الجميع استمتعوا بالعشاء. لم يكن ثيودور يبدو وكأنه سيد ، ولم يتصرف كأنه كذلك. لقد بدا كرجل عجوز بارع بدا كأنه جار عجوز. اشاد الناس بثيودور لهذا النوع من المواقف. ومع ذلك ، لم يهتم ثيودور بمديحهم. حصل عليه بأذنه اليسرى وأخرجه من اليمنى. سمع ثيودور الكثير من الإشادات خلال حياته لدرجة أنه لم يعد بإمكانه الاستمتاع بها. اختار الناس الذين أعجبوا بثيودور كلماتهم بعناية شديدة لأنهم لم يجرؤوا على عدم احترامه. في نهاية العشاء ، أعلن ثيودور أنه تلقى لين موكسوي و مو هان كمتدربين بالاسم. ووعد بتعليمهم بعض الدروس وإرشادهم.
حسد عدد لا يحصى من السحرة الحاضرين للعشاء كلا منهما. كان شرفًا أن يكون احدهم متدربًا لثيودور. ومع ذلك ، كلهم يعرفون أن تيودور لم يقبل أبدا المتدربين. علاوة على ذلك ، قال ثيودور بوضوح أنه قبلهم كمتدربين بالاسم بسبب الصداقة الشخصية مع شياو يو والكثير من الخواتم الفارغيه الموهوبة له من قبل شياو يو. أعطاه شياو يو ما تبقى من الخمسين خاتم بعد أن أعلن ثيودور الأخبار.
...
...
"ماذا؟" صاح رجل في منتصف العمر وهو يقف في قاعة مظلمة "هل أعطاهم جميعهم لثيودور؟"
"نعم فعلا. كان يعلم أنه لن يكون قادرًا على الاحتفاظ بالعديد من الخواتم الفراغية ، لذلك قام بتوجيهها إلى ثيودور. لورد مقاطعة الأسد غدارا جدا ".
"ثيودور ... أعطاهم لثيودور ... كيف سأستعيدهم؟ تم دفع كثير من الأرواح للحصول على هذا الكنز ... وتم نقله بطريقة غير مشروعة .. الظلال ... الظلال لا قيمة لها." لم يستطع الرجل في منتصف العمر إلا أن يلوم الظلال بسبب الإزعاج ،
...
...
"أنا متأخرة بخطوة! آه! بخطوة! كان يجب عليّ أن أجده في وقت سابق إذا كنت أعرف أنه سيعطي الخواتم لثيودور .. لقد فات الأوان الآن." كان عجوز رقيق يسير ذهابًا وإيابًا في غرفة مظلمة حيث كان تعبير الندم على وجهه.
كان قد أرسل موجات قليلة من المغتالين ضد شياو يو لكنهم جميعا لم يتمكنوا من استعادة الكنز. ونتيجة لذلك ، أرسلوا طلبًا إلى مقر الظلال لقاتل من المرتبة الرابعة. ومع ذلك ، فقد فات الأوان الآن ، حيث كان لدى الظلال فرصة ضئيلة لاستعادة تلك الخواتم من ثيودور.
لم يجرؤ أحد على اغتيال ثيودور. في الأصل ، كان المغتالين أعداء السحرة. ومع ذلك ، إذا فشل الاغتيال ، فإن غضب الساحر لا يمكن إيقافه.
سيكون هناك ما لا يقل عن 4 أو 5 معدات أو أدوات سحرية منقذة للحياة على جسد ثيودور والتي يمكن أن تقاوم أربع أو خمس هجمات من الدرجة السادسة. من أين سيحصلون على العديد من المغتالين من الدرجة السادسة؟ علاوة على ذلك ، سيكون هناك ما لا يقل عن عشرة من المحاربين والمغتالين من الدرجة السادسة كحراس بجانب ثيودور.
كانت الظلال في مأزق.
لم يرغبوا حتى في العثور على شياو يو لإزعاجه حيث كان الطقس غائم فوق رؤوسهم.
...
...
لم يكن شياو يو على علم بالتفاصيل لكنه خمّن ما يجري. فالقوة الغامضة التي كلفت الظلال بنقل الخواتم ستعلم أن الظلال قد فقدت الكنز. ونتيجة لذلك ، كان على الظلال تحمل المسؤولية ، ولن تكون هذه القوة لطيفة معهم.
حتى لو علمت الظلال أن شياو يو احتفظ بالقليل من الخواتم ما كانوا سيهتمون بإخراجهم من شياو يو. في الواقع ، لم يجرؤ أحد على التفكير في أن شياو يو سيخدع ثيودور ويخصم حوالي 400 خاتم فراغي من المجموعه.
يعلم الجميع أن مزاج ثيودور كان سيئًا. كان خداعه مثل مغازلة الموت. ومع ذلك ، لم يكونوا يعلمون أنه بعد سنوات عديدة ، تغير ثيودور قليلاً. وعلاوة على ذلك ، كان يهتم بشياو يو لذا لن يتصرف بتهور. ومع ذلك ، كان شياو يو قد أجرى صفقة كبيرة.
بعد العشاء ، بقي ثيودور في مدينة شاير لعدة أيام أخرى. وأرشد لين موكسوي ومو هان وزار أكاديمية السحر لمدينة شاير. كان عميد الأكاديمية يسترشد بثيودور منذ فترة طويلة ، لذا كانوا على معرفة. بعد ذلك رحل ثيودور بعيدا.
لم يكن أحد يعرف أين ذهب ثيودور ، لكن بحسب عميد الكلية ثيودور كان يقوم بشيء رئيسي مرتبط بالقارة. المسؤولية جاءت مع القوة العظيمة. كان ثيودور واحدًا من أبرز الشخصيات في القارة ، لذا فقد اضطر للحفاظ على أمن القارة. كانت قاعدة غير مكتوبة.
تحرك عدد قليل من السحرة عاليين المستوى وتوقع العديد من الناس أن الفوضى على وشك الحدوث.
...
...
في المقابل ، كان شياو يو يعيش حياة مريحة. وقد انتقل إلى قصر لين ، ولا يمكن لأي فرد من أفراد عائلة لين أن ينظر إليه بازدراء. تم قبول لين موكسوي كتلميذه بالاسم لثيودور. من يستطيع فعل ذلك؟ كانت مقاطعة الأسد في حالة تدهور لكن ثيودور كان مساويا لجيش قدير. وعلاوة على ذلك ، أظهرت كلمات وأفعال شياو يو أن مقاطعة الأسد لم تكن في حالة تدهور. تم استخدام ثمانية خيول بيغاسوس واورك وجان كحراس شخصيين فقط من قبل النبلاء القدماء. إذا كانوا في حالة تدهور ، لم يكن هناك نبلاء حقيقيين في هذه القارة اذا!
ومع ذلك ، كان شياو يو يشعر بالملل. قام ثيودور بإرشاد لين موكسوي ومو هان ، حيث ذهب كلاهما للهضم والزراعة لتحسين قوتهما. غادر شياو يو وحده من قصر لين. كان يتجول في المدينة ويبحث عن الحرفيين المشهورين للحصول على سيف مناسب له.
وجد شياو يو الحداد الأكثر شهرة في مدينة شاير وشرح السلاح الذي أراده. حتى أنه أظهر سيف جروم.
أجاب الحداد "هذا السلاح متشابه جداً في أسلوبه مع أشبريان جر الأسطوري. هذا السيف ضائع ولكن هناك العديد من المقلدات التي تباع في القارة. لا أملك هذه المواد الجيدة لصنع واحد ، ولكن إذا كنت تريد نسخة جيدة ، فعليك التحقق من منزل المزاد. سمعت أن بيت مزاد الثقه سيبيع نسخة من أشبريان جر بواسطة السيد لاغوس .
ذهب شياو يو إلى بيت المزاد للاستفسار عن الأخبار. كان صحيحًا أنه سيتم بيع نسخة من أشبريان جر . هذه النسخة من أشبريان جر كانت مبنية من الذهب النادر جدا. تم نقش مصفوفات الرياح والضوء السحري على السيف بحيث يمكن أن يقتل مخلوقات الاموتي.
من أجل جعله يبدو أكثر مثل أشبريان جر الحقيقي تم إضافة عدد قليل من المصفوفات بحيث أنه عندما يتم التلويح بالسيف سيعطي تأثير النزيف. قرر شياو يو المشاركة في المزاد بعد يومين لشراء أشبريان جر .
علم لين اوتيان أن شياو يو أراد شراء السيف. ذهب إلى المزاد مع شياو يو في بيت المزاد سواء ان كان المزايدين أو بائعي المذاد اضطر الجميع إلى مجاملة واحترام عائلة لين. في نهاية اليوم كان لين اوتيان فقط أقل من الدوق الكبير لانكستر.
كان شياو يو متحمس جدا عندما جاء إلى دار المزاد. على الرغم من أنه كان يعلم أن أشبريان جر مزيف لكنه كان يتطلع إلى السيف.
___
هذا الشابتر يذكرني برواية "حكايات الشياطين والاسياد" الشابتر الي ني لي راح المازد واشتري كل حاجه فيه بالفلوس الي اخدها من معهد الكميائيين (ببدايه المانجا) .. لعله خير وشياو يو ميصفيش المزاد