كانj قو شيجيو في نوم عميق.
هز لونغ فان رأسه بعد أن حدق بها للحظات. "لا توجد طريقة أخرى ، بشكل مؤقت. بعد كل شيء ، إنها نتيجة كل الأدوية التي أطعمناها لها. من الطبيعي أن تتصرف بهذه الطريقة ، خاصة عندما تكون قد تناولت حبة القلب الحلو. الحبوب ستجعلها تسقط من أجلك أنت وحدك ، ربي العظيم. سيجعلها تنجذب فقط لرائحتك. وستكون روائح الرجال الآخرين لا تطاق بالنسبة لها. ومع ذلك ، فإن الآثار اللاحقة للالحبوب هي الأشد ، وهو ما يفسر صداعها في كل مرة تحاول فيها التفكير. لحسن الحظ ، عليها فقط تناول الحبوب لمدة شهر ، وستتوقف الوصفة الطبية بعد ذلك. وإلا فقد تكون هناك مشكلات أخرى يجب التعامل معها. بمجرد التوقف عن تناول الحبوب ، فإن الآثار ستبدأ في التلاشي أيضًا ، جنبًا إلى جنب مع صداعها. ستصبح بعد ذلك أكثر ذكاءً. بحلول ذلك الوقت ، ستكون بالفعل متزوجة من ربي العظيم لفترة من الوقت. وبفضل قوة وسحر الرب العظيم ، يمكنك بالتأكيد أن تجعلها تسقط من أجلك حتى بدون الدواء ... "
ظل مو تشاو هادئًا.
واصل لونغ فان سؤاله ، "ربي العظيم ، ما هو شعورك ، الآن بعد أن ارتبطت روحك أخيرًا بهذا الجسد الجديد؟ هل هناك شيء غريب؟"
كانت روح مو تشاو قد ارتبطت بجسده الجديد هذا الصباح. بعد العملية الناجحة ، أجرى لونغ فان فحصًا شاملاً لجسمه ولم يلاحظ أي خطأ. لقد تم تزويد الجسد بالفعل بقوة روحية في المستوى التاسع - كان الجسد في حالة ذروته!
بعد إخفاقه في ملاحظة أي خطأ سابقًا ، سارع مو تشاو إلى إخراج قو شيجيو للتفاخر بمشاعرها أمام دي فويي. لذلك ، لم يكن لونغ فان على علم بما إذا كان الجسد يناسبه أم لا.
فكر مو تشاو في الأمر لفترة من الوقت وقال بهدوء: "لم أجد أي خطأ بعد. سأخبرك عن ذلك صباح الغد."
أومأ لونغ فان برأسه وتوقف عن التعليق.
أخفى حقيقة أن قو شيجيو و لونغ سيي قد أضروا بالجسد قبل هروبهم عن الرب العظيم.
...
على الرغم من أن القصر تحت الأرض كان به عدد كبير من العاملات ، إلا أن الكونغ فو كان من مستويات مختلفة. كان البعض هنا بسبب قدراتهم ، والبعض الآخر بسبب مظهرهم. يتمتع أصحاب القدرات بسلطة أكبر ويمكنهم العمل جنبًا إلى جنب مع العمال الذكور الذين يتمتعون بنفس الحقوق تقريبًا. أما بالنسبة لأولئك الذين يظهرون بشكل لائق ، فسيصبحون في نهاية المطاف عاهرات، لإقناع المسؤولين.
إذا كان المكان مليئًا بالرجال العزاب فقط ، فسيكون من الصعب أسرهم. ومع ذلك ، مع وجود امرأة ، سيكون من الأسهل كسب عقولهم.
من بين النساء ، كان هناك امرأة اسمها فنغ تشينغ. كانت ذات جمال معروف. كانت تتمتع بمظهر جميل وساحر ، والأهم من ذلك أنها كانت تتمتع بخبرة كبيرة في هذا الجانب بالذات. تقريبا كل الرجال الذين ناموا معها سيلتزمون بها بشكل يائس ولا رجعة فيه. كان أكثر من نصف الرجال في القصر قد أمضوا لياليهم معها من قبل.
في تلك الليلة ، كانت على وشك الاستراحة ، وبدأت الأضواء في الغرفة تومض ، وظهر رجل فجأة في غرفتها. أخذت على حين غرة وحدقت في الرجل المقنع. "أنت…"
كان الرجل يرتدي عباءة سوداء طويلة مع قناع شبح يغطي وجهه. على الرغم من أنها بالكاد تستطيع رؤية وجهه ، إلا أنها عرفت على الفور أنه رجل حسن المظهر من جسده الطويل والرشيق.
لن يتمكن الغرباء من التسلل إلى القصر. ومن ثم ، لم تكن فنغ تشينغ خائفة، على الرغم من ظهور الرجل فجأة. نظرت إلى الرجل بعينها الكبيرتان الدامعتان. "أنت هنا في منتصف الليل من أجل ..."
"تعالي وإخدميني!" قاطعه الرجل.
"آه؟ هل تريد مني خدمتك؟ أخشى أني لا أستحقها ..."
"طلبت منك أن تخدميني!" تحول صوت الرجل إلى البرد القارس. "أريد كل مهاراتك. إذا خدمتني جيدًا ، فستكافأين. وإلا ..." توقف الرجل. ثم أشار بإصبعه إلى الطاولة في الغرفة ودق عليها. تحطمت طاولة الصخور دفعة واحدة إلى حبيبات مسحوق ناعم.