27

كان وجود الإستدعائات هو لضمان عدم هروب أليكس بمهارة " الومضة " بينما كان الهجوم الحقيقى هو المخطوطات الهجومية من سمة النار

" هههههه... هذا هو خطأك للوقوف فى طريق نقابة الطاغية والوقوف فى طريقى " صرخ نوى كالمجنون دون محاولة التحقق من ما إذا كان أليكس حياً أم لا ، يحتاج فقط إلى سماع رسالة من النظام تخبره بذلك ولكنه إعتقد أن نجاة أليكس مستحيلة لذلك لم يكترث

" لماذا تصدر ضجة كبيرة حول هذا الهجوم الضعيف " دوى صوت من منطقة الهجوم جعل الجميع يصمت

" ألم أخبركم أننا لن نحتاج إلى مساعدته " إبتسم العبقرى

" كيف " الشخص المرافق للمكلة والذى كان على إستعداد للرحيل صرخ بصدمة

" ألم أخبرك إنه ليس طبيعياً " ضحكت الملكة " إنظر جيداً يا جاك إلى ما أخترت "

بالعودة إلى أليكس ، تلاشى الغبار ومعه ظهور أليكس والذى عانى من خسارة 1% فقط من صحته

" عمل جيد أن تستطيع تدمير الجدار البلورى الخاص بى ، أنت تحتاج إلى تهنئة حقا " تحدث أليكس وهو ينفض الغبار عن ملابسة

ثم تابع " أعتقد بأنه حان دورى " رفع أليكس إصبعه وعلى الفور ظهر أكثر من ألف من السهام الجليدية فوقه

" هذا مستحيل " صرخ جاك وهوينظر إلى السهام فوق أليكس

" ما الخطب مع هذه السهام " سألت الملكة لما رأت تعبير جاك الخطير

" إنها مهارة سهام الجليد وهى مهارة قوية وأكثر مرونة من باقى المهارات حيث يعتمد عدد الأسهم وحجمها على حجم المانا الخاصة بصاحبها ، حتى القلب الدامى لا يستطيع إنتاج سوى مائة من هذه السهام بكل المانا خاصته وأيضاً حجمها أقل " تحدث جاك

" القلب الدامى ، أنت تمزح أليس كذلك " سألت الملكة متشككة ولكن لما رأت التعبير الخطير لجاك فهمت ، لم يمضى سوى يوم على فتح اللعبة ولكن الساحر الوحيد فى فريق المغامرة الخاص بهم والذى إعتبرته واحد من أقوى السحرة لم يكن حتى قابلاً للمقارنة من شخص قابلته بالصدفة ناهيك عن تلك الوحوش من النقابات الكبيرة

" هذا الشخص يثير إهتمامى فى كل مرة أنظر إليه " تحدث العبقرى

بالعودة إلى أليكس

عندما رأى نوى الأسهم صرخ " حركة الطوارئ القصوى " ، على الفور ظهرت قرابة العشرين مخطوطة فى أيدى الأشخاص من نقابة الطاغية يتبعها عشرة أو أكثر من أعمدة الضوء من بعض السحرة

" الجدار الشفاف بعشرة مراكز أساسية وعشرين مخطوطة دفاعية منهم 4 من الفئة الأولى ، يبدو أنك تعرف ما معنى ألف سهم جليدى حتى رغم كونك محارب ، ولكن هذا لن يفيد " تحدث أليكس

بسماع كلامات أليكس شعر نوى بالخوف قليلاً قبل أن يهدأ " أيها اللقيط لا تعتقد أنه يمكنك إخافتى "

إندفعت السهام الجليدية نحو الجدار ولكنها علقت فيه

" قوتك جيدة ولكن إنظر إلى سهامك لم تتخطى سوى مسافة شعره فى الجدار ، ياللأسف لو تستطيع تكرار هذا الهجوم " سخر نوى عندما رأى الأسهم غير قادرة على إختراق الحاجز

" ومن قال إنى غير قادر على تكراره " فرقع أليكس أصابعه وظهر ألف سهم جليدى أخر

" ماذا " صرخ نوى وأصيب كل الذين معه بالصدمه حتى جاك والعبقرى والبقية

" فى الحقيقة مازلت أقلق من شأنه " تمتم العبقرى ولكن كلماته توقفت فى حلقه

" فى الحقيقة أستطيع فعل أكثر من هذا " وبفرقعة أخرى ظهر ألف سهم أخر

" هذا مستحيل " تحولت بشرة نوى لشاحبة

" فى الحقيقة هذا ليس حدى ، " وبفرقعة أخرى ظهر ألف سهم أخر " ولا هذا أيضاً " ثم فرقعة أخرى " ما الخطب ، أنت لا تظن أن هذا حدى أليس كذلك ، لا ربما قد تظن وهذا سوف يخلق سمعه سيئة لى ، ما رأيك فى هذا " ثم فرقع مرة أخرى مما جعل عدداً كبيراً من الأسهم تظهر ، 10.000 فى المجموع

" ما رأيك الأن ، أنت مقتنع بقوتى أليس كذلك ولكن لا أريدك أيضاً أن تعتقد أن هذا هو حدى وإلا سأغضب " بفكرة من أليكس إندفع ألف سهم نحو الألف سهم الذين فى الجدار مما جعل الأسهم تخترق أكثر فى الجدار ثم دفع أليكس بالألف الثانى والثالث...

شاهد نوى المشهد فى رعب مما جعله ينسى وجود عشرة إستدعائات فى الخارج يمكنها أن تنقض على أليكس فى أى لحظة ، إذا كان هذا بالنسبة لنائب زعيم نقابة الطاغية فماذا عن الأعضاء ، أعتقد بأنى لا حاجة لى للتحدث عنهم

إما صرخوا فى رعب أو وقفوا هناك بصمت بتعبير قبيح على وجوههم أو سقطوا على مؤخراتهم مثل نوى

" هذا الشخص سوف يصبح مرعباً جداً فى المستقبل " تحدث العبقرى مما جعل أصدقائه يبتلعون لعابهم

" هذا الشخص يجب أن نضمه إلينا بغض النظر عن الثمن " تحدث جاك بتعبير خطير للغاية

بالرجوع إلى أليكس لم يتحمل الجدار المكون من طبقتين من المخطوطات ومهارة اللاعبين سهام أليكس وسقطت الأسهم على اللاعبين مخترقة أجسامهم فى بقع مختلفة ، فقط شخص واحد مازال حياً ، نوى والسبب أن أليكس لم يصوب أى سهم نحوه

إقترب أليكس من نوى وقال " عندما قتلتكم فى المرة الأولى كنتم مائة فعدتم بعدها بألف فى المرة الثانية والأن المرة الثالثة تأتونى بألف هذا غير عادل جداً بالنسبة لى "

" ما.. ماذا تريد إق.. إقتلنى رجاءً " فهم نوى معنى شعور الندم الحقيقى الأن ، لم يكن بينهم وبين أليكس عدواة ولكنهم ما زالوا يصرون على معاداته ، قد يعتقد البعض أنه بسبب هيبه نقابة الطاغية ونعم هذا صحيح ولكنه فى الحقيقة جزء من السبب أما السبب الحقيقى هو إكتشافهم أن أليكس قد مسح الوضع الخاص فى زنزانة الآثار القديمة

قد يكون أليكس قوياً بعدما خرج من الزنزانة ولكن قبلها.. هذا غريب بعض الشئ ، لذلك إعتقدوا أن أليكس يحمل سراً ما ، ولكن نوى فهم الأن أن قوة ومهارات أليكس هى السر مما جعله يريد أن يصفع نفسه ويسألها لما كانت حريصة لهذه الدرجة على معاداة هذا الرجل وجلب الدمار لنفسها

" ما الذى أريده " فكر أليكس قليلاً وقال وهو يحرك عصاه فى وجه نوى " فى المرة القادمة أحضر عدداً أكبر " عندما إنتهى أليكس من كلامه كانت عصاه قد وصلت إلى وجه نوى مما جعله يسقط ميتاً على الأرض

" تهانينا لقد قمت بعمل رائع " بينما كان اليكس ينظر ما إذا كان هناك أى شئ مميز فى القطرات الخاصة بأعضاء نقابة الطاغية أتى صوت من خلفه

" ثالث مرة أراك فيها وثالث مرة أشعر أنك تريد سرقتى " تحدث أليكس

" ما.. ماذا تقول ، لقد أتينا فقط لنلقى التحيه " تحدث ريو على عجل

" التحية فقط " سأل أليكس وهو يتفقد العناصر

" فى الحقيقة نحتاج إلى مساعدتك فى مداهمة زعيم " تحدث ريو

" ليس الأن " تحدث أليكس

" هاى أنت.. بالأمس أعطيناك نقودنا لكى تساعدنا فى ما نطلبه منك والأن عندما نطلب مساعدتك تحاول إنكار الأمر " صرخت المطر فى أليكس

تباً ما الذى تقوله هذه الغبية ، صرخ بلاكى داخلياً

لقد إنتهينا ، تنهد ريو


عذراً كان فيه خطأ كبير فى فصل المعلومات ( 0 ) النقطة الخاصه بالجدول وأنا عدلته لما واحد كلمنى وقال لى عنه لذلك رجاءً إن كانت هناك أخطاء فأخبرونى حتى أتمكن من إصلاحها وأرجوا أن تراجعوا الفصل ( 0 ) لن يأخذ منكم الكثير من الوقت..... وشكراً

2021/01/05 · 314 مشاهدة · 1132 كلمة
نادي الروايات - 2024