في غرفة الدوجو.
كان الأسياد يتناولون الإفطار الذي أعده جينغ تيان ، والرئيس الذي أراد أن يسأله عن عائلته ، عند تذوقه الطعام انصدم من لذته .
" آممم ، لذيذ هذا الإفطار أفضل من الذي تعده حفيدتي ." تمتم الرئيس وهو يأكل ، وأحس فجأة أن أحدًا ما يحدق به فرفع رأسه ورأى ميو تحدق به بغضب .
" أحح ، رغم أنه لذيذ لكنه بسيط ليس مثل ما تعده حفيدتي ." قال الرئيس بصرامة ليخفي حرجه ، وأيضًا ليدلل حفيدته قليلًا.
شاهد جينغ تيان الرئيس وهو محرج ولم يظهر على وجهه أي علامات على الضحك ، لكن في نفسه كان يضحك من قلبه .
( هاهاهاهاهاها ، هذه أول مرة أرى هذا العجوز محرج ويتظاهر بأنه صارم هل يظن أننا أطفال في عمر الثالثة.)
تحدث المعلم أكيسامي:" لنعد لموضوعنا ، نريد أن نسألك عن سبب وفاة والديك ، إذا لم يكن هناك من مانع ، رغم ان هذا من الصعب عليك لكن يجب تتجاوز ذلك فهذه هي سنة الحياة فهناك بداية لكل نهاية ، ولكل نهاية بداية ." فلسف عليه بأقواله المعتادة لكي يريحه .
كان جينغ تيان يظهر تعبيرا غريبًا على وجهه ، فقد كان يتساءل منذ البارحة عن إخبارهم بما حدث لعائلته ، والآن يعرفون بالفعل عنهم ،
( هل أنا انتقلت الى كونان مختلط ب التلميذ الأقوى في التاريخ.)
لكنه سرعان ما هدأ فقد كان البارحة عندما كان يتأمل ، كان يفكر في تجاوز الماضي ويمضي إلى المستقبل . مما أراحه ذلك في التأمل والآن لم يعد مثقلا كما كان أراد الآن أن يحسن من نفسه ويجعل عائلته فخورين في السماء.
{ م. المؤلف: هذا فقط تفكير الأجانب ولا علاقته بنا نحن العرب .}
" تنهد"
تنهد جينغ تيان وتحدث:" أصيب عائلتي في حادثة السير أو بإيجاز أوضح قتلت على يد سكير كان يقود وهو مخمور في الحادثة ، وقد ماتا والدي هناك فبقيت أختي فقط حية لكنها دخلت في غيبوبة بإصابة في الدماغ وتوفيت بعد شهر من الحادثة ، أما بالنسبة للسكير فقد فقد أردت في البداية في الإنتقام لكن بعدها أعدت التفكير في أن لن يفيدني وكذلك لن يرجعهما لذلك التجأت إلى القانون لكنه لم يساعدني أيضا لان لدى أبيه روابط في القانون وساعده على الخروج بدون كفالة أو أي عقوبة ، وأيضًا تسبب لي في الطرد من المدرسة باستخدام حيلة ، كما طردتني عائلة أبي من المنزل وعشت في كوخ في الشارع ، هذا هو ملخص كل شيءٍ ." قال جينغ تيان كل شيءٍ بإيجاز وفكر في نفسه .
( لم أعد أفكر في الإنتقام لأن ليس لدي فرصة فيه لذلك لم يكن أن اتخذ سوى هذا القرار.)
عند سماع قصته صمت الأسياد ولم يتكلموا ، أما بالنسبة لميو فقد احمرت عينيها وفكرت فيما قاله لها جدها من قبل وفهمت الآن .
بعدها تحدث المعلم أكيسامي:" حسنا ، ماضيك حزين لكن يجب أن تمضي قدمًا ولا تفكر فيه فقد يعيقك ذلك ، هذا إذا أردت تحسين من نفسك ."
قال جينغ تيان :" نعم أيها المعلم فقد فكرت بالفعل في ذلك البارحة وقررت بالفعل أن أمضي ولا ألتفت إلى ورائي ، وأيضًا أريد أن أصبح أقوى بحيث أهزم خصمي بدون قتله أو إذايته ."
( أجل فهذه خطوتي الثانية بقول هذا سيعجب بي بالتأكيد وسيساعدوني على التحسين .)
عندما سمع الأسياد كلامه واندهشوا من قوله ، وظلوا صامتين إلى أن تحدث المعلم ما فجأة:" حسنًا قرار جيد فذلك هو الطريق الذي يعتمده هذا الدوجو في التدريب عدم القتل او إذايته ."
قال الرئيس أيضًا:" هل أنت متأكد فهذا طريق صعب وقد تتعرض للقتل ."
" لقد حسمت أمري بالفعل ." قال جينغ تيان متظاهرًا بانه حازم وتحدث في نفسه.
( بالطبع أنا حاسم إذا لم أفعل هل ستعلمونني .)
نظر إليه الرئيس بنظرة حادة لكي يبدو وكأنه يرى من خلاله .
أحس جينغ تيان ببعض التوتر ، أراد الأمر يهدأ وفجأة صدر صوت النظام الآلي في ذهنه وجعله يهدأ ببطء .
[ دينغ ، اكتشف النظام أن المضيف حاول الهدوء .]
[ دينغ ، الهدوء +1]
[ الهدوء +1]
[ الهدوء +1]
[…+1]
[…+1]
[….]
[ دينغ ، الهدوء على مستوى الدخول 3/10 .]
هدأ جينغ تيان ولم يعد يحس بالتوتر مجددًا.
رأى الرئيس أن جينغ تيان هدأ ولم يعد متوترا ، وكانت هناك نظرة من الرضا في عينيه ولم يعد ينظر اليه بتلك الطريقة. وحول الموضوع قائلًا:
" متى سيعود ساكاكي وشيغوري ."
قالت ميو :" سيعودان بعد الظهر ، فقد انتهيا من مهمتهما البارحة ."
ذهب الرئيس و بقي المعلم ما و أباتشي والمعلم أكيسامي فقط في الغرفة مع جينغ تيان أما بالنسبة لميو فقد أخذت الصحون والأواني للغسيل .
قال المعلم أكيسامي:" ستتدرب اليوم مع أباتشي والمعلم ما بعدها أنا هذا هو الترتيب الذي اتخذناه البارحة لك ."
وأضاف المعلم ما قائلًا:" سيدربك أباتشي على تقنيات الملاكمة والركل الأساسية ."
تحدث أباتشي ايضا:" سيعلمك أباتشي جيدا لا تقلق ، سيتحكم أباتشي في نفسه جيدا عند تعليمك ."
سمع جينغ تيان ذلك وتظاهر مجددًا بالإرتباك قائلا :" عن ماذا يتحدث المعلم أباتشي ."
( رغم أنني أعلم ذلك لكن عند إعادة التفكير في الأمر فهذا يجعلني أقشعر قليلا ، وليس لدي خيار سوى الاتباع الأمر .)
تظاهر المعلم أكيسامي بأنه لم يسمع وقال :" ستتدرب معه حتى الظهر ، وبعدها سيأتي دور المعلم ما ، ثم دوري أنا في النهاية ."
ذهب جينغ تيان مع أباتشي إلى الباحة الخلفية وحمل معه قفزات للملاكمة ، في البداية لكمه أباتشي في وجهه وأفقده الوعي مباشرة ولم يستيقظ الى بعد صدور صوت النظام في ذهنه .
[ دينغ ، تعرض المضيف للكم في الوجه وازداد مقاومة الضربات .]
[ دينغ ، مقاومة الضربات +1]
[ مقاومة الضربات +1]
[…+1]
[…+1]
[….]
[ دينغ ، مقاومة الضربات على مستوى الدخول 2/10 .]
عندما استفاق جينغ تيان وجد نفسه في غرفة الدوجو. وقد مرت عدة ساعات منذ فقدانه الوعي هدا يؤكد مستوى لكمة أباتشي المرعبة رغم أنه قلل من قوته إلى أنه أحس أن رأسه كاد أن ينخلع من مكانه .
في هذه الفترة لاحظ جينغ تيان أن هناك شخصا إضافيًا في الغرفة وهو جالس عند الباب متكئ . يبدو في منتصف العمر وعلى وجهه ندبة في منتصف أنفه على شكل خط أفقي ومظهره صارم وصعب يلبس سترة بنية اللون مفتوحة تبين عضلاته الصلبة وفي معصميه ضمادتين ، لاشك في أن هذا هو ساكاكي شيو الذي تحدثوا عنه من قبل في اجتماعهم .
على الرغم من أن جينغ تيان يعلم من هو لكن لابد من أن يتظاهر مجددًا مرةً اخرى ويسأل. فكر جينغ تيان في نفسه.
( يبدو أن اليوم أكثرت من التظاهر علي أن أحصل على جائزة في هذا الأمر .)
" من أنت ؟"
" أنت هو الشقي الذي يريد التدرب في هذا الدوجو إذا بقيت على قيدالحياة فسأعلمك الكاراتيه ، الآن يعتمد الأمر على نفسك إذا كنت تستحق أم لا ."
في هذا الوقت خرجت إمرأة كانت جميلةوشابة وتحمل على ظهرها سلاحا ترتدي ثيابًا وردية اللون من الجانب ونظرت في اتجاه جينغ تيان وتحدثت :" هذا هو المعلم ساكاكي شيو وأنا كوساكا شيغوري ."
انتهت من مقدمتها وغادرت .
==================================
من لم يشاهد الأنمي أو المانجا فل يشاهدها سيتم الحرق عليكم وأيضًا لن تفهموا تطور القصة وشكرًا لكم لدعمكم وأرجو أن لا تبخلوا من تعليقاتكم علي فدعمكم هو ما يحمسنا .