الفصل الثاني:- نهاية العالم
مع إضاءة النار ، بدأت غرفة فرد الميليشيا الباردة الرطبة تشعر بالدفء.
ألصق جوه تشينغ شان صابره على الأرض إلى جانبه ، ولف ذراعه بضمادة ، وانحنى على الحائط وجلس على الأرض.
عرّف فرد الميليشيا عن نفسه عندما جلب تشاو لو وعاءً مملوءً بالماء ، ووضعه على النار وأغلق الغطاء.
فتش تشاو لو نفسه وأخرج صندوق صغير مزين ، وأعطاه جوه تشينغ شان وتحدث:
-"أنا محظوظ لأنك هنا ، وإلا كنت سأموت لهذا الوحش أيضًا"
-"هذا؟"
استلم جوه تشينغ شان الصندوق وطلب.
أجاب تشاو لو: "آخر حبوب شفاء في المحطة".
سأل جوه تشينغ شان مرة أخرى: "لماذا لم تحتفظ بها لنفسك لاستخدامها؟"
هز تشاو لو رأسه: "أنا لست مزارعًا ، لا يمكنني استخدامها"
فتح جوه تشينغ شان الصندوق ليرى اثنين من الحبوب بداخله حقًا.
أخذ واحدة في يده ، فحص جوه تشينغ شان بعناية الحبوب.
لا تزال حالة الحبوب مثالية للاستخدام ، حتى الطبقة التي تغطي الحبوب لا تزال غير تالفة.
حبوب ذات اللون الأخضر الفاتح تنبعث منها رائحة خافتة من الأعشاب ، وتهدئ أي شخص يشُمها.
هذه حبة شفاء.
حبوب الشفاء هي أدنى مستوى من عناصر استرداد الHP ، في الماضي ، لم ينظر جوه تشينغ شان إليها مرتين حتى ، ولكن الآن بعد أن عاد في الماضي ، كانت زراعته السابقة قد تركت دون أثر ، وكان جسمه مليء بالجروح ، هذه الحبوب هما أغلى الكنوز التي يمكن للمرء العثور عليها.
لا يستطيع جوه تشينغ شان إلا أن يسأل: "إن المحطة بأكملها لم يتبق منها سوى قرصين شفاء؟"
تنهد تشاو لو أجاب قائلاً: "نعم ، بعد موت الجميع ، قطعت سلسلة الإمداد ، لذا لم يقتصر الأمر على الأدوية والحبوب فقط ، ولكن أنواع أخرى من الإمدادات تنخفض كذلك "
أصبح جوه تشينغ شان صامتًا لبعض الوقت ، ثم فكر في شيء:" هل يوجد في المحطة أي أحجار روحية أخرى؟ "
" لا شيء"،
جوه تشينغ شان تتنهد" ثم نحن محكوم علينا بالفشل ".
عجل تشاو لو: "ما الأمر؟"
اجاب جوه تشينغ شان: " تشكيل اخفاء المحطة هو بالفعل ضعيف جدا، سوف تختفي قريبا من دون أحجار الروح لتجديد الطاقة "
اهتز تشاو لو بشكل واضح، وقف على الفور واندفع خارجاً بجنون.
إذا اختفى تشكيل الاخفاء ، يمكن لجميع أنواع الشياطين والوحوش العثور على هذه المحطة على الفور ، عندما يحدث ذلك لن تكون هناك فرصة للبقاء على قيد الحياة.
لا عجب قبل بضعة أيام ، قبل المغادرة ، كانت عيون القبطانين تبدو خالية من كل الأمل.
نظر جوه تشينغ شان إلى المكان الذي خرج منه الرجل ، وانتظر بعض الأنفاس ، ثم سمع صوتًا باهتًا من الخارج.
يشير هذا الصوت إلى أن أحجار الروح القديمة قد تم استبدالها وأن التكوين يتم إعادة تشغيله مرة أخرى.
هكذا تشاو لو أخفى بعض أحجار الروح لنفسه.
في هذا العالم ، يكون كل شخص حقيقيًا جدًا ، بالدم واللحم ، إذا رأيت أنه لا شيء سوى برامج NPC غبية مبرمجة مسبقًا ، فستخسر أكثر مما تكسب.
يعرف جوه تشينغ شان بالفعل هذه الحقيقة منذ فترة طويلة.
لم يمض وقت طويل على ذلك ، قام تشاو لو بسحب قدميه إلى الغرفة ، وجلس ببطء مع ظهره على الحائط ، ويحمل وجهه ويبدأ في البكاء.
جوه تشينغ شان: "ما الذي تبكي عليه؟"
تشاو لو: "هذه المرة اُستخدمت كل أحجار الروح حقًا ، وعندما ينفد التكوين من جديد ، سنقتل حقًا بواسطة الوحوش هناك".
يجلس جوه تشينغ شان هادئًا بعض الشيء ، ويتخلص من النسغ (...الطبقة التي تغطي الحبة...) من حبة الشفاء ، ويبتلعه ويبدأ في محاولة الشعور بالطاقة الروحية داخله.
في البداية ، كان لا يزال متوتراً بعض الشيء ، ولم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه بالفعل أن يشعر بطاقته الروحية.
لكن كل شيء يتحول بشكل جيد ، تستجيب طاقة روح الدانتيان الخاصة به على الفور لدعوته ، وتمزج وتمتص الحبة ، وتنقلها في جميع أنحاء جسمه.
يشعر جوه تشينغ شان بأن جسده كله يسخن ، وتبدأ الجروح في جسده في أن تحكه قليلاً في كل مكان.
وهذا يعني أنهم بدأوا في الاغلاق بالفعل.
الشعور بالامتصاص التام للقرص ، عندما فتح جوه تشينغ شان مرة أخرى عينيه ، كان قد مضى منتصف الليل.
وقف جوه تشينغ شان ليجد جسمه في وضع أفضل بكثير من ذي قبل ، تم إغلاق معظم الجروح وتشكيل طبقة بالفعل.
ولازال تشاو لو جالسًا هناك ، ورأسه يتمايل جنبًا إلى جنب من قلة النوم ، وعندما رأى جوه تشينغ شان مستيقظ ، يبدو مترقباً وسأل: "كيف حالك ، جسدك بالفعل أفضل؟ هل يمكنك أن تأخذني للابتعاد عن هنا أيضًا؟ "
ربما يكون الجزء الأخير من سؤاله هو صوته الداخلي الحقيقي.
إن لم يكن لهذا ، فهو على الأرجح لن يخرج الحبوب .
أجاب جوه تشينغ شان على الأمر الواقعي: "أفضل بكثير ، لكن إذا أردت التعافي الكامل ، فسوف يستغرق الأمر بضعة أيام أخرى"
" ثم استمر في الراحة " وقف تشاو لو مكتئبًا واتجه إلى المغادرة.
بعد مغادرة تشاو لو ، جلس جوه تشينغ شان بمفرده على الأرض ، وفكر ملياً.
في الفترة الزمنية الأصلية ، دخلت بالفعل الشياطين والوحوش من اللعبة الواقعية ودمرت الحضارة الإنسانية.
لا يمكن لبقية البشر أن يعيشوا إلا على أنفاسهم اليائسة ، غير قادرين على فعل أي شيء كما جاءت نهاية العالم وذهبت.
كان كل شيء في طريق مسدود.
الآن بعد فوات الأوان ، مباشرة بعد إصدار اللعبة ، كانت هناك بالفعل أدلة على الأحداث الغريبة.
في ذلك الوقت ، كانت كل دولة تحاول مثل المجنون للترويج للعبة.
الغذاء ، المال ، الجمال ، القوة ، كل شيء يمكن أن يقدم لك ، طالما أنت قوي بما فيه الكفاية في اللعبة.
في كل مكان في العالم ، هناك أشياء غريبة تحدث ، ولكن تم تغطية جميع هذه الأشياء بسهولة من قبل كبار قادة الإنسانية ، في حين أن الشعب لم يكن يعلم شيئًا.
فقط عندما تم إحضار أول سلاح على الإطلاق من اللعبة إلى الواقع ، اكتشف الناس أخيرًا أنها ليست لعبة ، بل عالم كامل وحقيقي وحيّ.
هرع الجميع كالمجانين للدخول في اللعبة.
ولكن الشياطين والوحوش في اللعبة كانت رهيبة حقا ، بما يكفي لجعل الناس يائسة.
على الرغم من أن مئات الملايين من الأشخاص انضموا إلى اللعبة ، حيث ساعدوا شعوب العالم الآخر في القتال ضد الشياطين ، ولكن في كل عملية ذات قرار استراتيجي ، استمرت البشرية في الخسارة والخسارة والخسارة.
وصولاً إلى العملية النهائية ، عندما أصدرت اللعبة إشعارًا على مستوى الخادم ، عندما تفشل هذه العملية ، سيحتل النوع الشرير العالم الآخر بالكامل ، باستخدام ذلك كنقطة انطلاق للانتقال إلى غزو العالم الحقيقي.
والعالم الحقيقي ، كما سيتم تدميره من قبل الشياطين.
بالطبع ، ذهب العالم الحقيقي مجنون تماما مرة أخرى.
تم تكليف كل شخص يبلغ من العمر 5 سنوات وما فوق بإنشاء حساب في اللعبة.
كدعاية ، قالوا إنه حتى لو كنت أضعف الأضعف ، بدون أي قوة حقيقية ، فلا يزال بإمكانك استخدام أجسامك كدروع لمنع الإضراب عن فيلق القوة القتالية الرئيسية.
ولكن حتى في تلك العملية النهائية ، ما زالت البشرية تفشل.
فقط جوه تشينغ شان الذي ترأس أقوى أمة في بلده كان قادرًا على إكمال المهام التي وضعها النظام ، نجح في تمهيد الطريق مباشرة إلى اللورد الشيطان النهائي.
عندما توفي جميع رفاقه ، أخرج جوه تشينغ شان أخيرًا شيطان اللورد الأخير أسفل عرشه من اللحم والعظام ، ورأى فرصة لقتل هذا الرئيس النهائي قبل وجهه مباشرة.
في ذلك الوقت ، تردد الصوت الثقيل للنظام مرتين.
" لقد سقط الصعود النهائي للبشرية ، وانتهى حصن الإنسانية النهائي ، وحُكم على العملية النهائية: الإنسانية قد فقدت".
" لقد انتهت اللعبة ، وكسر حاجز الحماية ، وبدأ تدمير العلم الحقيقي"
بوووم-
وقع انفجار ضخم ، تم تسجيل الخروج للجميع بقوة من اللعبة ، وعدم القدرة على فعل أي شيء ولكن المشاهدة كما تأتي نهاية العالم.
أخذ جوه تشينغ شان وقته الصغير عندما لا يزال متمسك بقوة من تسجيل الخروج الإجباري ، ورفع سلاحه ووضع كل قوته في طعن لورد الشيطان النهائي حيث هو قلبه.
عدم تمكنه من رؤية النتيجة ، شعر جوه تشينغ شان بعد ذلك فقط ببصره مُشوه ، وطرد بقوة من اللعبة.
لكنه لم يترك نهاية العالم ليعود إلى العالم الحقيقي ، ولكنه فقد كل حواسه.
يمكن لجوه تشينغ شان سماع صوت ميكانيكي يتحدث بصوت ضعيف.
"أنهى اللاعب جوه تشينغ شان اللعبة النهائية لـ لورد الشيطان ، لمساعدة العالم اليائس الذي وقع في الهاوية في ترك شرارة أخيرة ، حصل على مكافأة نهائية خاصة "
كان جوه تشينغ شان يشعر فقط أنه كان لديه شيء إضافي في يده ، لكنه فقد الوعي بعد ذلك.
عندما استيقظ أخيرًا ، كان داخل حفرة الموتى.
بتذكر ما حدث جوه تشينغ شان يمكن أن يهز رأسه ويتنفس في الأسف.
إنه أمر غريب ، لقد كانت اللعبة موجودة لمدة 10 سنوات ، وحتى النهاية لم يسمع عن أي مكافآت نهائية موجودة.
فضولي جدا لمعرفة ما هو عليه.
انتظر لحظة ، هذا ليس صحيحًا.
تذكر جوه تشينغ شان فجأة تفاصيل حاسمة.
مباشرة عندما استيقظ من الحفرة الموتى ، كان يمسك شيء في يده.
----------- هذا صابر!
تراجع جوه تشينغ شان.
لا يزال هناك صابر بيده ، طعن على الأرض بجانبه.
صابر ذهبي اللون ، مع عدم وجود أي تفاصيل أو زخرفة غريبة للشفرة ، إلا أنه يتميز بحافة أكثر حدة.
عندما ينظر جوه تشينغ شان إلى ذلك بعناية ، يمكن أن يرى في الواقع القليل من الضوء الباهت للون الذهبي على النصل.
وبينما يحاول جوه تشينغ شان أن يتذكر أكثر فأكثر ، يبدأ نبض قلبه أيضًا في التسارع.
قبل أن يقتل القائد ، كان هذا السيف بالفعل في يده.
لا يعرف السبب ، فقد شعر فقط أن السيف يلائم يده جيدًا للغاية ، لذلك لم يكلف نفسه عناء البحث في حفرة موتى عن أي أسلحة أخرى.
هل هذا السيف أصلاً من حفرة الموتى ، أم أنه جاء معه من تلك المعركة؟
حمل جوه تشينغ شان السيف ، تردد لفترة طويلة ، قبل أن يصب أخيرًا طاقة الروح من دانتيان إلى السلاح.
عند لمس الطاقة الروحية ، تكثف ضوء لون الذهب من السيف وتوسع إلى مساحة ضخمة مطلية بالذهب.
شعور غريب بالكرامة والحِدَاد (...ما اعرف أي معنى ثاني لها...) ينبعث من السيوف الذهبية.
" دخول غير قانوني ناجح ، بدأ التنشيط "(...بالترجمة الحرفية...)
. بدأ الصوت البارد والميكانيكي.
من دون معرفة ما إذا كان يتخيل ذلك فحسب ، شعر جوه تشينغ شان أن صوت النظام البارد الذي سمعه عدة مرات ، في الواقع ، يحمل القليل من الإثارة التي لا يمكن السيطرة عليها.
بعد دقيقة واحدة فقط ، انفجر السيف الذهبي في يد جوه تشينغ شان إلى عدد لا يحصى من الاشباح الذهبية.
كل واحد منهم يطفو في الهواء لبعض الوقت ، يدورون حول جوه تشينغ شان مرتين ، ثم يندفعون جميعًا مباشرة بين حاجبيه.
يسمع جوه تشينغ شان فقط صوت انفجار يصم الآذان ، وبحر الفكر فارغة تماما ، لا يزال جسده في موقف ميت ، غير قادر على التحرك.
بعد مرور فترة ، تحدث الصوت الميكانيكي البارد بنبرة متعبة.
"التنشيط ناجحًا ، تم تشغيل واجهة سيد الحرب (واجهة المستخدم)"
ملاحظات: -
دانتيان: منطقة خيالية حول منطقة المعدة تُستخدم بشكل أساسي للاحتفاظ بالطاقة من الزراعة. قطعة رئيسية من أي روايات زراعة
بحر الفكر: قطعة فرعية من العديد من روايات الزراعة ، وهي مساحة خيالية بين حواجبك التي تتعامل بشكل أساسي مع الفكر. اعتمادًا على الرواية ، ستعمل إما على تقوية عملية التفكير (تسريع الفكر ، التحكم في الجودة ، إلخ ...) أو التأثير على العالم الخارجي من خلال الفكر الخالص (التحريك الذهني ، الإحساس السادس ، إلخ ...).
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
اتمنى تعجبكم الرواية .
وايضاً تم تغيير كلمة آله إلى سيّد.