في الشهر 11 اليوم العشرين في سنة 2,500 حسب تقويم امبراطوريه الليل المشرق.
اقتحم شخص ما رفقة 5,000 الآف جندي المدينه المقدسه.
نزل الخبر كالصاعقه على الجميع، وكان هذا متوقعا.
فكما يعلم الجميع، كانت المدينه المقدسه احد اقوى المدن في هذه القاره.
ومن ناحية القوه، فهي تصنف كالتاسع على العالم.
كما ذكر الناجي الوحيد.
"كانت المدينه مسالمه، كان الجميع يعرف بشأن الحرب في الخارج، ومع ذلك، فلم يعر احد الأمر اي انتباه.
فماذا سيفعل جيش مكون من 5,000 شخص امام المدينه المقدسه.
أستمر ذلك السلام حتى اقتحم ذلك الشخص المدينه.
قتل جميع العجائز و النساء الضعيفات وترك الموهوبات، وحول جميع الرجال الغير مقاتلين الى عبيد، وكما لو انه غسل دماغ الجنود، انحنى جميع جنود المدينه تحت امرته مباشره.
وحتى رئيس المدينه لم يسلم، فعلى الرغم من انه كان في العالم التحضيري، فلم يستطع أن يمس ذلك الرجل بأذى.
وفي النهاية انضم العمده اليه أيضا.
كما اني لم اغادر بالحظ وحسب. فقد استشعرني وعندما رأني في حالتي المثيره للشفقه، اراد ان يقتلني، ولكن، كما لو انه استشعر شيئا ما قال:
اوي، ايها الصعلوك، غادر بسرعه، فلا امتلك الوقت لك، سأحتاج الى أكبر قدر ممكن من الطاقه قبل مواجهته......"
"وبعد ركضي مع الجنود والأسرى جميعا لمدة ساعه تقريبا، استشعرنا طاقه مهوله جعلتنا نصف نائمين رغم للمسافه التي ابتعدنا عنه فيها.
ولكن اكثر ما جعلني اشعر بالقشعريره هو: .
في العاده، ستهرب عندما تخسر اليس كذلك، لكن، على الرغم من قدرة اي شخص من الجنود او العبيد على الهرب، الا انهم استمروا في الوقوف في مكانهم، وحتى بعد ان حاولت ان اقنعهم قالوا شيئا جعلني اقشعر.
"ا-انقذني، ان جسدي يتصرف لوحده، او-اوه، لا لا لا لا، حتى عقلي".
"في تلك اللحظه، بدا الجميع في التصرف ببرود، اختفت تعابيرهم الأنسانيه، وفقط التعابير البارده هي ما ظهرت على وجوههم، وبما انني الوحيد الذي..... اوه، لا لقد كان هناك طفل بشعر فضي كان يسير بينهم بينما يقول:
" مثير للأهتمام، ملك التنانين الخضر ضد حاكم الزمن"
"ثم فقدت وعيي ووجدت نفسي في مكان أخر عندما استيقظت"
بعد ذلك ببضع ايام، قرر مجلس الشيوخ القيام بفعل متهور.
لقد قرروا أن يرسلوا فرقة عملاء سريه للتحقيق في الأمر.
وبعد ان وصل العملاء ألى المدينه المقدسه، لم يصدقوا ما يرونه، حتى ان الشخص الذي كان يرشد الأخرين قد ظن انه قد امسك الخريطه بطريقه خاطئه.
كانت المدينه المقدسه مدمره بالكامل، كما كان هناك تنين اخضر مصاب بجروح خطيره.
وأمام أعين العملاء، تحول التنين الذي يصل حجمه الى حجم المدينه تقريبا الى رجل بطول مترين.
وفور ان رأى العملاء ما حدث، افترضوا على الفور انه الشخص الذي مسح المدينه، ومع ذلك، حسب التقرير المقدم من ذلك الرجل الغريب، فحتى رئيس المدينه كان عاجزا امامه.
وأي وحش بالضبط سيصيب هذا الشخص الخطير امامهم.
كان العملاء واثقين من تقرير ذلك الرجل الغريب بسبب جميع الأختبارات التي اقاموها له.
في البدايه، ظنوا انه مجنون، ولكن، بعد الفحص اكتشفوا انه طبيعي جدا.
كما انهم اجبروه على المشاركه في اختبار اكتشاف الكذب، والعديد من هذه الأختبارات.
وكانت جميع الأختبارات تشير الى ان الرجل كان محقا تماما.
وقبل ان يستيقظ الرجل ليبيدهم تماما، قيدوه باصفاد مصنوعه من الجوهر السحري.
(لو كان التنين الأخضر هنا، فكان سيحطم الأصفاد بسهوله، لكن من كان على وشك الأستيقاظ هو راغناروك)
وهكذا، انتشرت الأخبار في جميع الأمبراطوريه.
"تم القبض على مدمر المدينه المقدسه"
انتشرت هذه الأخبار.
وبالطبع، فقد اضاف الوكلاء بعض البهارات، مثل القتال ضد العدو القوي وما الى ذلك.
ورغم ان الأمبراطور وجميع من في مجلس الشيوخ قد اكتشفوا الكذبه بسهوله.
الا انهم سمحوا لها بالأنتشار في الجرائد.
فلن يكون الأمر سيئا للغاية بالنسبه لهم.
وفي هذه الأثناء، كان موزان وكايدو يتجولون في المنجم الملكي.
وعلى الرغم من أن حارسين من الحراس المئه سيكونان كافيان لهزيمة موزان في وضع الهجين، استطاع موزان أن يدخل بأستخدام الأنتقال الآني، بينما تحول كايدو ألى وضعه المائي ودخل من خلال الفتحات الصغيره.
وكان هذا منذ بضعة أيام.......
حاليا، كان موزان وكايدو يتجولان في الكهف.
جمع كايدو مئات العناصر بل يمكن ان تكون آلاف العناصر.
ومع ذلك، فلم يجدوا سوى 8 جواهر سحريه، وبما ان موزان اراد 30 على الأقل، استمروا في البحث.
كانت البدله الواحده تستهلك 5 جواهر، لذا أراد موزان 6 بدلات على الأقل.
اما بالنسبه الى مطرقة كايدو، فقد وجدوا اثرًا للمواد التي يحتاجونها لصنعها.
(كيف صنعوا أول مطرقه في التاريخ؟)
"وحش الكيميرا"
وحش الكيميرا هو وحش يولد من قبل عناصر سحريه معدوده، منها الألماس السحري.
وقد اكتشف كايدو آثار هذا الوحش، وهم حاليا يتًبعوه.
كان وحش الكيميرا ماهرا جدا، فقد اخفى آثاره، واخفى التشي الخاص به.
ومع ذلك، فلم يكن تعقب الطاقه التي كانت بالكاد موجود صعبا على موزان.
بعد المشي قليلا، استشعر موزان سحر وهم بالقرب منه.
"لقد شعرت ببعض الجرذان في منطقتي، فوضعت بعض الطاقه ليتبعوها"
"لكن من كان ليتوقع ان شخصا من عشيرة العنقاء سيكون احد الجرذان"
"انت يا من عشيرة العنقاء، انت تملك هاله مألوفه، من انت؟"
"يمكنك مناداتي بموزان"
قال موزان بينما يرتدي قناعه.
لم يحرك كايدو ساكنا يما انه كان واثق من سيده.
لكم ما لم يتوقعه هو.
بدون يدان، بدون قدمان.
كانت هذه هي حالة موزان في اول ثانية فقط.
ولو كانت الهاله التي بداخل موزان غير مألوفه، فلن يكون على قيد الحياه حاليا.
(الكيميرا)
"ماذا تفعل بحق الجحيم بداخل جسد هذا الطفل"
"ششيشيشي، انني اتوق لرؤية ردة فعلك عندما تكتشفين هوية هذا الشخص، "روستانا"
واستكمل ذلك الشخص ضحكته المجنونه