28
نظر أليكس إلى المطر للحظة قبل أن يقول " فى المرة القادمة لا تجلبوا الصغار معكم " وبدون العثور على أى شئ قيم فى القطرات ، غادر
" أنت من الذى تدعوه بالـ.. " حاولت المطر الصراخ فى أليكس ولكن بلاكى سرعان ما وضع يده على فمها
بعد أن رحل أليكس تراخت يد بلاكى من على فم المطر " لماذا فعلت هذا " صرخت المطر فى بلاكى
" هل تريدين قتلنا " نظر القائد بغضب فى المطر
" لما " لم تفهم مطر الأمر " ألم تخبرنى أيها العبقرى أن سبب موافقتك على إعطائه المال هو أن يساعدنا فى المستقبل "
" مطر ، دعينى أسألك ما الذى سوف تفعله قوتان قد ظهر بينهما كنز ولم يستطيعا تحديد مالكه بالقوة " سأل العبقرى بدل من الرد عليها
" سوف يطلبان قوة خارجية لمساعدتهما فى الفوز بالكنز " ردت المطر بعد بعض التفكير
" لا ، بل سوف يجلسون مع بعض ثم سوف يمدحون بعضهم البعض ويثنوا على بعض قبل التفكير فى طريقة لتقسيم الكنز بينهما " رد العبقرى
" حتى ولو كانوا أعداء لدودين " سألت المطر
" نعم حتى ولو كانوا أعداء لدودين ، هذا ما يسمى بالسياسة " رد العبقرى
" إذاً لما لا يطلبون مساعدة من شخص أخر " سألت المطر
" لأنهم لن يستطيعوا التحكم فى الأمر بعد ذلك وبدلاً من أن يأخذ كل واحد منهم النصف سوف يكون جيداً لو أخذوا قطعة صغيرة " قال العبقرى
" قطعة صغيرة لما " لازالت المطر تسأل
" لأن لا أحد سيرضى بالجزء المقسم له وسوف تبدأ حرب عظيمة وبما أن الكنز قيم فقد يتخطى الموضوع سيطرتهم بالكامل ويصبحوا مشاهدين دون أى قدرة على التدخل "
توقف العبقرى قليلاً وتابع " لقد أعطيناه المال مقابل العناصر لذلك هذه تعتبر تجارة وهو لا يدين لنا بشئ ، والطريق الذى رسمناه بيننا أنتِ قد دمرتيه للتو و.. دعينى أخبرك شيئاً أخر عن السياسة ، فى اللحظة التى تريد فيها تهديد شخص ما يجب أن تتأكد من أنك تمسك بعنقة وليس هو من يمسك بعنقك ، من الجيد أنه لم يأخذ كلامك على محمل الجد وإلا كنتِ ستجلبين الدمار على نقابتنا " بعد أن إنتهى العبقرى من كلامه تحرك فى الإتجاه الذى غادر منه أليكس
" سوف أصلح الأمر "
بعد أن غادر العبقرى ، نظرت المطر إلى ريو وقالت بحزن " أيها القائد أنا لم أقصد "
" لا بأس " تنهد القائد لولا أنه يعرف أن المطر كانت دائماً متسرعة لطردها من النقابة منذ فترة طويلة
***
عندما وصل العبقرى إلى أليكس رأه وهو يقف مع شخصين أخرين ، الملكة وجاك ، يبدو أننا لسنا الوحيدين المهتمين به
رأى أليكس الأشخاص الثلاثة الذين يقتربون منه وتوقف
" مرحباً ، أنا أدعى جاك من فريق مغامرة الربيع ، أعتقد بأنك قد قابلت أختى سابقاً " تحدث جاك
" نعم لقد أتت هى وصديقها ليهددونى " رد أليكس
" ما رأيك أن تزيل هذا القناع حتى يمكننا أن نتحدث بشكل جيد " قال جاك
" عذراً ، لا أعتقد أن قناعى يمثل لك مشكلة فى الحديث ولو كان الأمر كذلك يمكننا التحدث لاحقاً إن سنحت لنا الفرصة " قال إليكس وإستعد للمغادرة
" لا بأس " رد جاك على عجل " ليس مهماً أن تزيل القناع فقط أخبرنا بإسمك "
" تحدث فقط عن ما أتيت له " رد أليكس وبدا أن صبره بدأ ينفذ
" حسناً ، سوف أدخل فى الموضوع مباشرة.. أريدك أن تنضم إلى فريق مغامرة الربيع خاصتنا " تحدث جاك
" وأنت " لم يرد أليكس على جاك ولكن إلتفت إلى العبقرى وسأل
" بالطبع إريدك أن تنضم إلى نقابتى ولكن أنا أعرف أنك لن توافق لذلك أتيت إليك فى أمر أخر ، مداهمة زعيم " قال العبقرى
" ما هو مستواه وما هى الغنائم " سأل أليكس
" مستوى 15 والغنائم بالنصف وبالطبع سوف نعطيك حق الإختيار الأول " قال العبقرى
" موافق " رد أليكس " وبالنسبة لكما يمكنكما الرحيل لن أنضم إلى فريق مغامرتك "
" جيد " تحدث جاك وإلتف ليغادر عندما قالت الملكة " ولكن أخى " ، " سوف نرحل " وغادر ، أعطت الملكة نظرة أخيرة إلى أليكس قبل أن ترحل
" أين هو الزعيم " سأل أليكس
***
داخل مكان يسمى غابة الأشباح
المكان الذى هم فيه يحتوى نوعاً غريباً من الطاقة يسمى بطاقة الشبح القادرة على بث الخوف فى قلوب من يستشعرونها
فى هذه الغابة كان هناك ضباب كثيف والعديد من الأصوات الغريبة التى قد تصيب عقل شخص ما إذا كان ضعيفاً بالجنون
"هل أتيتم إلى هنا قبلاً " سأل أليكس
" نعم وقد تعرضنا لضرب مبرح " رد ريو
" هذا طبيعى بسبب مستواكم الضعيف " قال أليكس
" لقد عوضناه بالإرقام " رد ريو
" لا تنفع الأرقام فى مثل هذه الأماكن " قال أليكس
طبيعياً غابة الأشباح تحتوتى على الأشباح ولكن لم يظهر أى واحد منهم والسبب هو مستوى أليكس الذى يجعلهم يشعرون بالخوف
" أيها القائد هل من المفترض أن تكون الغابة صامته هكذا " سأل بلاكى
" لا ، هذا غريب لقد أتينا سابقاً وبمجرد أن خطونا هنا ظهرت أصوات غريبة تشتت العقل بالإضافة إلى الضباب الذى يضيع الإتجاه ثم تظهر العديد من الأشباح من المستوى 10 : 15 لتبدأ المعركة ، أشخاص قليلون قد تمكنوا من تنظيف هذا المكان كـفريق مغامرة الربيع " قال ريو
" إذاً لما " سألت المطر
" عليك توجيه سؤالك للشخص الصحيح " قهقه العبقرى
المطر " .... "
نظر العبقرى فقط إلى أليكس ولم يتحدث مما جعل الجميع يفهم
كان ريو من يقود الطريق بواسطة بوصلة صغيرة حتى لا يضيعوا بسبب الضباب وسرعان ما تلاشى الضباب مع ظهور بيت قديم يجلس أمامه عجوز يحمل تعبيراً هادئ
الشبح العجوز : زعيم
المستوى : 15
نقاط الصحة : 100.000/100.000
" هذا هو الوحش الذى علينا هزيمته " همس ريو عبر الدردشة إلى أليكس
" كرة النار " بمجرد أن إنتهى ريو من كلامه أطلق أليكس كرة النار على الزعيم