"ال.....الم....المدير التنفيذي لشركة هاي روي مو تينغ" اذها ممثل LM
"كيف يكون هذا ممكنا؟"
بالإضافة إلى ذلك شاهد المخرج ليو المشهد أمامه و كان في لحظة عدم التصديق. تمكنت تانغ نينج بالفعل من دعوة الرئيس التنفيذي لشركة هاي روي ؛مو تينغ رجل قادر على تحديد حياة وموت فنان ؛ رجل كان له سيطرة كاملة على موارد صناعة الترفيه ؛ الرئيس التنفيذي لشركة عالية و عظيمة غامضة ، مو تينغ!
اللهي العزيز!
لا شيء كان أكثر مفاجأة سارة و مرعبة في نفس الوقت أكثر من هذا!
"الرئي ... الرئيس مو ، كيف حالك؟" انحنى الممثل على الفور باحترام لمو تينغ. حتى المخرج ليو كان عليه أن يظهر بعض التواضع من حوله.
"لا داعي لأن تكون مهذبا" ، قال مو تينغ ببرودة وهو يعدل سترته.
"هكذا ... أنت ..." لم يستطع ممثل LM تصديق أن تانغ نينج قد نجحت في جلب مو تينغ إلى هنا ، لذلك كان عليه إعادة التأكيد.
كان هذا مو تينغ!
"سمعت أن تانغ نينج تحتاج إلى مساعدة ، لذلك قمت بتخصيص بعض الوقت للمجيء إلى هنا. قال مو تينغ مو تينغ بهدوء دون توضيح علاقته مع تان غنينج. الطريقة التي تحدث بها فقط تشير إلى أنه كان على علم جيد بها.
"لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ، ليس على الإطلاق ... من يعتقد أن الرئيس مو يرغب في الظهور كضيف على صديق" ، رد الممثل بحماس.
"فقط من أجل تانغ نينج ،" كان لدى مو تينغ نظرة ثاقبة حيث قدم إجابة بسيطة.
الممثل تفاجأ. لم يكن يتوقع من مو تينغ أن يكون واضحًا جدًا. بدأ خياله يتحول إلى البرية ، والتفكير في جميع الاحتمالات ، و لكن بعد ذلك جملة قصيرة من مو تينغ وضعته في نصابها الصحيح.
"إنها موهبة نادرة ، لم أستطع التفكير في سبب لرفضها ..." عدم السماح لأي شخص بالتفكير بطريقة أخرى.
هز الممثل و المخرج ليو رئوسهم بمعرفة؛ لذلك كان لأن مو تينغ يقدر المواهب.
نظرًا لأن كل من مو تينغ و تانغ نينج حافظا على درجة منخفضة و كانا باردين وغامضين بالنسبة للغرباء ، فإن حقيقة أن مو تينغ كان يساعد تانغ نينج لم تثر أي شكوك. حتى عند محاولة إقامة علاقة بينهما ، كان كل ما يمكن الشعور به بين الزوجين صداقة بريئة تقوم على الاحترام المتبادل.
و مع ذلك ، كانت هذه الصداقة البريئة الخاصة للغاية.
حتى فناني هاي روي نادراً ما كانوا مهمين بالقدر الكافي ليلقي مو تينغ عليهم نظرة. ومع ذلك ، من خلال مكالمة هاتفية واحدة ، تمكنت تانغ نينج من جعل مو تينغ يقوم بتأجيل جميع أعماله و الاندفاع لتقديم يد العون!
"كذلك ، آمل أن كوني هنا في المجموعة سيصبح سرًا أبديًا."
"بالطبع ، لا توجد مشاكل مع الرئيس مو!" قام الممثل على الفور بإيماءة "موافق" أثناء اندفاعه للحصول على اتفاق سري ؛ انهم لا يستطيعون تحمل الإساءة إلى مو تينغ.
مو تينغ لم يقل شيئا. رفع ببساطة رأسه وحدق في اتجاه تانغ نينج. التقت عيونهم لبضع ثوان جيدة ...
أراد ممثل LM في الأصل أن يسأل مو تينغ إذا كان على علم بما هو مطلوب لأجل جلسة التصوير . لكن مجرد التفكير في وجود مو تينغ هنا للمساعدة ، حتى لو كان يتصرف بشكل عشوائي ، فلن يكون لديهم أي اعتراضات. لذا التفت الممثل إلى المخرج ليو و سأل ، "إذن ... هل يمكننا البدء؟"
"بالطبع ، لكن ... هل يعرف الرئيس مو ..."
"لنبدأ فوراً " ، لم يرغب مو تينغ في إضاعة المزيد من الوقت. كان يعرف كذلك ما كانت جلسة تانغ نينج تدور حوله اليوم . ستكون جلسة التصوير من 3 أجزاء: الاقتراح ، والزفاف وما بعد الزواج.
"رجاء…"
قام المخرج ليو بلفتة الترحيب. أراد في الأصل أن يسأل ما إذا كان مو تينغ بحاجة إلى إجراء اختبار ، و لكن لأن الرجل الذي كان أمامه هو مو تينغ، لم تكن لديه الشجاعة لاستجوابه.
كان يستطيع فقط السماح لهم بتصوير الفيلم أولاً ومعرفة كيف ستجري الأمور.
"المخرج ليو ، قم بقرصي ، أريد أن أرى ما إذا كنت أحلم. هذا مو تينغ ... لقد جاء الرئيس التنفيذي لشركة Hai Rui بالفعل للمشاركة في أعمالنا التجارية. كم سيكون عظيمًا إذا استخدمنا هذا للدعاية؟ "
إلتفت المخرج ليو للنظر في الممثل. كما شعر بالفخر الشديد. بعد كل شيء ، كم من الناس قد صورو إعلانا مع مو تينغ أي وقت؟ حتى هذه النقطة ، كان هو الوحيد!
كان هذا مو تينغ الذي يمكن أن يقلب صناعة الترفيه رأسًا على عقب عن طريق تحريك قدم!
في المقابل كان لينغ فنغ - مبادلته تستحق كل هذا العناء!
في هذا العالم ، كان هناك المئات من لينغ فنغ ، و لكن مو تينغ - كان هناك واحد فقط!
"ناهيك عن ذلك ، حتى أنني أشعر و كأنني الآن على السحابة 9. انظر إلى الآخرين ، لقد فوجئوا للغاية و كان فكهم على وشك السقوط. هذا يدل على أنه لا يمكن التقليل من شأن تانغ نينج. "بعد التحدث ، إلتفت المخرج ليو إلى الشخصين يقفان أمام الكاميرا ،" تانغ نينج ، أنت و الرئيس مو يمكن أن تتحدثا معا قليلاً . سنبدأ التصوير بعد استراحة لمدة 10 دقائق. "
بدا مو تينغ في التحدث اولا. الرجل الذي كان يرتدي حلة سوداء ، تسوى أطواق بعناية بشخصية طويلة و بنية. هذا الرجل الوسيم كان يمشي نحوه بثبات بينما ذاب قلبها في حالة من الفوضى.
على الرغم من أن المشهد أمامها كان مزيفًا و كان النص مزيفًا ... طالما كان الشخص حقيقيًا ، فإن هذا كل ما يهم.
"الرئيس مو ، أنا حقًا لم أكن واثقًا من أنك ستوافق ..."
شاهد مو تينغ ثياب تانغ نينج و شعرها ترفرف في مهب الريح. اقترب منها و وضع شعرها بلطف خلف أذنها ، "لن يتمكن الآخرون من دعوتي ... أنت فقط. انت نقطة ضعفي."
"ألم تقل أنك ستععرض عليّ الزواج و تسمح لي بتجربة الرومانسية التي أستحقها؟ أريدك أن تصوّر هذا الإعلان معي ".
"هل يجب علي أن أفعل كما تقول ؟؟"
شفاه تانينج نينج ارتفعت للأعلى . بدعم من المناظر الجميلة ، كشفت عن ابتسامة خفيفة.
لم يعد بمقدور مو تينغ مقاومة الرغبة في لمسها ، فالتفت فوراً إلى المخرج و قال بتعبير جاد ، "لا حاجة إلى الانتظار 10 دقائق. لنبدأ ، لدي اجتماع لاحقًا. "
"حسناً ، لنبدأ بعد ذلك ..." هز ليو رأسه بسرعة عندما كان يستعد.
بدأ المشهد مع تانغ نينج تقف حافية القدمين على الشاطئ تنظر حولها. بعد ذلك ، تحركت تانغ نينج ذهابًا و إيابًا لفترة قصيرة قبل الوقوف بلا حراك و التمسك بملابسها بينما بدأت الدموع في التجمع. في هذا الوقت ، ظهر خلفها شخص طويل القامة فجأة وهو يرفع يدها اليمنى ويضع خاتم الخطوبة على إصبعها ...
عندما خرجت الخطوط من فمه ، كان من المستحيل عدم إثارة مشاعرها.
كان صوت مو تينغ عميق و ساحر.
في هذه اللحظة ، قامت الكاميرا بتكبير وجه تانغ نسنج. فوجئ المخرج بتعبيرها و توترها قليلاً ، كما لو أن الرجل الذي أمامها كان بالفعل الرجل الذي أحبته بشدة.
نظر المخرج إلى التصرفات الطبيعية للاثنين و فوجئ تمامًا ، خاصة عندما أطلقت تانغ نينج دموع الفرح.
لم يتخيل أبداً أنهم سيكملون هذا الجزء من جلسة التصوير بهذه السرعة ؛ مروا عمليا دفعة واحدة. تدفق المشهد بسلاسة دون أي عيوب.
بعد ذلك ، طارت تانغ نينج إلى أحضان مو تينغ، و وضعت يدها اليمنى مرتدية الخاتم على كتفه ...
كان المشهد متناغمًا وجميلًا. كان تانغ نينج و مو تينغ متزامنين تمامًا و مليئين بالعواطف ، مثل زوجين كانا معًا لسنوات عديدة. الطريقة التي تصرفوا بها أمام الآخر كانت طبيعية للغاية.
"هل هم في الحقيقة ليسوا زوجين؟" لم يستطع ممثل LM إلا أن يغمغم ، "المخرج ، أنظر إلى هالة تانغ نينج اللطيفة و الرائعة المقترنة بتعبير الرئيس مو الممتع. إذا لم يكونوا زوجين حقيقيين ، فيجب أن يولدوا ممثلين. ما رأيك على الأرجح هذا صحيح؟ "