هل يمكنك تخيل ان هناك كائن عاش لفتره أطول من الالهة نفسها؟!
ماذا لو قلت لك انه لم يكن كائن واحد بل كانوا اثنان ايضًا هل سوف تصدقني؟
لقد كانا موجودان حقاً!
الأول كان شجرة عظيمة وحكيمة يطلق عليها شجرة الحكمة والعظمة شيبا، والثاني هو عنقاء عصر الفوضى القديم.
كلاهما قد عاشا لأكثر من 500 مليون سنة وقد مرا ايضًا من عصر الفوضى القديم وغيرها من العصور القديمة.
وقد كان وجودهم مطابق لوجود التنانين بعصر الولادة المجيدة لكن حتى التنانين ليست خالده وانقرضوا منذ عصر الفوضى العريقة*.
*(عصر الفوضى القديم وعصر الفوضى العريقة مختلفين وسوف يتم توضيح هذا الامر بالفصول القادمة)
لكن جاء ذاك اليوم السموم التي حاولت الالهة التخلص من الشجرة والعنقاء معًا!
لكن قوتهم كانت ضعيفة لذلك قرروا استخدام بعض الحيل السيئة لكي يقلبوا العنقاء على الشجرة ثم بعد انتهاء المعركة يجنون الأرباح ويقومون بتقاسم روحهما ودم جوهرهما لكي يطيلوا من فترة حياتهم أكثر!
اجتمع جميع الالهة العظماء والالهة الاباطرة وايضاً تارتاروس حاكم الشياطين برتبة شيطان عظيم وقرروا ان يقوموا بتسميم العنقاء بسم الفوضى المكون من عشرات الاف الاعشاب المختلفة والعناصر النادره.
لقد كان يمكن إيجاد جميع أنواع العناصر سواء كانت الاهيه او سماوية او حتى الأعشاب والعناصر الإمبراطورية الإلهية.
لكن تبقى هناك عنصر واحد مفقود الذي كان العنصر الاندر في السماوات والأرض وحتى الجحيم!
لقد كان عليهم إيجاد جوهرة قلب بحر الموتى السفلي وهذه الجوهرة تصنيفها هو عنصر خالد.
هذه الجوهرة تحتاج الى ان تمتص الكثير من طاقة الأرواح وتنقيتها على مدار 100 مليون سنة حتى تجهز لكن المشكلة انها عندما تكتمل تظهر لمدة سنة وتختفي لتبدى واحده أخرى بالتشكل بعدها.
لحسن حظهم علموا انها قد بدأت تظهر وتتكون وسوف تأخذ ما مقداره 300 قمر من الوقت لكي يكتمل شكلها المادي وما عليهم الا سوى ان يقوموا بجمع باقي المكونات المطلوبة.
بعد ان اكتمل ظهور الجوهرة بدأوا بدمج جميع المكونات معًا وجميعها كانت مكونات نادره.
كان من بين المواد التي كان يجب استخدامها هي أربع قطرات دم جوهر إله عظيم وأربع قطرات دم جوهر إله امبراطوري وقطرة ملك شيطاني عظيم لحسن الحظ كان يوجد اثنان من الالهة الاباطرة وأربع الهة عظماء وملك شيطاني عظيم.
هذا الامر سوف يؤثر على تدريب نموهم أذا لم يستطيعوا ان يعوضوا ما خسروه من جوهر دم وأفضل طريقة هي بالتأكيد عن طريق جوهر دم العنقاء والشجرة.
بعد ان اكتملت كل المكونات قاموا بإذابة كل المكونات ودمجها لكي يصنعوا قطره سوداء ذات هالة قاتمه تجعل القلوب تصرخ من شدة الخوف.
بعد ان تم تجهيز القطرة السامه تم سحقها ليظهر مسحوق اسود وتوجه مباشره نحو العنقاء ليصيبها.
بعد فوات الأوان قد عرفت العنقاء ان سم قد توغل داخلها لكن لم تستطع العنقاء مقاومة المسحوق السام فقد كان يحوي طاقة شريرة.
فقدت العنقاء صوابها ونمت قرنان لها وبدأت الوانها الزاهية تختفي منها وتحول لونها الى اسود غامق لقد كان شكلها يدب الرعب في القلوب وكان جسدها يطلق طاقة شريرة هائلة.
بدأت العنقاء بالصراخ بصوت عالي يحمل حزناً والم هائل ومع كل هذا الحزن والألم كانت هناك نية قتل ايضاً لقد كان يمكن سماع صوتها حتى في ارض الحوت الملكي.
كل المخلوقات التي سمعت هذا الصوت بدأت ترتجف وبعضها قد توفي من الخوف الشديد حتى الحيوانات الشيطانية هرعت الى مخابئها باكيه.
تحطمت الجبال بأعداد لا تحصى، والسماء بدأت تتشقق حتى انها كانت على وشك الانهيار، بدأت موجات البحار ترتفع وتصطدم ببعضها.
مكان شجرة العظمة والحكمة شيبا.
الصوت قد وصل الى حيث يوجد شيبا دب القلق في قلب شيبا وهو يستمع الى هذا الصوت فقد كان يعرف ان هذا الصوت هو صوت محبوبته العزيزة (لوريا).
"لوريا من يجرؤ على اذيتك انا سوف امحيه من هذا العالم يا عزيزتي"
تكلم شيبا بغضب شديد فهوا لا يستطيع مسامحة أي أحد يقوم بأذية محبوبته التي رافقته منذ بداية حياته لو لم يكن بسبب التعويذة المقاه عليهم من صانع العالم لكي ينتظروا ذلك الشخص لتزوجوا بالفعل واندثروا بغبار الزمن.
لم يكن سوى شيبا من يستطيع الان العودة الى شكله البشري اما بالنسبة الى لوريا فهي مجبورة على البقاء بشكل العنقاء حتى تنتهي مهمتهم.
تحول شيبا الى جسمه البشري وارتدى دروع صفاء المجرة وسيف الكون النجمي وانطلق كالشعاع الفضي باتجاه مكان العنقاء.
--------------------------------------------------
تأليف :Hussein Ali Osman / حسين علي عثمان
---------------------------------------------------
السلام عليكم معكم مؤلف الرواية يا ريت تعطوني رأيكم بالقصه و هل هي جديده و هل اعجبكم الفصل و اذا اعجبكم ارجو تعطوني 5 نجوم ان شاء الله كل يومين الى ثلاث ايام حيكون فيه فصل لان الفصول طويله و اعتذر اذا كان فيه اخطأ