"هجووم!" صرخ شياو يو بينما ضوء ذهبي التف حول أجساد جميع المحاربين البشر بجانبه. كان يباركهم لزيادة قوتهم. الفرسان هاجموا دون تردد.
كانت "النعمة" واحدة من الأسباب التي جعلت شياو يو لا يخشى القناطير. يمكن أن تعزز قوة المحاربين البشر بمقدار الضعف تقريبًا. المستوى الثالث من نعمة القوة يمكن أن يعزز قوة المستخدمين بنسبة 60٪. هذا يعني أن قوة المحارب ستزيد بأكثر من الضعف. كان يكفي لقتل عدو مع هجوم مباشر.
حتى المشاة الثقيلة القوية لن تكن قادرة على تحمل هجوم الفرسان ناهيك عن هذا الكويلبوار ذو المستوى المنخفض. لقد تنمرت الكويلبوار على قوافل تجارية قليلة وقتلوا البشر العاديين. ومع ذلك ، صُعقوا عندما رأوا فرسان شياو يو يهاجمونهم.
بووم ~ بوم ~
تم تحطيم عشرات الكويلبوار بواسطة السيوف الثقيلة للفرسان. وحدات سلاح الفرسان الثقيل العادي لا يمكن مقارنتها بهؤلاء الفرسان. كانت الأسلحة الرئيسية المستخدمة من قبل وحدات سلاح الفرسان الثقيل في هذا العالم هي الرماح التي استخدمت لكسر تشكيل العدو. ومع ذلك ، سيتم خفض قوتهم بشكل كبير بمجرد تباطؤ سرعتهم. لكن في المقابل ، لم يكن لدى الفرسان هذه العيوب. لم يكونوا ضعفاء حتى لو حاربوا بشكل فردي.
لم تستخدم الكويلبوار أي تشكيلات. هرعوا للهروب. لكن معظمهم تأخروا لأن الفرسان قد قتلوهم. بعد بعض من الارتباك ، بدأ الكويلبوار يمسكون أسلحتهم للقتال. ومع ذلك ، في أفضل الأحوال تمكنوا من هز الفرسان. الأسلحة المستخدمة من قبل الكويلبوار المتخلفين لم تكن كافية لإيذاء الفرسان.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً كي يكتشف الكويلبوار أن أسلحتهم ليست مؤثرة ضد الفرسان. أمر شياو يو الفرسان بإنهاء القتال بأسرع وقت ممكن. لقد أراد أن يتأكد من أن الكويلبوار لم يكونوا موجودين بحلول الوقت الذي يبدأ فيه القناطير بمهاجمتهم. لم يكن يريد القتال على جبهتين.
بالإضافة إلى ذلك ، أمر شياو يو أنتونيداس بالانضمام إلى المعركة لردع إرادة الكويلبوار . بهذه الطريقة ، لن يعود الكويلبوار لإزعجهم عندما تبدأ المعركة مع القناطير. مخروط البرد ، وتعزيز عناصر المياه وغيرها من المهارات كانت عدو الكويلبوار . وعلاوة على ذلك ، بعد الوصول إلى المستوى 20 ، وصلت قوة أنتونيداس إلى مستوى غامض. لم يكن باستطاعة الكويلبوار الصمود أمام الهجمات السحرية.
استغرق الأمر من شياو يو أقل من 3 دقائق للتعامل مع الكويلبوار. وقتل بعضا منهم والبقية هربوا. لم يُبدِ شياو يو أي تعاطف لأنه كان يعلم أنه إذا تصرف بطريقة أخرى فسيضر نفسه. علاوة على ذلك ، لم يكن الكويلبوار مقدسين. كان قتلهم يشبه قتل الآفات التي من شأنها أن تسبب المشاكل للآخرين.
خسر الكويلبوار المعركة في وقت قصير. لكن القناطير كانت سريعة بما فيه الكفاية لتعرف أن شخصا ما قد غزاها. بدأت القناطير بمهاجمة من حاولوا اقتحام أراضيهم.
في الوقت نفسه ، رأى شياو يو أن الكويلبوار فروا بعيدا. لن يعودوا مرة أخرى لذا ركز على القناطير. أمر المشاة بإعداد تشكيل دفاعي وامر الفرسان بالهجوم.
بدأ القناطير بالهجوم عندما رأوا أن عدد الغزاة كان أقل بكثير منهم. لقد كانت فرصة لشياو يو
"اقتلوهم!" صرخ شياو يو.نظم الفرسان تشكيلا وهاجموا مرة أخرى. تردد صهيل الخيول بينما هرع الفرسان نحو القناطير. كان شياو يو يراقب القناطير أيضًا.
كما يوحي الاسم كانت القناطير نصف إنسان ونصف حصان. كان الجزء العلوي لديهم جسد إنسان والسفلي كحصان. كانت جيدة في الإطلاق من الأقواس ورمي الرماح. بالإضافة إلى ذلك ، بسبب خفة جسدهم كانت لديهم سرعة عالية للغاية.
بوم ~ بانج ~
تصادم القناطير والفرسان معا. كان للقناطر أجسامًا قوية جدًا. كان الجزء العلوي من الجسم أكبر بكثير من جسم الإنسان العادي. علاوة على ذلك ، كانت أجسامهم عضلية للغاية. وحدات عادية من سلاح الفرسان الخفيف لا تستطيع محاربتهم. سيستغرق الأمر أربعة أو خمسة وحدات فرسان خفيفة عادية من الإمبراطورية للتعامل مع قنطور واحد. ومع ذلك ،فاليوم لم يكن القناطر تقاتل ضد سلاح الفرسان الخفيف بل وحدات سلاح الفرسان الثقيل. كان تأثير الفرسان وقوتهم أقوى بكثير من وحدات سلاح الفرسان الخفيفة.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للفرسان استخدام مهارة العدو التي يمكن أن تحسن سرعتهم في مسافة قصيرة. بالإضافة إلى أنهم كانوا تحت نعمة شياو يو. في الأراضي العشبية الشاسعة ، كانت وحدات سلاح الفرسان الثقيل عديمة الفائدة ، لذلك قامت الإمبراطورية برعاية وحدات سلاح الفرسان الخفيف فقط.
رأى القناطر أن أعداءهم كانوا يرتدون دروعًا ثقيلة ولكنهم لم يهتموا كثيرًا. لم يكونوا خائفين من المعركة لذا شنوا هجومًا.
القناطر التي سقطت صنعت أصواتًا غريبة. استخدموا فؤوس كبيرة لمحاربة الفرسان. ومع ذلك ، كان من المستحيل على الفرسان قتلهم دفعة واحدة. في أفضل الأحوال ، يمكن للفرسان أن يجعلوا القناطر يسقطون في ضربة واحدة.
"إنهم طويلون وتتشابه أجسامهم مع الاورك! إن الإنسان العادي لا يستطيع مواجهتهم! "كان شياو يو يقيّم قوة القناطر. في الأساس ، كانوا الاورك الذين يعملون بسرعة الخيول. لم يكن من المستغرب أن القناطر كانت متفشية في المراعي ولم يستطع المسؤولون في إمبراطورية الغيمة الغربية إبادتهم.
"سيصنعون جيشا رائعا إذا تم ترويضهم ... لكن يبدو أنه مستحيل. إذا كان من الممكن ترويضهم فإن إمبراطورية الغيمة الغربية كانت ستفعل ذلك منذ فترة طويلة ... "تخلى شياو يو عن الفكرة.
قد تنبأ الغوبلن ، والجان وبعض الاعراق الأخرى بقدوم الملك. لكنه لم يتقدم للمطالبة بهذا. في الواقع ، كان بإمكانه توحيد القارة بشكل مباشر دون حرب إذا فعل هذا.
السيوف الثقيلة المستخدمة من قبل الفرسان تطلق الكثير من القوة. ومع ذلك ، يمكن للقنطور الاعتماد على جسده القوي والفؤوس الكبيرة لإحتواء الفرسان. ومع ذلك ، كان الفرسان يتفوقون مع استمرار المعركة. يجدر الإشارة إلى أن شياو يو استخدم النعمة على الفرسان. خلاف ذلك ، فإن المعركة لن تتأرجح تجاهه.
"هذا التوبا هونغ ... يبدو أنه لم يستخدم قوته الكاملة ضدي في المبارزة الأخيرة. لا أستطيع أن أقتل 100 قنطور حتى لو قاتلتهم ..." عرف شياو يو أن القنطور كان أقوى الأعداء التي واجهها حتى الآن.
بووف ~ بووف ~
كانت تيراند تتحرك ذهابًا وإيابًا مع نمرها الأبيض بينما كانت تصيب القناطر بالسهام. كان جسد القنطور قوي لكنه لن يستطع مقاومة سهام تيراند. على الرغم من أن السهام لا يمكن أن تقتلهم ولكنها تسبب أضرارًا كبيرة لهم. اصابت تيراند أكثر من اثني عشر قنطور في أقل من دقيقة. بسبب الأضرار يمكن للفرسان قتلهم بسهولة أكبر بكثير. وقد اندفع غروم لتشكيل القناطر أيضا. رفع سيفه الثقيل وهو يقطع يمينًا ويسارًا. كانت القناطر قوية لكنهم لم يستطيعوا مواجهة جروم. وصل جروم إلى المستوى 20 أيضًا. كبطل كان يستخدم مهارات قوية لقتل القناطر. كان جروم قويا ولكن الضرر الذي تسبب به لم يكن من الممكن مقارنته بالضرر الذي ألحقه أنتونياس. كان الساحر هو الأقوى في ساحات القتال.
لم يتردد انتونيداس في استخدام السحر وأعاد ملء المانا خاصته عن طريق شرب الجرع. تم استخدام مخروط البرد وغيره من التعاويذ باستمرار. لا يمكن للقناطير التعامل مع هجماته أو مقاومتها. مات العشرات من القناطر عندما عبر الجليدي من أجسادهم. كان ساحر مع قدرة ترديد التعويذات بلا نهاية العدو الأكثر رعبا في ساحة المعركة. كان مثل بندقية آلية مع ذخيرة لا نهائية.
حاول بعض القناطر مهاجمة أنتونيداس وهم يرون التهديد الكبير الذي يشكله. ومع ذلك ، تم منعهم من قبل 50 مشاة. كان المشاة يلوحون بدروعهم لصد الرماح أو السهام أو الفؤوس التي تُلقى عليهم. كانوا يظهرون تشكيل دفاعي مثالي.
قام المشاة بإعاقة القناطر باستخدام الفؤوس وضربهم بالدروع. كانوا يستخدمون تكتيكات شياو يو المعتادة ضدهم.
تفوق القنطور يعتمد على جسده الممتاز. ومع ذلك ، الآن كان عيب لهم. لم يتمكنوا من مقاومة هجمات درع المشاة. كان من الصعب جدا على القنطور حماية أرجله من المشاة.
كانت ارتفاعاتهم تلعب دورا ضدهم الآن. لم يستطع القناطر استخدام الفؤوس للدفاع عن أرجلهم. أصيب العديد من القناطر بأرجلهم ولم يجرؤوا على مواصلة الهجوم بسبب الجروح. كانت الميزة في الحرب تميل نحو شياو يو.
لم يستطع القناطر الحصول على السيطرة. وعلاوة على ذلك ، كان شياو يو يستخدم غروم ,تيراند وانتونيداس أيضا ..
قتلت قوات شياو يو معظم القناطر التي كانت قد هاجمت ، ومع ذلك ، في الوقت نفسه بدأ يتصاعد صوت الحوافر من الوادي. اتضح أن هناك المزيد من القناطر.