الفصل 17 – المركبات الهوائية
السلام عليكم اخواني حسب بعض الاخوة فاني سألبي طلبهم واقوم من الأن فصاعدا بترجمة هذه الرواية واتنمى ان تعجبكم لكن قبل كل شيء فإن المترجم السابق لديه بعظ الأخطاء في تريب الفصول لذلك فإن الفصل 17 في الموقع في الحقيقة هو الفصل 16
الفصل 16 – جزر تشيرنوبيل
الفصل 17 – المركبات الهوائية
وأتمنى ان تعجبكم الترجمة وشكرا
********************************
* كلانغ كلانغ *
رن إنذار، التي تنتجها رنين الصفيحة النحاسية، أيقظت ليلين من قيلولته العميق.
فتح عينيه. هناك تلميح من أشعة الشمس أشرق من خلال النافذة، هبطت على الأحذية ليلين.
" انها بالفعل الصباح؟" قام ليلين، غسل على عجل، وذهب للخارج.
"صباح الخير!"
"صباح الخير! ليلين! " يملكك 'بيروت' اثنين من الدوائر المظلمة حول عينيه، وبقي يتثاءب.
"الظروف هنا هي الأسوأ! هناك فعلا البراغيث والفطريات على بطانيتي، إلهي! لا أستطيع البقاء هنا لفترة أطول! "أصوات الشكوى بدأت من وقت لآخر.
كان هؤلاء المساعدون جميعا من مواليد النبلاء ولم تكن أماكن إقامتهم اليومية مفتقرة، من الطبيعي أن يعانون الآن.
اليوم، كان الجميع يفتقرون إلى النوم ولديهم دوائر مظلمة حول أعينهم.
على الرغم من أن ليلين لم يتمكن من النوم في البداية، تمكن من النوم في وقت لاحق من الليل. الآن كان نشاطه أكبر من الآخرين، وكان لا يزال لديه ميل للتجول في الارجاء.
يبدو أن أرض المخيم كلها كانت صاخبة مع النشاط. كان هناك العديد من الذين كانوا ينزلون الخيام، والأرضيات كانت متناثرة مع القمامة.
كما مشى ليلين بصمت في الأرجاء، العديد من الأفكار عبرت عقله. "في كل عام في هذا الوقت، سيكون هناك دفعات من المساعدين المخاطرة بحياتهم ليأتي لهنا والسير على مسار ماجوس (الشعوذة). والآن، هذه فقط مجرد نقطة انطلاقي! "
"تجمعوا! تجمعوا! الجميع تجمعوا وفقا لأكاديميتك، والأساتذة المعنيين سيتولون المسؤولية! لا تبتعدوا! "صاح رجل غريب ذو اللحية البيضاء في وسط أراضي المخيمات.
إلا أن صوته كان خارقة للغاية للأذنين، حيث استخدم نوعا من السحر لجعله يتردد في جميع أنحاء المخيم.
"هذا لديه نبرة عالية بكثير من البوق من عالمي السابق!" ليلين حك أذنيه، والتي شعر كأنه تم الدوس عليهم، وسرعان ما ذهب نحو منطقة تجمع أكاديمية غابة العظم العميقة.
"مهلا! ليلين، لقد عدت؟ كان 'كاليوير' يبحث عنك في وقت سابق. " حيه بيروت.
خلال فترة وجيزة هنا، تمكن ليلين فقط من مطابقة الوجوه المختلفة بأسمائها، لكن كان له أفضل علاقة مع بيروت.
"اعتذاراتي! لقد ضعت قليلا ونسيت متابعة الوقت! هل كاليوير بحاجة الى شيء؟ "
أظهر ليلين تعبير اعتذاري.
" لا شيء! طلب منه دوروت أن يحسب الأشخاص، لذلك عليك فقط أن تخبره في وقت لاحق. في الوقت الراهن أصبح متعجرف حول ذلك! "هزت بيروت رأسه.
"حسنا! كيف سنغادر، عن طريق السفينة؟ " نظر ليلين في البحار الزرقاء البعيدة مع آفاق لا حدود لها، لكن لم يكن هناك أي آثار من أي سفن.
"ليس فقط ليس هناك سفن، من وجهة نظر جغرافي، نحن لسنا في موقع مناسب لميناء. " كان ليلين مليئة بالشك.
"أظن ذلك؟ مع ذلك، قد يستغرق نصف سنة أخرى للوصول إلى قارة أخرى! " '**خدشت' بيروت رأسه.
(صرحة ليس هناك أي مصطلح يوفق المعنى لكن مثلا عندما تفكر في شيء معين في بعض الأحيان فإنك تحك رأسك وهذا هو المعنى من ' يخدش رأسه' )
"وسائل النقل في العصور القديمة هم متأخرون جدا في التكنولوجيا، يحتاجون إلى حوالي سنة واحدة فقط للسفر إلى المدرسة. الوقت لا يمكن أن يتم ضيعه في مثل هذه الأشياء؛ فإنه يحتاج إلى استخدامه بكفاءة! "
ليلين لمس ثلاثة بلورات سحرية التي قام بأخذها من أورين، والتي كانت في الحقيبة الجلدية معلقة حول خصره، على ما يبدو عميقا في الأفكار.
"أخذ قارب؟ ما هو هذا التفكير الساذج! " سافر صوت بارد جدا، جلبا سخرية جنبا إلى جنب معها.
"جايدن؟" نظر ليلين في الطالب ذو الملبس الأسود يقترب.
"نحن قريبون من بحار الموت؛ أي الأسماك العشوائية فإنها قادرة على قتل فارس! ناهيك عن الوحوش الهائلة، وحتى المخلوقات القديمة، فإنها جميعا يكرهون سفن البشر وغالبا ما تجلب العواصف والأمواج لهم. لذلك سنكون فقط نغازل الموت إذا كان علينا أن نأخذ سفينة! "
"سمكة مع القدرة على قتل فارس؟" اتسعت عيني ليلين. الآن كان لا يزال 'فارس تحضيري'، وإذا ما قال جايدن كان صحيحا، فإنه سيموت إذا سقط في البحر؟
ليلين دخل في وعيه واسترجاع إحصاءات جسمه.
[ليلين فارلير. القوة: 1.9، الرشاقة: 1.9، الحيوية: 1.9 الحالة: صحي]
في سهول الموت الكبرى، قام ليلين بتحليل جسد الذئاب، واكتشف أيضا في وقت متأخر أن مقلة العين تحتوي على مكون خاص يكمل تقنية تنفس الفارس، لذلك كان قد جمع العديد من تلك العيون.
وبمساهمة من قبل هذه الذئاب الرهيبة، وصل ليلين الآن إلى حدود فارس تحضيري.
وفقا لتحليل رقاقة A.I ، عندما تكون احصائيات وصلت كلها الى '2'، فإنه لديه ضعف قوة البالغين في المتوسط وأيضا في وصل لعنق الزجاجة من الفارس التحضيري. فقط عن طريق إشعال طاقة الحياة الداخلية يمكن يتخطون عنق الزجاجة.
[من الأن فصاعدا سأغير كلمة 'رقاقة A.I ' الى الرقاقة الإلكترونية]
أمسك قبضته بإحكام، سيطرة على ضغط قوي داخل كفاه.
"في الوقت الحالي، إذا كنت سأحمل النصل القاطع، لدي الثقة للدفاع ضد فرقة من الجنود المشتركة! لكن حتى فارس قوي اعلى مني لا يمكنه هزيمة مجرد أسماك في بحار الموت؟ "
كان ليلين متشككا قليلا في ذلك، "أيمكن أن جايدن بالغ بالأمور، لكن بحار الموت تحتوي على المخاطر التي حتى تنطبق على المجوس في الواقع!"
" الرقاقة الإلكترونية! هل من الممكن مسح البحار القريبة؟ "
[صفير! الإشعاع المحيط بجسم المضيف مفرط! غير قادر على المسح بسبب تداخل حقل قوة غير معروف!] ردت الرقاقة الإلكترونية.
"إشعاع؟ حقل قوي غير معروف؟ "نظر ليلين في 'دوروت'، الذي لم يكن بعيدا جدا، وفهم قليلا.
"في هذه القارة، سكان ماجي نادرون وليس هناك الكثير من التدخل الإشعاعي، بالتالي فإن الرقاقة الالكترونية قادرة على مسح ما يصل إلى دائرة نصف قطرها 20 ** لي. لكن الأساتذة والمعلمين المشعوذين موجودة في هذا المخيم، وهذا هو السبب في التدخل القوي جدا، بالتالي، فإن الرقاقة الالكترونية لديها قيود مع قدرات المسح! "
[**وحدة المسافات في الصين القديمة مثل 'الميل' او 'كيلومتر']
"حاليا، ما هي أبعد مسافة يمكنك مسحها؟" وجه ليلين أظلم.
[ديب! نطاق المسح الدقيق: ضمن دائرة نصف قطرها 300 متر من جسم المضيف! نطاق المسح غير واضح: حوالي 1000 متر!] ردت الرقاقة الالكتروني.
"ها...... " ليلين زفر بصوت عال، "ليس سيئا للغاية! هذه المسافة كافية لتحديري من المخاطر! مع ذلك، بعد الوصول إلى القارة الأخرى والأكاديمية، نطاق المسح على الأرجح سينخفض مرة أخرى! "
[لزيادة نطاق المسح، يرجى رفع مستوى الرقاقة الالكترونية!] تم إرسال رسالة من الرقاقة.
"لا يزال بإمكاني رفع مستوى الرقاقة؟ "كان ليلين نشيط.
"رفع المستوى!"
[ديب! الطاقة المطلوبة غير موجودة، يرجى سد النقص!] صدى صوت ربوتي، ونقل ليلين للأسفل من السماء إلى الجحيم.
"اللعنة!" الرقاقة قد اختفت بالفعل من جسمي الأصلي فكيف يمكنني استردادها لتجديد الطاقة؟ ثم مرة أخرى، حتى لو تمكنت من ذلك، الى أين سأذهب للعثور على الطاقة؟ "
عقد ليلين رأسه وتعافى بعد فترة من الوقت.
"لننسى ذلك، منذ مستواه قادر على الارتفاع، سوف أجد فقط وسيلة في المستقبل. أما الآن، وظائفها الحالية تكفي بالنسبة لي! "
"ماذا قال جايدن لكم يا رفاق في وقت سابق؟" صدى صوت وجلب ليلين الغائبة عن الوعي إلى الواقع.
عندما تعافى ليلين، اكتشف أن جايدن غادر دون علمه، وكان كاليوير الآن بجانبه.
"هيم؟ تحدث فقط عن الوضع! اعتقد انه كان يشعر بالملل، بعد كل شيء، عدم التحدث إلى أي شخص كل يوم هو خانق بدلا من ذلك! "
"نعم، هذا صحيح!" كاليوير أومأ رأسه ثم نظر في ليلين. "نحن على وشك الانطلاق، لا تذهب إلى أي مكان الآن. إذا كنت على متن سفينة خاطئة، فإنه سيكون مزعجا نوعا ما! "
"السفينة؟" نظر ليلين على سطح البحر، ولا يزال لا يرى أي علامات من السفينة.
"هها!" كاليوير ضحك بصوت عال، "من قال أنه يجب أن تأتي من الماء. "
"أنظر!"
في أعقاب الاتجاه الذي أشار إليه كاليوير، رفع ليلين وبيروت رؤوسهما وفتح فمهما.
في الأفق، كانت 3 سفن بيضاء ضخمة تطفو ببطء نحوهم.
مع اقتراب السفينة، غطى الظل الضخم المخيم بأكمله، يبدو وكأن الظلام قد نزل على الأرض.
"أه! انظروا! " " يا إلهي! " " كيف هي جميلة! "
كما اكتشف الآخرون في المخيم التغيرات الغير طبيعية، رفع العديد منهم رؤوسهم، وهم يصرخون في رهبة وصدمة.
"كيف هذا؟ هذا هو واحد من طرق ماجوس للتنقل، **مركبات هوائية! نحن سنركب هذه قريبا! " قال كاليوير بدلا من ذلك بشكل متعجرف.
[م.م.ا: نوع من الطائرات الهوائية أو أخف من الهواء التي يمكن أن تتنقل عبر الهواء تحت سلطتها الخاصة]
"كل هذه كانت قد أخبرت من البروفيسور دوروت، لذلك ما الذي يجب أن يكون مبتهجا حوله؟" ظهر جايدن مرة أخرى من اللامكان، وقال بتملق.
"اللعنة!" كاليوير ختم قدميه.
3 مركبات اقتربت باستمرار وخفضت ببطء أنفسهما على الأرض خارج المخيم، تحت هتافات مختلفة من الجماهير.
"أون! إنهم يشبهون إلى حد ما المناطيد من عالمي السابق، لكل واحد لديه كيس الغاز كبيرة فوقها، أنا أتساءل عما إذا كانت مليئة بغاز الهيدروجين؟ "
كان لدى ليلين بعض الخبرة من عالمه السابق، حتى انه تعافى من دهشته بشكل أسرع من غيره، وتأمل في تصميم المناطيد.
هبطت مناطيد بيضاء نقية على الأرض وسماح لخروج أصوات الرعد المزعجة.
ثم فتحت أبواب المناطيد، وخرج منها عدد قليل مشعوذين ذو الملبس الأبيض. كانت هناك أيضا بعض الحركات داخل المخيم، وعدد قليل من رجال العجائز الغربين خرجوا أيضا وتبادلوا الكلمات معهم.
"حسنا! الجميع ليحضر كل ممتلكاتهم واتبعوني. لا تبتعدوا من تلقاء انفسكم! "
كان لدى دوروت عباءة سوداء، وصورة ظل جسده مخفي داخلها. وبدأ بجمع الطلاب.
المساعدون من أكاديمية غابة العظام العميقة جميعهم سارعوا وركضوا إلى أكواخ خشبية صغيرة لجلب ممتلكاتهم.
جلب ليلين أشياء قليلة جدا معه. كانت ممتلكاته تتكون فقط من كيس ماء، حقيبة جلدية، النصل المتقاطع المعلقة حول خصره، ونشاب القوس المعلقة على ظهره.
غادر المساعدون بحماس المخيمات بتوجيه من أساتذة أكاديمياتهم، وتجمعوا في مجموعات فردية بناء على أكاديميتهم.
"حسنا! استمعوا لي! انتبه للأسماء المذكورة حاليا! برج العاج الدائري، أكاديمية أراض الحدائق الرطبة ...... كل واحد منكم على متن المنطاد على اليمن، رقم '332'. لا تفقده! أساتذة، المرجو الانتباه للعدد، والمساعدين، اتبعوا أساتذتك! "
"أما بالنسبة لأكاديمية ميرسيفورا، أكاديمية كيريتا...... المنطاد الخاص بكم هو في الوسط، رقم '955'.
"......'أكاديمية غابة العظام العميقة'، 'حكيم كوخ غوتام'...... لكم سيكون على اليسار، رقم '455'، لا تخلط عليه الآن!"
كما سمع ليلين أخيرا أكاديمية غابة العظام العميقة، فإنه لم يسعه سوى لإلقاء نظرة على المنطاد على اليسار.
كما اقترب منه، أدرك أن المنطاد كان ببساطة هائلة جدا. بدا كيس الغاز للمنطاد في الجزء العلوي مثل الكرة الرجبي العملاقة، ألقت بظلها على الأرض.
"المساعدون من أكاديمية غابة العظام العميقة، اتبعوني!" اللهب الأخضر ومض في عين دوروت، وكان وراءه شخصيتين، التي يبدو أنها خدامه أو التوابع.
مشى ليلين في وسط المجموعة وألقى نظرة في الأرجاء.
تحت ملاحظته الحريصة، لاحظ بعض وجوه مألوفة من رحلته. كما لاحظوه وابتسموا ردا على ذلك، كما تحدثوا لبعض الزملاء بجانبهم. كان لديهم جميعا الإثارة مكتوبة عبر وجوههم.
في أقصى اليمين، جورج لوح بقوة عندما كان دوره على متن المنطاد، ودخلت قابلة المنطاد.
"من اليوم فصاعدا، فإن جميع المساعدين سيذهبون في طريقهم المنفصل!"
ظهر تلميح من الحزن في قلب ليلين، لكن تم قمعه بسرعة كبيرة.
*************************************
عناوين الفصول القادمة:
الفصل 18 – الصراع
الفصل 19 – الوصول إلى الأكاديمية
الفصل 20 – اختيار الموجهين
المترجم: KAMAL AIT BOUIA
[تنبيه: الدعم كما قلت ليس اجباري لكم، هذا فقط لتشجيعنا وأيضا تقدير جهدنا وشكرا لكم]
رابط لدعم المترجم كل ما عليك هو الدخول لرابط بعد الدخول سوف تؤشر على علامة أنا لست ربوتا وتضغط على" Click Here to Continue " وتنتظر 5 ثواني بعد ذلك اضغط على كلمة " Get Link "
http://curs.io/2olV