275 - أثر السلاح الإلهي
مر يوم آخر. في الصباح الباكر ، سطعت أشعة الشمس على زوجين شابين متعانقين. بدا المشهد دافئًا جدًا. فتح تشن شيانغ عينيه ، لقد أطلق كمية كبيرة إلى حد ما من تشي النار لروح نار الشمس السماوية ، مما جعله متعبًا للغاية ، وكان ذلك فقط لأن لونغ شيوي كانت تعاني، رغم ذلك كان قادرًا على احتضان هذا الجمال والراحة .
عاد وجه ليو مينغ اير الجميل والمذهل إلى رونقه السابق، وفي هذا الوقت ، بدت أكثر جمالًا وتحركًا ، كما لو كانت زهرة قد أزهرت ، مليئة بنوع من السحر الفاتن.
"لقد اندمجت بنجاح." قالت لونغ شيوي.
أومأ تشن شيانغ برأسه ، لكنه لم يطلق سراح ليو مينغ اير من عناقه. لقد كان قلقًا من أنه في المستقبل ، لن يكون قادرًا على فعل هذا مرة أخرى ، على الرغم من علمه بأنه سيلعن بالتأكيد من قبل ليو مينغ ير.
شعرت ليو مينغ اير بضوء الشمس الساطع عليها ، ورفعت جفنها قليلاً ، ثم رفعت رأسها ونظرت إلى تشن شيانغ. امتلأت عيناها الجميلتان غير الواضحة بتعبير معقد ، ولم تكن تعرف أيضًا كيف يجب أن تواجه هذا النوع من الأشياء. في هذه اللحظة ، استعادت قوتها بالفعل ، لكنها لم تترك ذراعي تشين شيانغ.
"الأخت مينغ اير ، مبروك! لقد اندمجت مع روح النار." هنأها تشن شيانغ بصدق ، ثم داعب شعرها برفق.
"أجل! شكرا لك!" قالت ليو مينغ اير بنبرة رقيقة. في هذا الوقت ، شعرت فجأة أن هناك شيئًا غريبًا داخل أظافرها، مما جعلها تفكر في كيفية خدشها لظهر تشن شيانغ عندما كانت تعاني من الألم.
فقط عندما أرادت تنظيف جرح تشن شيانغ، عانقها عن كثب وقال: "لا شيء خطير. لن أتركك تذهبين ، فقد لا أكون قادرا على عناقك في المستقبل."
شتمت ليو مينغ اير بخفة "أيها الأحمق الصغير ، أطلق سراحي بسرعة. إذا كنت معك هكذا، كيف تريدني أن أتحرك؟"
أطلق تشن شيانغ سراح ليو مينغ اير واستلقى على الأرض بطاعة. شعرت ليو مينغ اير ، التي رأت الخدوش الدامية العديدة على ظهر تشن شيانغ ، بألم شديد. نظرت مرة أخرى إلى يديها المليئتين بالدماء وبعض الجلد الذي خدشته.
بعد أن استيقظت ليو مينغ اير، لم يكن الجو محرجًا كما كان يتصور تشن شيانغ. على العكس من ذلك ، كان مليئا بالدفء الخفيف ، مما جعل تشن شيانغ يشعر بالسعادة في الخفاء.
"الأخت مينغ اير ، ألسنة لهبك الآن هائلة جدًا، أليس كذلك؟" سأل تشن شيانغ.
"أعتقد أن روح النار الخاصة بي متميزة جدًا أكثر مما كنت أتخيل! لديك أيها الوغد الصغير أيضًا روح نار ، أليس كذلك ، ويبدو أيضًا أنها هائلة مثل روحي." قامت ليو مينغ اير، باستخدام بعض الماء العشبي، بمسح الخدوش العميقة على ظهر تشن شيانغ بعناية. دون وعي ، أصبحت عيناها رطبتين إلى حد ما ، على الرغم من أنها كانت تعلم أن هذه الإصابات الصغيرة لم تكن شيئًا بالنسبة لتشن شيانغ، إلا أنها ما زالت تشعر بألم لا يمكن تفسيره في قلبها.
"أجل ، فيما يتعلق بأرواحنا النارية ، لا يمكن التحدث بها إلى أي شخص! لأن هناك منظمة قوية عبرت العوالم خصيصًا للقبض على مستخدمي أرواح النار! ناهيك عن أن هذه المنظمة يمكنها حتى الاستيلاء على روح النار داخل جسد المرء! عليك بالتأكيد أن تبقي أمر نارك سراً". حذرها تشن شيانغ بجدية.
"أعرف عن هذه المنظمة ، تسمى معبد إله النار. أخبرني والداي عنها ذات مرة ، وأخبراني أنه إذا ذهبت في أي وقت إلى عالم السماء ، يجب أن أتجنب معبد إله النار، بغض النظر عن مدى ثرائهم. فأنا لا أستطيع الانضمام إليهم". أصبحت تعابير ليو مينغ اير أيضًا جادة.
بعد وضع نوع من المسحوق على ظهر تشن شيانغ ، شعر بالبرد ، وسرعان ما بدأ اللحم على ظهره ينمو مرة أخرى ، ويملأ تلك الخدوش العميقة. لقد كان دان اليشم الأبيض ، وفيما يتعلق بالإصابات الخارجية العادية ، كان مفيدًا للغاية.
ملابس تشن شيانغ قد تم اختراقها بالفعل ، لذلك خلع ملابسه للتو. لم تشعر ليو مينغ اير بالخجل ، كما لو كانت معتادة على ذلك. كانت عيناها تحدقان في وشم التنين الأبيض على ذراع تشين شيانغ اليسرى عندما سألت "ما هذا؟"
"وشم." قال تشن شيانغ عرضا. لم يكن لدى ليو مينغ اير أي شك أيضًا ، لأنها لم تشعر بأي ريبة نحو وشم التنين الأبيض.
أطلقت ليو مينغ اير قرص لوتس اليشم ، وبعد أن ركبت مع تشن شيانغ ، طاروا نحو مدينة العطور.
"الأخت مينغ اير ، عانقيني!" قال تشن شيانغ بصوت منخفض.
"مستحيل ، سيروننا ولن يكون ذلك جيدًا". رفضت ليو مينغ اير طلب الوغد الصغير.
تنهد تشن شيانغ بخيبة أمل ، قبل أن يستلقي على القرص.
"أيها الوغد الصغير ، لا تفكر دائمًا في الأشياء السيئة، فأنت بحاجة إلى أن تصبح قويًا ... سأدخل عالم السماء أسرع بكثير منك، بحلول ذلك الوقت ..." لم تستمر ليو مينغ اير في الكلام.
ابتسم تشن شيانغ وقال "الأخت مينغ اير، بعد ذهابك إلى عالم السماء ، هل ستنتظرينني؟"
"بالتأكيد!" عرفت ليو مينغ اير أن تشن شيانغ كان بالتأكيد خارجا عن المألوف ، بعد القبلة مع تشن شيانغ، وجدت أن شعورها تجاهه قد أصبح واضحًا بالفعل.
عند سماع تأكيد ليو مينغ اير ، شعر تشن شيانغ بالارتياح.
"لا يمكنك السماح لشيانشيان ويولان بمعرفة هذا." قالت ليو مينغ اير ، وهي تفكر في سرقتها لزوج متدربتها الوحيدة ، شعرت فجأة بالخجل الشديد. شعرت بسوء شديد ، وفي نفس الوقت ، شتمت تشن شيانغ ، هذا الوغد الصغير ، الذي كان في الواقع فاسدًا للغاية ، حتى أنه قام بخطوة على سيدة زوجته.
جلس تشين شيانغ ، ونظر نحو ليو مينغ اير ، ثم أخرج شفرة ذبح الشيطان للتنين الأزرق وقال "الأخت مينغ اير، الآن فقط مكان وجود سلاح النمر الأبيض الإلهي لا يزال مجهولاً. لدينا بالفعل ثلاثة أسلحة إلهية ، ربما بعد وضعنا للأسلحة الثلاثة معًا ، يمكن أن تنتج اتصالًا بالسلاح الإلهي للنمر الأبيض الرابع".
أثناء التحدث ، على جسد تشن شيانغ ، ظهر بالفعل الدرع العنيد للسلحفاة السوداء.
كانت ليو مينغ اير تحدق في تشين شيانغ وهو يرتدي درعًا قتاليًا ، ويبدو مرموقًا ووسيمًا، حتى سرح عقلها مرة أخرى. في المرة الأخيرة ، بعد أن رأت تشين شيانغ يرتدي الدرع العنيد للسلحفاة السوداء، كان لديها مزاج معقد لتشن شيانغ.
"الوغد الصغير ، عندما كنت أخدش ظهرك ، لماذا لم تطلق الدرع العنيد للسلحفاة السوداء؟" خفضت ليو مينغ اير رأسها وقالت.
"لديك خيط الطائر القرمزي ، كنت أخشى أنه إذا نشّطته، فسيؤثر ذلك على اندماجك مع روح النار." ابتسم تشن شيانغ "الأخت مينغ اير ، أسرعي وأطلقي سلاحك الإلهي للطائر القرمزي."
أومأت ليو مينغ اير برأسها ، ولوّحت بيديها اللطيفتين ، حيث ظهر شريطً شفاف على يدها ، ملفوفًا حول جسدها. بدت وكأنها جنية ، مما جعل تشين شيانغ يحدق بها في حالة ذهول.
عندما تم تقريب الأسلحة الإلهية الثلاثة من بعضها ، حدث ذلك تمامًا كما توقع تشن شيانغ ، فقد أنتج اتصالًا غريبًا حقًا. قريبا جدا ، في ذهن تشن شيانغ وليو مينغ اير ، دوى هدير النمر المليء بهالة الذبح.
"يمكن أن نشعر حقًا بموقع سلاح النمر الأبيض الإلهي ، من أين زأر بحق خالق الجحيم؟" تمتم تشن شيانغ.
نظرت ليو مينغ اير إلى الاتجاه الذي جاء منه زئير النمر، وأصبح صوتها جادًا إلى حد ما "لقد جاء من اتجاه البحر الخالد الحر ، سمعت أن هناك دوامة ضخمة في البحر القريب ، وفي كل لحظة ، سيظهر هدير عميق. هل هذا بسبب وجود عالم غامض؟"
"يجب أن يكون كذلك. كم مرة تظهر تلك الدوامة؟" سأل تشن شيانغ على عجل.
"أعطني ثلاث سنوات ، سأبلغك بعد التحقيق". قالت ليو مينغ اير. في هذا الوقت ، أصبحت قريبة جدًا من تشن شيانغ، والآن كانت أفكارها في الغالب من أجل تشن شيانغ.
أومأ تشن شيانغ برأسه وأرجع الدرع العنيد للسلحفاة السوداء ونصل ذبح الشيطان للتنين الأزرق. كانت ليو مينغ اير إمبراطورة الإمبراطورية السماوية للسلاح الإلهي ، وبالطبع كانت ستجمع المعلومات المتعلقة بالقوى الأخرى ، وخاصة البحر الخالد الحر. لهذا التأثير القوي الذي ظهر فجأة ، أرسلت شخصًا متخفيًا.
"الأخت مينغ اير ، أعطني قبلة." سحب تشن شيانغ كم ليو مينغ اير وقال بضحكة شريرة.
"همف ، انقلع!" كان موقف ليو مينغ اير حازمًا للغاية ، ثم أضافت بهدوء "ليس من الصعب رؤيتنا. وإذا كشفنا، فسنواجه بالتأكيد مشكلة".
**************************
VARON
قراءة ممتعة يا شباب....