بعد سماع هذه الكلمات ، اصبحت عيون آن زيهاو كبيرة.واحمرت من الغضب. ثم أمسك لان شي وسأل من خلال أسنان حادة ، "لقد مات يون شين بالفعل ، ألا يمكنك أن تتخلب عن شخص ميت؟"
"أنا لا أهتم بالاحياء ، لماذا أهتم بالأموات؟" ضحكت لان شي بأستفزاز وهي تنظر إليه بعينيها النديتين ، "آن زيهاو ، كنا أصدقاء منذ عدة سنوات ؛ نحن هم الأصدقاء ، كيف يمكن أن تذهب لمساعدة تانغ نينج ؟ ما هي الفوائد التي أعطتها لك تانغ نينج ؟ هل حقا تستحق التخلي عن صداقتنا لأجلها؟ "
"لم تعطيني تانغ نينج أي فوائد خاصة. على عكسك ، لا يمكنها أن تعطيني اارفاهية، الشهرة والثروة ، لكن ... لان شي ، أمام تانغ نينج ، أشعر بالإنسانية. على الأقل لا تحاول تهديدي باستمرار ... "
بعد التعبير عن أفكاره ، خفف آن زيهاو قبضته وسخر منهت، "لذلك ، لا تذكري كلمة" صديق "أمامي - إنها تجعلني اشهر بالاشمئزاز."
عندما تم دفع لان شي ، عانى قلبها من ضربة قاسية ، "أعلم أنني أجعلك تشعر بالغثيان ، لكن هل فكرت يومًا في مدى صعوبة وضعي الحالي؟"
"تانغ نينج لديها صعوبة أكبر منك. على الأقل ، لا يتعين عليك التعامل مع رئيس يكون شريراً مثلك ... "إن رؤية لان شي لا تزال هادئة ، لا يرغب آن زيهاو في مواصلة النقاش معها ،" يمكنني تسليم استقالتي ، لكن ... إذا كنتي تريدين مني أن أؤكد براءتك فيما يتعلق بالتسجيل - مستحيل. "
"إذا كنت ترغب في رؤية يون شين يوبخها مستخدمو الإنترنت حتى بعد وفاتها ، فأنت مرحب بك لتجربتها!"
توهج آن زيهاو في وجه لان شي بشراسة
استغرق الأمر كل قوة في جسمه لصد الرغبة في صفعها عبر وجهها. في النهاية ، هز رأسه ببساطة ، "حسنًا ، سوف أساعدك. ماذا تريديني ان افعل؟"
"إعقد مؤتمرا صحفيا ، وضح أن هذه الحادثة بأكملها لا علاقة لي بها ، وأخبر الجميع أنك أنشأت التسجيل من خلال تجميع الكلمات معا!"
حدقآن زيهاو بلا حول ولا قوة فيما عادت لان شي إلى مظهرها النبيل. كان من الواضح أنها أرادته أن يفقد كل مكانته وسمعته بمجرد مغادرته تشنغ تيان.
لقد وصل بالفعل إلى هذه النقطة ، هل سيحدث أي فرق سواء ألقى اللوم على نفسه أم لا؟
"حسناً " ، أجاب آن زيهاو مباشرة. ومع ذلك ، عندما التفت إلى المغادرة ، أضاف: "من الأفضل ألا تندمي على ذلك".
لان شي لم تفكر بالعودة الى الوراء. لقد حافظت على فخرها كمديرة تنفيذي أثناء تعطشها للاحتقار. لقد افترضت أنه بفضل سمعة يون شين تحت الخط ، لن يتمكن آن زيهاو من لعب أي حيل.
بعد مغادرة المكتب ، لم يخبر آن زيهاو أي شخص عن محادثته مع لان شي. لقد توجه ببساطة إلى قبر يون شين بنفسه وجلس بهدوء على قبرها لبقية اليوم.
"يون شين ... لماذا لم تأخذيني معك؟"
...
في هذا الوقت ، كانت قد وصل الليل بالفعل في لندن. لم تتلقى تانغ نينج أي اخبار من آن زيهاو وكانت تشعر بالقلق بعض الشيء. فيما يتعلق بتشنغ تيان ، لم يكن هناك الكثير مما يمكن أن تجعل لو تشي يفعله. ناهيك ، كانت هاي روي قد فعلت مايكفي في الخفاء.
مع غياب آن زيهاو ، كانت لونج جي مشغولة كالمعتاد. ولكن كانت هناك أشياء معينة استغرقت وقتًا طويلاً للقيام بها ؛ على وجه الخصوص ، أي شيء مع اللغة الإنجليزية. لم تفهم الكثير من المصطلحات المهنية.
"تانغ نينج ..."
"دعيني ألقي نظرة" ، أمسكت بالكمبيوتر المحمول ونظر إلى الملاحظات التي كتبها آن زيهاو. "هذا عقد باطل ، لقد رفضناه بالفعل."
"أرغ ، لو كنت قد عرفت سابقًا! لقد أمضيت بالفعل بضع ساعات في محاولة لترجمته. "
بعد التعامل مع مسائل هاي روي ، خرج مو تينغ من غرفة الدراسة. رؤية النظرات المجهدة على وجهي المرأتين ، أخذ الكمبيوتر المحمول من يد تانغ نينج . ومع ذلك ، كان هذا بالضبط ما كانت تأمل تانغ نينج أنه لن يفعله ، لذلك ارتفعت حالتها المزاجية أكثر.
بعد الاطلاع على جميع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ تانغ نينج ، أعطى مو تينغ الأولوية لجميع رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالوظائف التي سوف تتخذها تانغ نينج في المرة القادمة. بسبب نجاح عرض JK ، بدا أن تانغ نينج ستحتاج إلى البقاء في لندن لفترة أطول قليلاً ؛ كانت قد تلقت عددًا غير قليل من عروض المدرج من العلامات التجارية الكبرى.
"تينغ ، أريد القيام برحلة سريعة إلى بكين" ، طلبت تانغ نينج .
عرف مو تينغ أنها كانت قلقة بشأن صديقها. إلى أن يتوصل الموقف مع آن زيهاو إلى نتيجة مرضية ، لن يكون من الممكن التركيز على العمل. أومأ برأسه قائلاً "سأحضر شخصًا ما لتنظيم رحلاتك وإعادة جدولة وظائفك بعد يومين".
هزت تانغ نينج رأسها بلطف لأنها شعرت بتسرع في المشاعر. كانت تعرف ان مو تينغ سيقف دائما إلى جانبها ويدعمها بقراراتها ، بغض النظر عن الوضع.
في هذا الوقت ، أجرى المدير الجديد الذي أرسلته لان شي مكالمة هاتفية مع لونج جي. التقطت لونج جي على مضض الهاتف. بشكل غير متوقع ، تم إطلاق النار على المدير أكثر منها عندما انفجرت في نوبة من الغضب ، "ماذا تفعلين كمساعدة؟ لماذا لا تقرمين باعادة عارضتك إلى الغرفة التي جهزتها لها الوكالة؟ "
"اين انتم الان؟"
"إنها بالفعل منتصف الليل ، لماذا لا تعودون إلى الفندق؟ هل أنتي مجنونة؟"
من صوته ، ظهر المدير في الفندق ليجد أن أحداً لم يكن موجودًا.
أرادت لونج جي أن ترد ، لكن لم تكن لديها الكلمات المناسبة . كانت تحدق فقط في تانغ نينج .
"هل انتي غبية؟ تحدث…"
أمسكت تانغ نينج الهاتف فجأة من يد لونج جي وأجابت ، "أنت مطرود".
"من أنتب ، كيف تجرؤين على طردي؟"
"تانغ نينج !"
اعتقدت المديرة في البداية أنها كانت تتحدث إلى لونج جي، لكن الآن بعد أن أدركت أنها كانت تانغ نينج ، تغير موقفها تمامًا عندما تحدثت بلهجة مبهرة ، "أنا آسفة اختي نينج لم أتمكن من العثور عليكم يا رفاق ، لذلك كنت غير صبورًة بعض الشيء ".
"أنا آسفة أيضًا. لقد أهنتي مساعدتي ، لذا رجاءً لا تظهر أمامي أبدًا. إذا سألت لان شي ، فأخبريها بذلك ، حتى إذا كانت تحزم كيسًا من القمامة كأنها مديرة ، فلا تزال القمامة ".
بعد التحدث ، علق تانغ نينج الهاتف وأعادته إلى لونج جي.
في تلك الليلة ، انطلق الثلاثة منهم إلى المطار. بسبب شعبيتها من عرض JK ، كان على تانغ نينج أن تكون متحفظًة للغاية. عندما خرجت سيارتهم من الفيلة ، لم يلتقط مراسل هوا رونغ صورة واحدة واضحة. في الواقع ، لم يتمكن حتى من الاستيلاء على ظهر السيارة.
لم يكن حتى استقلوا الطائرة حتى اكتشفت تانغ نينج أخيرًا المقالة التي نشرها لوه هاو عن مغازلة عارض قبل بضعة أيام. هكذا ، حدث شيء مثل هذا بالفعل.
لقد أبقى الجميع الأمر سراً عليها ، وأنفق مو تينغ مجموعة كبيرة من المال لإبقاء لان شي مهانة في قمة تصنيفات البحث.
"أنت لست بحاجة إلى القيام بذلك ... حقًا."
"لم أستطع أن أشاهد وأنتي تتعرضين للإذلال ..." رد مو تينغ بلهجة جادة وهو يلف ذراعه من حولها.
كانت تانغ نينج عاجزة عن الكلام. قامت ببساطة بتشابك أصابعها مع اصابعه ووضعت قبلة برفق على ظهر يده.
لم يتمكن المراسل من هوا رونغ مرة أخرى من لالتقاط صورة في هذه اللحظة المثالية . ولكن ، هل هو حقا لم يلتقط أي شيء على الإطلاق؟
بعد رحلة استغرقت 10 ساعات تقريبًا ، غادر تانغ نينج ولونغ جي المطار في تكتم. لم يمض وقت طويل ، ظهرت مقابلة على شاشة المطار: كان آن زيهاو من شركة تشينغ تيان للترفيه يعقد مؤتمرا صحفيا ...
كانت تانغ نينج متأكدًة من أن لان شي أرادت إلقاء اللوم على آن زيهاو.
لقد فهمت كيف شعرت أن تعامل بهذه الطريقة.
ولكن في هذه اللحظة ، لم يكن لدى لان شي أي فكرة ... لقد عادت تانغ نينج .