++++++++++------++

Chapter 320


هايدس لم يعلم متى وكيف غادر مدينة الاسد. كان هناك تعبير الـ بوكر فيس على وكهه ولكن داخليا كان يواجه صراع عظيم. كان هو الوحيث الذي يدرك مدى شراسة الصراع في قلبه. لم يواجه او كان قد خاض قتلا مع اوثر لكن جسده كان متعب. كان متعب اكثر من اي حرب كان قد فيها. الاعياء ظهر بسبب الانهاك العقلي. ماذا كان سيختار؟ الايمان او الجشع؟ في الحقيقية، الاهتمام حول عودة اوثر كانت مشكلة كبيرة في الكنيسة منذ زمن.لقد فكروا في امكانية عودة اوثر لكن عدم اتباعه مدهب الكنيسة. في الواقع، كان هناك اعضاء نادرون في القمة من اعتقد ان اوثر سيعود. ومع ذلك، لم يحاولوا ابدا اخفاء المعلومات عن عودة اوثر. السبب اوراء هذه الحركة كان ان هؤلاء الفصائل كانت تفكر منذ زمن طويل جول الحصول على اوثر مزيف و استخدامه كبابا. بشكل غير متوقع، اوثر كان قد عاد وكان بعيدا عن التوقعات التي فكر فيها هايدس.


كانت مسأة خطيرة. كان يجب عليه العودة الى الكنيسة و ابلاغ البابا. فقط البابا يقدر على التقرير حول مستقبل هذه القضية.

"هذا صحيح... لماذا انا هلع و قلق على هذا؟ دع البابا يقلق.. "هايدس تمتم.


ومع ذلك، هايدس فهم انه هناك التناقص الذي لن يتمكن من التخلص منه.


"لكن.. ان.. امر البابا باغتيال اوثر... ماذا سافعل عندها؟ "هايدس لم يستطع المساعدة لكن فكر في عواقب هذا الخبر.


اختار ان يكون بالادينس منذ الصغر. في ذلك الوقت، حتى اقرانه كانوا حسودين منه بسبب كونك بالادينس اكثر مهنة فخراً. الفخر و الشرف كونك بالادينس اكثر عظمة من ان تكون ساحرا. لقد كان شابا جاهلا في ذلك الوقت. هو و تابعيه البلادينس في ذلك الوقت قد اخبروا عن العودة العظيمة لاوثر. عقله عاد بكل بساطة و تذكر القسم الذي اخذه امام تمثال اوثر الطويل.


"اوثر! عد! انا سوق استخدم حياتي لاكون حارسك! "


تذكر كل الاخرين الذين اختيروا لكي يصبحوا بالادينس. نظر هؤلاء الأولاد البسطاء إلى التمثال الضخم لأوثر بأقصى قدر من الولاء.

لكن الوقت قد تغير وهم نضجوا... لقد توقفوا عن التصديق في هذه القصص حول عوة اوثر لكن اعتبروها حكايات بسيطة للاطفال.

هايدس لم يعد كما كان لكن مثل الزومبي عند عودته الى خيمة روبرت في المخيم. كان كما لو ان جسده كان هناك لكن يفتقد روحه.

"هايدس! لماذا عدت بسرعة؟ الم تقابل اوثر الذي تعبده كنيستك كثيرا؟ "روبرت كان متفاجئ عندما راى عودة هايدس مبكرا. كان يعتقد ان هايدس سوف يعود متأخرا جدا.

هايدس عبس:"مزيف! من السخيف التفكير ان اوثر سيعود الى هذا المكان المنسي من الاله عن الكنيسة! "


ضحك روبرت عندما سمع جواب هايدس:"انه طبيعي جدا... في الواقع، كنت افكر في وضع بطل قديم مزيف على هؤلاء الاغبياء بعيدين عن البساطة جدا. يرفضون مثل هذه التصرفات. يقولون انه يشبه اهانة ابطالهم و ألهتهم! ليس من الغريب انهم على ابواب الانقراض و الهلاك! اله؟ من يهتم؟ القوة! انها المفتاح! انت الاله ان امتلكة القوة! "

هايدس اجاب بنغمة بارد:"انت لا تعرف عن قوة الايمان. "


"ايمان؟ هل تستطيع اكل الايمان؟ هل يمكن ان تملئ بطنك؟ هل يمكنك تبادل الايمان بالعملات الذهبية؟ القوة! هي المطلق! لا تجلب تلك الاشياء التي دون صلة من عقيدة كنيستك.. انا اعرف عن الحالة داخل كنيستك اكثر من اي احد اخر.. انتم فقط تستخدمون اسم اوثر لقيادة العامة! الايمان بالضوء و روح ملك الفروسية... سوف ابصق عليهم! ماذا ان ظهر اوثر امامنا الان؟ سوف اصفع اللعنة منه! "اجاب روبرت بنغمة مليئة بالازدراء.

وقف هايدس من كرسيه و صرخ في غشب:!روبرت! تستطيع الافتراء على الكنيسة لكن لا تستطيع اهانة اوثر! سوف اصبغ الخيمة بدمك ان تجرأت على قول كلمة اخرى عنه!سوف تدفع ثم ذلك! "


هايدس كان متفاجئ من ردة فعله بسبب اهانة روبرت. لماذا يجب ان يتفاعل هكذا عندما سمع الاخرين يهينون اوثر؟

كان يعلم انه هناك دمية سرية تستعد للظهور على الملئ كأوثر.

ماذا حدث لي؟


ترددة ملاحظة اوثر مجددا في اذنه: هناك طاقة الضوء تنبعث منهم لكنهم ليسوا بالادينس. البالادينس يجب ان يتبع القانون الذي يصنع الفخر. الادب، التواضع، المثابرة، الولاء، الكبرياء و التقوى! انا لا استطيع روية هذا فيهم. يبدو وكأنهم يملكون اجساد البلادينس لكن ليس روح البلادينس. كنتيجة هم فشلوا!"


تم تعليمهم و اخبراهم عن الفخر.التواضع، المثابرة، الولاء، الكبرياء و التقوى منذ الطفولة... ومع ذلك، بدأت معتقداتهم بالتغيير عندما كبروا و فهموا الامور الداخلية في الكنيسة. لقد ذهبوا ابعد و ابعد عن معقتداتهم و قوانينهم التي كان عليهم تأييدها.

ومع ذلك، يبدو ان هذه التعاليم عادة الى عقله و روحه بعد خطاب اوثر.


روبرت كان متفاجئ عندما رأى درة فعل هايدس العنيفة. لم تكن ضمن توقعاته. عائلة كيندي لم تتعامل مع الكنيسة كثيرا بسبب انهم يعلمون انها كانت اقذر من اي منظمة او عائلة. كل شيء بشروا به كان مجرد تمويه.


في الحقيقية، روبرت اعتقد ان هايدس لن يكون مختلف عن البلادينس الاخرين بسبب خطواته الجشعة المحسوبة و شخصيته. هاذا السبب وراء تفاجئ روبرت بسبب انفعاله العنيف.

اكمل روبرا الاعتقاد ان هذا كان مجرد لعبة. لماذا هؤلاء البالادينس سيقللون من معبودهم امام الاخرين؟ سيخسرون وجههم هكذا.. عليهم الحفاظ على قداسة اوثر، اليس كذلك؟

ومع ذلك، لم يكن يخطط لأكمال الموضوع بعد الان. كان يعلم ان الكنيسة ليست منظمة التي يستطيع استفزازها ببساطة. لم يكن خائفا منهم لكن لم تكن هناك حاجة لاثارة هكذا عدو... بالاضافة، روبرت احتاج مساعدتهم للتعامل مع اللاأموات...


______________

2019/01/09 · 3,070 مشاهدة · 831 كلمة
Ingenieure
نادي الروايات - 2024