فصل 19 : يأس آدمانتين
-----
كل شيء حدث بسرعة كبيرة.
كانت أدمانتين قولد تهتم فقط بأعمالها الخاصة كما هو الحال دائمًا.
كانت مع تابعاتها ، اللواتي التصقن بها لأنها كانت قوية إلى حد ما.
وكالعادة ، كانت تضرب الخنزيرة التي لطالما أحبت ركلها وإهانتها لتّخلص من إحباطها.
لطالما منحها رؤية الآخرين يتصرفون بشفقة وضعف أمامها شعورًا بالرضا.
في الأصل لم تفكر مطلقًا في التنمر على الآخرين ، لكن بعد فعلها بسبب موجة من الغضب ، شعرت بالمتعة لذا لم تتوقف .
كان مثل المخدرات بالنسبة لها.
لقد أحبت جعل الآخرين يعانون ، ويهانون ، وإخبارهم بمدى ضعفهم مقارنةً بها.
خاصةً بعد شعورها بضغوطات في حياتها ، كان والداها فقيرين وبالكاد تمكنا من الحفاظ على منزلهم ، بينما كان لديهم قدرات ضعيفة لا يمكن أن تجعلهم صيادين جيدين.
كانت تتعرض لكل الضغوطات لتصبح صيادًا ناجحًا وتحافظ على الأسرة بسبب هذين الوالدين غير المجديين.
ذات يوم ، انفجرت وهاجمت فتاة صامتة لم تفعل شيئًا لأي شخص ، على الرغم من أنها تتعرض للسخرية في كثير من الأحيان بسبب قدرتها غير المجدية ، والتي ذكرتها بوالديها عديمي الفائدة.
ثم وقعت إيريس في تنمرها ، وكان الأمر منتظم .
في كل يوم تقريبًا ، كانت أدمانتين تأتي مع "أصدقائها" وتهينها وتسخر منها وغير ذلك.
بعد بضعة أسابيع ، انتهى الأمر أخيرًا بعنف جسدي عند رؤيتها لـ وجه إيريس وهو مغطى بالدماء و أسنانها المكسورة جعل هذا أدمانتين تشعر وكأنها ملكة العالم.
لم تستطع إيقاف نفسها .
كانت مدمنة على إيريس وبحثت باستمرار عن طرق لجعلها تعاني أكثر.
في الواقع ، لم يكن هناك أي ضغينة ضدها.
كانت إيريس في الواقع فتاة لطيفة لن تؤذي أحداً.
لكن هي استهدفتها ببساطة بسبب هذا.
كانت ضعيفة و إيجابية ولطيفة.
ولأن لا أحد يهتم بها ، فقد كانت كيس الملاكمة المثالي.
بعد فترة وجيزة ، أصبحت مهووسة بصرخات العذاب و الألم.
لقد كانت متكبرة وأنانية ، ولم تحاول حتى تخيل ما كانت تمر به إيريس ، بعد كل شيء ، على الرغم من أن حياتها كانت سيئة بالنسبة لها ، إلا أنها لم تكن أبدًا في الطرف المتنمر عليه .
لم تتذكر حتى آخر مرة شعرت فيها بالألم بعد الاستيقاظ واكتساب مهارة الهالة الذهبية ، والتي سمحت لها بتغطية جزء من جسدها بهالة ذهبية متوهجة ، مما جعلها صلبة مثل الذهب.
كانت إيريس تمر بجحيم دائم ، شيء مشابه تمامًا لنوح ... ولكن ربما ، لأنها لم تكن بعد مجنونة مثله ، عانت أكثر ، حيث كانت براءتها تتكسر ببطء.
كانت تسقط في هاوية دائمة من المعاناة واليأس.
بعد فترة وجيزة ، بدأت تعاني من نوبات هلع كلما جاءت أدمانتين لضربها.
أصبحت آدمانتين مهووسة بضرب إيريس وجعلها تصرخ من العذاب لدرجة أنها بدأت في جعلها كـ طقوس شريرة ، حتى وصلت أخيرا بأن تثار جنسيًا كلما فكرت في ضرب إيريس حتى الموت.
حتى بعد أن جعل نوح إيريس دامبير وأعطاها القوة ، لم تستطع إلا أن تسقط في نوبة هلع مرة أخرى.
على عكس نوح الذي اندمجت روحه مع سلف الدم ، مما جعل عقله وأفكاره مشوهة ومختلفة عن الإنسان الطبيعي ، ما زالت إيريس تحمل معظم صدماتها حتى كدامبير.
على الرغم من أن لديها غرائز جيدة وشبيهة بالوحوش ، إلا أنها كانت أقل نوعًا لأنها كانت نصف مصاصة دماء مقارنة بنوح ، الذي أصبح وحشًا كاملاً.
في النهاية ، على الرغم من أن نوح قد أخبرها أنها يجب أن تتهرب منهم أو أن تقاومهم وتهرب بعد ذلك ،لكن انتهى بها الأمر بنوبة هلع عندما ألقت نظرة خاطفة على ابتسامة آدمانتين الشريرة .
بينما كانت إيريس تسقط في الظلام السحيق دون أن تكون قادرة على القتال حتى ، قرر نوح أن يأتي وينهي هذه المسرحية المزعجة.
كانت آدمانتين على وشك أن تضرب وجه إيريس كما كانت تحب أن تفعل دائمًا ، ولكن في غضون جزء من الثانية ، كانت ذراعها تطير في الهواء ، و شعرت بألم حاد يصيبها .
بعد فترة وجيزة ، ظهرت شخصية شاب من العدم ، والتي لم تستطع حتى اكتشافها في الوقت المناسب.
قطع نوح ذراعها الأخرى بسرعة في غضون ثانية ، وبعد ذلك ، وبينما كانت تبكي وتكافح على الأرض ، انقطعت ساقاها بنفس السهولة.
أدمانتين ، الفتاة التي لم تكن أبدًا في الطرف المتلقي لمثل هذه الإساءات ، كان تعاني الآن من الألم واليأس.
لدرجة أن عقلها الضعيف بدأ ينكسر بسرعة إلى قطع صغيرة ، تلاشت أنانيتها وتكبرها بعيدًا ، ومثلها مثل إيريس ، أصبحت فتاة صغيرة ضعيفة.
بعدها فقدت وعيها بسبب الألم والخوف من الموت الذي جعلها تصاب بالجنون تمامًا ، قتلت إيريس صديقاتها بلا رحمة ، والذي فاجأ هاتين الفتاتين اللتين ربما كانتا مجنونتين تمامًا مثل آدمانتين.
-----