ياله من يوم منحوس تشتت اثناء قراءة الرواية في الحافلة و نزلت في المحطة التالية و اطررت

الي الركض الى المدرس و تأخرت عن الحصة الاولى و وبخنني المعلم ثم اثناء الدرس تشتت

انتباهي و لم اتمكن من الاجابة على السؤال و تعرضت للتوبيخ للمرة الثانية في ساعة انه رقم

قياسي جديد، ( انا اكره حياتي...) ( لما كل هذا البؤس في مثل هذا اليوم الجميل..! ) اعتقد

ان يومي اصبح افضل الان بعد رؤية مثل هذا الوجه الجميل....( صباح الخير اوبا....)..( صباح

الخير سون وو يون... لماذا تقفين هنا في وقت الحصص..؟) ( هذا.. هذا... اه.. لقد كنت احروس

الفصل) ..( تحرسين الفصل..؟!.. من ماذا بالضبط؟) رغم ان اوبا كان يبتسم بإشراق كالعادة الا

اني لاحظت على وجهه عبارة يالها من حجة غبية..

.( انسى ذلك اوبا.. لقد كانت مزحة.. مزحة ابريل)...'

ما هذا الغباء الذي اقوله. اصمتى سون وو يون ايتها الغبية.. لا اصدق اني احرج نفسي

امام غو سون اوبا الفتى الاكثر شعبية في المدرسة انه حقا يوم منحوس '..( حسنا اذا سون وو يون

علي الذهاب الان وداعا الان..) ( وداعا اوبا..) 'شاهدت ظهر اوبا من بعيد و هو يبتعد يوما ما

قد اتمكن من اخبارك بمشاعري اتجاهك ' ابتسمت بمرارة.. ليس الامر ان اوبا قد لا يعجب بي

ولكني لا اعتقد اني استحق شخصا مثل غو سون اوبا.

بعد الحصة اعتذرت من المعلم و عدت الى الفصل.. حضرت جميع الحصص المملة و المزعجة.

' اتمنى ان ينتهي اليوم بسرعة، اريد العودة الى المنزل و اكمال باقي الرواية اتحرق شوقاً

لنزول الفصل الاخير اليوم من روايتي المفضلة [ اعمق من المحيط ] ، واثقة انها ستكون مذهلة

( تن.. تن.. تن..) و اخيرا رن جرس نهاية اليوم الدراسي، بعد ان جمعت اغراضي توجهت الى

المنزل.

في الطريق الى المنزل تلقيت اشعارا من هاتفي ' لا اصدق لقد نزل الفصل الاخير باكرا اليوم

بالنسبة الى قارئ روايات هذا امر يدعوا الى الاحتفال.. ' رأيت طفلا صغير يركض خلف كرته

في منتصف الشارع الاهل حقا مهملين ( هه... مهلا... انتبه) هناك سيارة اسعاف قادمة بإتجاه الطفل الصغير.

من دون وعي ركضت بإتجاه الطفل و دفعته ( سويش...) ' ها.. ماذا حدث لماذا اشعر بالبرد فجأة ها هل هذا دمي؟

على الاقل الطفل بخير.. اشعر بالبرد... هناك ضجيج... اعتقد انني سأنام الان كنت اتمنى لو

شاهدت الفصل الاخير من الرواية قبل ان اموت... '

ها يالسخرية القدر لا اصدق انني مت بسبب سيارة اسعاف.. ليست حتى الشاحنة تشان

لا فائدة منى ابدا .. انه حقا يوم منحوس

اغلقت عيني و سقطت.

في نوم طويل.

( ممممم.... اشعر بالحر... ها.. انتظر حر او لست ميتة...)؟!!

يتبع.....

2024/12/22 · 30 مشاهدة · 416 كلمة
Athanasia
نادي الروايات - 2025