في لحظة اقتربت رائحة الموت!
أغمق وجه زين جين.
استدعى على الفور اليوم الذي صادفت فيه زيدي النحل الناري* !
[سأقوم بكتابة أسم نحل السم الناري كـ النحل الناري].
قام الذئب الشرير بإلقاء عش نحلة في المعسكر، مما تسبب في اندلاع سرب من النحل الناري لمهاجمة فريق الاستكشاف. على الرغم من صد السرب، كان هناك أربعة أعضاء من الفريق فقدوا الوعي بعد تعرضهم للسع. على الرغم من أن زيدي استخدمت كل قوتها، إلا أنها لم تتمكن من إنقاذهم وبحلول الليل، ماتوا جميعًا.
على الرغم من أن معظم نحل النار كان عاديًا مع وجود عدد قليل فقط من النحلات ذات المستوى البرونزي، إلا أنهم جميعًا لديهم سم حريق وكان هناك الكثير منهم.
كان سم النار مميتًا للغاية!
"يا سيدي، أنت تركض. لدي جرعة يمكن أن تزيل السموم عني! " حثت زيدي مرة أخرى.
نظر زين جين إلى الفتاة أمامه وتحرك قلبه.
واجهت زيدي مطاردة الذئب، ولم تستسلم أبدًا بينما كان زين جين في غيبوبة. الآن هي على استعداد للبقاء ومنح زين جين فرصة للهروب.
كانت زيدي بالتأكيد تكذب بشأن الجرعة لأنه إذا كانت موجودة، فلن يموت أعضاء فريق الاستكشاف.
لم يستطع زين جين إقناع نفسه بترك فتاة ضعيفة لإنقاذ نفسه.
"إذهــبـــي أنتِ! يمكنني التعامل مع النحل الناري ".
اتخذ زين جين خطوة كبيرة للأمام متقدمًا على زيدي ثم انحنى بسرعة وسحب قطعة سميكة من الخشب من نار المخيم.
كان الجزء العلوي من الخشب يحترق وكان شعلة طبيعية.
أراد زين جين استخدام الخشب المحترق للدفاع ضد السرب.
ولكن عندما رأت زيدي تحرك زين جين صرخت بسرعة: "لا تستخدم النار!"
"اللورد زين جين هؤلاء النحل لا يخافون من النار، في الواقع، كانت نيران المعسكر هي التي جذبتهم!"
أذهلت كلمات زيدي زين جين.
وثق زين جين في زيدي وسرعان ما رمى الشعلة بعيدا.
طارت الشعلة في اتجاه جنوبي شرقي على بعد خمسين إلى ستين خطوة واستمرت في الاحتراق.
تفاعل السرب على الفور وانقض جزء صغير من السرب على الشعلة.
كان هناك ما يقرب من اثني عشر نحلًا للنيران ألقوا أنفسهم في الشعلة.
أذهل هذا المنظر زين جين حيث انطفأت النار بعد أنفاس قليلة.
يرفرف النحل الناري في ألسنة اللهب وطارت مرة أخرى على ما يبدو وكأنها تتأرجح وتمسك بطونها بعد تناول وجبة جيدة.
"أي نوع من النحل هذا؟ يمكن أن تأكل النار في الواقع؟ "
لم يكن لدى زين جين وقت للتفكير لأن جزءًا صغيرًا فقط من السرب هاجم الشعلة.
وصل الجيش الكبير من النحل الناري بالفعل إلى الزوجين.
صر زين جين على أسنانه وسحب الفتاة خلفه.
"لا يمكننا الهروب! اللورد زين جين، يجب على شخص ما أن يقودهم بعيدًا"كانت زيدي في يأس.
تحدثت بشكل محموم: "هؤلاء النحل الناري يصطادون كل شيء أكثر سخونة منهم. كلما ارتفعت درجة حرارة الجسم، زاد انجذابهم ".
"في السابق، واجهنا مجموعة من النحل الناري عندما ألقى الذئب خلية نحل في معسكرنا وجذب النحل ليأتي ويطاردنا".
"على الرغم من أننا قاومنا النحل الناري، مات أربعة أشخاص وأصيب عشرة بسببهم."
"لم أكن أعتقد أن هؤلاء سيكونون نفس النحل الذي يسمم النار!"
"يا رب، أنت تركض بسرعة. الآن، ما دمت أوقف هؤلاء النحل الناري، سيكون لديك الوقت للهروب! "
بينما كانت تتحدث، حاولت زيدي التحرر من قبضة زين جين.
لكن زين جين تمسك بها بحزم، مما جعل من الصعب عليها النجاح.
هرب الشخصان من نيران المخيم مع النحل الناري في مطاردة ساخنة.
طنين(صوت رفرفة أجنحة النحل)!
انفصلت مجموعة من النحل الناري فجأة عن جزء كبير واندفعت إلى النار المشتعلة.
لكنها كانت لا تزال صغيرة والباقي اقترب من الزوجين بنية القتل.
اضطر زين جين و زيدي إلى الفرار إلى حافة نار المخيم.
كانت أمامهم غابة الليل المظلمة.
توقف زين جين فجأة.
لا يمكنهم الاستمرار في الجري!
تكون الغابة أكثر فتكًا في الليل مع وجود العديد من الحيوانات المفترسة الشرسة التي تجوب فيها. كما أن البيئة قللت بشكل كبير من البصر البشري.
نظرًا للظروف، إذا دخل زين جين و زيدي في الغابة، فإنهم سيهلكون أنفسهم فقط.
بالمقارنة مع النحل الناري، لا يزال هناك شعاع من الأمل.
نظرًا لأن زين جين قام بتدريب الروح القتالية وكان فارسًا، فمن المحتمل أن يكون لديه جوهر حياة ذو مستوى فضي. بالنسبة للحراس العاديين، كان النحل الناري خطيرًا للغاية ولكن بالنسبة لحيوية الفضة، كانت قصة مختلفة.
على الرغم من أن الموقف كان حرجًا للغاية، إلا أن زين جين لم يصاب بالذعر وظل هادئًا ومتماسك.
"لا داعي للذعر، لا يزال لدينا فرصة!" توقف فجأة واستدار بحدة لمواجهة السرب.
في الوقت نفسه، استخدم ذراعه لسحب زيدي خلفه.
دينغ!
مع أنين، سحب جين جين سيفه.
في حين أن معظم النحل الناري أصبح الآن مفتونًا بنيران المخيم، إلا أن العشرات منهم فقط واجهوا زين جين.
ضوء من النار يضعف بسرعة، لكن لا يزال بإمكانه رؤية الأشياء.
كان النحل الناري قريبًا!
أخذ زين جين نفسا عميقا، وتقدم للأمام وأرجح سيفه، وقطع الهواء البارد.
تم ضرب العديد من النحل الناري بالسيف. انقسم بعضها إلى قسمين، وسقط البعض الآخر على الأرض، وجرف البعض الآخر في الهواء.
امتلاك سلاح حقيقي أدى إلى تحسن كبير في هجمات زين جين!
في كل مرة يتأرجح فيها زين جين، شعر النحل كما لو تم سحقهم بواسطة قطعة معدنية بحجم قبضة اليد.
سطح النحلة النارية يكون قاسيًا لدرجة أنه من الصعب قطعه.
غرق قلب زين جين. كان التعامل مع النحل الناري أكثر صعوبة مما كان متوقعًا.
انزعجت الموجة الصغيرة من النحل الناري من قبل زين جين وتناثرت حوله واقتربت من جميع الجهات.
كان زين جين مجرد شخص واحد لديه سيف. لم يكن لديه حتى درع وواجه صعوبة في الدفاع ضد هجمات العديد من نحل الناري.
في الواقع، حتى مع وجود درع، سيكون من الصعب منع مثل هذا الهجوم. فالدروع الواقية للبدن هي للدفاع المستهدف.
كافح زين جين للتأرجح بسيفه لأنه كان في خطر من جميع الجهات. الشيء الوحيد الذي كان محظوظًا هو أن جميع النحل الناري تقريبًا كان يركز عليه وليس الفتاة التي تقف خلفه.
فجأة شعر زين جين بالخدر ثم الألم.
"يا سيدي!"
صرخت زيدي بينما استخدم زين جين يده اليسرى لسحب نحلة نارية من خصره.
كانت النحلة النارية في حجم قبضة اليد، ووزنها بقدر بيضة الدجاج، وكانت صلبة للغاية. أراد زين جين أن يسحقها لكنه لم يستطع.
ولكن في اللحظة التي أخرج فيها النحلة النارية، رأى زين جين حشرة النحلة النارية لا تزال في خصره. مع إزالة اللسعة، ماتت النحلة التي كانت في يد زين جين بعد فترة وجيزة.
على الرغم من الألم، ألقى زين جين جثة النحلة واستمر في القتال.
درع السلسلة نفسه مصنوع من سلك حديدي يتمتع بمقاومة قوية لفأس. لكن في مواجهة هجوم اللسعة، على الرغم من أن له أيضًا تأثيرًا معينًا، فإنه ليس واضحًا.
حاول زين جين استخدام واقي ذراعه كدرع لحماية وجهه من هجمات النحل الناري.
مع مرور الوقت، استمر زين جين في القتال حيث قام العديد من النحل الناري بلسعه.
"هل سأموت هنا؟" كان الوضع مروعًا حيث غرق قلب زين جين.
"الروح القتالية، أحتاج الروح القتالية!" صرخ الشاب في قلبه.
إذا كان بإمكانه إطلاق الروح القتالية، فسيكون قادرًا على حماية نفسه. إن استخدام مستوى الفضة من الروح القتالية سيسمح له بإنشاء حاجز وقائي حول جسده لمنع لسعات النحل النارية.
سيكون أكثر موثوقية وكذلك أكثر فعالية في منع اللسعات من درع السلسلة.
لكن لسوء الحظ، نسي زين جين كيفية تنشيط الروح القتالية الفضية.
لم يعد قادرًا على إطلاق الروح القتالية تلقائيًا بسبب فقدان الذاكرة!
”الروح القتالية الفضية! تعال إلي اللعنة !! " كاد المراهق يصرخ بسبب الوضع الخطير.
مع انتهاء نيران المخيم في الغالب، وكان من الصعب إخفاء الوجه القبيح للمراهق في الوقت الحالي.
في هذه اللحظة من الحياة والموت، ظهرت ذكرى جديدة في ذهن زين جين!
كانت أمسية في الخريف.
كان زين جين في غرفة الدراسة.
كان معتمًا من الداخل مع الضوء الوحيد القادم من نافذة ضيقة في الجدار الحجري.
كان مكتب البارون مصنوعًا من أجود أنواع الخشب وكان موضوعًا عليه حامل أقلام وثلاثة أقلام ناصعة البياض وزجاجة حبر.
على جدار غرفة الدراسة ثلاث لوحات زيتية. كانت إحداها من الأراضي الزراعية الذهبية، والأخرى قلعة زرقاء في الغابة، والأخيرة كانت امرأة نبيلة على ضفاف بحيرة.
كان جدار آخر قاحلًا ليس به سوى خطاف ولا توجد فيه لوحة.
"زين جين، ابني، لا تحني رأسك"، قال صوت أجش قليلاً.
رفع زين جين رأسه ببطء.
رأى رجلاً في منتصف العمر جالسًا على المكتب. كان نحيفًا شاحبًا وله لحيتان رفيعتان مستقيمتان. عبس قليلاً وأطلق مزاجه الصارم.
سرعان ما وجد زين جين "نفسه" لا يجرؤ على النظر إلى الرجل، فقط يحدق من النافذة.
كانت السماء بالخارج مغطاة بضوء رائع لغروب الشمس.
"لماذا؟ لقد مر نصف شهر وما زلت لم تحرز أي تقدم في مهارة إخفاء التشي؟ "(مهاراة التشي نوع من فنون القتال)
لم يستطع زين جين إلا أن يوجه نظره نحو النصف السفلي من المكتب، ويبدو أنه غير قادر على النظر إلى الرجل.
قال الرجل بوضوح: "أنا أفهم مشاعرك. لم تكن مهتمًا بتقنيات التشي. تشعر أن فنون قتال عائلتنا ضعيفة، أليس كذلك؟
"هل تشعر أن دم عائلة باي زين لا يمنحك جسدًا قويًا سواء من القوة أو السرعة، وأنه أدنى من الإمبراطورية، أليس كذلك؟"
كان زين جين صامتا.
تنهد النبيل بعمق، ووقف، ومشى حول المكتب بجوار زين جين:
"تعال معي."
غادر الاثنان غرفة الدراسة عبر ممر مظلم بجدران حجرية متنافرة وذهبا إلى حديقة القلعة.
تناثر ضوء غروب الشمس في جميع أنحاء الحديقة.
كانت الحديقة في حالة يرثى لها ولونها ذابل.
الشيء الوحيد الذي يستحق النظر إليه هو الشجرة الكبيرة في المنتصف.
كانت فروعها بلا أوراق، وجذورها مكشوفة في الأرض الجافة، وجذعها مغطى بـ "أوراق" جميز(الجُمَّيْزُ أو الحَمَاطُ هو نوع من النباتات يتبع جنس التين من الفصيلة التوتية).
مع هبوب النسيم، بدا أن "الأوراق" تتحرك وتحدث حفيفًا(صوت) كما لو كانت على قيد الحياة.
جاء والد زين جين إلى الشجرة مع زين جين.
"جميلة!"
أخذ الرجل في منتصف العمر نفسا وخرجت الروح القتالية الذهبية فجأة من جسده.
إن الروح القتالية الذهبية أكثر روعة بكثير من الروح القتالية الفضية، كما أن الروح القتالية لمستوى الحديد الأسود لا تضاهى معها. تشكلت عاصفة من الرياح عندما اندلعت الروح القتالية الذهبية.
أُجبرت الطفل زين جين على العودة وضاقت عيناه.
بينما كانت الرياح تعوي بينما كانت أوراق الجميز على الجذع منزعجة وبدأت تطير وتكشف عن نفسها، أتضح أنها عبارة عن مجموعة كبيرة من فراشات الأشجار.
"فن المعركة - رياح مائة إبرة!"
استل الرجل سيفه.
لم يكن لديه شفرة ولكنه كان بدلاً من ذلك سيف ذو حدين رفيع.
يبدو أن سيف ذو حدين في يد الرجل لا يتوقف أبدًا عن الهجوم وخلق صور لاحقة.
جرفت الرياح والطاقة الذهبية فراشات الشجرة وبدأت في السقوط على الأرض.
بعد أنفاس قليلة، غُطيت الأرض بـ "أوراق" الجميز. فشلت مئات أو حتى الآلاف من فراشات الأشجار في الهروب!
"جيد، رائع!"
أصيب زين جين بالذهول وهو يصدر صوتًا. عند الفحص الدقيق، صُدم عندما وجد رأس كل فراشة مثقوبًا.
كانت مهارات سيف الرجل دقيقة بشكل لا يصدق!
"السعال والسعال والسعال". وضع الرجل سيفه وهو يسعل وشحب وجهه.
"هل تعتقد أن عائلة باي زين ضعيفة الآن؟
هز زين جين رأسه.
كل عائلة نبيلة لها أسرارها. إلى جانب ذلك، كانت عائلتنا باي زين ذات يوم من النبلاء العظماء في الجنوب! مائة إبرة هي فن المعركة الخاص بنا وتراث عائلتنا. الغرباء لا يعرفون هذا السر ".
"إدارة الأسرة تتطلب استراتيجية. في بعض الأحيان نحتاج إلى نكون بارزين مثل الوحش بأسنانه ومخالبه مكشوفة. لكن في بعض الأحيان نحتاج إلى التهدئة. في الوقت الحالي، تحتاج عائلة باي زين إلى إظهار الضعف وتقليل وجودنا ".
بعد توقف، تابع الرجل: "هل تريد أن تتعلم كيفية استخدام رياح المائة إبرة، أليس كذلك؟"
لا ينتظر رد زين جين، تابع الرجل: "هذه تقنية تشي".
"هاه؟" فوجئ زين جين.
"الصبر، وتراكم القوة، ولا تنفجر إلا فجأة. يمكن أن تخفي تقنية تشي هذه، مما يجعل من الصعب على الغرباء الشعور بها أو جعلهم يقللون من شأن فن معركتنا. في نفس الوقت، يمكن لهذه التقنية أيضًا أن تجمع القوة. فقط عندما تكون ماهرًا في فنون القتال، يمكنك استخدام تقنيات مثل رياح المائة إبرة. يمكن القول أن تقنيات تشي هي حجر الزاوية في فنون القتال لعائلتنا. زين جين، أنت وريث عائلة باي زين. يجب أن تتدرب جيدًا ".
"أنا أفهم، سأعمل بجد أكبر يا أبي!" أضاءت عيون زين جين في الإثارة.
كانت الذكرى عابرة، وسرعان ما عاد زين جين إلى الواقع.
فن المعركة - رياح مائة إبرة!
هذه المرة كان فن سيف مختلف تمامًا.
لقد اختفى التقطيع والتأرجح من قبل، ولم يتبق سوى الطعن.
السيف يطعن باستمرار!
راتاتا ...........
اخترق رأس السيف الهواء وكان أشبه بالسهام الطائرة التي تطعن بدقة النحل الناري المتطاير.
كان زين جين يستخدم العديد من المهارات الفريدة والصعبة حيث أصبح رأس سيفه ظلًا في الهواء كما لو كان شعاعًا خافتًا من الضوء.
"هذا هو؟!" نظرت زيدي بصدمة ومفاجأة.
أعطى هجوم زين جين المضاد الأمل.
"هذا هو سيدي حقا!" صرخت زيدي مشجعة لـ زين جين.
سقط النحل السام واحدًا تلو الآخر على الأرض حيث قضت مهارة المعركة رياح المائة إبرة على النحل الناري.
"يا سيدي ..." بينما كانت زيدي محمية، نظرت إلى ظهر زين جين، وعيناها تعكسان نيران المخيم الضعيفة لكنها مشرقة.