وصل شياو يو إلى حدود بلاد خان في حوالي اثني عشر يومًا.
كما توقع هو انه آمن في أراضي بلاد خان. لن يمسه الدوق سيم داخل أراضي خان.
حرك شياو يو قواته نحو مدينة تيتو التي كانت على بعد نصف يوم من بلاد خان. امر تيراند أن تمطتي نمرها الأبيض في المقدمه وتكتشف ما إذا كانت هناك أي قوات تريد نصب كمين لهم. كانت عيون الجان هي الأكثر فائدة في العثور على مثل هذه الفخاخ.
لم يكن شياو يو خائفا من أي شخص طالما سيكون قادرا على الوصول إلى مدينة تيتو والحصول على المناجيق .
سيتمكن 50 منجنيق من حل العديد من المشاكل التي قد يواجهها شياو يو. يمكنه حتى استخدامها للتخلص من جيش. الطريق من حدود بلاد خان إلى مدينة تيتو كان عبارة عن سهول. لم يكن هناك أي تضاريس يمكن استخدامها للكمائن لذا كان شياو يو هادئًا.
وصلوا بأمان إلى مدينة تيتو. ذهب شياو يو مباشرة إلى شركة مطرقة الحرب بمجرد دخولهم المدينة. حصلت ضجة كبيرة في المدينة بسبب حراس شياو يو. ومع ذلك ، لم يمنعهم حراس المدينة في طريقهم لأنهم كانوا يستخدمون علم عائلة شياو.
الممثل الرئيسي لشركة مطرقة الحرب استقبل شياو يو شخصيا. لم يرغب شياو يو في إهدار الوقت لذا طلب الـ50 منجنيق. لقد اخذهم لأن كل شيء تم صنعه وفقًا لتعليماته. اشترى شياو يو ما يكفي من الرماح للمناجيق ووضعها على العربات. كان يخطط للبقاء ليلًا في مدينة تيتو والعودة إلى مدينة الأسد في صباح اليوم التالي.
لم يجرؤ شياو يو على القيام بالأنشطة الليلية على محمل الجد. وأمر تيراند بالبقاء يقظة أثناء الليل ومنع هجمات الأعداء. كانت عيون الجان تتمتع برؤية ليلية لذا كانوا حراسًا أفضل بكثير في الليل مقارنةً بالآخرين.
لم يحدث شيء كبير خلال الليل. فقط حاول عدد قليل من اللصوص الصغار سرقة ذهبهم. جلب شياو يو عربة من العملات الذهبية. علاوة على ذلك ، بسبب عربته الفاخرة كان قد استحوذ على كثير من العيون عندما دخل مدينة تيتو. ومع ذلك ، قتل كل اللصوص من قبل تيراند .
بالإضافة إلى ذلك ، اكتشفت تيراند أن هناك كشافة جاءوا للتحقيق فيهم سرا. ليا ساعدت شياو يو من خلال القبض على 4 مغتالين. كانت بالتأكيد مغتاله من الدرجة الأولى.
كان شياو يو قد أصدر أمرا الا يوقظه أحد ما لم يحاول جيشا ما مهاجمته. كان على علم بالمغتالين في صباح اليوم التالي. كان المغتال الأول قويا ولم يقل أي شيء. ونتيجة لذلك ، أمر شياو يو الوحش واحد بقطع رأسه وإطعامه للكلاب.
المغتالين الآخرين كشفوا اسرارهم بأمانة بعد هذا الحدث. أخبروه عن المال الذي تلقوه من أجل الوظيفة وتفاصيل المهمة. خمن شياو يو عدد قوات العدو من محادثاته معهم.
بدا أن العدو قد أنفق الكثير من المال ليتمكن من مواكبته.
أمر شياو يو الاورك لقتل المغتالين الثلاثة المتبقين. تم وضع رؤوسهم أمام القافلة لكي لا يتصرف اي مغتال آخر بتهور.
أدرك شياو يو أنه لا يستطيع أن يكون رقيق في هذا العصر القاسي.
غادرت القافلة مدينة تيتو لكنها سافرت ببطء. في فترة ما بعد الظهر ، كان شياو يو قد وجد تضاريس جيدة للتخيم وبدأ بتدريب الاورك على المناجيق.
صُنع المنجنيق من هيكل ووضع عليه نشاب ضخم. بدون ذلك فإن الناس لن يستطيعون تحريك النشاب العملاق كما يتمنون. ومع ذلك ، رتب شياو يو الامر بحيث يمكن فصل الهيكل والنشاب العملاق من المنجنيق . بهذه الطريقة يمكن للاورك أن يحركوا النشاب العملاق ويغييروا مسار المقذوفات بإرادتهم. هذا تحسين لحركة المنجنيق.
لم يكن لدى الاورك مشكلة في وضع النشاب. ومع ذلك ، كانوا بطيئين للغاية في وضع الرماح بسبب أيديهم الكبيرة وكانت إصاباتهم سيئة نسبيا.
دربهم شياو يو علي الاطلاق في اتجاه عام. لقد اعتقد أنه لا يحتاج إلى تعليمهم الاصابات الدقيقة. حاول تعليمهم مفهوم الاتجاه باستخدام طريقة الساعة. ومع ذلك ، علم أن الاورك لم تستطع فهم الفكرة. قام بتعليمهم بشكل مستمر لكنهم ما زالوا لا يستطيعون تذكر الاتجاهات.
كان شياو يو يخطط للبقاء هنا لفترة من الوقت لذا لم يكن لديه شيء سوى تعليم الأورك.
وجدت ليا الأمر غريبا جدا عندما رأت أن شياو يو لم يكن على استعداد للتحرك. كان هناك أعداء يطاردونهم لذلك اعتقدت أنه يجب عليهم العودة إلى مدينة الأسد في أسرع وقت ممكن.
شياو يو قال لها "الآن هم في الظلال ونحن لسنا متأكدين متى أو أين سينصبون كمينا لنا. بدلاً من ذلك سنكون صبورين ونسحبهم هنا! سيأتون إلينا بطبيعة الحال! "
يعتقد شياو يو أن العدو لا يستطيع أن يجر الوقت كما يفعل هو. من المؤكد أنهم سيأخذون المبادرة للهجوم إذا رأوا أنه لم يأتِ.
أمر شياو يو الاورك بقطع الأشجار ووضع عوائق حول المعسكر. من شأن ذلك أن يمنع الآخرين من الاندفاع إلى الأمام. شياو يو اشترى ما يكفي من الطعام لهم ليكفيهم لمدة شهرين.
اذا كان شياو يو يعرف بأنه سيواجه مثل هذه المعركة ، كان سيجلب الكادحين أو القرويين لبناء أبراج مراقبة.
كان شياو يو يريد أن يضع أبراج المراقبة تلك فوق أسوار مدينة الأسد. ومع ذلك ، وجد أن النظام لم يسمح بإنشاء مثل هذا على قمة الجدران. ومع ذلك ، قام ببناء الكثير من أبراج المراقبة بمحيط القواعد الثلاث كبوابات. كانت طريقة وقائية لأي هجوم.
...
...
لم تكن توقعات شياو يو خاطئة كان الأشخاص الذين كانوا يحاولون نصب كمين له قلقين بعد عدم حصولهم على أي معلومات من شياو يو لعدة أيام.
جاء الأعداء مع الكثير من التخمينات! هل اختار شياو يو الذهاب مع طريق آخر؟ هل اخطتف من قبل شخص آخر؟
نتيجة لذلك ، قرر الأعداء إرسال الكشافة. ومع ذلك ، كانت تيراند قادرة على قتل كل منهم. لم يكن أي إنسان أسرع من نمرها الأبيض!
مهمة الأعداء هي قتل شياو يو والاستيلاء على الاورك. ومع ذلك ، فقد شياو يو مع حاشيته. في النهاية ، تخلى الأعداء عن خطة الكمين الأصلية وذهبوا للبحث عن شياو يو. بعد بعثة استطلاع واسعة النطاق وجدوا موقع شياو يو. حتى أنهم اكتشفوا أن شياو يو قد أنشأ معسكرًا وكان يخطط للبقاء لبعض الوقت.
وجد قائدهم أنه من السخف أن نتوقع أن يتبع شياو يو الفطرة السليمة!
كان القائد تحت ضغط كبير قبل الكمين. هذه المرة سيكون الشخص الذي خرج من هذه الحرب النفسية هو الفائز.
كانت نفس الحالة التي حدثت عندما هاجم الالمان الاتحاد السوفياتي في كروسك*. صنع السوفييت خط دفاع جيد لكن الألمان لم يهاجموا. قرر القائد السوفييتي بدء الهجوم إذا لم يهاجم الألمان في غضون ثلاثة أيام. لحسن حظهم وقف الحظ من قبل الاتحاد السوفيتي وهاجم الألمان. ونتيجة لذلك ، انتصر الاتحاد السوفيتي في المعركة.
(كروسك مدينه روسية نفذت فيها المانيا اخر هجوم استراتيجي لها في الجهه الشرقية .. حصل فيها اكبر معركة دبابات في التاريخ)
هذه المرة فاز شياو يو في المعركة النفسية أيضا!
كان شياو يو قائدا لقواته ويحمل المسؤولية عن كل شيء. ومع ذلك ، كان على قائد العدو أن يقدم تقاريره إلى مستوى أعلى مما يضع الكثير من الضغط عليه. لم يستطع خسارة المعركة ولم يتمكن من سحبها.
بالإضافة إلى ذلك ، كانوا في مقاطعة أخرى ولن يتمكنوا من البقاء هناك لفترة طويلة. سوف يهتم الآخرون بمعرفة سبب ظهور العديد من القوات في هذه المنطقة!
ونتيجة لذلك ، بعد العثور على موقع شياو يو قرروا شن هجوم. كانوا يعتقدون أن بإمكانهم كسب المعركة إذا شنوا الهجمات عدة مرات.
بالطبع ، إذا كانوا يدركون أن شياو يو قد فاز بحربي دفاع في مدينة الأسد ، فلن يقوموا بهذا القرار المتسرع!
___
اخباركم شباب .. اشتقت لكم صراحة ^_^