب
و الان كانت مقلوبة رأسا على عقب
بمعنى اخر كانت الأرض و السماء الان تقلبان رأسا على عقب
كوااااااااااااااااانغغغغ !
و مع ارتفاع صرخات السماء اندفع العرق البارد على ظهر كايل
هذه سوف تكون بكل تأكيد مشكلة كبيرة
و يجب ان نوقفها بطريقة او بأخرى
حينها سمع صوت المياه
- اممم كايل هل تعتقد اننا بحاجة الى تهدئة المحيط ؟!
كان صوت المياه اكلة السماء غريبا و محرجا و متحمسا
" اللعنة !"
بعد سماع هذا لم يستطع كايل الا ان يبصق بكلمات قاسية
.
.
.
يتبع في الحلقة القادمة .....