الفصل الاول
(الموت والاحياء من جديد )
دوله العصر الذهبي (تم تسمية القاره بهذا الأسم بعد سقوط الدوله )
دوله بشريه من البشر وألى البشر احتلت القاره بأكملها
نهضت قوتها وفازت في حروب الموت والحياة ضد الشياطين والوحوش
ووصلت الى قمة العالم
وكان السبب خلف هذا هو الامبراطور الحكيم (لي زين )
ولكن سقطت وليس من الحروب الخارجيه أنما من جشع البشر
فبعد حصول الامبراطور الحكيم على أرادة السماء
وحصوله على قوى آلهيه وسبع كنوز مقدسه سماويه
قام البشر بحروب ضد الامبراطور الحكيم أستمرت لمئه عام
أدت إلى انتهاز الشياطين الفرصه والقيام بهجوم على الامبراطور في حالة الضعيفه بعد أن استمر بأستخدام قوته لحماية الناس الذي لجئو أليه
زينغ
بووم بوم
في مكان يملئه الانفجارات وأصوات تلاحم السيوف ضد بعضها البعض
..: أيها الحكيم المقدس أن الجبل محاصر
..: أرجوك فلتغادر نحن سنكسب الوقت من أجلك
عدة شباب ورجال حول رجل كبير بالسن بجروح تغطيه بالكامل
الحكيم المقدس لي زين : (بغضب) كيف تجرؤون أنا اعلم اني لا املك القوه الكافيه لقتل الأعداء ... أنا سأقاتل حتى أخر نفس لـ... قبل ان يكمل اخر جمله له سقط مغمىً عليه
ظهر خلفه شاب بالعشرين وقال
...: حسنا فلنخرجه من هنا أخوتي
بوووووم
دوى صوت أنفجار قريب
..: لايوجد وقت فلنتوجه ألي مصفوفه الضوء المقدس فهي ستكسبنا الوقت!!!
أنقسموا بعضهم توجه ألى المصفوفه اما النصف الاخر بقى ليكسبهم الوقت للوصول ألى هناك
حوالي 12 رجلاً توجهوا نحو كهف في منتصف الغابه
ودخلوا المصفوفه رفقه الرجل العجوز
..: مالذي سنفعله ..؟
...: أن المصفوفه ستكسبنا القليل من الوقت فقط
أربع ساعات كحد أقصى
نهض شاب بتعبير جاد على وجهه وقال:: أخوتي ما رأيكم
أن نستخدم مصفوفه الوقت
تفاجأ الجميع عم السكوت المكان لثواني
بعدها ظهرت ملامح جاده في وجوه الجميع
..: بأستخدامها يمكننا أنقاذ الحكيم
..: أخوتي هل أنتم مستعدين ..؟
تهافت الكل :من أجل الحكيم نحن سنقدم حياتنا إذا كانت ثمناً كافيا ً
قاموا بكتابة نقوش داخل 12 دائره وبالمنتصف دائره
قاموا بوضع الحكيم بالمنتصف ودخل كل واحد منهم داخل دائره واحاطوا بالحكيم
بدؤ بترتيل كلمات غير مفهومه بصوت منخفض
بدأ الألم يسري في أجسادهم ولكن أستمروا بدون توقف وتناغم الترتيل فيما بينهم
عروقهم تبرز وتسود يمكن رؤيتها بسهوله بسبب البشره الشاحبه البياض
بدؤ ينزفون من كل فتحه من جسدهم
والطاقه يتم سحبها بشكل جنوني ولكن الطاقه التى يتم سحبها ليست مانا او كي أنما حياتهم مايتم سحبه
في هذه اللحظه استيقض الحكيم ..
!!!!
ورأ حال الشباب حوله
حاول بكل مايمكنه من قوه الخروج من الدائره لأنقاذهم
ولكن بلا جدوى فهو بالكاد يمكنه الوقوف
الحكيم : ايها الحمقى توقفوا أنتم تقتلون أنفسكم
توقفوا حالاً
رد أحدهم : (والدموع قد امتزجت بالدماء في عينيه ) من أجلك لا أمانع بذلك أيها الحكيم
الحكيم المقدس كونه كان عليه تربيتهم لم يظهر أبدا على وجهه ضعف
ولكن بعد أن أدرك مصيرهم
بكى الحكيم لأول مره أمامهم ومن أجلهم
قام برعايتهم والعنايه بهم وتدريبهم وتعليمهم الكيمياء والطب والنقوش واللغات والأخلاق طوال خمسين سنه لم يبخل بأي شئ عليهم كما لو كانوا أبنائه من دمه
رؤيتهم يضحوون بأرواحهم من أجله ملئ قلبه بالحزن أعصر قلبه الألم
كان هذا يفترض أن يكون دوره هو كأب
في هذه الحظه بدأ أعصار بالتكون في المنتصف المصفوفه بالتحديد فوق الحكيم
ظهرت أبتسامتهم الشاحبه
وعيونهم المليئه بالدموع
جمله واحدة خرجت من فمهم كما لو ان قلوبهم مترابطه
....:: وداعا أبي نتمنى لك حياة أفضل من هذه
بالنسبه لهم هذا الحكيم هو والدهم
بدأ جسد العجوز بالتفتت بينما يرى أبنائه يلفظون أخر نفس لهم
بقي فقط كتله دائريه تلمع واوختفت بداخل الأعصار
(مصفوفه الوقت تستخدم أرواح مقاتلين من مستوى شيطان او اعلى من أجل اعاده أحياء روح واحده )
ولكن الثمن باهض جدا فالموت ليس أسوء شئ أنما ان الارواح تدمر ولكن يمكن أعاده ولادتها من جديد بالأضافه ذكريات الناس عنهم ستمحى كما لو أنهم لم يكونوا موجودين من البدايه