رواية نظام الهيمنة على العالم

—9—

اللعنة! هذا رائع!

— Ω —

تمكن الضابط من تفادي الضربة الاولى، لكن ما تبعه كان سلسلة من اللكمات والركلات التي بدت تقريبا كضباب في عيون دانيل. سهرة الرجل كانت شيئا لا يمكن تقليده من بشري عادي. الاشكال المختلفة لـ اللكمات والركلاته نفسها كانت مسببا الدوار للمشاهدة.

بالرغم من أن الضابط تفادى في الغالب، تمكن ايضا من رمي بعض لكمات. في نقطة ما، لكمة منه التي اخطأت أدت إلى “بووم” ضخمة عندما ضربة الأرض. صنعت حفرة بعمق بضع بوصات بشكل قبضة في الأرض التي صدمة دانيل حتى النخاع. قوة كهذه لم تسمع أو يسمع بها على الأرض.

أدت الضربات التي اخطأت مثل هذه إلى أخذ الضابط بعض ضربات على ظهره وصدره. لكن ، يبدو أن الزي يحتوي على بعض الخصائص الوقائية التي مكنته من تجاهل أي إصابات ربما كان سيصاب بها.

على الرغم من أن الرجل تحرك بسرعة ، إلا أن لكماته وركلاته لم تحتوي على قوة كافية لتعطيل الضابط. مثلما يقول المثل أن المشي بالقرب من ضفة النهر سيجعل قدميك مبللتين ، سقطت لكمة من الضابط أخيرًا على صدر الرجل.

عاد الرجل مقترضًا زخم اللكمة قبل أن يهبط على بعد أقدام قليلة ممسكًا بطنه.

“بشري متفوق من المستوى الرابع ضد بشري ممجد من المستوى الثامن. واستغرقت وقتا طويلا لتصل اللكمة. هل هذه القوة التي تريد هزيمتي بها؟” سأل الرجل، بابتسامة ماكرة.

الضابط همبف*، حرجاً أمام الحشد، قبل قول، “انها النتيجة ما تهم. الان تعال الى المخفر بهدوء.”

[عندما تشخر. لم إراد كتابة شخر لذلك اخترعة فعل جديد. اذا أردتم يمكنني كتابة شخر في المرة التالي لأنها ستذكر]

“بالتاكيد. هل يمكن أن احصل على المساعدة؟”، سأل، رافعا يده وهو راكع على الأرض.

<<سيكون الضابط أحمق كبير إذا صدقه.>>

شعر دانيل بغرابة. لم تكن لغة جسد الرجل ونبرته مثل شخص الذي سيستسلم

ابتسم الضابط قبل السير إلى الأمام بطريقة كريمة كما لو أنه عمليا، من فاز في القتال. أمسك ذراع الرجل وشرع في رفعه.

ابتسم الرجل على نطاق واسع وربت على كتفي الضابط قائلاً: "شكرًا. من الأفضل لك الآن أن تحصل على المساعدة بسرعة. لا تلومني إذا انتهى بك الأمر بالشلل مدى الحياة بسبب تجاهل تحذيري".

قال الرجل هذه الكلمات الغريبة قبل أن يبتعد عن الضابط نحو نهاية الحشد بالقرب من دانيل.

كان الجميع ينتظر بتلهف للضابط ليلتف ويواجه الرجل مجددا، ولكن الغريب، وقف هناك، جامداً.

بعد ثواني، يمكن سماع صوت “بوتشي” كما انفجر الدم في نوافير من انفه، اذنيه وعينيه، جاعلتنا إياه يسقط على الارض.

“مستحيل. التنقية السرية للمحاربين… لايمكن انك احترفتها.” شهق، قبل الاغماء في البركة من دمه.

الرجل، لم يلتفت للخلف حتى، مشى خارج الحشد كما الناس تفتح الطريق له، فزعة من روعة المشهد.

<<المعنى السلبي من كلمة روعة.>>

تبع دانيل الرجل بعينيه. الشيء الوحيد الذي استمر يعرض في عقله مرارا وتكرارا كان:

“اللعنة! هذا رائع!”

غير قادرا على اخراج المشهد من راسه، ركض نحو الرجل الذي كان يمشي بعيدا.

عندما اقترب الرجل من الزاوية ، تبعه دانيل وصدم عندما وجده يميل على الحائط ، يلهث.

فاض الدم من زاوية فمه عندما انهار على الأرض.

“هل… هل انت على ما يرام؟ ” سال، قلقا. هذه الصورة كانت مختلفة بعوالم عن ما عرضه منذ ثواني.

“انا بخير. فقط هذه اللكمة اللعينة تمكنت من كسر ضلع. القتال مع بشري ممجد ليس مزحة، خاصة حينما اربع مستويات في الخلف. ماذا تريد، يا الطفل؟ ”

“اريد تعلم القتال مثلك!" أجاب دانيل. دون انتظار الرجل ليجيب، أخذ قطعة خبز من جيبه وحملها للامام.

كانت والدته قد حزمت الخبز بعناية كوجبة خفيفة في حالة تعرضه للجوع في المكتبة. الآن ، كان يستخدمه كرمز صغير لتقديمه على أمل أن يجعل الرجل يرى أنه يستحق أن يأخذ. وخاصة رؤية ملابسه ، يمكن لأي شخص أن يقول أنه طفل فقير من المحتمل أن يكون طعامه لهذا اليوم فقط قطعة الخبز.

لم يكن يفعل ذلك فقط من نزوة. السبب الرئيسي كان موجه النظام الذي حدث مباشرة بعد خروج الرجل من الحشد:

تسأل دانيل اي نوع من النقاط كانت هذه، لكن لم يكن لديه وقت ليسأل كما كان عليه الاستعجال خلف الرجل.

الآن ، مع قليل من الوقت بينما نظر إليه الرجل بشكل غريب ، سأل ، "ما هي أنواع النقاط؟"

بالرغم من انه لم يحصل على الكثير من المعلومات، لازال هذا خبرا جيدا. تطلع إلى رؤية اي نوع من النقاط كانت هذه.

كما لو أنه اتخذ قرار ما، هذ الرجل كتفه وأخذ الخبرة، مضغها بينما يفكر في شيء ما.

بينما شاهد دانيل، لاحظ أن الرجل لديه ملامح قوية، بانف عالية وعيون حادة. امتدت ندبة على طول خده الايسر نحو إذنه اليسرى الذي يبدو أنها حدثت منذ عدة سنين.

"شكرًا لك يا فتى. هل تريد الانضمام إلى قاعة التدريب" قبضات العدالة "؟ يخبرنا رئيس الطائفة القديمة دائمًا بالعثور على ذوي القلب الطيب لتوجيه الدعوة. نحن نناضل من أجل العدالة لعامة الناس مثلك. إذا وافقت ، سأحب أن آخذك إلى القاعة. الآن ".

لقد كانت بهذه السهولة؟ يعتقد دانيل أنه سيضطر إلى تنفيذ العديد من المهام حتى قبل النظر في الدعوة. اتضح أن صعوبة المهام اختلفت كثيرًا ، ولم يكن لها أي صلة بنقاط الخبرة الممنوحة.

أنها تبدو كالعاب تبادل الأدوار المشهورة على الأرض. في هذا الوقت، كان الرجل يقف على قدميه.

خدش رأسه قليلاً قبل أن يقول ، "أنا بالمناسبة النيف. هل توافق؟ وإذا فعلت ذلك ، هل تمانع في مساعدتي بشيء؟"

كان دانيل في حيرة. أي نوع من المساعدة يمكن أن تكون طفل بعمر 12 سنة؟ لكن أولاً ، سارع إلى الموافقة.

"عظيم. ارفع قميصي من الخلف. لا تقلق ، أنا فقط أريدك أن تأخذ جسم خماسي الشكل مدسوس هناك." ، سارع إلى القول ، وهو يرى نظرة غريبة في عيون دانيل.

كانت عملة بحجم قبضة اليد تشبه الخماسي مع بعض الأحجار الكريمة الحمراء المضمنة بين الذهب الذي كانت مصنوعة منه. عندما لامسه دانيل ، توهج باللون الأحمر الخطير وبدأ يسخن.

"سلمها لي بسرعة! وإلا فإنه قد يهاجمك!"

سارع دانيل لوضع العملة في يد النيف. بمجرد أن فعل ذلك ، تم استبدال الوهج الأحمر بتوهج ذهبي.

قال وهو يمسك العملة إلى فمه مثل مايك ، "النيف هنا. أنا في الزقاق الثالث شرق مكتبة المدينة. أحتاج إلى أخذ ومجند جديد. أرسل مسعفًا ، يبدو أن رئتي ثقبت ".

رئة مثقوبة ؟! كيف كان هذا الرجل حتى يقف؟ تساءل دانيل كما صوت خشن جاء من العملة الذي قالت:

"فهمت. ابق في موقعك ، سيأتي شخص في غضون دقيقة."

— Ω —— Ω —— Ω —— Ω —

وكالعادة، اي تكرار أو نقصان يرجى الإشارة إليه في التعليقات لكي يتم تصحيحه بأسرع ما يمكن، واسف على اي خطأ.

__________

DARK≈Warlock¹³