كونها قادرة على تأمين المصادقة على Excalibur Q جعل تانغ نينج سعيدة حقًا من أعماق قلبها. الكلمات التي قالتها لـ ستينسون لم تكن فقط من أجل الفوز بالتأييد ، ولكن لأنها أحبت حقًا طريق Excalibur Q إلى النجاح. في بعض الأحيان ، يعتمد كونك المتحدث الرسمي أيضًا على القدر ...
سحبت تانغ نينج هاتفها ، وأغُرت بإعطاء مو تينغ مكالمة هاتفية ، لكن إيطاليا وبكين كان بينهما فارق زمني قدره 7 ساعات. افترضت ، في هذا الوقت ، أن مو تينغ كان على الأرجح يستريح.
بعد التردد لبضع لحظات ، انتهى بها الأمر إلى إرسال رسالة إلى مو تينغ: "لقد حصلت على المصادقة".
لم تكن تانغ نينج تتوقع رد مو تينغ ، ولكنه اتصل بها على الفور.
كانت تانغ نينج مليئة بالبهجة ، لكن الكلمات التي جاءت من فمها كانت غير سعيدة بعض الشيء ، "فقط لأنني لست بالجوار ، فهل هذا يعني أنه يمكنك العمل حتى وقت متأخر دون أخذ قسط من الراحة؟"
"لأنني كُنت أعلم أنكِ ستنجحين بالتأكيد ، لذلك كُنت في انتظار مكالمتكِ الهاتفية" ، جلس مو تينغ واتكأ على السرير عندما رد.
"هل حقا كنت لا تعمل؟"
لم يكن لدى مو تينغ أي خيار سوى تشغيل دردشة الفيديو ، "هل إطمئنيتي الآن؟"
"تينغ ... القدرة على تأمين هذا المصادقة تجعلني سعيدًة جدًا."
قال مو تينغ بمعنى أعمق: "كنت أعرف أنكِ ستكونين سعيدًة حقًا". كان لديه فهم كافٍ لـ تانغ نينج وعرف أنها ستحب بالتأكيد علامة Excalibur Q التجارية. لهذا السبب حتى اعتبر هذا التأييد لها في المقام الأول وحتى إتصل بستينسون للقتال من أجل الفرصة.
أثبت الواقع أن كل ما فعله ، لم يذهب سدى.
"هل تشعرين بتحسن؟"
"أنا بخير الآن. ابتسمت تانغ نينج معك في الجوار ، لن أجرؤ على المرض.
في وقت مثل هذا ، كانت مو تينغ يفضل أن يكون بجانبها. أراد أن يربت على رأسها ويظهر دعمه. ولكن ، بسبب المشروع مع هونغ شين ، لم يكن من المحتمل أن تتاح له الفرصة للطيران إلى جانبها في أي وقت قريب.
تحدث الزوجان بلطف على الهاتف حيث غادر كل من فانغ يو ولونغ جي جناح الفندق. ومع ذلك ... لأنهم تأثرو بسبب تانغ نينج ... بدأوا في التفكير في الشخص في قلبهم.
بدأت لونج جي تتساءل ، إذا كانت ستقوم بالاتصال بـ لو تشي في هذا الوقت ، كيف سيكون رد فعله...
بعد عودتها إلى جناحها ، جلست لونج جي على السرير وفكرت لفترة. في النهاية ، اتصلت بـ لو تشي - لكنه لم يرد.
وضعت لونج جي هاتفها. شعرت أنها كانت تفكر في الأشياء. لم يكن الأمر كما لو كانوا في علاقة حقيقية. لذا ، في منتصف الليل ، ما الالتزام الذي كان عليه أن يجيب على مكالمتها؟
بعد أخذ نفس عميق ، ذكّرت لونج جي نفسها بالتحكم في مشاعرها قبل وضع هاتفها والتوجه إلى الحمام ...
ومع ذلك ، أثناء الاستحمام ، سمعت صوت رنين هاتفها. متجاهلة جسدها المبلل بالصابون ، هرعت على الفور من الحمام. ولأنها كانت مكالمة هاتفية من لو تشي ، كانت متحمسة للغاية لأنها التقطت الهاتف على الفور.
"لو تشي!"
"ما الامر؟"
بمجرد أن سمعت لونج جي صوت لو تشي الخشن ، كان بإمكانها أن تقول أنه كان نصف نائم. أرادت أن تخبره أن تانغ نينج قد حصلت على التأييد بنجاح. ولكن ، في الفكر الثاني ، كان الرئيس سعيدًا بسماع الأخبار لأنه كان زوج تانغ نينج ، ولكن لو تشي ... ماذا كانت تعنيه تانغ نينج ؟
لذا ، فتحت لونغ جي وأغلقت فمها ، ولكن لم تظهر أي كلمات. بدلا من ذلك ، لأنها كانت باردة من جسدها والصابون ، انتهى بها الأمر إلى العطس.
"هل أصبت بالإنفلونزا؟" سأل لو تشي بسرعة.
عندما سمعت لونغ جي نغمة الرعاية في صوت لو تشي ابتسمت مثل طفل مع الحلوى ، "لا ، لم أصب بالأنفلونزا."
"آوه هذا جيد. إذا لم يكن لديك أي شيء آخر ، فسأعود للنوم. يجب أن تحصل على قسط من الراحة أيضًا ".
"حسنًا" ، أغلقت لونغ جي الهاتف بابتسامة سخيفة. في الواقع ، كان لديها الكثير الذي تريد أن تقوله ، ولكن ...
... تذكرت أنها كانت منتصف الليل وحقيقة أن لو تشي عمل بجد خلال النهار ، لم تشعر بالحق في الاستمرار في إزعاجه.
ومع ذلك ، بمجرد أن أغلقت الهاتف ، بدأت تشعر بالوحدة ...
فجأة شعرت بالوحدة الشديدة.
لكن ، عرفت كيف تعزية نفسها: منذ أن التقط لو تشي الهاتف في منتصف الليل ، هل يعني ذلك ، في قلبه ، أنها خاصة به؟
كانت الحقيقة ...
... كان لو تشي نائماً عندما سمع رنين هاتفه. وصل تلقائيًا لهاتفه لرؤية معرف المتصل. إذا كان شخص آخر ، لكان قد أغلق الخط بدون تردد ...
... ما لم يكن مو تينغ. ولكن ، بعد رؤية اسم لونج جي ، على الرغم من أنه لم يجب ، انتهى به الأمر بالاتصال بها مرة أخرى. علاوة على ذلك ، بعد تعليق الهاتف ، وجد أن نعاسه الأصلي قد تلاشى تمامًا ...
هل يمكن أن يكون فقد شيء ما؟
سحب لو تشي رأسه الثقيل إلى السرير. في الواقع ، لم يكن من النوع الذي يجعل الاستثناءات للآخرين. بعد كل شيء ، كان مكان عمله هاي روي. كل شيء في هاي روي اتبعت الشكليات. فقط عندما يتعلق الأمر بـ لونج جي أراد أن يكون استثناءً!
هو فقط جعل لها استثناء!
...
جلست لونج جي المغطاة بالصابون في غرفة المعيشة لبعض الوقت. ونتيجة لذلك ... في اليوم التالي عندما استيقظت ، أصيبت بالأنفلونزا. كان صوتها أجشًا لدرجة أنها بالكاد تستطيع قول كلمة.
رؤيتها في انزعاج ، نظر إليها تانغ نينج بشكل متساؤل ، "الليلة الماضية ..."
"ماذا عن الليلة الماضية؟" تجنبت لونج جي نظرة تانغ نينج بالذنب. لم تكن هناك أي طريقة كانت ستعترف فيها بمرض الأنفلونزا بسبب المكالمة الهاتفية التي أجرتها مع لو تشي.
تانغ نينج ضحكت لطيف. في أعماقها ، عرفت بالضبط ما كان يفكر لونغ جي. بالنسبة لها ، كانت لونغ جي مثل قطعة ورق فارغة ، "هل تريدين مني أن أتصل بـ لو تشي؟"
"تانغ نينج ، لديكِ كل من المدير فانغ وأنا بجانبك ، أليس هذا كافياً؟ لو تشي لديه عمله الخاص للقيام به ".
"متى أصبحتِ أنتِ و لو تشي كعائلة؟"
عطست لونغ جي وهي تغطي فمها بقناع: "دعينا نذهب ، نحتاج إلى التوقيع على عقدك". كان الطقس باردًا ، وقد تعافت تانغ نينج للتو من المرض ، ولم تستطع السماح لها بالاصابة بالأنفلونزا.
لم تستجيب تانغ نينج . ولكن ، في الطريق إلى Excalibur Q ، أرسلت رسالة للو تشي.
"ماذا حدث بينك وبين لونغ جي الليلة الماضية؟ لقد أصيبت بأنفلونزا سيئة حقا ... "
شعر لو تشي بالارتباك ، "لقد قمنا ببساطة بإجراء مكالمة هاتفية ..."
قامت تانغ نينج بتسجيل سعال لونج جي وأرسلته إلى لو تشي ، "عندما عادت إلى جناحها أمس ، كانت لا تزال بخير."
برؤية رسالة تانغ نينج ، كان لو تشي مرتبكًا قليلاً. ما علاقة أنفلونزا لونج جي بمكالمتهم الهاتفية؟
في الواقع ، كان تلميح تانغ نينج واضحًا للغاية ؛ لا يمكنها أن تكون أكثر وضوحًا. بعد كل شيء ، كان هذا عمل لونج جي و لو تشي .
إنه فقط ، في بعض الأحيان ، بينما كانت الأطراف المعنية لا تزال مشوشة ، بدأ أولئك الذين يشاهدون في الشعور بعدم الصبر.
بعد فترة وجيزة ، وصل الثلاثي إلى مقر Excalibur Q جاهزين للتوجه وتوقيع عقد تانغ نينج . ومع ذلك ، وصلت تشين يو ومديرها قبلهم ...
بمجرد أن رأوا بعضهم البعض ، فوجئوا كلاهما.
عرف الجميع أن Excalibur Q كان لديه مكان واحد فقط لعارضة آسيوية. إذا كانوا هنا لتوقيع العقد ، ماذا كان يفعل الشخص الآخر هنا؟
بالطبع ، لأن مدير تشين يو تلقى مكالمة هاتفية من مساعد ستينسون ، اعتقدت أن تشين يو حصلت على التأييد. أما تانغ نينج ...
"ألم تكن هناك شائعة تدور حولها؟ سمعت انها شخص يحب لعب الحيل. إذا نظرنا إلى الشركات التي تم العبث بها واحدة تلو الأخرى ، يمكننا أن نرى مدى رعبها. ومع ذلك ، إذا لم يتمكن أحد من الفوز ، فلا يمكنه الفوز ... "