زاد دانيل مقدار الوقت الذي يقضيه في الخارج من أجل تعلم تقنية القتل الخفي في أقرب وقت ممكن. كل يوم ، كان ينهي الأعمال المنزلية في الصباح قبل أن يغادر إلى مكان منعزل للتمرن مع الضل الابيض. بعد 4 ساعات ، سيعود ويتناول الغداء ويذهب مرة أخرى ، ويعود لتناول العشاء. عندما سئل والديه ، أخبر والديه أنه كان يمارس مهاراته.
قضى روبرت كل يوم يبتسم. وذلك لأن الأخبار التي تفيد بإدخال ابنه في الأكاديمية الوطنية للسحر في لانثانور قد أعادت تنشيطه. حتى أنه قال إنه لهذا السبب ، لن يواجه مشكلة في اقتراض المال لأنها كانت فرصة العمر .
وكان كل من والديه فرحان من اجله . رؤية هذا الحماس جعل دانيل يتدرب أصعب للحصول على الأثير واجتياز الامتحان .
في كل مرة يصل فيها الي الغابة يامر النطام بتنشيط تقنية القاتل الخفي
علامة بيضاء تظهر على شجرة قريبة التي كان يتبع لكمة . كان المفهوم بسيطا: جعل لكمة تخترق قليلا ومن ثم إعادته على الفور، مما يجعل شكل "فقاعة ". فقط، فإنه يتطلب رصد دقيق للقوة وتوقيت .
في البداية ، كان التدريب مع الشكل الأبيض. ولاكن قام دانيل بتغييره إلى الشجرة حيث كان الشكل الأبيض شفافًا ولم يكن لديه أي إشارة إلى القوة أو الارتداد.
على الرغم من أن لحاء الشجرة كان قاسياً وجعل يديه تنزف من حين لآخر ، فقد كان مصممًا على إتقان هذه التقنية في أقرب وقت ممكن. أي قدر من الألم لم يكن ليردعه.
يبدو أن الاصرار والتفاني أصبحا جزءًا من شخصيته. لم يتذكر أبدًا مثل هذا الشعور: الاستعداد للتخلي عن أي شيء لتحقيق هدفه. ربما لم يكن هناك هدف يستحق مثل هذا الاقتناع.
الآن ، كان لديه هدف قوي ووسائل لتحقيقه. وبالتالي ، لم يتردد.
ركز علي الألم . مما جعله يتعلم يتعلم اسرع .
أصابعه نزفت والشظايا من الشجرة لم تفعل شيئًا لمنعه.
أخيرًا ، بعد 5 أيام ، قام بذلك.
[تقنيات القتال -1 ، تعلمت القتال الخفي . يرجى ملاحظة أن المقاتلين في المستوى البشري 3 قد لا يتأثرون. ]
لقد تم بالفعل اعتبار مقاتلي البشر -3 من النخبة ، حيث تم توظيفهم كحراس في المناصب المرموقة. كان دانيل حاليًا في البشري -0 ، وكان لديه بالفعل تقنية يمكن أن يكون لها تأثير على المقاتلين 3 مستويات أعلى منه و الان ادرك مدي روعة التقنية كانت .
لقد فعل كل ما بوسعه. لقد حان الوقت للذهاب إلى مخبأ اللصوص.
لقد فكر في مطالبة إيلانيف ب الحذر، لكنه اعتبر هذه فرصة لتدريب نفسه والتعرض للقتال الفعلي. لا يزال يتذكر السقوط بسبب عدم قدرته على الضرب بشكل صحيح.
ومع ذلك ، إذا رأى أي مقاتلين عالٍ المستوي في المخبأ ، فقد قرر التراجع وطلب مساعدة إيلانيف.
وقبل أن ينطلق في مهمة، زار دانيل قاعة التدريب من اجل شفاء يديه.
كانت المرة الأولى التي يذهب فيها إلى قاعة التدريب سيرًا على الأقدام. كما فعل ذلك ، أدرك القاعد قد احتلت بالفعل قطعة ضخمة من الأرض الدائرية. كان المدخل عبارة عن بوابة ضخمة على شكل قبضة فتحت عند اضهار هويته .
استعار دانيل خنجر من إيلانيف. لقد اعتبره الآن شقيقه الأكبر ، وسأله فقط عن السكين قائلاً إنه كان دفاعًا عن النفس في الأحياء الفقيرة. على الرغم من أن إيلانيف كان في حيرة من سبب طلب دانيل خنجرًا بمهاراته ، إلا أنه ما زال يتراجع عن طلب أخيه الصغير وقدم له خنجر قتالي سحريان من المستوى 0.
على الرغم من أن دانيل طلب واحدة عادية ، إلا أن إيلانيف أصر على أن يأخذها.
كونه المستوى 0 فقط ، كان لديه فقط وظيفة التوسيع. إذا لم يتم توسيعه ، كان الخنجر في شكل عملة معدنية صغيرة على شكل خنجر وضعها في جيبه. ومع ذلك ، تكلف هذا الحيلة حوالي 50 قطعة من الفضة بسبب انه من الدرجة العالية . يمكن لعائلته شراء طعام بسيط لمدة 5 سنوات مع هذا المال. كان القتال حقا وظيفة باهظة الثمن ، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين كانوا فقراء.
مع يديه تلتئم ، فقد حان الوقت في النهاية لاقتحام المخبأ.
بعد اتباع الخريطة ، وصل دانيل إلى الموقع.
لقد صُدم عندما وجد أن هذه واحدة من أكثر الحانات شهرة في المدينة الخارجية-حانة القزم روم.
اشتهرت هذه الحانة بجذب انتباه العملاء من الأحياء الفقيرة حتى في المدينة التي كانت يعيش فيها طبقة النبلاء والحكومة. كانت معارك غير قانونية وقعت هنا ، حيث يمكن للأثرياء كسب أو خسارة ثروة في ليلة واحدة. في الصباح ، يتم اخراج جثث الذين خسرو في ساحة القتال في الخارج ، ليتم نقلهم بواسطة الحراس.
تحتوي الخريطة على عبارة "غرفة 23، الطابق الخامس من اليمين"" مكتوبة على الزاوية. عرف دانيل الآن ان هليه الدخول إلى الحانة والعثور على تلك الغرفة.
ولاكن ، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية القيام بذلك. وضع نفسه أولاً داخل زقاق فارغ ولاحظ المبنى. كان الحراس يرتدون الزي الأسود في المقدمة ، ومزودون بحلقات مقاومة للصدمات التي يمكن أن تجعل ان تقاوم اقوي ضربة ل انسان من الرتبة 2. كان هناك مدخلان جانبيان ، لكن كلاهما كان لديه المزيد من الحراس المتمركزين.
كما تساءل ما يجب القيام به، وجاء صوت المتداول من الطريق الذي يؤدي إلى حانة . بدا وكأنه عربة من الأرض، ولكن بدلا من حصان في الجبهة، كان هناك مربع أسود غريب مع عجلات . على رأس المربع كان هناك كتلة قياسية من الأثير، 10 بوصة في الطول، 5 بوصة في العرض وسميكة مثل إصبع . تألقت الكتلة البلورية بينما تسير السيارة على الطريق محملة بمواد ملفوفة.
يعتقد دانيال أنه قد وجد تذكرة دخوله الي الداخل.