3 - ✦ الفصل الثالث: بداية المهام… واللقاء الأول

________________________________________

"في كل خطوة من حياتنا، هناك لحظة قد تغير كل شيء. كانت تلك اللحظة بالنسبة لي عندما نظرت إليها لأول مرة."

– من خواطر كاين

________________________________________

"هااااه..." وقفتُ مذهولًا لبضع دقائق، أحدّق في الشاشة أمامي. أخيرًا… لدي نظام! لدي غشٌّ في هذا العالم!

نظرت إلى بيلا، فقالت وهي تعقد حاجبيها: "ماذا تفعل؟ هيا، سنتأخر على الحصة الأولى!" "آه، حسنًا، أنا قادم."

توجهت إلى المدرسة لأول مرة منذ وصولي إلى فوركس قبل أسبوع. كانت الأجواء هناك عادية، وكأنها نسخة طبق الأصل من أي مدرسة ثانوية في هذا البلد. الطلاب يدخلون الفصول، يتبادلون الأحاديث، والحياة تسير كالمعتاد. لكنني لم أكن عاديًا. كان هناك شيء داخلي يخبرني أنني لا أنتمي إلى هذا العالم.

ذهبتُ إلى مكتب الاستقبال لأخذ جدولي الدراسي، وتبيّن أن أول حصة لدي هي الرياضيات. سألت بيلا: "ما أول حصة عندك؟" ردّت بوجه عابس: "فيزياء." قلتُ مازحًا: "الفيزياء سهلة للغاية، كل ما تحتاجينه هو القليل من الاجتهاد." ردّت ساخرة: "طبعًا يا عبقري جيلك، كل شيء سهل بالنسبة لك. وماذا عنك؟ ما هي حصتك الأولى؟"

لم أستطع إخبارها أنني درست الفيزياء مئة مرة. كانت أطروحتي للدكتوراه عن اختراع ثوري لنقل الكهرباء لمسافات بعيدة ولاسلكيًا، بجهد عالٍ وتكلفة منخفضة. بالطبع، سأجد فيزياء طلاب الثانوية أشبه بأكل قطعة كعك.

"لدي رياضيات، ثم إنجليزي… ماذا عنكِ؟" أجابت دون حماسة: "فيزياء، ثم كيمياء… لا يبدو اليوم مبشّرًا." "لا تقلقي، سأقابلك في استراحة الغداء، وسأحمل لي ولَكِ شيئًا من الآيس كريم، أيًّا كان الطقس." ضحكت: "آيس كريم في هذا الجو؟ مجنون كعادتك." "أنا؟ مجنون؟ معاذ الله." تركتها وذهبت إلى حصة الرياضيات.

دخلت الفصل. عشرات الأعين وجهت أنظارها إليّ للحظة، ثم عاد كلٌّ منهم إلى حديثه أو كتابه. مشيت نحو المقاعد الخلفية، لكن أحدهم أوقفني بنبرة سخرية:

"مرحبًا بالوافد الجديد، تريد الانضمام إلى قاعة الملوك من البداية؟"

نظرت نحوه. شاب بشعر أشقر وعينين زرقاوين، يجلس بثقة في الصف الثاني من الخلف، تحيط به مجموعة من رفاقه. لم أجب، بل ابتسمت ومشيت متجاهلًا، ثم جلست في آخر الصف، بمحاذاة النافذة. "حسنًا، يبدو أنه أخرس."

ضحك رفاقه، فقلت له بهدوء دون أن أنظر إليه: "أفكر… كم عدد الأسنان التي يمكن أن أخسرها لك قبل أن تبكي وتطلب رحمة." ساد الصمت. ثم انطلقت ضحكة مكتومة من أحد الطلاب، تبعها صوت أحدهم هامسًا: "أوه، هذا سيكون ممتعًا."

دخل المعلم. ساد الصمت، وبدأ الشرح. فتحت دفتري، وانا افكر في كيفية إنجاز المهام , يمكنك انجاز المهمة اليومية بعد المدرسه ,الآن هي الفرصه الوحيده لإنجاز مهمة الى كولين ولكن كيف سأجد الفرصة للتحدث إليهم؟؟!.

بينما كان الأستاذ جاك يقترب من المقعد، بدا عليه الثقة التامة وهو يتحدث بصوت قوي:

"السيد كاين… ألن تشاركنا الحل؟" رفعت رأسي، المعلم ينظر إليّ. نظرت إلى السبورة. مسألة بسيطة من معادلتين خطيتين. "المعادلة الثانية خاطئة، حاصل الجمع يعطي 14 لا 16، والرمز x يُفترض أن يكون 5 لا 6، أما y فهي 4. هل يمكنني أن أكتب الحل على اللوح؟" صمت المعلم لوهلة، ثم أشار برأسه.

قمت، وشرحت المسألة بخطوات مبسطة، كتبت فيها القانون وطريقة الحل كما تُكتب في الكتب. بعد أن أنهيت، عدت إلى مقعدي. قال المعلم: "ممتاز… يبدو أن لدينا رياضيًّا بيننا." ثم أكمل درسه.

_______________________________________

مرت الحصص الأربع الاولى بملل شديد ولكن كان هناك بعض الإثارة فى احراج الاساتذه الامر ممتع للغاية, جاءت الان استراحة الغداء وحان موعد اللقاء الاول مع أل كولين ,توجهت الى مقصف المدرسة , عندما اصبحت بقرب الباب وجدت بيلا تجلس على طاولة انجيلا ويبر وجيسيكا ستانلى وانضم إليهم ايرك يوركى كما كان تماما فى المسلسل الاصلى ولكن هذه المرة كان هناك مقعد محجوز بجانب بيلا يبدو انها تركته من اجلى توجهت ناحيتهم وسحبت المقعد وجلست عليه.

نظرت إليهم جميعًا مبتسمًا، قبل أن أقول بهدوء: "مرحبًا… شكرًا على المقعد، بيلا."

رفعت بيلا رأسها نحوي وابتسمت ابتسامتها الصغيرة المعهودة. قالت: "أوه، بالطبع، أردت أن تنضم إلينا اليوم. لم تُمانع، أليس كذلك، جيسيكا؟"

جيسيكا لوّحت بيدها سريعًا وقالت: "أبدًا! مرحبًا بك معنا. أنا جيسيكا ستانلي، بالمناسبة. إذا كنت تجهل ذلك بالفعل."

ضحكت أنجيلا بهدوء وهي تدفع نظارتها قليلاً للأعلى. "وأنا أنجيلا ويبر. من الجيد أنك قررت الجلوس معنا."

قبل أن أتمكن من الرد، قاطعنا صوتٌ مرح قادم من المقعد المقابل.

"إيرك يوركي، مسؤول الأخبار غير الرسمية لهذه المدرسة، وخبير اللحظات المحرجة!" قالها وهو يرفع حاجبيه بطريقة مسرحية، ما جعل بيلا تبتسم وتخفض نظرها بخجل.

ثم أضاف وهو يشير إليك بإصبعه وكأنه يقرأ من بطاقة: "ولديك وجه شخص يخبئ قصة… أو على الأقل اسمًا نجهله."

ابتسمتُ بخفة من تعليق إيرك الطريف، ثم قلت بصوت هادئ ولكن واثق: "اسمي كاين... كاين سوان."

سادت لحظة صمت قصيرة قبل أن تعلو الدهشة وجوههم، بينما قالت جيسيكا متفاجئة: "انتظر... سوان؟ هل أنت...؟"

أومأت برأسي بابتسامة خفيفة. "نعم، بيلا أختي."

علّقت أنجيلا بنبرة هادئة: "لم تذكري أن لك أخًا، بيلا."

أجابت بيلا وهي تكتفي بهز كتفيها: "الأمور كانت معقدة... لكنه هنا الآن، وهذا هو المهم."

قال إريك مبتسمًا وهو يلوّح بيده نحوك: "إذن لدينا الأخ الغامض في الصورة أخيرًا! كاين، رائع! لدينا عضو جديد في العصابة. كاين ,أرجوك، لا تكن مثل بعض الغرباء المتجهمين في هذه المدرسة."

قالها بينما يوجه نظره باتجاهه الكولين

ضحكت أنجيلا بلطف: "لا تقلق، يبدو ودودًا بما فيه الكفاية."

ابتسمتُ مجددًا وقلت: "أعدكم، لن أكون شخصًا غامضًا... على الأقل ليس طوال الوقت."

ضحكوا جميعًا، بينما تبادلنا نظرات بسيطة، شعرت خلالها أن هذا المكان، رغم غموضه، قد يحمل لي بداية جديدة.

فى تلك اللحظه وجهت نظرى ناحية طاولة ادوارد كان جالسا بجواره شخصية لم اعرفها لم تكن موجودة فى القصه الاصليه هل بدأ بالفعل أثر الفراشة بسبب وجودى ام انه بتدخل من النظام ,كانت تثير انتباهه بهدوئها، ولكن هذه الفتاة كانت تبدو مختلفة بشكل غريب. عيونها كانت مركزة على كتابها، لكن حركتها السريعة بين صفحاتها كانت تحمل نوعًا من التركيز المتوتر، وكأنها تحاول الهروب من شيء ما أو البحث عن إجابة لم تُكتب بعد.

شعرها الأسود الطويل كان ينسدل على ظهرها بشكل مرتب، مع بعض الخصلات التي تسقط برقة على جبهتها، يلتقط ضوء المكان بطريقة تعكس نوعًا من الغموض الهادئ. كانت ترتدي ملابس بسيطة، ولكن هناك شيء في أسلوبها يوحي بأنها لا تحاول أن تكون جزءًا من الحشد. نظرتها كانت خالية من أي تعبيرات واضحة، لكن هناك شيء غير مرئي في هذا الهدوء جذب انتباه كاين، شيء جعله يظل يراقبها للحظة أطول مما كان يجب.

كانت مجرد لحظة عابرة، وعلى الرغم من أنه لم يشعر بأي تواصل مباشر أو استثنائي معها، إلا أن هناك شيئًا في وجودها جعله يشعر وكأنها جزء من المعادلة التي لم يتعرف عليها بعد.

,بجوارها يجلس ايمت بجسده العضلى الضخم وعلى يمينه روزالي إلى يمينها اليس.

كانت إليس ذات مظهر مختلف قليلاً عن بقية الحضور. شعرها الأسود القصير كان يلتصق برقة حول وجهها، مع بعض الخصلات التي تتناثر بشكل عشوائي على جبهتها، مما جعلها تبدو أكثر عملية، كما لو أن المظهر البسيط هو ما يناسب شخصيتها.

كانت تجلس هناك بصمت، بجانبها كان جاسبر، وكان كاين يعلم أنهما على علاقة، مما جعله يشعر بأن هذه اللحظة لم تكن مجرد صدفة. على الرغم من أنها كانت محاطة بالضجيج، إلا أن أليس بدت وكأنها جزء من عالم آخر، عالم هادئ لا يعبث به أحد.

لم يبادلها أي تفاعل في تلك اللحظة، لكن نظرتها الخالية من التعبير الصريح، والحضور الهادئ الذي كان يميزها، جعلت انتباهه يظل معلّقًا عليها لحظة أطول مما كان ينبغي. شعور غريب من الفضول اجتاحه، لكن في تلك اللحظة، ظل هذا الشعور مجرد لمحة خفيفة في ذهنه.

بعدما لاحظوا نظرتى اليهم فى تلك اللحظه رن اشعار النظام فى ذهنى .

[دينغ!]

[تم الكشف عن اتصال عقلى بالمضيق]

[نظرا لاحتمالية كشف النظام تم منع الاتصال]

فى تلك اللحظة تذكرت قدره ادوارد على قراءة الأفكار ,شكرت النظام فى سرى , وابعت نظري بعيدا عنهم

كان يبدو على كل من إدوارد والشخصية التى لم اعرفها بعض الدهشة والفضول ثم وجهوا نظرهم لبيلا وبدا أن فضولهم ذاد اكثر .

انتهت استراحة الغداء، لكن شيئًا في الهواء كان مختلفًا... كأن الساعة لم تعد تدق بنفس الرتابة. شعرت بها قبل أن أراها—تلك الهالة التي تسبقها، كأن الزمن يتباطأ احترامًا لمرورها.

دخلت فصل اللغة الإنجليزية متأخرًا نصف دقيقة. المقاعد كانت شبه ممتلئة، لكن في آخر الصف، كما لو كانت تعرف، جلست أليس وحدها، وكرسيها المجاور خالٍ... ينتظرني.

لم تكن تنظر إليّ، بل إلى النافذة، حيث تساقطت أوراق شجرة لم تتحرك نسمة واحدة حولها.

جلست دون أن أقول شيئًا، ثم همست وكأنني أخشى أن يفسد صوتي المشهد: "هذا المقعد محجوز، أم أنني أتطفل على لحظة تأمل خالدة؟"

أجابت دون أن تلتفت، صوتها خافت كأن الريح تتحدث من خلالها: "أحيانًا يجلس الغريب في المكان الصحيح تمامًا... دون أن يدرك السبب."

(حوار داخلي - كاين)

كلماتها دائمًا ملفوفة بالأسرار. أليس كولين... حتى وأنا أعلم من هي وماذا تكون، إلا أن وجودها يظل يحمل غرابة لا أعتادها. هل كانت دائمًا هكذا؟ أم أنني أبدأ في ملاحظة ما لم يُذكر في القصة؟

نظرت إليها، مترددًا بين الضحك والتوجس. "هل تقرئين الكتب الغامضة أم الأرواح؟"

التفتت إليّ أخيرًا، وعيناها اللامعتان تلمعان بوميض لا يشبه نور الشمس. "أحيانًا، أقرأ العيون فقط. وهي لا تكذب."

سألتها وأنا أميل قليلاً نحوها: "وماذا قرأت في عيوني؟"

ابتسمت، تلك الابتسامة التي تشبه لغزًا لم يُحل بعد: "أنك تظن أنني مع شخص آخر."

رفعت حاجبي بدهشة حقيقية. "هل... هل تتحدثين عن جاسبر؟"

ضحكت بخفة، لكن في ضحكتها ظلال لا أفهمها بعد. "جاسبر مع من يشبهه... مع أليانا، أخت إدوارد. ألا ترى كم يليقان ببعض؟"

(حوار داخلي - كاين) ما الذي قالت؟ جاسبر مع أليانا؟

أليانا... لا يمكن أن يكون اسمًا عابرًا. النظام أضاف شخصية جديدة؟ أم أنني فعلاً في نسخة بديلة من كل شيء؟ هذا العالم لم يعد كما كنت أظنه. إنه يتنفس ويتغير... ويتفاعل معي. خطر، لكنه... أيضًا فرصة.

لكن... لا! هذا ليس صحيحًا، ليس كما عرفت. في القصة الأصلية، كان مع أليس منذ البداية، دائمًا بجانبها، لا يفترقان. هذه أول شرارة تخرج عن النص، أول تشقق في سطح الواقع. هل مجرد وجودي هنا بدأ يغيّر العلاقات؟ الأحداث؟ هل هذه هي بداية "أثر الفراشة"؟ معرفتي بالمستقبل كانت سلاحي الوحيد. والآن؟ الآن أصبحت موضع شك. ماذا سيتغير بعد؟ ومن التالي؟ بيلا؟ إدوارد؟ هل يمكنني الوثوق بأي شيء بعد الآن؟

ولكن كانت هناك فكرة اخرى تثير قلقه في هذه اللحظة، شيء غير مريح يعكر صفو هدوئه. إليانا، قالت عنها بأنها "أخت إدوارد". لكن لماذا قالت هذا تحديدًا؟ هل يمكن أن تكون حقًا أخت إدوارد البيولوجية؟ أم أن هناك شيئًا آخر وراء هذا؟ تساؤلات كانت تتراءى أمامه، تتنقل بين عقله كما لو كانت فوضى متشابكة.

شعرت بشيء غريب في صدري، كما لو انفتحت نافذة لم أكن أعلم بوجودها. "كنت أظن أنكما... أقصد، هذا ما قيل لي."

"يُقال الكثير، كاين... لكن الحقائق لا تهمس إلا في آذان من يستمع."

صمتَ بيننا، لكن لم يكن صمتًا عادياً... بل صمتًا محملاً بالإمكانيات.

المعلم دخل الفصل، وصوته بدأ في الشرح، لكننا لم ننتبه.

نظرتُ إليها مجددًا، وكانت لا تزال تحدق إليّ، كأنها ترى أكثر مما أقوله، أو أكثر مما أعرف عن نفسي.

همست وهي تفتح كتابها دون أن تنظر إليه: "لا تقلق، الوقت سيخبرك الباقي... إن كنت تجرؤ على معرفته."

فى تلك اللحظة ظهر اشعار النظام

[تم اكمال المهمة!.]

[تهانينا للمضيف تم اكتساب 10 XP و 2SP]

[تم رفع المستوى]

[تم فتح المتجر!!.]

فى تلك اللحظة شعرت بالم شديد وكان جسدى كله يحترق لاحظت أليس هذا على الفور اضطررت للطلب الذهاب للمرحاض ولم انتظر الرد وهرعت مباشره..

كاين :"هااا…ماذا يحدث لجسدي..النظام اعرض شاشة الحاله"

________________________________________

✦ الحالة الأساسية للمضيف

الاسم: كاين سوان

السلالة: بشرى

المستوى: 1

【 القوة 】: 9

【 الرشاقة 】: 8

【 الذكاء 】: 11

【 الحيوية 】: 9

【 الدفاع 】: 7

【 التحمل 】: 8/8

________________________________________

نقاط FP المتاحة : 0

نقاط SP المتاحة : 2

نقاط XP الحالية : 0/15

________________________________________

🌀 [نهاية الفصل الثالث]

✦ الفصل التالي: "أسرار جديدة... وتدريبات المستقبل"

________________________________________

2025/04/27 · 3 مشاهدة · 1841 كلمة
AKAM
نادي الروايات - 2025