خرج شياو يو من خيمته عند الغسق. مد خصره بطريقة كسولة بينما انحنى شخص إلى جانبه: "سيدي" التفت شياو يو لرؤية ماييف بجانبه.
"مرحباً ... لقد ارتفعتي بالفعل إلى المستوى 11." تفاجأ شياو يو قليلاً عندما رأى مايف تظهر بجانبه دون علمه بذلك.
"سيدي ، أراد بعض الاشخاص الاقتراب من قاعدتنا لذلك قتلتهم ووصلت إلى المستوى 11." أجابت مايف.
شياو يو أومأ موافقا. على الرغم من أن ماييف قالت كل شيء بإسترخاء إلا أن شياو يو كان يعلم أن قوة هؤلاء الأعداء يجب أن تكون جيدة لماييف للوصول إلى المستوى 11. لقد محقا بإستدعائها.
بعد ذلك ، تحقق شياو يو من المهارات التي يمكن أن تتعلمها بعد اجتياز المستوى 10. وعلاوة على ذلك ، ستتمكن من استخدام بدلة دروع T1 أيضًا مما يزيد من قوتها.
المهارات الجديدة التي كان يمكن أن تتعلمها ماييف هي
زيادة الرشاقة (حتى المستوى 4): سيتم تعزيز خفة حركة البطل. هجوم وسرعة حركة الجسم ستزيد.
زوبعة سباير (حتى المستوى 3): يمكن للبطل تدوير سلاح في زوبعة لمهاجمة كل الأعداء.
التجهيز (حتى المستوى 4): يزيد حالة البطل في وضع التخفي. يمكن للبطل التعامل مع مزيد من الضرر بعد كسر وضع التسلل.
"جميعهم مهارات جيدة". كان شياو يو يدرك أن كل المهارات التي يمكن أن تتعلمها ماييف تنتمي إلى المغتالين.
"سأطلب منها أن تقتل أي شخص لا يرضي عيني ... هاها ... سوف يستغرق الأمر عصور من إلیدان للحاق بها ..." ابتسم شياو يو. جعل ماييف تتعلم زوبعة سباير والتجهيز. ستواجه ماييف المزيد من الأعداء مع زوبعة سباير وسوف تزيد حركة جسدها كثيرا بسبب التجهيز. كان من الضروري أن يكون المغتالين سريعين.
سأل شياو يو بعد إضافة المهارات "هل وصلت القوات؟"
أومأت ماييف "هم على بعد 30 ميلاً من هنا. المدينة تحت الحصار لذا جئت أولاً لأتحدث لسيدي. "
فكر شياو يو للحظة "بعد غروب الشمس ... تحركوا نحو المدينة بعد غروب الشمس. سأرمي قنبلة حديديّة كإشارة لتهاجم القوات ثكنات العدو على الجانب الشرقي من المدينة. سيهاجم الخفافيش والهيبوجريف اولا. وسيتبعهم عمالقة الجبال. سوف تقوم الاورك بحماية الجان والدوريد ... سألتقي بك في البوابة الشرقية. "
أومأ ت ماييف "اجل، سيدي". واختفت.
(با هيهاجم من الجنوب .. شياو بيخطط على البوابة الشرقية)
...
...
غطت النجوم سماء الليل. كانت المشاعل تضيء المخيمات من جميع الجهات.
تكلم توبا هونغ "يبدو أنهم يستعدون لهجوم واسع النطاق هذه الليلة ... هل أنا على حق؟"
أجاب شياو يو في لهجة مليئة بالإزدراء "لقد حان الوقت لترى مذبحة حقيقية."
نظر توبا هونغ بشكل مثير للريبة إلى شياو يو "هل وصلت قواتك؟"
ابتسم شياو يو "لنذهب إلى الجدار الشرقي. "
تقدم شياو يو بينما اتبعه حشد إلى الجدار الشرقي. أمسك بقنبلة حديدية وألقى بها.
بووم ~
انفجرت القنبلة في الهواء لكنها صنعت حفرة صغيرة. الليلة الصامتة انزعجت من الانفجار.
نظرت قوات با تيانمينغ لرؤية الانفجار.
تساءل توبا هونغ "ماذا تفعل؟"
ابتسم شياو يو: "شاهد العرض ... دعنا نرى ما إذا كانت هذه القوات تستطيع الصمود في وجه هجماتي".
كان توبا هونغ متحيرا "هل تخطط لجعل قواتك يستخدمون قوتهم الغاشمة؟"
شياو يو هز كتفيه: "لا أستطيع؟"
أشار توبا هونغ إلى الثكنات: "لكن هناك عشرات الآلاف من الخيام ..."
نظر شياو يو بعيدا "سيتم تدمير كلا منهم ... مرروا الاوامر .. ابعدوا الحجارة التي تصد البوابات من الداخل .. افتح البوابة الشرقية!"
شياو يو كدس عدة طبقات من الحجارة امام البوابات حتى لا يتمكن العدو من الدخول. كان يشبه جدارًا خلف البوابة.
...
...
في حوالي عشر دقائق ، ترددت أصوات انفجارات بينما اشتعلت ألسنة اللهب الضخمة في معسكر العدو. كان توبا هونغ بعيداً ، لكنه استطاع أن يرى الخيام والثكنات تحترق لرماد.
"ماذا يحدث؟ اهي تعويذة محرمة؟ ولكن .. يجب أن تكون قوة السحر المحرم أكبر بكثير من هذا ... "لقد صدم توبا هونغ بينما كان ينظر للشرق.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يملئ العواء والهدير العجيب السماء. كان جنود العدو يبكون في خوف أيضًا. بدا كما لو أنهم واجهوا شيئا غريبا.
كانت الثكنات تحترق وكانت النيران تغطي كل شبر من المكان. كان جنود العدو يركضون بطريقة فوضوية. تجاهلوا تماما القواعد واللوائح بينما كانوا يهربون بحياتهم.
وبعد لحظات ، رأى جنود العدو المشهد الذي سيُحفر في أذهانهم إلى الأبد.
"هذا ... ما هذا!؟ عمالقة؟ عمالقة؟ "هل هم ... قواتك؟" كان توبا هونغ غير قادر على الكلام بينما كان ينظر إلى عمالقة الجبل.
"الاورك! الكثير من الاورك! ما هؤلاء؟ هل تلك وحوش الكودو الأسطورية؟ جان وأقزام ..." عيون توبا هونغ خرجت تقريبا من اماكنهم. كان يبحث عن قوات شياو يو الأسطورية لكنه لم يعتقد أنه سيشاهد محاربين أسطوريين بعينيه. لم يكن من الغريب أن يقول شياو يو إنه يستطيع القتال مع 3000 جندي ومواجهة 100000 من جيش العدو. يبدو أن شياو يو لم يكن يكذب كان عمالقة الجبال الأقوياء أكثر من كافيين ليجتاحوا الجنود العاديين!
لم يكن لدى توبا هونج الوقت الكافي للرد عندما مرت الكثير من الكائنات الطائرة فوق رؤوسهم. واحدة من المخلوقات طفت ووقفت أمام شياو يو. قفز جني طويل و انحنى "راؤول يحيي السيد." بعد ذلك ، بدأ عدد لا يحصى من الخفافيش والهيبوجريف الهبوط في المدينة.