[ الصليب الاسود الفضي ]
بعد مغادرة منزل لوكريشيا توجه شيرو الى منظمة [ الصليب الاسود الفضي ] التي كانت منافسة منظمة [ الصليب الاسود البرونزي ] التي تنتمي اليه إيريكا .
اراد شيرو جميع العديد من الكنوز و الاثار المقدسة لكي يستدعي بطل من اسطورته و لكنه لم يكن اي بطل كان ( ملك الابطال : جيلجاميش ) الذي قيل انه يملك كل كنوز العالم .
( ملاحظة : مش بس الالهة بتطلع من اساطيرها و كمان الابطال كمان مثل جيلجاميش و زيك فريد ... الخ و بملكوا سلطة الهية بسبب ايمان البشر بهم في قديم الزمان )
و لحظ شيرو عند وصوله الى [ الصليب الاسود الفضي ] وجدهم بانتظاره و اعلنوا ولائهم له بدون مقاومة و بي ابتسامة تزين وجوههم .
بالنسبة للسحرة كان الكامبيوني وجود يتوقون اليه و هدفهم الاسمى و كان من دواع سرورهم خدمة كامبيوني و لم تخطر لهم فكرة المقاومة .
كان الكامبيوني يملك جسد يتخطى حدود البشر و يملك قوة سحرية اقوى بمئات المرات من اقوى ساحر في العالم و لهذا لا يملك اي طريقة لمعارضة الكامبيوني الذي يغتصب السلطة الالهية للالهة في الاساطير .
بعد التحدث مع رئيس [ الصليب الاسود الفضي ] تم تسليم جميع القطع المقدسة و الكنوز له و سوف يتم مرافقته من قبل فارسة بنفس مستوى إيريكا و اسمها ليليانا كرانجيكار .
كانت ليليانا شابة جميلة تملك شعر ابيض فضي و عيون زرقاء كالسماء و جسد متناسق و يبدو انها صديقة لي إيريكا .
لم يهتم شيرو كثيرا بهذا الامر و كان اهتمامه انهم لم يعرفوا عن وجود الكامبيوني الثامن مما يعني ان اليابان كانت تحافظ على هذا الامر كسر و لم يتم اعلان هوية كوساناغي غودو .
بهذه الافكار غادر شيرو نحو المطار مع خدمه و فرسانه للتوجه الى اليابان .
اراد شيرو استدعاء جيلجاميش لكنه لم يكن واثق من قدرته على الفوز لانه جيلجاميش يملك العديد من الكنوز التي تستطيع تدمير العالم و قوته الخاصة لم تكن ضعيفة .
لهذا اراد شيرو قتل سوسانو في اليابان لكي يستطيع زيادة قوته و اراد بعدها استعدعاء بعض الالهة المهرقطة قبل قتال جيلجاميش لكي يكون معارض له .
لم يدعى جيلجاميش بي ملك الابطال من فراغ لكنه كان يملك القوة اكي يستحق هذا القب و لم يكن شيرو شخص ينظر الى شخص كهذا بزدراء حتى لو كان يملك قوته الكاملة .
و كان جيلجاميش هو قدوة شيرو كملك و كان معجب كبير به و لم يستطع ان يجعل جيلجاميش يشعر بالملل من قتاله .
لهذا كان شيرو يصر على قتال مثله الاعلى ليرى كم كان قوي و كان سوف يعطيه الاحترام الازم لخصمه كملك و مقاتل .
.
.
.
.
.
.
اليابان ، المطار .
بعد السفر لبضع ساعات من ايطاليا لليابان وصل شيرو الى اامدينة التي يعيش بها الكامبيوني الثامن كوساناغي غودو .
لكن لم يأتي شيرو من اجل غودو و لكنه اتى من اجل [ لجنة الاثار ] التي كانت منظمة السحر في اليابان و كان صانعها الاله المهرقط سوسانو .
على الرغم من ان سونانو كان صانع [ لجنة الاثار ] لم يكن احد يحبه لانه يبقى اله مهرقط عاث فساد في بلادهم و لكنهم لم يملكوا القوة لقتاله و كانوا يطيعونه بسبب قوته .
اثناء سير شيرو اوقفه رجل ياباني نموذي ينحني امامه .
" ارحب بالملك السابع في اليابان " - تحدث الرجل باحترام و هو ينحني كرجل نبيل - اسمي هو اماكاسو توما سوف اكون دليلك في اليابان " .
" و هذه هي الكاهنة التي سترافقك و اسمها ساشيوين اينا " - اكمل اماكاسو و هو يشر الى شابة تقف خلفه تمسك بسيف بقماش .
" تشرفت برؤيتك جلالة الملك " - تحدثت اينا و هي تنحني لكن كانت عينيها تنظر الى شيرو بفضول .
كانت اينا سوف يتم تعينها ككاهنة للملك الثامن كوساناغي غودو لكن تم الغاء هذه الخطة عند معرفة ان الملك السابع كان ياباني و سوف يعود لليابان .
بصراحة كانت المنظمة تملك امال عالية للملك السابع اكثر من الملك الثامن الذي كان يبدو انه لا يهتم بمركزه و يهمل واجباته كملك .
حتى ان الملك السابع استطاع قتل الهين بضربة واحدة بستخدام رمح ( الونغينوس الحقيقي ) و كان غير معروف كيف حصل عليه و لم يجرء احد على سؤاله .
" حسنا ، اريد لقاء الثامن " - اومأ شيرو قليلا و طلب لقاء غودو لانه كان فضولي عن القوة التي اكتسبها .
" كما تأمر جلالتك " - انحنى اماكاسو و لم يتفاجاء من معرفة شيرو عن كوساناغي غودو .
" ... " - نظرت إيريكا و الاخريات الى هذا بحيرة و لم يعرفوا ماذا يعني شيرو بالثامن لانه لم يخبرهم عنه .
تقدم شيرو و المجموعة بقيادة اماكاسو نحو السيارة و توجهوا الى ضريح حيث سوف يقابلون الملك الثامن .
بعد 15 دقيقة .
كان شيرو ينظر الى الضريح و يتذكر حياته قبل حصوله على النظام .
كان شيرو ياباني و يشعر بالحنان لشيء يذكره بوطنه بعد العيش في عالم تينسورا لي مئات السنين .
" تفضل من هنا ان جلالته بانتظارك " - تحدث اماكاسو اثناء الاشارة الى سلالم الضريح .
أوما شيرو و صعد السلالم مع إيريكا و ليليانا و اينا و آرياني و كارين ( خادمة ليليانا ) و بقي اماكاسو في الاسفل .
صعد شيرو السلالم و رأى شاب بشعر اسود و عيون من نفس اللون و امرأة بشعر بني و عيون بنفس اللون ينظرون اليه بفضول و يقظة .
كان غودو يختلف كثيرا عن اخر مرة راه شيرو بها و كان يطلق طاقة قوية و حضور طاغي فاجاء شيرو قليلا لانه يبدو ان غودو قتل اله قوي الى حد ما .
اما المرأة بقد كانت تنظر الى شيرو بلقليل من الخوف و اليقضة لكن شيرو لم يهتم و فحصها قليلا و كانت كاهنة قوية الى حد ما .
( هي مش من النوع المقاتل لكنها تملك حاسة سادسة اعلى من المتوسط مثل إيريكا و ليليانا و اينا )
" انت هو الكامبيوني السابع ( اكاتسكي شيرو ) " - سأل غودو عند رؤية شيرو و شعر بالقليل من العاطفة لانهم تقريبا بنفس السن و اصبحوا كامبيوني بوقت مماثل تقريبا - " اسمي هو كوساناغي غودو الكامبيوني الثامن على الرغم من انني افضل عيش حياة طبيعية " .
" .... " - تفاجات إيريكا و الاخيرين لانهم لم يعرفون ان هناك كامبيوني ثامن لكن كانوا يشعرون بخيبة امل من هذا الملك الذي يريد يرفض منصبه .
" يبدو انك تعرفني و لا حاجة لتقديم نفسي " - تحدث شيرو بهدوء و لم يهتم بموقف غودو لانه كان بطل الحريم النموذجي الذي يحصل على القوة و يريد عيش حياة طبيعية - " لقد جاءت لليابان لقتل سوسانو و جعلها ارضي و اريد ان اعرف اذا كنت تملك اعتراض على هذا " .
بعد انتهاء حديثه اطلق شيرو هالته و نظر الى غودو بابتسامة و نية قتال تشع من كيانه .
كان شيرو كامبيوني و كان الكامبيوني اشخاص يبحثون عن متعة القتال و استمتعوا به و لم يكن شيرو استثناء .
" انا لا اهتم اذا كنت تريد ان تقتل سوسانو او جعل اليابان ارضك " - تحدث غودو و هو يطلق هالته لمقاومة هالة شيرو الساحقة - " لكن اريد ان تعدني ان لا تشرك الابرياء بهذا الجنون عن الالهة و قتلة الالهة " .
" ... " - عند سماع هذا اوقف شيرو هالته و نظر الى غودو بخيبة امل لانه كان بطل حريم نموذجي لابعد الحدود .
" حسنا ، سوف احاول تقليل الخسائر الى الحد الادنى " - ترك شيرو هذه الكلمات و اراد المغادرة لكنه توقف و سأل - ما هو الاله العاصر الذي قتلته " .
" هاه ... اه ... انه اله السيف تاكيميكازوتشي " - تحدث غودو بعد ارتباك خفيف .
عند سماع هذا اومأ شيرو قليلا و غادر مع مجموعته .
...........................................................................................
مرحبا معكم المؤلف .
بدي اقلكم اني بلشت كتابة رواية جديدة و نزلت الفصل الاول و رح ينزل الثاني قريبا .
الرواية عبارة عن دمج العديد من الانميات .
اسم الرواية : حياة جديدة .
اتمنى تعجبكم .