كانت عيون شياو يو عالقة على جسد الفتاة. لقد رأى الكثير من الجميلات.اخواته في القانون كان لديهم كل الجمال. كانت ليا و تيراند أيضا نادرة الجمال. لكن هذه الفتاة كانت مثالية. كيف خلق الله هذه المرأة المثالية؟
(كل ما واحدة جديدة تظهر يقولنا عليها نفس الكلام !)
الكلمة الوحيدة التي يمكن أن يقولها شياو يو لوصف الفتاة كانت مثالية. كان لديها مفاتن رشيقه ، ومزاج نبيل ، ولم تكن هناك عيوب في وجهها ، وكانت أسنانها بيضاء ، وكان جسدها مصمماً على النسبة الذهبية ، وكان خصرها نحيلاً وكانت ترتدي ثوبًا أزرق فاتحًا. بدا كما لو أنها كانت إله الماء.
كانت تيراند مثل الملكة الارمله للعالم. علاوة على ذلك ، كانت إلهة الجان. لم ينتمي مزاجها النبيل إلى هذا العالم بسبب سحرها الفريد من نوعه. لهذا السبب كانت ترتدي حجاباً على وجهها في معظم الأوقات أو قد تنشأ ضجة في كل مكان. ومع ذلك ، كان من الصعب جدا تخيل فتاة بشرية جميلة مثل تيراند . في المقارنة ، يمكن أن يطلق عليها جميلة الانسانية.
"هل هي ... خطيبتي؟ حياتي لا يمكن ان تكون افضل "همس شياو في قلبه. لم يكن يعتقد أن خطيبته ستكون جمالًا لا نظير له.
أعرب عن أمله في أن خطيبته ستكون على قدم المساواة مع سيوين ولكنها كانت تتخطى سيوين.
ضحك لين اوتيان عندما رأى نظرة الفاجئة على وجه شياو يو: " موكسوي ، تعالي. إنه شياو يو ، ابن شياو تشان تيان وسيد مقاطعة الاسد. لقد ورث لقب الدوق الأكبر ".
كانت لين موكسوي قد رأت شياو يو بالفعل ، لكن كإمرأة نبيلة نظرت إليه فقط للحظة ثم التفتت للنظر إلى والدها. وجهها احمر للحظة. بعد المقدمة التي قدمها والدها تحول وجهها للطبيعي. ومع ذلك ، كان لا يزال هناك توتر في قلبها. أرادت لين موكسوي التحدث ولكن صوتا قاطعها.
"أخي يو ، لماذا أنت هنا؟" هرعت فتاة صغيرة للوقوف أمام شياو يو. فوجئ شياو يو أيضا. كان على وشك تحية لين موكسوي لكن صورة ظلية ركضت على الفور.
"هان ؟! ماذا تفعلين هنا؟ "سأل شياو يو. اتضحت الفتاة لتكون مو هان. كان شياو يو يخطط أصلا للذهاب إلى أكاديمية السحر للعثور على مو هان. لم يكن يتوقع منها أن تظهر هنا.
"هاها! نحن طلاب في أكاديمية السحر وكلا منا يمارس السحر المائي ، لذا فإن لين موكسوي وأنا زملاء دراسة وأصدقاء جيدين. ”بدت مو هان متحمسه للغاية للقاء شياو يو. عقدت يدها بطريقة حنونه جدا.
كان شياو يو كريماً مع مو هان قبل أن ينظر إليها كاستثمار. أراد أن يعزّز السحرة لمقاطعة الأسد.
لقد ضحكت مو هان عندما نظرت إلى لين مكسوي ثم إلى شياو يو: "إن أخي يو خطيب موكسوي! إذاً هي أختي في القانون المستقبلية!"
تحول وجه لين موكسوي إلى اللون الأحمر بينما كانت تحدق في مو هان . لم تتوقع أن الأخ الأكبر الذي ذكرته هان دائمًا هو خطيبها.
وتابعت مو هان: "لم أكن أعرف من ستتزوج شقيقتي موكسوي. اعتقدت دائما أنه سيكون نذل غريب. كنت أخطط لمساعدتك على الاقتراب منها ... هههه .. ولكن لم أكن أعتقد أن الأخ يو هو خطيبها. اختي موكسوي انه رجل جيد جدا. " كانت مو هان مثل الثرثار الذي تكلم دون توقف. ومع ذلك ، كانت قادرة على تخفيف الجو المحرج داخل الغرفة.
رأى شياو يو أنه لا يوجد احتقار أو ازدراء في عيون لين موكسوي اتجاهه. لم تكن شابه متكبرة فخورة من عائلة نبيلة.
في الواقع ، كان شياو يو يعتزم منذ فترة طويلة أن يتصرف مثل المشاغبين أمام الجميع للتأكد من أن الزواج لن يمر. ومع ذلك ، لم يكن ذلك يعني أنه لم يكن رجلاً حسن المظهر. علاوة على ذلك ، يبدو أن منزل لين و منزل وانغ مختلفان تمامًا. احترم لين أوتيان ترتيبه مع شياو تشان تيان منذ سنوات مضت على الرغم من أن عائلة شياو كانت في حالة انحدار.
(منزل وانغ هو عيله سيوين)
كان واحدا من الأسباب التي جعلت شياو يو يقاوم مثل هذا الترتيب. ومع ذلك ، فإن المقاومة في قلبه ذابت تدريجيا عندما رأى الموقف المحترم من لين اوتيان والجميلة لين موكسوي. جلست لين موكسوي ومو هان. بدأ لين أوتيان في رواية قصص عن شياو يو. أخبرها عن هلاك قطاع الطرق في الشمال الغربي ، عن حكمه الجيد ، تطوير أرضه ، حكمه للأورك والجان وهكذا. باختصار ، أشاد لين اوتيان بشياو يو.
اظهر هذا الموقف ان لين اوتيان اعترف بالزواج بين عائلات شياو ولين. استمعت لين موكسوي بهدوء بينما تنظر إلى شياو يو من وقت لآخر.
رأى لين أوتيان أن أيا منهم لم يكن ضد الزواج فقال: "ابن اخي ، لماذا لا تمكث في بيتنا؟ لا حاجة للعودة إلى الفندق. ستبقي موكسوي هنا لبضعة أيام حتى تتمكن من مرافقتك في مدينة شاير . "
(قصده انها هتسيب الاكاديميه لبضعه ايام)
فكّر شياو يو للحظة "سأحب هذا لكن علي ان أجد صديقًا سيأتي في غضون أيام قليلة. يجب أن أسلحه وأقدم له بعض الهدايا. يمكنني الانضمام إلى منزلك بعد ذلك ".
لم يستطع لين أوتيان الا أن يسأل: "أوه؟ أي صديق؟ لماذا لا تطلب منه القدوم إلى منزل لين أيضاً؟ "بدا لين أوتيان وكأنه ينظر إلى شياو يو كصهره. لم يتحدث شياو يو لمدة نصف يوم تقريبا عندما كان يستمع إلى لين أوتيان. حاول أن يكون معتدلا أمام موكسوي قدر الإمكان.
ومع ذلك ، كان يعلم أنه لا يستطيع القدوم للبقاء في منزل لين عندما دعاه لين أوتيان. لم يكن يريد أن يعرضهم للخطر لأن الظلال قد تحاول اغتياله ولم يكن يريد أن يزعج عائلة لين.
أجاب شياو يو: "صديقي ساحر يدعى ثيودور. سوف يأتي في غضون أيام قليلة. لا بد لي من مناقشة بعض الأشياء معه وسأقدم له الهدايا للتعبير عن امتناني ".
تفاجئ الجميع عندما سمعوا اسم ثيودور. كانت مو هان التي تجلس إلى جانب شياو يو أول من قام برد فعل "أخي شياو يو ، هل تقصد سيد الساحر من الدرجة السادسة ثيودور؟"
كانت مو هان تجلس بجانب شياو يو كانها من عائلة زوجته المستقبلية لين موكسوي.
أومأ شياو يو: "نعم". كان ردا بسيطا لكن كل الحضور كان مصدوما. كلهم يعرفون أي نوع من الشخصيات ثيودور. في الواقع ، كان اسمه مثل الرعد الذي مر عبر القارة.
لم يكن هناك سوى عدد قليل من السحرة من الدرجة السادسة في القارة ، وكان ثيودور بالتأكيد في المراكز الثلاثة الأولى في القارة من حيث القوة والسلطه. كان حظًا ومجدًا لكل من التقى بالسيد. الآن ، كان شياو يو يقول بشكل لا مبالاة أنه كان صديقاً لثيودور. ايمكن أن يصبح أي شخص صديقا مع هذا السيد؟