3 - ناكانو التي تحمي :دخول دكتور ناغاسي

[الفصل الثالث]

[ناكانو التي تحمي العالم :دخول دكتور ناغاسي]

[ هييي، انت، ايها المتوحد، انا اتحدث إليك]

[ اصمتِ اذا سمعنا المدعي جاك سوف...]

ضربه ناحيه الرأس لناكانو و يوكي مباشرة

ناكانو تغضب و تريد الهجوم على يوكي

يوكي يريد الرد بالهجوم أيضا و يقول

[هل استخدمتِ عقلك الان؟ لماذا تريدين ضربي لأنك هذا المعوق جاك ضربنا]

ناكانو [ لأنك شخص معوق لو انك رددت عليا من البداية لما حدث ما حدث]

ثم تقفز ناكانو ناحيه يوكي بركله و كأنها من محترف تايكوندو و كأنها تلميذ لعراب التايكوندو كيم كفوان و يتلقى يوكي ضربه مباشره في بطنه و يسقط

يوكي [ لقد أصبحت أقوى في خضون اسبوع من التدريبات مع هذا المخبول جاك و انطر لنتيجة ربما سوف اغير رأيي به قليلا] ثم تبدأ بضحك على يوكي و الاستهزاء منة

يوكي وهو مستلقي علي ظهرة فجأه ينهض و يقول

[ لا تنسى لقد تدربنا معنا فلذلك ما تعلمتهِ تعلمتهُ... هييي.. هيي]

ثم يلتقط عصي و يهجم على ناكانو باستخدامها

و في نفس الوقت

جاك يتحدث مع نفسه في كل هذه الفوضى و يقول

[ انا معلم الان يجب أن اتصرف و كأني معلم]

[ انا معلم الان يجب أن اتصرف و كأني معلم]

شيئا فشيئا بدأ صوت تفكيره يسمع

و يستمر بقولها عدت مرات

ثم يتذكر انه سمع ناكانو تقول عليه انه مخبول

جاك يتقدم ناحيه المعركة التي تشتعل اكثر بين النار ناكانو و الجليد يوكي

[ ناكانو هل دعوتني بالمخبول؟]

بابتسامة عريضة على وجهه جاك بوجه الحديث لناكانو المنشغلة

[ يوكي هل قلت الان على معلمك و مدربك معوق؟]

يوكي غير منتبه اصلا لجاك الذي بدأت ابتسامته تتسع اكثر

[ دائما الأطفال يحبون عدم اجابه البالغين عند خوفهم أليس كذلك]

و يستمر تجاهل ناكانو و يوكي له

فجأه

رويدا... رويدا

الابتسامة تختفي من وجه جاك و تبدأ الدموع بالانهمار كشلال

و يذهب لزاويه الغرفة

يعزل نفسه عنهما و يبدأ بالاثنين حول انه معلم فاشل

و في هذه اللحظه التي فيها ناكانو و يوكي في معركة و كأنها سوف تحدد مصير العالم و جاك الذي يشعرك و كأنه رجل بقلب زجاجي

ما ينقصه الا ان يقول انه رجل بقلب أرقى من امرأة

تدخل عليهم مرأة في الثلاثين من العمر ترتدي نظارة طبيه

تشبه قاع الكوب و شعر قصير كطول شعر يوكي يصل للرقبة

و طول قصير نسبيا

مرتديه معطف ابيض طويل جدا يصل اطرافه حتى الأرض

و أكثر أيضا

بالحتي يجر وراءها التراب من طول

و بنطال من القماش الأسود و قميص زهري اللون بأوراق شجر خريفيه

تتوجه ناحية جاك و تنطر له نظره دنياوية و كأنه حشره تتلوي أمامها

ثم تنظر ناحيه ناكانو و يوكي فتجد الأمور حاده هناك

ثم توجه نظرها من جديد ناحيه جاك الذي لم ينتبه لدخولها المكان و تسمعه وهو يقول أفكاره بصوت عالي التي تتمحور حول فضله كمعلم

تزيد نظارات الاشمئزاز ناحيه جاك من قبلها ثم تبدأ بالكلام و تقول له

[ جاك سان هل من الممكن أن تتصرف مبالغ لمده عشر ثواني فقط في حياتك]

جاك ينتبه لها و يقفز من مكانه واقفا أمامها و يقول و الدموع في عينيه

[ انا احاول.. انا احاول يا ناغاسي ]

فجأه لكمة ناحيه وجه جاك تسقطه أرضا أتت من ناحيه الفتاة

[ لا تقل لي ناغاسي من دون احترام لقد ضيعت من عمري دهر السنين فقط لكي اتباه باسم دكتور ناغاسي]

جاك يرد [ دكتور ناغاسي ساعديني]

دكتور ناغاسي تتجاهله و تنظر ناحيه ناكانو التي تقاتل بقبضتها و يوكي الذي يستعمل العصا كسيف

[ هل انت من علمتهم هذه الأشياء؟]

دكتور ناغاسي توجه السؤال لجاك الذي يبدأ بالتعرق من التوتر

[ همممممم... لا... انا فقط... كما يقال الألماس المصقول لا أعرف ما ذا يصقل...]

ناغاسي تتجاهل كلام جاك العشوائي و تتجه ناحيه القتال

[ هل لي بسؤال لكما؟]

تبتسم ناغاسي و هي توجه هذا السؤال و هي واقفه أمامهما

يتوقف القتال من قبل الطرفين و تتجه انظارهم ناحيه ناغاسي

[ نعم تفضلي]

بكل أدب يجاوب الاثنين سؤالها معاً

دكتور ناغاسي تتفاجئي من تصرفهما الغير متوقع

و تتحدث و تقول

[ هل من علمكما تلك التقنيات القتالية هو المخبول جاك؟]

يوكي يبدأ بفتحه فمه اولا و يقول

[ نعم هذا المخبول المتوحد قبل أسبوعين اجبرنا و لم يجبرنا على الانضمام لمنتخب البلاد في لعبة اللاتانااتا لا أعرف ماذا اسمها غريب]

تتداخل في المحادثه ناكانو و تقول

[ اسمها الالتالالتاتانانا]

يوكي يرد

[ لااااا بال لاتانتتنا لا تسمعي منها انها شخصيه غبيه لا تستخدم عقلها ]

ناكانو تغضب ثم تحول كل غضبها لابتسامه و تقول

[ يوكي انت الان أمام ضيف تحدث بأدب او اني سوف اعلمك آداب الحديث الان]

يوكي يغتاظ و يرد

[ هل تقصدين انكِ تعرفين اصلا الآداب؟]

ناكانو تستعد للهجوم على يوكي

لكن ناغاسي تتدخل و تقول

[ ايها الأطفال الخطأ ليس خطأكم بال خطأ جاك انا اعرف ذلك لا عليكم باسم اللعبة اكملا فقط القصه]

تبدأ كل من عيون ناكانو و يوكي بالمعان و الإعجاب ب دكتور ناغاسي و يتفقان على أن يتحدثوا بالمناصفة عن القصه

يبدأ يوكي من حيث توقف و يقول

[ هذه الرياضه هي خليط بين عدت رياضات مختلفة كجري و السباحة و الكاراتيه و الجودو و التايكوندو و أيضا أساليب القتال بالاسلحه كالسيوف و الرماح و هكذا و خضعنا أيضا لتدريبات قاسيه من وقت انضمامنا]

ثم تكمل ناكانو و تقول [ لقد مره اسبوع منذ بدأ التدريب الفعلي و اسبوعين منذ الانضمام الرسمي]

ثم يتحدثان في نفس الوقت و يقولان

[ و لكن الأدب لم يعلمه لنا شخص مخبول مثل جاك]

تبدأ دكتور ناغاسي بالضحك و تقول

[ بالتأكيد اعرف أطفال مثلكم اذكياء و رائعين هكذا ليس بفضل شخص مخبول مثله]

يردان معا

[ بالتأكيد]

ثم يستمرون بالضحك جميعا ما عدا جاك المستلقي على الأرض من الكلمه التي تحصل عليها من قبل ناغاسي

فجأه يستيقظ جاك و يجدهم يضحكون

يسألهم

[ لماذا الضحك]

يرد عليه يوكي بأستهزاء [ عليك اقصد على ميم الخاص اسف انا احب ايميليا]

يقفز جتك فرحت ناحيه يوكي و يمسكه من كتفه و يقول

[ اخيرا عرفت عظمه هذا الميم ايها الفتى... انت لست بذلك السوء الذي كنت اظنه] و يبدأ بالضحك

يوكي و ناكانو و ناغاسي ينظرون ناحيه جاك بأشمئزاز كبير جدا

جاك يحس بأن هناك شيء خاطئ

ثم يدرك ان يوكي كان يستهزء به

جاك يتحدث و يقول

[ حان وقت التدريب العملي الان يوكي]

يوكي [ ماذا... ماذا تقصد]

فجأه لكمة تتجه ناحيه يوكي نحو بطنه لكنه يتصدى في آخر لحظه

يوكي يتحدث لجاك و يقول

[ اذا قررت أن تهاجم مباغته ي مخبول]

جاك يرد

[ انا اسامح اي شخص الا نوع واحد.. من يستهزء بالميمات التي تضحكني جدا]

و يكمل جاك قائلا

[اقتلني او وسخ حذائي الأبيض او اسكب على قميصي عصير الليمون لكن لا تهزء من ميماتي بويا]

فجأه يعتذر يوكي لجاك عن استهزاءه بالميم

جاك يتفاخر

و ناغاسي مستغربه لماذا اعتذر

ناكانو تقول لناغاسي

[ لقد استوعب يوكي ان جاك شخص ميؤوس منه]

ناغاسي تبدأ بالضحك بصوت عالي جدا

جاك يقول لها ما بالك

ناغاسي [ لا شيء]

ثم تكمل حديثها و تقول

[ جاك هل لي بالحظه في الخارج]

جاك [ اوك انا اعرف عن ماذا سوف تسألين]

................................................................

تذهب ناغاسي برفقه جاك لمطعم عائلي ليتحدثوا في موضوع

ناغاسي تسأل [ هل تأكدت انه الفتى المزعوم؟]

جاك [ نعم]

ناغاسي [ لكن انا لا أرى عيون حمراء]

جاك [ انا من اخفيت عيونه]

ناغاسي [ لماذا¿]

جاك [ اسباب شخصيه] يقولها بتعبير ميته غريبه

ناغاسي تنتبه لجاك و تسأله

[ انت تعرف ما قصه هذه العيون الحمراء؟]

جاك يلتزم الصمت

ناغاسي تطلب من الصنادل ان يأتي لكي تحاول مسر هذا الصمت و تقول للنادل

[ اريد القهوة و و القهوة المثلجة]

جاك يتحدث بنبرة استهزاء و يقول

[ ثم يقولون عني مخبول]

ناغاسي تطلب من للنادل الذهاب ثم ترد على جاك قائله

[ هذا مخبول و ذاك مخبول و هناك فرق]

ثم تضحك ضحكة مكتومه

جاك [ هل تردين سماع قصه الفتى يوكي ام لا؟]

ناغاسي [ هل قصته مهمه انا لا يهمني خلفيته المهم ما رأيناه عن المستقبل]

ثم تكمل حديثها

[ رغم اني من اخترعت الجهاز الذي مكننا من مشاهده المستقبل، و لكن احاول ان لا أصدق احاول ان اكذب نفسي لا اريد تصديق ذلك]

جاك يرد بجديه [ حتى لو افترضنا ان اختراعك عباره عن تجربه فاشله و ما رأيناه مثلاً يمكن أن يكون محاكه لمخاوفنا، سوف استمر بتدريب يوكي و ناكانو حتى ذلك الوقت المزعوم]

ناغاسي تبدأ بالضحك بهستيريه ثم تمسك بكوب ماء كان موضوع أمامها و تقول [ بعد أقل من ست أشهر البشرية سوف تنتهي و آخر فرد سوف يكون واقفا هو الفتى ثم العين الحمراء و شعر حتى رقبته]

ثم تزداد صوت ضحكاتها و تقول

[ الا تشعر انها قصه خياليه؟]

جاك [ بلا أشعر لكن انا مؤمن انا اختراعك ناجح و ان ما رأيناه حقيقه لكن لهذا يجب أن تعرفي قصه يوكي، لأنها فعلا سخريه قدر لهذا الفتى]

يضحك ضحكه خفيفة مثقله بحزن شديد

ثم يكمل حديثه

[هذا الفتى ذو الاسم الواحد، الفتى الذي لو اي شخص كان مكانه لكان فعل شيئان لا ثالث لهما اما ان ينتحر و يتخلص من حياته او يقتل سائر البشر لان أقربهم له لم يكن يعرف الرحمة]

ناغاسي [ أخبرني أشعر بالفضول]

جاك [ في البدايه كان مظهره و ملابسه نظيفه و جميله مرتبة و كأنه من عائله نبيله و بنيته ممتازة لكن كان واضح عليه انه لديه مشاكل في التغذيه،لم اعطي الفتى اهتمام كثيرا كنت أبحث عن الفتى المزعوم ذو العين الحمراء]

ناغاسي تقاطع جاك [ كيف لم ترى عيونه الحمراء اذن؟]

جاك [ كان يضع عدسات]

ثم يكمل جاك القصه [ بعدها كنت التقي معه بالصدفة و انا منشغل بالبحث عن الفتى]

ناغاسي تقاطع من جديد و تقول لجاك بنظره شك

[ هل انت متأكد انك كنت منشغل بالبحث عن الفتى؟]

جاك يبدأ بالبحث عن تعبير وجه لا تعبر انه يكذب بوضوح فيقول

[ القصه مهمه لا تقاطعيني، أيضا لقد وجدته فلذلك اصمتي حتى لو تقاعست عن العمل]

ناغاسي[ اذن لقد وجدت الفتى بمحض الصدفة و كنت تضيع وقتك بمشاهدة الانمي ايها الويب اللعين]

جاك [ ويب و افتخر]

ثم يكمل [ المهم ثم في مره من المرات كنت خارجا في وقت متأخر من اليل فوجدته واقفا امام فيلا كبيره جدا ممسكا بورقه فيها درجاته]

ناغاسي [ في وقت متأخر من الليل ممسك ورقه درجات أمام باب فيلا؟]

جاك [ نعم و لكن الغريب في الأمر انِ قبل ثلاث ساعات شاهدته او كما كنت اعتقد انه جالس في سيارة فارهه]

ناغاسي [ انتظر، هناك في قصتك تناقضات، كيف يكون في سيارة داخله للفيلا قبل ثلاث ساعات و كأنه سيد و بعدها يكون في الخارج بورقه؟]

جاك [ هنا يكمن سر هذا الفتى و لماذا يحمل اسم واحد فقط]

ثم يكمل جاك

[عندما رايته سألته ماذا تفعل فأجابني لا دخل لك ثم أراني ورقه الدرجات و سألني قائلا ( هل هذه درجات جيده سوف يفرح بيها الوالدين)

فأجبته بالتأكيد، فبدأت دموعه تنزل و بدأ يبتسم ابتسامه غريبه اشعرتني بالقشعريرة من ما فيها من يأس شديد و قصه وراءها فحزنت عليه و أردت أن افرحه فأعطيته جهاز الألعاب المحمول الخاص بي كهدية لتفوقه و لكنه لم يأبه به مطلقا كان يشعر بالسعادة و الدموع لم تتوقف عن النزول بسبب انها درجات يمكن أن يفخر بها الوالدين

ثم عرضت عليه أن اوصله لمنزله فقال لا عليك انه هنا

و أشار الي منزل مهجور يقع مباشرة امام الفيلا او القصر

و ذهب جريا الا هنام و قال لي من هناك

( شكرا لك)

ناغاسي [ لم أفهم شيء]

جاك [ انتظري فقط هذه مقدمه، دعيني اكمل]

ناغاسي توافق و تترك جاك يكمل

جاك يرجع من جديد لسرد قصه يوكي

[ مرت الايام...و انا أشاهد الفتي يوميا يقف من غروب الشمس حتى منتصف الليل لم يكل و لم يمل، وفي يوم من الايام كنت ذاهب

لعرض موسيقى لفتي يلقب بالمعجزة يعزف على البيانو، اخذت تذكره و جلست في الصفوف الامامية بجانب المقاعد الخاصة و أيضا معارف العازف و أصدقاءه و عائلته و ما الي ذلك؛ انتظرت لمده ما يقارب الربع ساعه حتى اسدلت الستارة عن العرض،

كان البيانو على جانب المسرح الممتلئ بالحضور

كنت متفاجئ قليلا من العدد

بسبب ان العازف شخص صغير في العمر

يقال انه في العاشرة او الحادي عشر

ثم يدخل العازف

وهو يبلى ملابس رسميه

مرتبه

كانت في غايه الروعة

نظرته الي وجهة

فرأيت فتى

دو شعر طول حتى رقبته

عيون براقه

بنية قويه أقرب للمثالية

نعم انه يوكي او كما كنت اعتقد

انتابتني الحيرة

ماذا يحدث هنا

و في وسط تفكيري بدأ العزف

كان عزف في غايه الروعة

كانت مثل هبوب رياح على سهل من الورود تتراقص فيه البتلات بتناغم شديد

كان عزفه يوحي انه في راحه

و ادخل الكل معه في كل تلك الراحة

راحة لم اعرفها منذ قرون او اكثر

نعم

ثم فجأه صحوت من ذلك الوهم

على فكره خطرت في بالي في وسط كل الحضور لم ارى

اهم شخصيه تقريبا في حياه يوكي الفتى الذي من المفترض أن يكون يمثل ملاك الموت

صديقته ناكانو

تركت جو العرض و بدأت ابحث بعين من دون أن اجذب الانتباه

بدأت ابحث عن ناكانو

لكن لم أجد لها أي أثر

قلت في نفسي ربما لم تقدر على الحضور

ثم التفت لاحد الحضور لكي اسأله عن العازف

لكن وجدته مسحور بالعزف فلم ارد ان أخرجه من هذه المتعة

فانتظرت حتى جاء وقت الاستراحة

التفت عليه كان رجلا في الخمسين من عمرة

مع فراغات في شعره و بعض الشيب

لكن لم يكن شكله مهما

سألت

هذا العازف لأي عائله ينتمي؟

رد عليا

الا تعرف؟

رددت عليه قائلا

لو كنت اعرف لما سألت

رد عليا قائلا

انه من اليوكيهيرا

يوكيهيرا!!

فور سماعي للاسم تفاجئت قليلا لكن ادعيت الجهل و سألت من هم هل هم بتلك الأهمية

كان لدي الفضول لكي اسمع كلام الأشخاص هنا

فقال نعم

انهم عائله مرموقة ذات أصول عريقه

يقال انها تمدد لألف السنين، ليس هذا فقط

انهم عائله رأس مالية و تعتبر هيا احد الأعمدة الكبرى في العالم لرأس المال، وهذا الذي يعزف ابنهم يوكي الفتى المعجزة

الفتى الذي من دون خطأ و وريث اليوكيهيرا

رياضيا دراسيا فنيا انه مثالي في كل تخصص تقريبا

حاد الذكاء ذو بنيه تنافس حتى فتيان الثانوية مع انه ما زال في العاشرة من العمر

انه الوريث المثالي

لقد ابديت تفاجئ

ثم اغلقت الحديث مع هذا الرجل تزامنا مع العودة من الاستراحة

بدأ العازف او يوكي بالعزف

كانت نغماته مضبوطة

لكن كانت مضبوطه بدرجه مخيفه لدرجه انها تشعرك مع مرور الوقت ان بشري لا يمكن ان يعزف بمثل هذه المثالية فحتى أشهر العازفين عندما يعزفون مقطوعه مشهورة

فسوف تجد هفوه او ما تسمى ارتجال بسيط جدا

لكن هذا الفتى لا يعزف

لا

انه ينسخ

بعد التركيز في العزف تشعر و كأنه الحقل الذي كنت فيه تستمتع بدأ بالذبول

هذا ما أحسست به لكن

الباقي لم يحسو بذلك

لم أرى في المعزوفه جراءة الفتى يوكي الذي اعرفه

فاستغربت بشده

فانتظرت حتى انتهى من العرض

جميع الحضور وقفوا و بدأوا بالتصفيق

ثم قام بالتحيه لهم

ثم ذهب

عندما ذهب قررت أن أذهب وراء الكواليس لكي اتحدث معه

وجدته فعلا في الخلف و معه شخص كبير في العمر اظن انه والده

اتجهت له ووجهته له الحديث قائلا : هل اعجبك ال سويتش خاصتي؟

يوكي او كما اعتقد يرد : من انت؟

استغربت قليلا ثم قلت له

هل بسرعه تنسى من قلت عليه عجوز غريب؟

الفتى استغرب

فرد عليا

هل اعرفك او قابلتك من قبل

هنا من هذه النقطة بدأت استوعب جزء ليس بالهين من قصه يوكي

و في وسط ارتباك سأل والد يوكي سؤال

قال لي : أين تكلمت مع يوكي؟

لم ارد ان اجيب ثم استردت و ذهبت و اختلطت مع الحشد حتى اختفت اثاري

و في طريق عودتي

مررت بجانب تلك الفيلا التي كان يقف أمامها يوكي في المرة السابقة

لكن لم أجده

فقررت الانتظار لكي اتأكد من شيء ما

ثم بعد عدت دقائق خرج يوكي من المنزل المهجور البالي الذي دخل فيه في المرة السابقة يبدو أنه يسكن فيه

خرج و وقف أمام تلك الفيلا من دون أن ينتبه حتى لأني كنت هنا

ثم بعد لحظات

انتبه

كانت ردت فعل باهته

قال لي : اوه... لدينا رجل عجوز هنا

رددت عليه : هل أعجبك السويتش؟

قال بخجل قليل كرد فعل طبيعي قليلا لأي طفل قد تهديه شيء

نعم... لقد كان ممتعا اللعب به

ابتسمت في وجهة

ثم سألته

يوكي هل انت من تلك العائلة التي تدعي باليوكيهيرا

يوكي نظر في عيني و قال

لا انا يوكي فقط يوكي لا غير

ثم نظر الي بنظره أخرى مختلفة

فيها رعب لنفسه و ارعاب لنفسي

ثم قال

كيف عرفت ان اسمي يوكي و انا لم أخبرك به

قلت له

لقد عرفت من ورقه الأجوبة تلك

فرد عليا قائلا

لكن انا كنت اغطي اسمي، كيف عرفت؟

هنا قررت أن انهي محادثتي معه و اتركه

و لكن قبل تركة قلت له

بأنه في اي وقت يمكنك أن تأتي لكي تطلب المساعدة مني

انا لن اردك

يوكي لأول ومره في حياته عاملني جيدا ووقف باحترام و قال شكرا

ثم ذهبت إلى منزلي و تركته ورائي]

ناغاسي [ كيف يوجد اثنان يوكي؟ هل هما واحد؟ ام انفصام في الشخصية؟]

جاك يغضب و يقول [ الا يمكنني فقط إكمال قصه كهذه من دون مقاطعه، انها بسيطه لا داعي لإسالتك]

ناغاسي تضحك [ اكمل.. اكمل] ثم تسكت قليلا و تترك جاك يكمل

[ يوما ما كنت اتسقع فقررت ان اذهب لحديقة اجلس فيها و انا في طريقي مررت بجانب الفيلا التي يقف أمامها يوكي دائما و لكن لم أجده]

[ اكملت طريقي فرأيت سيارة فارهه تدخل من مدخل الفيلا الاخر فيها الفتى يوكي نظرت لعينيه لكنه لم ينتبه]

[ثم اكملت طريقي إلى الحديقة و لكن لم ادخل لها... بسبب انه كان هناك عراك كبير يحدث، كانوا ما يقارب العشر اولاد في نهاية الاعدادية، يبدو انهم جانحين لأنهم كانوا و كأنهم يريدون التنمر على فتى صغير، لم أرى وجهه بسبب كثرتهم فقررت التدخل و لكن عندما اقتربت رأيت وجه الفتى كان بالتأكيد بلا شك يوكي]

[ انتِ الان تقتعدين انه ليس يوكي او ان اهذي فقط لكن كان يوكي بشحمه و لحمة]

[عندما عرفت انه هو توقفت دون أن يلاحظوني و عدت للمراقب من مكان ليس ببعيد او قريب، كنت أرى الفتى يوكي يطحن حرفيا، لكمات من هنا و من هناك، ركلات، حتى بدأ يبزق الدماء في النهاية هو فتى في الابتدائية، لم اتحمل المنظر الشنيع وهم يتنمرون عليه، كانوا يقولون له انت هو ديد مان؟

يرفض ان يجيب

يرفض ان يعترف

ثم أحدهم قام برفع يوكي

و الاخر قام بلكمه حتى سقطت تحدي أسنانه

ثم فتحو حقيبته، وهنا انقلبت الأمور]

[فتحوها و اخذو ورقه التي فيها درجاته]

[ احدهم قال خل انت بحاجتهم ف اووو يريد بعض الأشياء منك كذكري]

[اووو يبدو كأنه زعيمهم يقف بشموخ بطول متر و ثمانين]

[ الاخر يقرأ الاسم فيجده اسم واحد فقط من مقطع واحد فقط فيبدأ بالسخريه منه]

[يوكي اخيرا ينطق بكلمه واحده فقط]

[ اترك الورقة]

[ الذي كان ممسك بالورقة يرد قائلا

هل هذه الورقه مهمه لك ثم يضحك]

[ يوكي يبدأ بالارتجاف]

[ثم يتمتم بكلمات]

[ انا اسف... انا وعدتك... لكن]

[فجأه يسقط الفتى الذي كان حاملا ليوكي]

[ يوكي تتغير ملامحه لملامح السواد و لكن ليست مثل ملاك الموت لا بالأصح يمثل الموت نفسه الان]

[ ما رأيته بعد ذلك لا يوصف، من ما رأيته، من الظلم ان اقول ان الفتى يوكي لديه اقوي قوة خام في المدينة، ذهب مباشره لزعيمهم اووو الذي كان في دهشه من ما شاهده أمام عيناه و لكن لم يفهمه]

[يوكي يقف امام اووو المذعور]

[اووو يستعيد زخمه و يقف بشموخ من جديد و يوجه كلاما ليوكي للتباهي لكن لم يكمل حتى أول كلمه، ركله مستقيمه ناحيه خصيته تجعله يسقط على الأرض مباشرة]

[اتباع اووو يذعرون بشدة، لقد سقط قائدهم بضربه واخده في مكان قاتل]

[الفتى الذي كان يمسك الورقة أصبح يهدد يوكي قائلا]

[ابتعد عن اووو و الا مزقتها]

[يوكي يعطي ابتسامه شيطانية، و يقول]

[من أهم رأس زعيمة ام ورقه لفتي في الابتدائية؟]

[ثم يضع قدمه على رأس اووو و يبدأ بالضغط عليه بشدة]

[اووو يبدأ بالصراخ مثل الأطفال و يقول اتابعه]

[ارجوك اترك الورقة و الدموع على وجهه]

[تابعه يرد و لكن ي سيدي اذا تركناها فقد يقضي علينا أيضا]

[فجأه و في وسطهم يجدون يوكي واقف أمام حامل الورقه و يقول له]

[ ألم يقل لك قائدك اترك الورقة؟]

[ ثم يهمس للفتي قائلا]

[لا جدوى... مهما فعلتم الان لن اترك أحدا منكم سليما]

[ثم يضحك]

[الفتى يبدأ بالارتجاف ثم يتركه خلفه و يذهب و يبرح الآخرين ضربا]

[كان مثل الموت فعلا، صور الموت و كأنه نسمه رياح عاتيه تهب في ساحه المعركة تأخذ أرواح الجنود، و يوكي كذلك كان خفيفاً جدا، لم يشعرو بحركته و لا وجوده الا عندما كان أمام أعينهم بهالته القاتلة، انا انتابني الرعب الشديد من رؤية فتى ابتدائي يلقن جانحين في الاعدادية قريبين من التخرج درس لا ينسى]

[لكن هذا قاسي، بعد ما اسقطهم أرضاً كلهم ما عدا حامل الورقه الذي كان جامد لم يتحرك ساكنا حتى توقف عن الرعشه من شده الخوف]

[خطوات يوكي وهو يتجه ناحيه الفتى كانت مثل سيف يقطع قلب الفتى في كل خطوه طعنة حتى وصل للفتي فقال له]

[ما رأيك بأن اعفو عنك؟]

[خرج من فم يوكي كلام غريب]

[ الفتى تفاجئ قليلا ثم بدأ بهز رأسه و كأنه موافق]

[ يوكي رد لا لن اعفو عنك لكن طوف ااخر عقابك]

[ثم يتقدم للأمام بثبات نحو اووو من جديد]

[اووو الفاقد للوعي من شده الضرب استيقظ ف حد أمامه شيطان لا بالموت واقف يحيه]

[ يوكي ينظر في وجهة و يقول احد اتباعك اخذ مني سن]

[ اووو يعتذر له و يقول خذ منه لا مني]

[يوكي يضحك بتهكم و يرد]

[سوف اخذ منك السن التي بالأسفل]

[اووو يبدأ بالصراخ استنجاد و لكن لا أحد، ثم لاحظ ان الفتى حامل الورقه ما زال واقفا لا تبدو عليه الاصابات فطلب من النجده]

[يوكي يقول لهم اذا ساعدته فأنت مخلص لرجل غير مخلص لاتباعه و هذه سيئه ليست حسنه و لكن إذا لم تطعه فهذه أيضا سيئة ليست حسنة]

[ الصمت يعم المكان و من دون ستبق إنذار يوكي يوجه ركله ناحيه أسنان اووو]

[و فعلا أسقط سنه التي كانت يريد أن يسقطها]

[يوكي ينظر لوجه اووو الغارق بالدماء و يقول له]

[انت أثرت اشمئزازي]

[ انت مقرف بأسنان فما بالك اذا سقط واحد]

[ ثم يترك اووو و يتجه اخيرا الي حامل الورقه]

[اي شيء اخير لكي تقوله؟]

[ الفتى من الخوف تبول على نفسه]

[إذا عندما تذهب للمنزل احرص ان تغير ملابسك]

[ثم و في أثناء توجه اللكمة ناحية وجهه]

[ احد ما يوقف اللكمة و يقول]

[ ألم تعدني؟؟]

[ نعم ناكانو تقف أمام يوكي]

[فجأه تذهب كل تلك الملامح القاسية من يوكي و يقول]

[نعم لقد وعدتك و لكن...]

[لا يوجد و لكن]

[ماذا فعلوا لك لتفعل بهم كل هذا]

[ثم تلاحظ ناكانو ان يوكي فاقدا لسن]

[ناكانو تشتاظ غضبا و تقول لحظه و أعود]

[ثم تلتفت ناحيه الفتى و تعطيه ركله في خصيته]

[هذا ما تستحقه]

[ثم تبتسم في وجه يوكي و تقول له]

[ نعم لقد جعلوك تتئذى نعم جعلوك تفقد سنك، و لكن ما الذي استفدته عندما جعلتهم بهذه الحالة، لا أحد يحب أن يتئذى، ولكن الأسوء انك أصبحت مثلهم، اسمعني يوكي]

[ثم تخرج منديل و تبدأ بمسح دمه و جروحه و تقول]

[ الدم لا يجلب غير الدم و الانتقام ليس هدف افهمت؟ هذه الأشياء لا تجلب الا الأسوء مهما حصل لك يوكي لا تفعل مثل هذه الأشياء القاسية التي بلا معنى، لا تفهمني خطأ، ليست قاسيه عليهم بل عليك انت ي يوكي]

[عندما يحدث اي شيء سيء لك سوف أكون أنا من تسترد لك حقك، لا توسخ يديك انت مهم بالنسبة لي]

[ثم تبتسم في وجهة، يوكي يعطيها ابتسامة مشرقه ثم يقول]

[اوك، و لكن قبل ذلك خوذي ذلك الخنجر من يدي زعيمهم]

[ناكانو تقول]

[خنجر!! ثم تنتبه انه يوكي تلقى طعنه في كتفه]

[ناكانو ترتعب بشده يديها تبدأن بالرعشة دون توقف لدرجه اني أحسست بها و انا اراقب من بعيد]

[يوكي يطمأنها و يقول]

[لا تقلقي انه جرح سطحي الأهم ان تأخذي الخنجر و نخفيه لأنه لو وجد معهم سوف يسجنون و انا لا ازيد ذلك]

[ناكانو و كأنها لم تسمع يوكي اصلا وهو يتحدث و تكشف عن الجرح و تبدأ في علاجه]

[تدخلت في ذلك الوقت و اخذت الخنجر و أعطيته ليوكي و قلت له هذه خدمه لا تنساها ابدا انت تدين لي و ابتسمت و ذهبت وهم ذهبوا أيضا]

اخذت رشفه من الماء ثم قلت لناغاسي التي كانت أمامي تسمع باهتمام

[هل اختراعك سوف ينجح؟]

ناغاسي [الأمر مجرد نظريه و لكن اتمنى ان تنجح لأن هذا الاختراع هو أكبر مساعده لأمل البشرية الوحيد ]

ي

جاك [ هذا جيد]

ناغاسي تسأل [ هل تظن انه سوف يصمد رغم ما سمعته منك انه قوي جدا بالنسبة لطفل في نهاية الابتدائية]

جاك [انا اثق به، و لكن يجب انه يجد سبب لنفسه اولا]

ناغاسي [فعلا، و لكن فهمت من تكون ناكانو]

[انها مثل صمام الأمان عند يوكي انها من تبقيه في الجانب البشري الطبيعي، لا انها تبقيه في جانبنا ]

جاك يضحك [لا انتِ مخطئه، انها ليست صمام امان، لا انها مثل ممسحة، تمسح كل سواد في حياته، انها اهم من يوكي لكي نبقى]

ناغاسي [اوه اذا اكمل القصه]

جاك [بعدها اكتشفت بعض الأشياء الصادمة و التي هيا اهم ما في القصه]

ناغاسي [و ما هي؟]

جاك [ ان لديه عيب خلقي]

ناغاسي [هل لديه نقص في النمو او كليه لا تعمل ام ماذا؟]

جاك [ لقد اكتشفت انه لديه قلبين و بعدها اكتشفت ان عائلته.....]

ناغاسي تسقط القهوة و الماء من هول ما سمعت

[ ماذا!!!]

يتبع...

ينتهي الفصل

ملاحظه من المؤلف :

اتمنى من اي احد يقرأ الروايه يضع راية في التعليقات و اعتذر على الازعاج

2021/06/26 · 94 مشاهدة · 4063 كلمة
Ayanokji
نادي الروايات - 2024