لماذا معظم روايات الفان فيك العربية سيئة؟؟
هناك عدة أسباب لهذا، واليوم أنا هنا لأن لدي بعض التخمينات لبعض العيوب التي سيساعد تجنبها على تحسين روايات الفان فيك.
1- شخصية البطل اللي ينقسم لنوعين في معظم الروايات العربية، الأول شخص يريد إنقاذ جميع الشخصيات التي يحبها من الموت، ودائما ينجح، النوع الثاني، البطل عديم الرحمة بالكامل ومع ذلك إما يجمع الحريم، أو يكون تصنيف الرواية رومانسي.
كلا النوعين يمتلئان بالعيوب، خصوصا الأول، صاحب التفكير الساذج اللي يروح ينقذ الجميع، كأنه مدين لهم بشيء ما، والمشكلة إنه ممكن يصل لمرحلة غبية لدرجة يعرض حياته للخطر باكامل لمجرد ينقذ مثلا (رين) وهو لم يقابلها أصلا.
عيوب النوع الثاني' النوع الثاني في الغالب يكون عنده هيبة وفخامة في البداية، وواضحة أهدافه بالكامل، وليس بتلك الحماقة، ولكن ماذا؟؟، يذهب وينقذ جميع الشخصيات الأنثوية بدون سبب، وينضموا لرحلته مع الوقت ويكون حريم، أو ينقذ شخصية واحدة من الشخصيات الأنثوية، بدون أي سبب، ويتحول التصنيف لرومانسي.
2- ما الأمر مع النظام اللعين، لماذا يصبح للشخصية الرئيسية نظام خارق، ويستخدمه بغباء كامل، أو تأتيله مهمة وبدون سبب تختم قوته ، وأعتقد هدف الكاتب إنه يحد من قوة البطل.
بس، إذا كنت تريد وضع حدود لقوة البطل، إذا لماذا أعطيته ذلك النظام الخارق من البداية؟ لماذا لم تعطيه شيء مثل نظام منخفض، يستخدمه البطل لزيادة قوته بذكاء.
3- لماذا أغلب أبطال تلك الروايات، هم أغنياء للغاية، أوزعماء مافيا في حياتهم السابقة ومع ذلك هم أغبياء، ويسهل إستخدامهم.
مع أنه من المفترض أن يكونوا أذكى.
4- إذا كان المؤلف، لن يستطيع تكييف النظام مع ذلك العالم، فلا تضع نظاما في روايتك، وفقط إجعل البطل ينمو بجهده الاخالص، ويستغل الأحداث في صالحه.
5- أغلب الروايات الفان فيك العربية، تكون سريعة للغاية، يعني مثلا روايات ناروتو الفان فيك العربية، يقوم المؤلف بالكتابة، كأنه يكتب ملخص وليس رواية، خصوصا تلك الخاصة بالتنقل عبر العوالم.
أغلب تلك الروايات ينتقل فيها البطل بين العوالم، كل خمس فصول.
6- الكارثة الكبرى، هي عندما ينتقل البطل إلى عالم معين، يذهب للتدريب في منكقة مهجورة لحوالي عشر أو خمس أعوام، أو حتى مئة، بعد إنتهاء البطل من التدريب، يصبح الأقوى الذي لايقهر وتصبح الرواية مملة وغبية، حتى أننا لا نرى تدريبه، بل فقط يتم تخطي الوقت.
من الأفضل وضع حدود للبطل مثل عنق الزجاجة الذي لا يمكن إختراقه إلا بالممارسة، والقتال والتعرض لمواقف الحياة والموت.
7- الأسوء، عندما حتى لا يتدرب البطل ولا يفعل أي شيء، ويصبح بالفعل أقوى حتى من الأشخاص الذي تدريو لعشرات أو مئات السنين فقط في الفصل الخامس أو الأول حتى.
كل هذه العيوب تجعل الرواية غبية ولا منطقية، ومع ذلك ليست سو أرائي بشأن ماهي الأشياء ااغبية في الفان فيك العربي.
أنا لا أزجه الكلام لأي شخص محدد، لذا لا تأخذوا الأمر بجدية، زيادة عن اللزوم.
وشكرا