'كان هناك القليل. لكن عندما سمعوا أن التعويذة يجب ان ترفع ولا يمكن قتل الستريجا قرروا تجاهل الامر وغادروا.
هذا أحد أسباب تقديري لمعشر الويتشرس
ذات مرة جاء احد معشر الويتشر وكان اصغر سنا منك - نسيت اسمه ،
هذا لو كان قد ذكره من الاساس....
. لقد حاول...'
"و؟"
"الأميرة ذات الأنياب بعثرت احشائه حول القصر."
أومأ جيرالت برأسه.
"هؤلاء كل من حاولوا؟؟"
"كان هناك واحد آخر".
بقي فيليراد صامتًا لفترة ، ولم يحثه الويتشر على الكلام.
أخيرًا قال الكاستيلان: "نعم".
"'كان هناك واحد آخر. في البداية ، لكن عندما هدده فولتيست بحبل المشنقة إذا قتل أو تسبب بضرر لابنته ضحك وبدأ في حزم امتعته "
. ولكن بعد ذلك
- "انحنى فيليراد على الطاولة ،خفض صوته إلى ما يكون اقرب للهمس
جيرالت ، هناك بعض الحكماء في فيزيما من ذوي المناصب العليا الذين سئموا من هذه القضية برمتها.
تقول الشائعات أن هؤلاء الرجال أقنعوا الويتشر، في الخفاء ، ان لا يطبق التعويذة بل يقوم بقتلها ويخبر الملك ان التعويذة فشلت ، وأن ابنته العزيزة تعرضت للقتل دفاعًا عن النفس - حادث في عمل. بالطبع ،
سيكون الملك غاضبًا ويرفض دفع المكافأة لكن ذلك سيكون نهاية لمعاناة الرعية بسبب الملك وابنته.
أجاب الويتشر الظريف بأنه لا يمكنه مطاردة الأعداء من أجل لا شيء
حسنًا ، ماذا يمكننا أن نفعل؟ جمعنا المال ، وساومنا. . لكن لم يأت منه شيء.
وصل بنا الامر الى 1000 ذهبية لكنه وجد ان المخاطرة اكثر من الربح
رفع جيرالت حاجبيه.
كرر فيليراد: "لا شيء". لم يرغب الويتشر بتلك الصفقة . وانصرف ،
، ، كما يقولون ، رأى العاصفة وهي تعصف،
..
الستريجا لا تخرج من قبرها لتمدد ساقيها بالطبع.....
تغير تعبير جيرالت قليلاً ، فيما كان من المفترض أن يكون ابتسامة.
قال: هؤلاء الحكماء ما زالوا يملكون المال ، بلا شك؟ معشر الويتشر لا يأخذون الدفع
مقدما.'
قال فيليراد: "لا شك أنهم ما زالوا يملكون الكثير".
"هل تقول الإشاعة كم يعرضون؟"
كشف فيليراد عن أسنانه بابتسامة. "يقول البعض ثمانمائة -"
هز جيرالت رأسه.
غمغم الكاستيلان: "آخرون يتحدثون عن ألف".
ليس كثيرًا عندما تضع في اعتبارك أن الشائعات تحب المبالغة. والملك يقدم
ثلاثة الآف.'
"لا تنسى الزواج من الاميرة" ، سخر فيليراد.
'ما الذي تتحدث عنه؟ من الواضح لن تحصل على الثلاثة آلاف
"كيف هو واضح؟"
ضرب فيليراد الطاولة.
جيرالت ، لا تفسد انطباعي عن معشر الويتشر!
هذه المحنة مستمرة لأكثر من سبع سنوات!
تقتل الستريجا ما يصل إلى خمسين شخصًا في السنة ،
واقل تاثير ان الناس الان يتجنبون القصر...أوه لا يا صديقي أنا أؤمن بالسحر. لقد رأيت العجائب ،و إلى حد ما ، انا اؤمن بقدرات السحرة ومعشر الويتشر
لكن كل هذا الهراء حول رفع التعويذة تم اختلاقه من قبل رجل عجوز مخادع ذو ظهر حدب فقد عقله على حمية ناسكه.
إنه هراء لا يعتقده أحد غير فولتيست.
أنجبت أدا مسخ ستريجا لأنها نامت مع شقيقها. هذه هي الحقيقة ،
ولن تساعد أي تعويذة. الآن
ستريجا تلتهم الناس - كما تفعل الخيوط - يجب أن تُقتل
، وهذا هو.الامر
اسمع: قبل سنتان ، ابتلى الله الفلاحين بعش تنين داخل حفرة بالقرب من المراعي وبات التنين ياكل أغنامهم.
غضب الفلاحون و انطلقوا معًا ، وضربوا التنين حتى الموت بالدعامات والفؤوس
، و لا أعتقد ان الامر يستحق التباهي به. لكننا في فيزيما ننتظر معجزة و نغلق أبوابنا كل ليلة بدر مكتمل،
أو نربط مجرميننا بصف أمام القصر
ابتسم جيرالت:"ليست طريقة سيئة".
"هل تناقص عدد المجرمين الان؟"