فدهبت نحو الغابة لكن ما لم ألاحضه هو أنه في المكان الدي تركته قد نما بعض الجليد...
أكملت السير بينما تتلاشى ذكرياتي حتى نسيت جميع اقاربي و معارفي لكن لم أكن مرتبكا أو قلقا كما كنت سابقا بل بلعكس كنت هادئها بشكل غريب... ربما بسبب عدم فائدة القلق أو بسبب السيف بين يدي ...
زئير .....!!!!زئير.....!!!!!
فجأة سمعة صوتا جعل جلدي يقشعر ...رأيت نمرا أمامي تملكني خوف لكن سرعان ما هدأت و إستدرت و ركضت بأقصى سرعة وفي نفس الوقت تعجبت ليس بسبب نمر بل بسبب سرعة رد فعلي و خفة حركتي فقد كنت أسرع بكثير من عادة.....
رأني نمر أيضا وبدأ يلاحقني عرفت أنه لا مفر من القتال فسحبت سيف من غمده وإستدرت لمواجهته لكن النمر انقض علي في نفس اللحضة تصديت لأحد مخالبه بسيف لكن مازال يصيبني في صدري ...
تراجعت للوراء بينما الأفكار في رأسي تتسارع وأجهز خطت بينما تراجع هو الاخرأيضا ...
'تش ليس هناك خيار اخر سافعلها '
نضرت له وهو ينضر لي أيضا ويتجهز لينقض علي لكن هده مرة كنت متجهزا أفضل من مرة سابق فغيرت طريقة إمساكي لسيف وأمسكته كأنه سكين أستعد لطعن به....فما باليد حيلة فأنا لست معتادا على ممارسة سيف.
قفز فوقي لكن بدل صده بسيفي دفعت يدي يسرى نحوه وصددته بها فقام بعضها بقوة.... نعم فقد أضطررت لتضحيت بيدي
اه..!!!!اه.....
صرخت من شدة الألم واستحملت ألم وطعنت بسيف في إتجاه عنقه لكن أخطأت وأصبته في بطنه و لحسن الحض فقد أصبت إحدى نقاطه الحيوية،فبدأ يرتخي فكه ويخف ألم لكنني لم أرتح و لم أضع الوقت أيضا تركت السيف من يدي اليمنى عالقا في بطنه وضربت بإصبعي إحدى عينيه فعميتها وأخيرا ترك يدي وتراجع للوراء.
وبينما أنضر إليه أطلق زئيرا قويا و مخيفا جعلني أرتعب حقا لكن في الحضة التالية سقط أرضا ميتا....
وأخيرا بعد تأكد من موته أخرجت تنهدا طويلا.. ونضرة إلى يدي يسرى فقد كانت في حالة سيئة جدا ...
في الواقع فقد كانت خطة يورو غبية و بسيطة لكن فعالة أيضا وهي أن يضحي بيده يسرى ويصد بها نمر بينما يطعن بسيف عنق نمر... فبنسة ليورو أن يأتي بخطة كهده وفي لحضات وبعد أخد بالإعتبار كونها معركته الأولا فهدا يبين سرعت تفكيره وأيضا يبين حسمه الكبير في تضحية بيده دون تردد.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أرجو أن يعجبكم الفصل
وأسف على تأخير فربما بعضكم قد لاحض فقد غيرت حسابي لأني نسيت كلمة سر
وأنشات هدا ومن اليوم سيكون رسميا هناك فصل يومي وإدا كنت في مزاج جيد سأنزل فصل أخر ...