الفصل الثالث و العشرين:
مع استمرارية التدريب ، مر شهر تقريبًا على جينغ تيان وهو في هذه الغابة ، يتدرب مع الرجل العجوز ، وقد زادت معرفته في الفنون القتالية إلى قيمة 45/100. كما أصبح دمج فنونه القتالية مع الباركور أفضل ولم يعد يستهتر في هجماته باستعمالها ، وتحسنت أيضًا ووصلت إلى مستوى السيد بقيمة 15/100.
في هذه الفترة ، في الدوجو ريوزانباكو ، تستعد ميو للذهاب إلى مدرستها الجديدة ، بعدما انتقلت من مدرستها القديمة التي كانت بعيدة عنها ، والآن ستذهب للفصل من أجل التعرف عليه وعلى زملائها.
لكن ما لاتعلمه ميو ، هو أنها ستغير في هذا اليوم مسار تلميذ ، سيصير بعدها أقوى تلميذ في الدوجو ، وذلك صار أيضًا زوجها ، كما هو مبين في نهاية المانجا.
بعد أن قامت ميو بارتداء ملابسها المخصصة للمدرسة ، رأت أنها قد تأخرت قليلا ، وانطلقت مسرعة من الدوجو ، وفي طريقها التقت مع بطل المؤامرة كينيتشي ، الذي قامت بقلبه عندما وصل وراءها ، بعدها رأت زر التاي تشي ( الينواليانغ) ، على رقبته .
هكذا يبدو شكل الزر.
اندهشت للحظة ، وتذكرت عندما كانت صغيرة الطفل الذي أنقذها ، باطلاقه الفرقعة وحذرها من الهجوم المتسلل للشخص الذي وراءها. بعدها نهض كينيتشي من مكانه وأراد التسرع لكي لايتأخر عن المدرسة ، وقالت ميو أن هناك اختصارًا ، وذهب كينيتشي معها ، وصلوا لممر مائي أمامه قفزت ميو إلى الطرف الآخر لكن كينيتشي لم يستطع القفز وسقط في الماء ، بعدها ساعدته ميو على الخروج ، وانطلقا إلى المدرسة ، لكنهما تأخرا قامت ميو بتقديم نفسها واندهش الفصل بأكمله من جمالها ، أما بالنسبة للبطل فقد وقف في الممر لتأخره ، وخرجت ميو أيضًا ، بعدما قال لها الأستاذ بعدم الوقوف في الممر معه ، لكنها قالت أنها تأخرت أيضًا وعليها أن تعاقب أيضًا مثل الآخرين.
مر الوقت ، وانتهت فترة الدراسة ، خرجت ميو من المدرسة ورأت عجوزا يتعرض لتنمر من قبل بعض البلطجية وحاولت مساعدته ، بعدها تدخل بطلنا من أجل إنقاذها لكن لم ينجح ، وقامت بعدها بضرب البلطجية ، بعدها قام كينيتشي بسرد ما حدث له اليوم في المدرسة ، فقد كان يريد التدرب على الكاراتيه ، لكن سينباي الخاص به لم يتركوه يتدرب ، ودلته ميو على الدوجو بعدما رأت حالته ، كما أن لديها نواياها الخاصة أيضًا بسبب الماضي.
في هذه الأثناء ، يتدرب بطل روايتنا جينغ تيان مع الرجل العجوز ، وانتهى من التدريب بعدما تعرض للضرب من جديد على يده.
استلقى جينغ تيان على الفراش ، وبدأ تأمله المعتاد وقام بمحاكاة القتال مع الرجل العجوز في عقله ، من أجل زيادة فرصه في الفوز رغم أن هذا مستحيل الحصول عليه ، فبعد يومين سيعودان إلى الدوجو. كما أن جينغ تيان يتطلع للقاء كينيتشي الجبان ، وجعله يتعرض للضغط من قبله والتنفيس عن ما حصل له في أيام تدريبه في الدوجو .
كما أنه الآن أصبح لايقارن مع أوغاتا ، لو واجهه مرة أخرى لاستطاع أن يهزمه ، كما أنه أصبح أقوى من أباتشي.
……………………………………………
في الدوجو ريوزانباكو.
أمام باب الدوجو ، يوجد شخص يرتدي ثياب المدرسة الثانوية ، وهناك شعار على عنقه يرمز للين و اليانغ ، كما أن سعره بني اللون ومذبب ، هذا هو كينيتشي ، فقد حصل على ورقة من ميو تدل على الدوجو ، رغم عدم حصول على توجيهات صحيحة ، لكنه وصل إلى الدوجو رغم تأخره .
في هذه الأثناء لايعلم ماذا يفعل ، أراد الدخول الدوجو ، لكن بابه ضخم و لايستطيع أن يدفعه ، لذلك قام بالطرق على الباب على أما أن يسمعه أحد ، فقد تغيرت حبكة البداية بالتقائه بالرئيس أمام الباب ودعوته لدخول ، والآن عليه أن ينتظر أحدًا يقوم بفتح الباب. بعد لحظة آتى أباتشي الذي كان يتدرب كالمعتاد الذي كان الأقرب إلى الباب ، فتح الباب الضخم ، واندهش كينيتشي بطبيعته الجبانة ، فقد خاف من ضخامة أباتشي الذي أمامه.
بعدها هدأ وأراد أن يقول شيئًا ، لكن أباتشي سبقه وقال :" أكيسامي ، هناك شخص أمام الباب الدوجو ." صاح في الداخل من أجل خروج المعلم أكيسامي ، واستقبال كينيتشي بدلًا منه ، فهو بطبيعة الحال ليس شخصا يستطيع استقبال أحدٍ ما ، بمعدل ذكائه المرتفع بالطبع . { هاهاهاهاها}.