بعد اختفائنا من مكتب عمنا وصلنا الى المكتبة رفقة ليليا و الباقية
ليليا:(حسنا~وقت القصة!~)
ارنولد:(يااي~)
مالوس:(أرنولد كم عمرك حقا؟)
ارنولد:(ما قصدك بهذا بحق؟!)
ليليا:(حسنا حسنا الآن لا شجار مفهوم؟~)
مالوس:(لم اتشجار معه)
ارنولد:(تسك على اي حال،خالي فقط قل القصة)
ليليا:(حسنا ليست مشوقة حقا رفض مالينارد قولها لانه خجول بعض الشئ~)
ميراي:(خجول؟لم يبدوا هكذا لي...)
ميكايلا:(بدى كشخص هادئ فقط)
ليليا:(صدقوا أو لا تصدقوا ما حدث هو أن مالينارد أعطى باقة من الزهور لصديقة كرول لسبب واحد فقط و هو أنه كان خجولا للغاية لذا طلب من صديقتها أن تعطيها الورود بدلا عنه)
ديتر:(إ-إيه؟...أحقا هذا؟)
ارنولد:(حقا من الصعب تخيل أن أبي كان خجولا للغاية...)
ليليا:(كان حقا هكذا كان وجهه يتحول الى لون الطماطم كل مرة يرى وجه كرول فيها~)
مالوس:(....من المستحيل علي تخيل هذا حقا....)
ميراي:(لكن هذا لطيف للغاية حقا~)
ديتر:(بالتفكير بأن أبي يستطيع أن يحمر خجلا....)
ليليا:(مازال خجولا إلى الان،لكن ليس كما كان صغيرا~)
ميكايلا:"دعنا من كل ذلك،نريد طريقة نقابل فيها زوج عمتنا"
ميراي:"نسيت هذا الأمر تماما..."
ميكايلا:"اوي انتي،هذا السبب الرئيسي في قدومنا إلى هنا،لكي نستخدم تحليلك لشخصيات الآخرين لإيجاد اي شخص مشبوه... "
ميراي:"حسنا،لا تقلق سأتولى هذا"
ميكايلا:"لا أعلم لماذا أشعر بقشعريرة كل مرة تقولين أنك ستتولين الأمور...."
ميراي:"هاي!"
ميكايلا:"امزح امزح،انا اعتمد عليك~"
ميراي:(بالتفكير في الأمر...لقد قابلنا أفراد العائلة جميعهم...لكن أين والد سيدويل؟)
ميكايلا:"لما هذه الصراحة؟..."
ميراي:"لأن ليليا هنا~"
ميكايلا:"اوه صحيح،ليليا سيجيب بشكل فوري"
مالوس:(همم؟لما السؤال فجأة؟..)
ليليا:(هذا لأنهما حقا طفلان فضوليان~اليس كذلك؟)
ابتسم اتجاهنا بعدها
ميكايلا:(اجل،نحن نشعر بالفضول لمعرفة كيف يبدوا فحسب)
ديتر:(خالي فيريد....هو غالبا ما يكون في مكتبه)
ليليا:(مالوس لن تمانع أن أخذهم للبحث عنه،صح؟)
مالوس:(على شرط أن أذهب معكم)
ارنولد:(انا ايضا اريد الذهاب!~)
مالوس:(انت بالذات لن تذهب معنا)
ارنولد:(لما هذا؟أنا أريد رؤية خالي فيريد فحسب~)
مالوس:(... لست ماهرا في التمثيل أتعرف ذلك؟)
ميكايلا:"حسنا انت ايضا لست ماهرا في التمثيل... "
ميراي:"أترك الفتى و شأنه ميكا"
ليليا:(في الواقع سأخذهم بدونك مالوس)
مالوس:(هاه؟)
أخذنا ليليا بعدها في حضنه و اختفى
مالوس:(ذاك ال-!)
ديتر:(هيا بنا إلى مكتب خالي...ربما نلحق بهم)
ارنولد:(لن اسماحه على اختطافهم مني هكذا)
مالوس:(لما تتكلم كأنهم إخوتك انت؟!)
ارنولد:(لأنهم اخوتي بالفعل~)
ديتر:(كلاكما...رجاءا و لو للحظة واحدة اخرسوا)
----------------------
وصلنا مع ليليا أمام باب ابيض مزخرف بالاسود،قام ليليا بدفع الباب بقوة
ميراي:"الا يذكرك هذا بشيء؟.. "
ميكايلا:"بالطبع،ارنولد حقا نسخة ليليا المصغرة... "
ليليا:(اخي العزيز~هناك شعاعان من ضوء الشمس يطلبان رؤيتك~)
ميراي:(شعاعان من ماذا الان؟...)
ليليا:(الا يعجبكم هذا اللقب؟اذا ماذا عن ملاكين صغيرين؟)
ميكايلا:(بربك نادنا بأسمائنا فقط....)
ليليا:(لكن هذا ممل~)
ميراي:(لا أحد في المكتب...)
ميكايلا:(أيضا لما لم تأخذ شقيقنا معنا؟)
ليليا:(أليس هذا ما تريدانه؟~)
ميراي:(يبدوا انك تعلمت الكثير من أبي حقا)
ليليا:(هل ادركتما هذا بالفعل؟~انتما حقا مثيران للإهتمام~)
ليليا:(آرا مالوس ينادي علي)
ميراي:(عما تتحدث لا اسمع شيئ-)
اختفى ليليا فجأة من أمامنا و بقينا بمفردنا في المكتب
ميراي:(....هل تخلى عنا للتو؟!)
ميكايلا:(أظن أن اخي استدعاه تذكرين عندما قال انه يمكن أن تنادي حارسك الروحي فيظهر بعدها مباشرة؟)
ميراي:(اوه صح...هل ظن اخي أن ليليا لن يتركنا من حضنه؟)
ميكايلا:(أظن أن هذا ما حدث)
أثناء حديثنا ذلك سمعنا صوتا غير مألوف يتحدث من خلفنا
:(آرا يالها من مفاجأة داخل مكتبي~)
استدرنا بسرعة لنرى من المتحدث كان رجلا أطول من ليليا قليلا بشعر فضي طويل بعض الشيء و عيون حمراء كالدماء كان هذا بالتأكيد شقيق ليليا الأكبر فيريد.
ميراي:(امم ن-نحن لم نقتحم مكتبك،لقد اتينا هنا مع ليليا لكنه اختفى فجأة)
ميكايلا:(أ-أجل لذا نحن آسفا-)
قبل أن ينهي اخي كلامه كان فيريد ممسكا بوحه كل منا بقوة
فيريد:(هل أنتم نفس التوأم حقا؟ماذا حدث لشخصيتكم الشرسة؟~)
جفل كلانا و اتسعت أعيننا و نحن نحدق في وجه فيريد الذي كان يبتسم بنظرة خبيثة على وجهه،حاولت ان احافظ على رباطة جأشي
ميراي:(س-سمو الأمير فيريد،م-ماذا تقصد؟...أليست هذه أول مرة نلتقي فيها...)
اتسعت الابتسامة على وجهه حتى ذكرتني بتلك الابتسامة التي كانت لدى لويس فإرتجف جسد كلانا و ارتعشت أعيننا قليلا،تكلم فيريد بنبرة ساخرة إلينا
فيريد:(ماذا؟هل تذكرتم شيئا سيئا يا ترى؟~)
ميكايلا:(م-م-ماذا تريد م-منا؟...)
فيريد:(لاشيء~انا معجب بكم حقا تملكان نصف الحظ في هذا العالم~)
شعرنا بتحير و خوف لم نشعر بهم منذ فترة
ميراي:(م-ماذا تقصد؟...)
فيريد:(تسك)
زادت قبضته شدة على عنقنا حتى شعرنا اننا نختنق
ميراي:(اغغغ ل-لما-ذا؟..)
فيريد:(اكره عندما يحاول أحدهم ادعاء الغباء)
ارتجفت أجسادنا بقوة حقا اول شيء فكرنا فيه كان والدنا و شقيقنا شعرنا بالرغبة في الذهاب إليهم فورا
فيريد:(تعرفان ما اقصد تماما،لا اصدق مقدار الحظ الذي تمتلكانه ،بالصدفة تتأخران في العودة إلى القصر في الوقت المناسب وبالصدفة أيضا تصلان في الوقت ذاته التي تكون راشيل فيه في نوبة غضب و بالصدفة أيضا تسقط راشيل و تموت ميتة غبية و لم يتوقف الأمر عن هذا فأيضا بالصدفة تتفعل أجهزة تعطيل السحر لتأخر وصول والدكم الحبيب ليصل في الوقت ذاته الذي هربتم فيه من القصر)
شعرنا ببرودة في ظهرنا و زادت سرعة ضربات قلبنا و اصبح عقلي بالتشوش لكن اخي بدأت بعض الدموع في التساقط من عينه المرتعشة بالفعل
فيريد:(اوه انظروا لهذا المنظر،اين ذهبت شجاعتكم التي جعلتكم تقتلون شخصا بالفعل؟~انتم الآن ترتجفون كالقطط المبللة~)
ضحك بعدها فيريد ضحكة اغضبتني حقا لذا حاولت أن أتحدث رغم إمساكه بحلقي بقوة
ميراي:(أ-أنت غبي ل-لغاية كشفت عن نفسك أمامنا!هل ت-ظن انك ستفلت بهذا؟)
جاء الرد منه بطريقة ساخرة
فيريد:(اوه!يا إلهي!مالذي فعلته الآن؟!ياترى كيف سأخرج من هذا الموقف الذي وضعت نفسي فيه؟!~)
زاد غضبي و خوفي منه في آن واحد
ميراي:(ك-كيف تجرؤ؟هل تسخر منا الان؟)
فيريد:(لا اعلم،هل انا كذلك؟~)
ضحك بعدها بإستهزاء مما قلت،سمعت صوت اخي المرتجف الذي استطاع بالكاد أن يتحدث
ميكايلا:(م-ماذا تريد بحق؟....)
فيريد:(لا شيء أردت أن أرى الفئران الهاربة و ماذا يفعلون بعد النجاح في الهروب؟~)
ميراي:(من انت بحق؟هل انت الرئيس؟ام انت ذاك الوغد لويس؟)
ضحك بعدها بصوت عال
فيريد:(آآه حسنا ماذا توقعت من طفلين لا يفقهان شيئا،صدقي أو لا تصدقي انا لست ضمن ذاك المختبر اصلا،لم أكن مهتما حقا بما يجري هناك كان ما حدث في ذلك المختبر جزءا من خطتنا~)
ميراي:('خطتنا'؟اتعني انك ضمن جماعة ما؟)
فيريد:(أصبت!~)
ميكايلا:(إ-إذا لم ت-تكن لك علاقة بذاك المختبر إذا كيف تعرف كل هذه التفاصيل؟)
فيريد:(هذا لأنني صديق مقرب للرئيس~اعرف كل شيء عما يفعله و هو بالمثل~)
ميراي:(بعد أن قمت بخنقنا و تهديدنا بل و اثبت انه لك علاقة بالاشخاص في ذاك المختبر،كيف تخطط للنجاة بحق؟هل يعقل انك تعتقد اننا سنخاف منك و لن نخبر أحدا عما حدث؟سنخبر اخي و ليليا و ابي بما فعلته و لست خائفة من أن تقوم بقتل كلانا هنا و الان!)
فيريد:"مازالت تملك تلك الشخصية الصعبة،تعرف جيدا أن قتلهم سيكون مستحيلا فقد تركهم ليليا في مكتبي و إن اختفوا فأول مشتبه به سيكون أنا بالطبع،و مالفرد لا يثق بي حقا لذا لن يمانع في الشك بي....انها مدركة لقدرات والدها سيكتشفني في لمح البصر"
ميراي:"هاه!كما توقعت،هات ما عندك ايها الوغد"
ميكايلا:"ميراي...لست مرتاحا له...لديه شيء خطير في جعبته يجعله بهذه الثقة رغم معرفته أنه لا يمكنه قتلنا..."
فيريد:"رغم هذا الذكاء فهي لا تزال طفلة لا تفقه شيئا عن طبيعة هذا العالم"
ميراي:"م-مالذي يعنيه هذا...."
ميكايلا:"أشعر بشعور مشؤوم..."
فيريد:(اوه عزيزتي ميراي~انا معجب بذكائك لكن للأسف لست أنا من سيحاول اخفاء حقيقة ما حدث الآن،بل انتم)
جفل كلانا و فتحت أعيننا على مصاريعها
ميراي:(ن-نحن؟...ماذا تقصد؟)
فيريد:(انتي حقا لا تعرفين اي شيء،حسنا سأخبرك انا،سحري المميز هو الذي أقصده)
شعرت بتحير بينما توقف جسد اخي عن الحركة تماما بدى كأنه تجمد
ميراي:(سحر مميز؟....ما-)
ميكايلا:"ميراي....السحر المميز لقد قرأت عنه أنه مثل قوة خاصة يتفرد بها الشخص عن الجميع،ليست تعويذة يمكن لأي شخص تعلمها بل هي شيء خاص بك فقط انت من يعرف كيف تعمل و آثارها الجانبية لا يمكن لأحد تقليدها الا إذا كان سحره المميز متخصص لنسخ السحر المميز لشخص آخر فقط"
ميراي:"ه-هذا....إذا هل سيستخدم هذا علينا؟...ماذا سيفعل؟"
ميراي:(م-ماذا بشأن سحرك المميز؟...)
فيريد:('سيد الدمى'هذا هو اسمه،الاسم يشرح نفسه أليس كذلك؟~)
شعرت ببرودة في ظهري و كأن قلبي توقف عن الخفقان للحظة
ميراي:(....مستحيل)
ميكايلا:(انت....لا يمكن...)
فيريد:(أجل اجل~سافعل ما تفكران به بالضبط~سحري المميز يجعلني اتحكم في أي شخص اريد لكن ليس تحكما كاملا يمكنني أن أختار التحكم بأي شيء عدا الروح مثلا يمكنني التحكم في كيف يحرك يديه أو قدميه أو قلبه أو فمه)
قالها ثم ابتسم بخبث اتجاهنا
ميراي:(هذا يعني....)
ميكايلا:(انت...ستجعلنا غير قادرين على قول اي شيء...)
فيريد:(بينجو!~سأتحكم في عضلات وجهكم بالكامل حتى لا تحاولوا صنع أي تعابير سخيفة أو قول اي شيء~)
ميراي:(ايها الوغد اللقيط....)
فيريد:(سأعتبر هذه مجاملة~)
ميكايلا:(....تبا لك..حقا)
فيريد:(شكرا لك~)
ميراي:(انت...لماذا بحق؟لماذا تفعل هذا لنا؟!..لما نحن بالذات؟)
فيريد:(اوه عزيزتي لا تشعري بالأسى على نفسك هكذا،فلقد ولد كلاكما لسبب واحد فقط و هو هذا الذي تمران به الآن)
ميكايلا:(بحق الجحيم...هل تقول اننا ولدنا لكي يتم تعذيبنا؟!)
فيريد:(ليس تعذيب فحسب،انتما ولدتما لتصبحوا الوعاء المثالي لهما فقط لا غير،كبش فداء من أجل هدفنا النهائي~)
نظر إليه كلانا بغضب شديد بينما اتسعت الابتسامة على وجهه،فجأة سمعنا صوتا آخر غير مألوف لنا
:(عليك أن تتركهم حالا،فيريد)
فيريد:(آرا انتي هنا؟~لما تبدين غاضبة هكذا لم اقم بإيذائهم حتى~)
نظرنا إلى الشخص الذي تحدث للتو كانت فتاة بشعر طويل باللونين البني و الابيض و عيون بلون بنفسجي غامق لديها نمش على وجهها و قفت و هي تنظر بغضب و حزم إلى فيريد لم نتمكن من رؤية أذنها لأن شعرها يغطي عليه لم نعرف أن كانت من الإلف أو البشر
:(ايها الوغد الحقير،منذ متى و انت تؤذي اي شخصا بدنيا؟!فوغد مثلك يفضل التلاعب بعقل ضحاياه و يتركهم يتعذبون تحت رحمته)
فيريد:(و ماذا تنوين أن تفعلي حول هذا تخبرين سيدك؟اريد رؤيتك تحاولين حقا~)
ميراي:"من تلك؟...و من يقصد ب'سيدك'؟"
ميكايلا:"الشيء الوحيد الذي اعرفه انها تعرف ما يجري و يبدو أنها مثلنا تماما وقعت ضحية سحره المميز..."
:(ستتلقى نهاية فظيعة مثلك يوما ما فيريد....)
فيريد:(أحقا ذلك؟انا أتطلع لهذا بشوق اذا~)
ميراي:"هذا والد سيدويل....إذا هل هذا هو الوغد الذي كان يتحدث عنه من قبل؟..."
ميكايلا:"أظن ذلك،شخصيته و تصرفاته تتفق مع ما فكر فيه سيدويل... "
:"هؤلاء الأطفال المساكين...تبا حقا...كان علي الوصول ابكر قليلا"
ميراي:"....انها تشعر بالأسى علينا؟..."
ميكايلا:"هل سيدها ذاك هو من أرسلها لتنقذنا اذا؟...لو كان صحيحا إذا سيدها ذاك على علم بكل شيء حدث لنا أو على الأقل معظم ما حدث لنا"
ميراي:"و اذا كنا محظوظين حقا قد يكون على معرفة بمكان أحد الأشخاص من ذاك المختبر"
ميكايلا:"انا اتمنى ذلك..."
فيريد:(هل ستقفين هناك تحدقين في هكذا فقط،ليلا؟)
ميراي:"ليلا،هذا هو اسمها؟.."
ليلا:(فعلت ما أردته فيريد و تحكمت بالطفلين اغرب عن وجهي الان)
فيريد:(ليس عليك الغضب كثيرا هكذا ليلا~قد يتوقف قلبك عن النبض فجأة~)
اشتعلت ليلا من الغضب و حدقت في فيريد و نيه القتل تنبعث من كل شبر في جسدها مما جعلنا نمسك ببعضنا البعض و ارتجف جسد كل منا قليلا
فيريد:(انظري الى ما فعلته!لقد اخفتي الاطفال!من السيء هنا الان؟~)
ليلا:(انت حقا...)
هدأت بعدها سار فيريد اتجاهها بإبتسامة ساخرة على وجهه
فيريد:(إذا غضبتي كثيرا هكذا ستحصلين على تجاعيد في وجهك سأحزن لهذا لديك وجهه جميل لا تفسديه~)
بعدها خرج فيريد من مكتبه و اقتربت منا ليلا حاولت وضع ابتسامة لطيفة على وجهها
ليلا:(اعرف أنكما تشعران بالتحير الشديد الان...و ربما حتى لا تثقون بي لكن هناك شيء واحد اريد قوله)
اقتربت منا و نزلت على ركبة واحدة
ليلا:(انا و سيدي في صفكم،و قريبا سينضم إلى صفكم المزيد)
لم نعرف كيف تشعر اتجاهها أو اتجاه ما قالته لذا نظرنا إليها بصمت فقط
ليلا:(... إنهم قادمون...علي الذهاب الان،سأقدم نفسي بشكل لائق قريبا)
بعدها اختفت من أمامنا و رأينا شقيقنا و ليليا قادمون بإتجاه المكتب.