الفصل 132 – أيها الكلب اللعين
.
.
.
بغض النظر عن ذلك، كان الخزان الصغير لا يزال محيطه مائة متر. تبدو هذه كالأرض المقدسة، والمجففة، كأنها قد صدمت بأشياء لا تحصى حيث أن العديد من الشقوق الموجودة على الأرض قد دفعت إلى الأرض محمومة ومتفجرة في الهواء!
كانت الشقوق الموجودة على الأرض وكأنها حوت قرمزي اللون يقفز في الهواء، متوجهاً من البحر، يرتفع إلى الأمام.
بعد ذلك، انفجرت ثماني شقوق منصهرة مهيبة أخرى، كان كمثل سطح الأرض الذي تم تحريره من أغلاله.
كانت موجات النار تنتشر في المناطق المحيطة. بالإضافة إلى ذلك، اندمج تصادم القوات في موجة واحدة مدمرة من النار واحدت انفجاراً تدميرياً شديداً عندما هاجمت.
روح نارية كانت تطفو حول الأعمدة الهائلة من الشقوق الأرضية. كانت مثل الوحش الشرس الذي كشر عن الأنياب العارية الخاصة به ويريد تلويث مخالبه بالدماء. كان غضبه لا يمكن كبحه!
قبضة عنيفة خرجت من التسع شقوق الأرضية!
كان كل من التصدعات الأرضية التي تخرج من الارض كانت تعكس وتدمر الاخريات. لقد أصبحت شعلة مستعرة تسببت في فوضى عارمة في المنطقة التي يبلغ عرضها 100 متر، مما أشعل النار في كل شيء.
استخدم السحرة المتوسطون الأربعة من عائلة دونغ فانغ سحراً متوسطاً يمكن اعتباره قوياً إلى حد ما. ومع ذلك، مقارنة بملكة اللهب هذه في هذه اللحظة، فإنها ستعتبر ضعيفة نسبياً. على الرغم من أن الاثنين من السحرة كانت لهما نفس التعاويذ، فقد يشعرونك وكأنهم من مجالات مختلفة ع نبعضهما في القوة!
كانت هذه هي المرة الأولى لمو فان التي يرى فيها قوة السيدة تانغ يوي الحقيقية، ولم يستطع فهمها.
بالتأكيد سوف يتم حرق هذا التشاو هو إلى رماد.
………
انفجرت الطاقة الهائلة للقبضة الملتهبة فوق هذا الجزء من سلسلة الجبال. منذ وقت ليس ببعيد، كانت هذه المنطقة عبارة عن خزان مياه صغير، ولكن بعد مهارة القبضة الملتهبة: القصور التسع لشعلة الفينيق الملتهبة الهائجة، لم تعد هناك أي كلمات يمكن استخدامها لوصفها.
عندما استقرت أخيراً طاقة اللهب العظيمة، مو فان حدق في موقع تشاو هو، ويتساءل عما إذا كان هذا الرجل قد سقط تماماً.
ومع ذلك، مو فان صدم مرة أخرى.
تشاو هو كان لا يزال هناك، بدا أن كيانه بالكامل كان مغطى بطبقة من الصخور المدرعة.
كان درع الصخور محترقاً بالفعل باللون الأسود، بل إنه بدأ يتقشر شيئاً فشيئاً.
بعد تفكك الدرع، كُشف جسد تشاو هو. وسعل عدة مرات تحت الدخان، وكشفت عيناه على الفور عن غضب قاتل!
“لقد قمت بالفعل بتدمير معدات الدروع العزيزة علي. يبدو أنك سوف تضطرين إلى استخدام جسمك الممتلئ للسماح لي بالتنفيس عن غضب عدة سنوات، فقط بعد ذلك سوف أسمح لك بالموت!
المجروح تشاو هو لم يعد لديه تلك النغمة المهووسة. كان كيانه بأكمله أشبه بالحيوان الوحشي القاتل والقاسي.
تم تثبيت عينيه على تانغ يوي، التي بدأت تلهث بشدة للتنفس. كانت نظراته كأنها مزقت جسد تانغ يوي إلى أجزاء.
رؤية تشاو هي لا يعاني من جرح مميت، أصبحت تانغ يوي في حالة تأهب متزايد وقالت: “اللعنة!!”
الحقيقة هي أنه عندما يتعلق الأمر بالقتال واحد ضد واحد، فإن تانغ يوي التي كانت تمتلك عصفور اللهب كانت اسطورة فوق مستوى تشاو هي من حيث قوة القتال. خلاف ذلك، فإن الجهات العليا في محاكم السحر لن تسمح لها بمتابعة تشاو هي بنفسها.
ومع ذلك، كان هذا الرجل تشاو هي ماكراً وكان شرير بشكل لا يصدق. المخدرات التي تناولها لها لم تكن تهدد الحياة. ومع ذلك، فقد أثروا بشدة على سيطرة تانغ يوي على نجومها. كانت رغباتها ببساطة قوية لدرجة أنها جعلتها تقريباً تفقد كل المنطق الخاص بها.
فقط كم من هذه الأدوية البطيئة المفعول أكلتها لكي تصبح هكذا؟
إذا كانت آثار المخدرات فقط، فسيظل بإمكان تانغ يوي فعل شيء ما. لسوء الحظ، كانت تشعر حالياً بآثار بالبرودة قادمة من محيطها. كان هذا بالضبط سحر عنصر اللعنة. هذا السحر لعنصر اللعنة اللعين الذي امتلكه تشاو هي كان قد بدأ في استعماله ضدها!
كانت تانغ يوي تستعد لنفس السيناريو الأسوأ، والذي هو الوقوع في أيدي المجرم. كان عليها أن تدمر جسدها حتى تتمكن من تجنب الإهانات.
ومع ذلك، كانت لا تزال تحمل أملاً بسيطاً.
هذا الأمل كان مو فان، الذي كانت قد دعته كخطة احتياطية.
تانغ يوي استدعت مو فان لأنها كانت خائفة من وقوع حادث ما. علاوة على ذلك، قام تشاو هي أيضاً بايقاظ عنصر النار بجانب عنصر اللعنة. وبالتالي، فإن القتال ضده بنفسه لن يكون مهمة سهلة.
تانغ يوي لم تستطع المساعدة ولكن باطلاق انين بسبب الاثارة من المخدرات: “نننناااههه غغغ~!”
شعرت أن جسمها يزداد ضعفاً، ولم يكن أمامها خيار سوى الضغط على الصخرة المجاورة لها حيث أصبح تنفسها أشد.
شبكة العنكبوت السوداء غير المرئية وغير الملموسة، وتأثيرات الدواء جعلتها تريد التجرد من جميع ملابسها، وجعلتها الحرارة مجنونة.
تم تركيز نظرة تشاو هي العنيفة على المنحنيات المتعرجة في جسد تانغ يوي. رؤية جسمها النحيل، ولكن مظهرها المخفي جعل حالته المزاجية السابقة من قبل تستقر ببطء. كان الأمر كما لو كان يشاهد خروفاً ينتظر ذبحه …
“القبضة الملتهبة: انفجار السماوات!”
عندما ارخى تشاو هي يقظته، قبضة هائلة من النيران فجأة كانت تنطلق باتجاهه من داخل الغابة.
تحولت الأشجار فجأة الى رماد تحت اكتساح القبضة الهائلة، والهيب يتصاعد وأصبحت وحشية بشكل لا يصدق!
كان هدف القبضة الملتهبة الهائلة هو تشاو هي. أظهر وجه تشاو هي صدمة من الرعب، ولم يخطر بباله أبداً أنه سيكون هناك ساحر متوسط متوسط آخر يختبئ داخل الغابة بينما كان يأخذ رشفة النصر.
بوووووووووووووووووووووم!
انفجرت القبضة النارية الضخمة في موقع تشاو هي، وأصبح مكانه مرة أخرى مركز لإنفجار هائل من النيران.
مو فان بقي في الخلف وهو ينظر إلى اللهب الفوضوي الضخم. فكر ان تشاو هي انه قد تم تفجيره الى رماد.
ومع ذلك، فإن مو فان الحذر لن يسير بسهولة للخروج من الغابة. ماذا إذا كان هناك فخ آخر هناك، فسوف يموت هو والسيدة تانغ يوي معاً.
عندما رأى مو فان تشاو هي يقف هناك، تحول وجهه الى جدي خطير وقال:”ما زال لم يمت!”.
حتى هذا النوع من الهجمات التسللية لم ينجح، كم عدد البطاقات التي يمتلكها هذا الرجل في سواعده؟
مو فان يمكن وصف مزاجه الحالي فقط في ثلاث كلمات: أيها الكلب الملعون!
على الجانب الآخر، كشف محيط تشاو هو نصف درع مصنوع من الماء.
خلف درع الماء، تحول وجه تشاو هي بشكل بشع مشوه بشكل لا يصدق.
على الرغم من أنه كان قادراً على فتح درع المياه الغزير لحمايته، إلا أنه شعر بصدمة من القبضة النارية عليه، كانت أحشاءه وأمعائه في ألم لا يصدق!
مع تدفق الدم إلى فمه، كانت نظرة تشاو هو تحدق بشراسة في مو فان. بدا كما لو كان سيأكله وقال: “أيها الطفل، إذا كنت تريد أن تتصرف كبطل وأن تنقذ الجميلة، فأنت بحاجة إلى معرفة ما إذا كنت قادراً على ذلك اولاً! نحن كلانا من عنصر النار، هل تعتقد حقاً أنك يمكنك أن تؤذيني؟ أنت مجرد شخص دخل على المستوى المتوسط ليس من مدة طويلة، ولم توقظ حتى عنصرك الثاني، هل تعتقد حقاً أنه يمكنك القتال ضدي؟”
يمكن للسحرة مع مستوى تدريب نمو أعلى تحديد بسهولة مستوى تدريب النمو لساحر آخر من خلال استخدام الإدراك والقصد. في البداية، ظن تشاو هي أنه كان هناك قاض آخر ظهر من المحاكم السحرية. ومع ذلك، بعد الملاحظة بعناية، أدرك أنه مجرد رجل دخل للتو الى المستوى المتوسط. قوته لم تصل حتى إلى مستوى الأشخاص الأربعة من عائلة دونغ فانغ.
ولم يكن قد أيقظ عنصره الثاني بعد حتى، مما جعل تشاو هي يشعر بالراحة!
كان من الواضح أن هذا الطفل كان مع تانغ يوي. يبدو أنه كان لا يزال قادراً على المنافسة ضده، وكان لا يزال لديه فرصة كبيرة للاستيلاء على النصر!