فتى بشعر اسود وعيون سوداء ووجهه الكئيب كانت تعلم هذا الوجه جيدا
لقد كان ابنها الصغير لينغ هاو كانت سيني واقفة متجمدة في مكانها والصدمة في وجهها كما لو ان الروح قد رجعت اليها أصبحت هناك دموع تتشكل على وجهها وتقدمت نحو لبنغ هاو ببطء وقامت باحتضانه "عزيزي لينغ هاو أين كنت لقد كنت قلقة عليك جدا عندما علمت ان تم قتل التاجر كنت قلقة عليك بشدة أين كنت لماذا لم تأتي إلي "قام لينغ هاو بدفعها عنه
" ته ته ته... قومي بإيقاف مسرحيتك هذه لاتعتقدي اني جئت هنا لكي الم شمل "
قام بالإشارة إليها للجلوس " هيا فلتجلسي لقد انتظرت هذا اليوم فنحن لدينا الكثير من الكلام" كان هناك وجه حزين وتعيس على تعابير سيني لقد كانت تعلم مايريده
نظر لينغ هاو حوله وقال" أرى أنك حصلت على منزل جديد "
"آه …" لم تستطع ان تكمل كلامها
"أرى أنك قد تخلفت عن عملك القديم واصبح لديك...إبنة! وزوج كذلك"
كانت سيني ترتجف لم تكن تستطيع ان تجد الرد المناسب لذا استمرت بالصمت
"ماكان اسمها ….آه ليلي هل تعلم ما كان عملك القديم وايضا من هذا الذي قد رضي بأن أن يتزوجك"
مازالت سيني صامتة
"اذا الن تخبريني ما يحصل هنا…. "
كانت سيني تشكل قبضات بي يدها وتشد بي ملابسها ولم تستطع ان تكون كلمة واحدة "ان..انا..أس.أسفة"
"هااه؟!! ماذا قلتي؟؟"
"انا اسفة حقا على ماقمت به…"
" اوي اوي انتي"
"انت تعلم نحن نستطيع أن نصلح الأمور ونقوم…."
"هاي انتي ما الذي تتفوهين به .."
" نستطيع أن نفتح ورقة جديدة"
أصبح لينغ هاو عصبيا وقام بضرب الطاولة بقوة "اصمتي.."
أصبحت سيني تبكي ولكن مازالت تتحدث "اعلم أنك لن تسامحني لكن نستطيع…."
قام بانفجار هالته وقام بضرب الطاولة بقوة مرة أخرى "اوي انتي ماذا تقولين؟."
"اتعلم لقد أصبحت لدي عائلة أتستطيع ان اعرفك إليهم وتستطيع أن تنضم…"
قام لينغ هاو بالصراخ"اصمتي"
"وأصبحت لدي ابنة لطيفة وهي أختك الصغرى لي…"
قام لينغ هاو بضرب الطاولة بقوة وجعلها تتحطم وتحرك بسرعة وقام بي امساكها من رقبتها " من قال أنك تستطيع ان نحل الامور"
لم تقاوم سيني كانت فقط تقوم بالبكاء " انا حقا اسفة ...لقد كنت مخطأة حقا بما فعلته سابقا انا اسفة...اسفة.."
ارتفعت هالة لينغ هاو وغضبه وصرخ بوجهها " اسفة!! هل تعتقدين أن هذه الكلمة تستطيع ان تحل الامور؟؟!! هل تعلمين كيف كنت اعيش وانا صغير وكيف يقوم الأطفال بتجنبي و يقومون بضربي فقط لاني اطلب العب معهم هل تعلمين كيف كنت انام في الخارج وأنا خائف من سماع صوت الذئاب والبرد يخترق عظامي.. اسفة!!! هل تتأسفين عندما كنت انام جوعا وأنت تقومين…. اسفة!!! عندما كنت امرض ولا اجد من يكون بجانبي ويعتني بي وأم لا تعلم هل ابنها حي أو …...اسفة !!
وقمتي بي ببيعي لتاجر مثل أي سلعة؟؟ وتقولين فقط أنك اسفة؟!!"
كانت سيني تبكي وهي تسمع ماقاله كانت تتألم مما يقوله
" انا ..اسفة حقا….لكن اعدك حقا بأن يكون كل شيء جيدا فقط قم بإعطائي فرصة أخرى وسأكون أم جيدة"
"ما الذي يحصل هنا…. هل تعتقدي حقا ان الامور ستسير مثل ما تريديه"
كان لينغ هاو مايزال يمسك بها وكان يقوم بتقوية يده على رقبتها وكانت تختنق
"ماما!..مالذي يحصل هنا"
التفت لينغ هاو الى مصدر الصوت كانت ليلي تشاهد كل ماحصل منذ ان قام بسمك رقبة سيني لكن لم يشعر بها لينغ هاو لأنه كان فاقد عقله و الحزن والغضب المتواجدين في قلبه بسبب هذه المرأة ..قام بتخفيف قبضته وترك رقبتها مما أدى الى سقوطها على الأرض وأصبحت تبكي "ارجوك..قم بمسامحتي"
"لقد اتيت فقط الى هنا لكي أقول لك شيئا واحدا ….انني لم اعتبرك امي ابد وانني كل يوم اتمنى لنني لم اولد وان تصبح امرأة مثلك والدتي وأصيب بالعار لبقية حياتي "
قام لينغ هاو بتنفس ليهدئ أعصابه " ايضا اني اشكرك لولاك لما أصبحت قويا هكذا"وقام بالنظر نحو ليلي وتقدم نحوها ببطئ
أصبحت ليلي ترتجف "أرى حقا أنك لم تخبريها بي"
قام لينغ هاو بتخفيض رأسه لكي يصل الى اذنها وقال شيئ
جعلها تنظر الى امها بصدمة وذهول
تحرك لينغ هاو الى ناحية الباب لكن قبل ان يذهب نظر الى والدته
"من الافضل لك ان تعتني بها ولاتجعليها تصبح مثلك…..ايتها العاهرة"
قام بفتح الباب وهو خارج وجد رجل يبتسم ويقول " لقد نسيت ليلي أن تأخذ صندوق طعام معه…" وتقوف عندما راى لينغ هاو
نظروا الى بعضهم قليلا وذهب لينغ هاو بدون تحيته حتى
نظر الرجل الى لينغ هاو ودخل سريعا الى المنزل واى ليلي واقفة تنظر الى امها بوجه صادم وسيني تقوم بالبكاء على الأرض
ذهب بسرعة نحو سيني لكي يساندها ويصرخ عليها "مالذي حصل!!"
ولكن لم تكن تجاوب والتفت الى ابنته"ليلي مالذي يجري هنا" وبالمثل لم تكن تجاوب بل كانت تفكر بما قاله لينغ هاو لها
كان لينغ هاو يتمشى ولكن شعر بأن قدميه ثقيلة جدا ولم تستجب له كان يتذكر كل شيئ وهو يمشي وكل ما فعلته أمه به تنهد " ماذا بك لقد قلت ماكنت تريده لماذا تشعر بالحزن ...هيا فأنت أمامك طريق طويل للقمة
فأنت مازلت لم تأخذ انتقامك من طائفة هيرين هيا تحرك"