كان الشخص الضاحك هو موزان بالتأكيد، كان يشعر بالسعاده لأن خطته كانت ناجحه.
كانت الخطه هي خلق مشكلة بين طائفتين، لم يضمن موزان أن هناك أي عدو لطائفة النجم المنكسر!!، لكن على ما يبدو فأن مقامرة موزان كانت ناجحه.
وأن لم تمتلك عشيرة النجم المنكسر أي أعداء فقد يتم الكشف عن طائفته!.
لكن فقد سار كل شيء على ما يرام.
الخطوة التاليه هي أغتيال قائد العشيرة، بعد أستشعار قوة قائد القبيلة، عرف موزان أن فرصة بيتا لهزيمته هي %1!!.
فقائد العشيرة في عالم الجسم السماوي، ولن يستطيع موزان هزيمته دون التحول ألى وضع الهجين.
لكن مع ذلك لم يرد أن يتدخل ألى مهمة بيتا، لن يتدخل ألى أن أستسلمت.
في مكان أخر........
في غابه مظلمه كان هناك 100 ظل يتحركون بتنظيم مدهش، كانت تلك هي فرقة الأغتيال بالطبع، بعد أن وصلت رسالة موزان ألى بيتا، أصبح لديها معلومات كافيه.
لقد كانت تعلم أنها ليست ند لقائد العشيرة، لكن أن طلب موزان منها أن تموت فستقتل نفسها بدون تردد.كما أنها تملك أداة موزان الغريبه.
على الأرجح كانت ستصل ألى طائفة النجم المنكسر في صباح اليوم التالي، لذا أستدعت جميع أفراد فرقة الأغتيال وبدأت بذكر خطتها.
"عندما نصل ألى طائفة العدو سأحاول أغتيال قائدهم أثناء نومه، وأن لم أستطع قتله فسأسحبه أليكم ثم نبدأ بالتشكيل القتالي"
" والآن فاليذهب الجميع للراحه "
في الساعه الرابعه فجرا بدأت الخطه.
كانت بيتا قد تجاوزت الحراس بسهوله وأتجهت نحو غرفة رئيس الطائفه.
كان رئيس الطائفة في نوم عميق لذا أرتاحت بيتا، ولتجنب المشاكل أستخدمت هجوم قوي.
---يد الظلام---
يد الظلام كانت مهارة صعبة التعلم، كانت مهارة تدخل التشي الخاص بالمستخدم ألى جسد الخصم، ثم تتوجه ألى الدانتيان لتفجيره، كانت مهارة قاسية، ما هو أسوء هو أن التشي المظلم يصعب أكتشافه!!.
كان التشي الخاص ب بيتا غير كافي لقتل القائد، ومع ذلك كانت ستسبب في حدوث أصابات يستحيل علاجها وعلى الرغم من أن القائد سيبقى أقوى من بيتا حتى بعد الأصابه ألا أن نسبة الفوز سترتفع.
على أي حال نجح الهجوم، بدأت بيتا خطتها، أستيقظ القائد المصاب بغضب، فهم كل ما حدث بعد ثانية فقط، شعر بالغضب الشديد، ثم ركض ألى بيتا، وهذا كان أول خطأ للقائد.
كانت بيتا قد هربت بالفعل وتركت بعد التشي الخاص بها ليتتبعها القائد،
" تشه، هل هو قتل مبتدئ؟، على ما يبدو فهو يفتقر ألى الخبره كقاتل، فأي قاتل يترك التشي الخاص به، لكن هناك شيء مريب في هذا التشي، هل قصد المغتال تركه؟، على أي حال فهو مجرد مزارع في عالم تعزيز الدم، فحتى أذا وقعت في فخه لن أصاب بأصابه خطيره، وكان هذا هو الخطأ الثاني للقائد.
على أي حال بعد لحظات كان القائد بالفعل في المكان المخطط له.
فور أطلاق بيتا للأشارة، هاجم الجنود بسهامهم،
قبل أن يلاحظ القائد كانت السهام تتساقط علية كالمطر، بعض تلك السهام كان مغطى بالتشي والأخر بالمانا، لكن كان هناك 10 أسهم تملك طاقه غريبه والأغرب هو أنها لم تتوجه له.
ظن القائد أن تصويب الجنود سيء أما بشأن الطاقه الغريبه فأراد تعذيب القتله ليخبروه بشأنها، على أي حال لم تستطع السهام الأقتراب حتى بشبر واحد!!.
بعد أنتهاء الهجوم نشر القائد التشي الخاص به في دائره نصف قطرها 5 كم، بعد الأنتشار وجد المغتال الذي حاول قتله، ثم أنطلق أليه.
لكن تم أعتراض طريقه من قبل خمسة مقاتلون يحملون أسلحه قوية: سيف، رمح، سلسله مع نصل في أخرها، منجل، خنجر.
كانوا جميعا على وشك الأختراق ألى عالم تعزيز الدم لذا لم يكونوا ندا للقائد.
" قائد طائفة النجم المنكسر، ننصحك بالأستسلام في الحال، أو سيكون مصيرك هو الفناء" تكلم أحد المقاتلين.
" هاهاها، لم أعتقد قط أنني سأجد أشخاص بمثل غبائكم في هذا العالم، هل انتك جادين؟"
"لقد حذرناك والآن فات الآوان على الأستسلام، فالتشغلوا المصفوفه"
فجأه طاقة روحيه لعشرة أشخاص أنتشرت توجهت كل طاقه ألى سهم من تلك السهام الغريبه.
ثم احترق المكان حول قائد الطائفه!!!
" مصفوفه؟؟!!"
' من أرسل هاؤلاء القتله لابد أنه شخص ذو مكانه، فحتى طائفتي لا تملك مصفوفات"
" أوه أعتذر عن ما فات لكن هل لي أن أعرف من أين أتيتم أيها الساده؟"
"نحن من عشيرة كريد، فالتلعن نفسك على رفضنا في الجحيم"
' عشيرة كريد؟ لم أسمع بهم هل هم مجرد سارقين سرقوا مصفوفه من مكان ما؟؟، بالحكم على مهارات القاتل الذي أراد قتلي فهو يملك الأمكانيات لفعل هذا'
حسنا سأقتلهم وأًخذ المصفوفه.
دون تأخير أستخدم هجوم قوي للغايه لمسحهم جميعا.
لكن ألغريب أنهم لم لم يتأثرو بل ما حدث صدم القائد تماما.
لقد كانت هناك حفرة صغيرة في وسط أمعائه!!