999 - الحلقة 223 الجزء الثاني سلسلة لا . انا لا اعلم شيئا 6

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر

جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله

لا تنسوا الدعاء لاخوتنا في فلسطين و سودان و لبنان

.

.

.

الحلقة 223 الجزء الثاني سلسلة لا . انا لا اعلم شيئا 6

.

.

بداية الفصل :

.

" اههههه ! "

تدفقت صرخة من الألم من فم نصف التنين ناين

" يدي . يدي .. يدي ! "

لقد غلف الخوف رأسه بمجرد ان رأى سيف تشوي هان يثقب يده

تااك

و السيف الذي كان يحمله بيده الأخرى سقط بالفعل على الأرض

سحب هان سيفه بهدوء

سلااش

و نثر الدم على الأرض البيضاء النقية

" اه غممم اخخخ ! "

لم يستطع ناين حتى ان يصرخ بشكل صحيح و كان كل جسده يرتجف بينما يمسك يده اليمنى بكفه الايسر محاولا بذلك ايفاق النزيف و لكن حتى وهو يضغط عليها بذراعه لم يستطع إيقافه

كان الألم الذي يشعر به يجعله يريد أي وسيلة لايقاف النزيف و شفاء جراحه

و لكن هذا لن يكون سهلا دام هان هنا . لانه ركله من بطنه و جعل جثته تتدحرج على الأرض

" اغمم ! أيها اللعين ! "

ناين الذي بمجرد ان نظر لتشوي هان للحظات أعاد انزال عيونه بخنوع .

لقد كان خائفا من عينيه الهادئتين التي تحدق به دون أي مشاعر

" اغممممم اغغ......."

كل ما فعله هو الإمساك بيده بألم

و لكن على عكس رغبته السابقة في البحث عن علاج كل ما فعله الان هو الإمساك بجرحه و سقوط امام اقدام تشوي هان و النظر لها دون رفع عيونه لوجهه

" هل انتهيت ؟ "

اومأ تشوي هان برأسه على الصوت الذي سمعه

" نعم ماذا عنك سيدة ويتيرا ؟ "

ابتسمت ويتيرا على هذا السؤال و قالت

" قريبا "

لحظتها

كواااااانغ-----

انطلقت ضوضاء عالية و ارتفع الثلج الذي تراكم حيث كانت ويتيرا واقفة عاليا و غطى المكان الذي كانت فيه على الفور

كسر

و لكن ويتيرا تجنبه بسرعة و تراجعت للوراء ثم حولت عيونها الى المكان الذي صدر الهجوم منه

" هااه هااااه "

كان واي ساحر نص التنين يحدق في ويتيرا و يلهث بشدة و يعض على شفتيه

' اللعنة '

لقد وجه هذه الضربة سرا عليها عندما لم تكن هذه المرأة مركزة معه و لكن حتى مع هذا تجنبتها بسهولة بالغة

و على عكسه هو الذي كان جسده كاملا غارقا في العرق كانت تلك المرأة مازالت واقفت بنفس حالتها

" اغممم . اغغمم "

كان يسمع آهات الألم الخارجة من ناين في اذنيه

' اللعنة !. ما الذي علينا فعله الان ! '

حتى لو استخدمت القوة فيمكن لتلك المرأة تدميرها

لقد جرب كل أنواع السحر و كانت كل مرة توقفها بسهولة او تدمرها فقط بسوط الماء ذاك

و لهذا حاول استخدام سحر النقل الاني للهروب

' كان يجب ان يكون هناك فرصة لهذا ! '

و لكن حتى هذا لم يستطع فعله . لانه بطريقة لا يعلم ماهي استطاعت هذه المرأة التي امامه ان تحبط كل محاولات هروبه . لم تكن تفوت فرصة للهجوم عليه و هو لم يستطع سوى ان يظل يحاول الدفاع عن نفسه ضدها دون ان يجد الوقت لاداء سحر النقل

' بغض النظر عن الطريقة التي اراه بها فيبدوا انها تعلب به مثل اللعبة الان ! '

و لكن واي لم يستطع ان يتحدث بافكاره الداخلية

" هيوووك ! هاااااه --- !"

لان عليه ان يحافظ على قوته الان .

كلما استخدم المانا كلما انخفظت قدرته على التحمل بشكل اسرع

' اللعنة ! '

لم يستطع واي ان يخفي انزعاجه . لقد كان من اقل الفرسان امتلاكا للقوة الجسدية . و لكنه رغم ذلك ابتسم

" انا اعلم من انتي "

لقد ادرك هوية هذه المرأة

" اووه حقا؟؟ "

ظهر تفاجئ على وجه ويتيرا عندما قال انه ادرك هويتها أخيرا

لقد كان غريبا لها كيف لشخص يبدوا انه ذكي نوعا ما ان لا يدرك هويتها حتى رغم انها اخبرتها به اكثر من مرة

" من انا ؟ "

تحدث واي بثقة

" انتي—"

هوية هذه المرأة

" ايلف؟ "

على الرغم من ان اذانها كانت بشرية طبيعية الا انه لاحظ ذلك

" يجب ان يكون سوط الماء هذا لروح ماء عالية المستوى لم اكتشفها بعد "

" ..... "

لم تقل المرأة شيئا و اخذ واي نفسه و قام بتقويم وضعه على اثر سكوتها

" و سبب عدم تفاعلك من خوف التنين هو لانكي قد تعاملت معه عدة مرات اثناء خدمتك للتنانين "

ثم نظر لجانبه حيث كان ناين ساقطا امام تشوي هان و اكمل

" أيضا حقيقة ان البشر قادرون على استعمال الهالة و القوة تعني ان التنانين متورطة في هذا "

من الواضح ان هذه المرأة قد ذكرت سابقا دم التنانين و كيف انها قادرة على هزيمتهم و ان لم يكونوا مختلطي العرق

و لكن هل يمكن لهذا ان يكون صحيحا ؟

" انا لا اعلم أي نوع من الألعاب هذه التي يلعبها التنين الذي معكم و لكن اللورد لن يجلس ساكنا ان حاولتم العبث مع فرسان الإمبراطورية للتسلية فقط "

في البداية كان واي يعتقد انها احد العاب مملكة هار التي نفذتها خلف الكواليس و ليس مسرحية قامت بها التنانين و لكنه مخطئ

' لانهم يضربوننا بسهولة '

هذا امر لا معنى له . لم تكن هناك مثل هذه الحالة منذ تأسيس الفرسان

اجل لقد كان هناك اشخاص يتمتعون بمهارات مماثلة و لكن لم يوجد قط شخص استطاع الدوس عليه هو و ناين كما لو كانو مجرد العاب لهم

' لذا فالجواب هو التنانين '

لابد ان احد التنانين كانت تتسلى هنا

لانه حينها سوف يصبح الامر منطقيا . هؤلاء الأشخاص قد يكونون مخلوقات رزينة و لكنهم في بعض الأحيان يخرجون بنكات فضيعة جدا

" ..... ان حصل لنا شيئ فلن يترككم اللورد "

لقد ذكر هذا الاسم الكريم على لسانه

في الواقع لن يهتم لورد التنانين بوفاة ناين و واي كثيرا

اجل لقد كان صارما جدا مع التنانين و لكنه لم يلقي أي بال للكائنات الأخرى

و لكن ليستطيعا العيش الان

" اغممم اغممم "

لا اريد ان ينتهي بي الامر مثل ذلك الرجل

عندما اخرج واي اسم ذلك الرجل النبيل تحدثت المرأة ذات الشعر الأزرق

" ههه ! "

نظرت ويتيرا للسماء

" هاهاهاها--- "

و صوت ضحكها الذي بدأ بشيئ كالتنهيدة و انتهى بضحكة رنانة في السماء

" وااااه "

هزت رأسها

" لم اتخيل هذا ابدا "

ايلف ؟

خادمة للتنانين ؟

انا ؟؟؟

لقد ادركت ويتيرا أخيرا السبب

السبب حول لما هذا الشخص الذي امامها لم يخطر بباله ابدا اسم الوحش حين نظر اليها

' لانه عالم حيث الشيئ الطبيعي فيه هو ان الوحوش لا يمكنها ابدا ان تكون بهذه القوة '

هذه هيا حقيقة هذا العالم

و لهذا فحتى و ان كان نصف التنين هذا يعتقد ان افتراضه سخيف فلن يكون بسخافة ان تكون فصيلتها هي شعب الوحوش

" ايلف "

" هاها--- "

لم تستطع سوى ان تظل تضحك

" ما--ماهذا ؟ لما تضحكين؟ "

تصلب وجه واي كما لو ان شيئا ما لم يكن صحيحا و شعر بالغضب من ابتسامتها

لقد كان بؤبؤ عيونه يرتجف و لم يتمكن من رفع عينيه عن ويتيرا اطلاقا

لقد واصل فقط النظر اليها

و لكن—

" .... "

لحظتها توقفت وتيرا عن الضحك . و حولت عيونها الى واي

تااك

و في نفس ذات اللحظة ركلت الأرض بقدمها بخفة

دووووم !

اهتزت الأرض لحظتها ركضها تجاه واي الذي كان يراها تقترب نحوه

" دد – الدرع "

و بالكاد استطاع ان يصرخ على درعه بالانفتاح

قد يوقفه هذه المرة و لكنه لن يستطيع توفير قوته

و حين كان يفكر هكذا

كواااانغ ! !

ضربت بقبضتها على الدرع هذه المرة و لم تستعمل سوطها

اللعنة -----

تحطم الدرع بسهولة على قبضتها و في ثانية من تلك اللحظة التي لم يستطع استخدام قوته فيها

" اغمم ! "

قبضة قبضتها على رقبة واي باحكام و ظهرت ذراعها التي كانت مخفية داخل اكمامها الطويلة طوال هذا الوقت

لحظتها رأى يديها التي كانت مليئة بالجراح الصغيرة و عندها فقط ادرك ذلك

الشكل الطبيعي الذي تقاتل به هذه المرأة في العادة هو القتال بايديها في الامام و ليس مجرد ارجحة لسوطها في الخلف

و لكن هذا الادراك المتأخر جعله يدفع الثمن باهضا

" توق- توقفي—"

كان الثمن أنفاسه

لقد كان يشعر بالاختناق و احس كما لو ان حنجرته سوف تنكسر على يدي هذه المرأة في أي لحظة

انهمرت الدموع من عينيه دون ان يشعر بذلك و في نفس ذات الوقت ادرك وقتها

هذه المرأة ليست من الايلف

لم يكن الجان ليمتلك مثل هذه القبضة القوية

و حتى

' لا تمتلك مثل تلك العيون ! '

لقد رأى الجان عدة مرات . تلك الكائنات التي كانت تخدم التنانين لم تمتلك يوما مثل هذه العيون القاسية

عيون هذه المرأة اقرب لان تكون عيون تنانين

كما لو انها وحش بري مستعد لقتل الكائن الذي امام---

' اهمم '

ادرك واي أخيرا من كانت . و لكن حتى رغم ذلك لم يستطع تصديق ما خمنه و ظل يحاول انكاره

' لا هذا لا يمكن ان يكون ! '

' هذه المرأة لا يمكن ان تكون – '

ذلك الكائن . ذلك الكائن الذي لا يستطيع حتى ان يفكر فيه بشكل صحيح

تشيه

ارتفعت زوايا فم المرأة

" اوه هل عرفت من انا الان ؟ "

شعر واي حينها باليد حول رقبته ترتخي و كان يعلم أيضا ان السبب حول ذلك هو جوابه على سؤالها بشكل صحيح و لكنه لم يستطع حتى ان يقول هذا الجواب

" هذا . لا يمكن ان يكون—"

اجل .لا يمكن لهذا ان يكون صحيحا .لا يجب ان أقول هذا

" لما ؟ . لما لا تستطيع ان تقول الإجابة ؟ "

سألته ويتيرا بهدوء و لكن واي كان يكاد يختنق من قبضتها رغم انها لم تكن تشد على رقبته بقوة حقا

" اغمم . كيف يمكن لدماء قذرة ان---"

كيف

" لشيئ من الوحش ان--- "

كيف يمكن لوحش ان يكون هكذا ؟

لقد كان هذا سببا اخر جعل واي يعتقد ان ويتيرا كانت جانا

لقد بدت وقورة

لطالما كان يشار للتنانين بانها شبيهة بالجان رغم ان هذا ليس صحيحا . و لكن عندما كان يواجه احد الجان كان دائما يشعر بالغيرة تجاههم . لانهم كانوا دائما يظهرون الفخر و الرقي الفريد حتى امامه هو صاحب الدم التنين

و هذه المرأة قد ذكرته بالنبل و الكرامة التي كان الجان يتمتع بها في كل مرة يراهم و التي كانت شيئا لا يمكن هزيمته او نكرانه بسهولة

و لكن انت تقول لي انها من فصيلة الوحوش ؟

اولائك الاوغاد العنيفون الذين لا ينتمون لا للحيوانات و لا البشر ؟

" كم عمرك ؟ "

سأل واي بسرعة

" هل عشتي مائتي عام ؟ "

لم يصل واي لذلك العمر بعد . لقد كان هجين تنين من الجيل الثالث

كان شكل واي يوحي انه في أواخر سن مراهقته و لكنه في الواقع كان في الخمسينيات من عمره

" لا اعتقد انك وصلت لذلك الرقم بعد "

كما لو انها تعلم ما يفكر فيه بمجرد النظر الى وجهه واصلت ويتيرا التحدث اليه

" انا من شعب الحيتان "

و اخبرته انها من الحيتان

" و اسمي هو ويتيرا "

اخبرته ويتيرا باسمها و الى من تنتمي في الحقيقة

" و هذا هو ما تبدوا عليه الوحوش "

ابتسمت الى واي

" تماما مثلك انت و التنانين . جميعنا نمتلك دما ساخنا في عروقنا "

ويتيرا السيدة المستقبلية لشعب الحيتان تركت رقبته

و في اللحظة التي سقط فيها واي

" اغممم ! "

قامت بلكمه في وجهه لكمة طيرته بعيدا

دووووم !

لكمة ويتيرا طارت به ليصل الى سيباج القرية و يرتطم به و يسقط على الأرض

نظرت ويتيرا الى وجه واي الذي كان الدم يخرج من فمه و بدأ يلطخه و قالت

" انظر . نحن نملك نفس الدم . صحيح ؟ "

ارتجف واي . لان صدمته من نظرة تلك الوحش له كانت اعظم بكثير من الألم الذي يغلفه الان

لقد كان يبدوا له كما لو انه على وشك مواجهة فوضى و لكن لم تكن الفوضى الحالية هيا ما يقلقه

" ! "

لان ويتيرا اوقعته مغشيا عليه بلمسة منها ثم امسكته من قفا ظهره و رفعته .

كانت الدماء لاتزال تتقاطر منه .

نظرت ويتيرا لمده الذي يسقط ثم نظرت الى الأعلى الى السماء الرمادية مع تساقط الثلوج

" هاااا..... "

زفرت بارتياح لفترة وجيزة

لقد كانت تعاني في كبح غضبها و هذا الامر كان يساعدها

" سوف اربطه عنك "

" شكرا لك "

اقترب تشوي هان من ويتيرا بعد ان انتهى من ربط ناين و طلب منها تسليمه له

و بعد ان انتهى ادار رأسه

" سيدي ما اسمك ؟ "

" اههه--- "

ارتعد الفارس سام الذي كان يراقب كل المشهد

لم يكن قادرا على تصديق عينيه

حتى عندما سمع إجابة ويتيرا كان لايزال غير قادر على الخروج من صدمته بل اصبح عقله فارغا جدا و فقد القدرة على الكلام

" أيها الفارس "

لحظتها امسكته يد من كتفه و جعلته يدير رأسه . و حينها رأى زعيم القرية الذي اومأ له برأسه

لم يعلم لما فعل ذلك و لكنه لسبب ما شعر بالدفء على كتفه عندما رأى وجه الزعيم الصارم و هذا ما جعله يعود لصوابه

" ااه اسمي هو سام "

" فهمت . هل انت فارس من مملكة هار ؟ "

" نعم "

" هل جئت ككشاف ؟ "

" نعم "

" اذن هل تعرف الطريق ؟ "

" أمم انا اعلم ! "

لم يكن لعلم سام باي عقل كان يجيب الان و لكن سام أجاب بثبات

دوم دوم

كان قلبه ينبض بشدة

' انصاف التنانين تل--- '

هل كان اخضاعها يجب ان يكون بهذه السهولة ؟ من هم هؤلاء الناس بحق الرب ؟ من هم ؟

' لا '

لقد اكتشف هوياتهم الى حد ما بالفعل . سيد سيف بشري و يستطيع استخدام القوة و امرأة من قبيلة الحيتان

و لكن هاذين الامرين لا يصدقان

" السيد سام "

سمع صوت المرأة وقتها

" اذن فأعتقد ان الفريق الثاني سوف يصل قريبا ؟ "

و قبل ان يتمكن من الإجابة تبعها صوت لطيف

" سيد سام . هل يمكنك دلنا على الطريق الذي اتيت منه ؟ "

" ... ايه ؟؟ "

تاك تاك

هذه المرة سمع الصوت من خلفه توازيا مع صوت دوس الاقدام على الثلج

لم يكن شخصا واحدا

بل كان صوتا لعدة اشخاص اخرين يمشون

فتح سام فمه دون ان ينظر للخلف

هل انا حقا قادر على تفسير ما حصل بالكلمات ؟

" اهه .. سيدة ..."

" ويتيرا "

" نعم . سيدة ويتيرا . هل تقولين انكي تريدين ان أريك الطريق لباقي الفريق ؟ "

بمجرد ان تحدث سام بهذه الكلمات بدأ قلبه ينبض بقوة اكبر

لقد شعر ان قلبه سيخرج من مكانه و كان يعلم سبب هذا جيدا

لم يكن خوفا و لا قلقا

بل الامر هو انه بمجرد ان رأى هاذين الشخصين يخضعان اثنين من انصاف التنانين شعر انه تحرر أخيرا

او ربما الامر أيضا لانه اعتقد انهم لم يكونوا اعداءا

بل يبدوا ان عدوهم هو القوة العقابية

ما الذي سيحدث ان ذهب بهم الى القوة العقابية ؟

دوم دوم

كان قلبه ينبض بشدة بكل تأكيد لما كان يتوقعه . لا ربما كان فرحا . او ربما كلاهما

ههه

ابتسمت ويتيرا بزهو و حينها شدد سام على قبضتيه

حينها قالت ويتيرا و هيا تنظر من فوق كتف سام

" سيد كايل . ان سيد سام شخص يسهل التواصل معه حقا صحيح ؟ "

حينها ادرا سام رأسه

و رأى حينها رجلا بشعر احمر يمشي عبر العاصفة الثلجية البيضاء

كانت تلك هيا اللحظة التي تذكر فيها سام قصة ما

قصة منذ ان اصبح جزءا من هذه القوة العقابية كان عليه ان يحفرها في ذهنه لانها كانت ضمن ذلك التاريخ

' الارشدوق سنو العظيم – '

ذكره ذلك الشخص بعائلة الدوق المنقرضة . سيف مملكة هار

في اللحظة التي ظهر بها هذا الرجل استطاع سام ان يرى أيضا من كانوا معه

كان معه رجل بشعر ابيض و عينين خضراوتين و شخصية صغيرة برأس منسدل الى الأسفل و لكن بغمد سيف معلق من خصره و كان هذا الرجل يمشي خلفه

- بشري . هل لابأس ان تمشي هكذا ؟

اومأ كايل برأسه قليلا كرد على سؤال راون الذي كان غير مرأي

- أمم

لكن راون ظل قلقا

- ... كان ويتيرا و تشوي هان رائعان للغاية ! و لكن ان قمنا بإضافة كلوف معهما او ان ذهب رايتشيل أيضا ...... !

لم يستطع راون ان يكمل حديثه بعد ان ذكر رايشيل التنين الذي كان يتمتع بسمة لا يقهر .

كان كايل هادئا وهو يتحدث الى الناس امامه

" دعنا نذهب "

نظر الى المنازل المختلفة التي بدت سليمة و سكانها اللذين كانوا يحبسون انفسهم داخلها

" لا نستطيع القتال في القرية لا يمكننا ان نسمح بتدمريها "

تحدث بشكل ودود مع سام

" لهذا عليك ان تأخذنا الى القوة العقابية . همم .؟ "

****

توقف جينيون قائد القوة العقابية و سيد الفرسان الأول لالامبراطورية المقدسة عن المشي

"...."

- لم نصل بعد الى القرية و كان هناك اشخاص يعيقون طريقنا

"....."

رأى جينيون حينها ناين و واي وهما مقيدان فاقدين للوعي و ينزفان امام اولائك الناس اللذين أعاقوا طريقهم

" لقد كنت انتظركم "

استقبل الرجل ذو الشعر الأحمر الذي كان يبتسم ' كايل ' افراد القوة العقابية في حقل كبير مغطى بالثلوج

.

.

.

يتبع في الحلقة القادمة ...

.

.

.

2024/09/04 · 581 مشاهدة · 2750 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2024