32 - تغيير شياو مي

تهز ليون رأسها لقد قتلو بالفعل الجميع في المخيم حتى بعض النساء الضعيفات قد واجهن نفس المصير الأن يتبقى فقط العودة ورأية ماسيكون رأي سيدهم بما حصل

"سيليس هل أنتي متؤكدة"

تنظر سيليس ببعض خيمة الأمل لشياو مي التي تبكي بصدرها ثم تبدأ في المغادرة لو لم يكن لأنها تحب شقيقتها الصغيرة وطلب سيدها فلتركت ذالك الأحمق يجرها وبعض شهر ستعود لتفحصها لربما قد تغيرت عقليتها وصارت أكثر كفائة

"لاتقلقي ماعليك فعله سو جر تلك الحشرة للمخيم أريد أن أكسر ذهنه"

بتعبير اشمئزاز تمسك ساق الرجل وتبدئ في سحبه مع أنها ليست من النوع الذي يعذب الأخرين إلى النيران المشتعلة ذاخلها ستبرد بعض الشيئ إذا رأت الرجل يتوسل من تعذيب سيليس

بعد دقائق تعود المجموعة إلى الجبل الصخري حيث يوجد شياو لي جالس على مقعده يستريح رأسه بين يديه المدعومتين على الطاولة ومع نظرة بها برودة

"ليون خدي شياو مي إلى الخيمة"

تومئ ليون وتأخد شياو مي النائمة إلى الخيمة بينما تركع سيليس تجاه شياو لي وتخبره بكل ماحصل

"مارأيك"

تشم سيليس "مثيرة للشفقة لاكن بما أنها طفلة لم تخض مثل هذه الأمور فلايزال من الممكن عذرها"

يشير شياو لي بإصبعه لتقترب ثم يضع يده على كتفها ويهمس

"أنتي حقا المفظلة لدي، الأن من اليوم فصاعدا أسمح لكي باستخدام هذه القوة من أجل صالحي"

تفتح سيليس عينيها من كلماته ثم فجأة تشعر وكأن جسمها أزال نوعا من الأغلال ثم تتدفق المعلومات إلى ذهنها

مع أن قلبها يرقص بالفرح ويوشك على الخروج من مكانه وروحها بالسماء السابعة وجسمها بالكامل منتشي ويتلذذ بكلمات سيدها إلى أنها تحكم أسنانها لتظل عاقلة ثم تبدأ في التفكير في قدرتها الجديدة

"ياسيد أنت"

"أجل، الأن أنتي فقط تغيرين عقليتها تجاه القتل كي لاتبقى خرقاء ومن الأفضل إزالة سذاجتها، أتوقع أن تقومي بعمل جيد"

تخفض سيليس نفسها وتبدأ في تقبيل قدمي شياو لي مع الدموع يمكن لشياو لي فهم أسباب قيامها بهذا الفعل وهو لايريد التفكير في الأمر المهم أن سيليس بتجاهل جنونها وشرها فهي أكثر أتباعه كفائة

تلعق حذائه بطريقة مغرية وقذرة وبتعبير جنوني وببتسامة "كن مطمئنا ياسيد"

يتنهد "فقط لاتجعليها مجنونة يكفي أنه لدي بالفعل واحدة"

"هههه بالطبع، أنا مجنونة السيد الوحيدة"

تنهض من الأرض ثم تغادر بتجاه الخيمة مع عيون تفكير في حين يتكئ شياو لي على الكرسي ويفكر في أن مايقوم به هو خاطئ بكل الطرق لاكنه هل سيمنعه ذالك، لا، هو بحاجة لأتباع أكفاء من يعرف قد يأتي اليوم الذي تكون فيه حياته بين أيديهم لإنقاذه كما أنه لايرعى الزهور هنا إذا كان الأمر كذالك فلماذا سيزعج نفسه بالأتباع أو إعطائهم صلاحيات منذ البداية يمكنه تعليم شياو مي وأخدها بخطوة بخطوة للطريق الصحيح لاكن ذالك لن ينافس سرعة وكفائة غسيل الدماغ يتنهد ويفكر في تعويض فتياته بالإهتمام والحب وهو أكثر شيئ تريده فتياته على الأقل بتلك الطريقة لن تؤنبه شظية الضمير ذاخله

يتنهد ثم يفتح ذراعه لتجلس ليون الخجولة في حظنه وهو شيئ قام بتغييره في شخصيتها ويجب أن يقول أنه يحب حقا هذه النسخة من ليون

يعانق جسمها الحسي بينما يربت على شعرها لكي تخرخر كقطة وتعانقه مع خدود وردية وعيون مليئة بالحب تنظر إليه من فترة لأخرى خلصة

تبدأ ابتسامة باهتة في التشكل على وجهه حيث أن أخيه الصغير بدأ يستيقظ بسبب المؤخرة الممتلئة الجالسة التي تظغط فوقه

يمرر يده على وجه وأكتاف ليون ولايظن أنه سيمل من شعور بشرتها شديدة النعومة حتى وجوه فتياته قد أصبحن أكثر جمالا بعد أخد حبوب التنقية السماوية التي كان يحتفظ بها

يرفع ذقنها بلطف ثم ينخفض للإيستيلاء على شفتيها بينما يده تمسك خدها بلطف ثم تنزل ذاخل ملابسها لتمسك بكرات اللحم الطرية

يتحول وجه ليون لمحمر مع البخار وضربات قلبها تتسارع لسانها الخجول بدأ يبحث عن المزيد في فم سيدها

الشعور بيد سيدها تنخفض من صدرها لبطنها المسطحة المدربة إلى أسفل حزامها فهي تفتح ساقيها وتتركه يفعل مايشاء لاكن سعادتها تتوقف عندما يتوقف شياو لي ويستنشق ثم يبتسم

"لاتصل لدرجة جنون وقذارة الرائحة المريضة لسيليس إلى أن رائحتها مازالت فضيعة"

يغير اتجاه أنفه من الرائحة الفضيعة ليشتم رائحة ليون الجميلة ثم يقبل جبهتها لتذوب في حظنه

"لنترك الأمر لوقت لاحق"

تومئ على مضض بينما يربت شياو لي على أفخادها اللذيذة لتنهد من حظنه هو حقا يريد أن أن يقفز عليها الأن فرمحه قد صار مستيقظا بالكامل ومن الصعب أن يهدأ مع الجمال حوله يفكر قليلا ويقرر التعامل مع الوضع ثم سحب ليون لخيمته فإذا كان هنالك شيئ هو متأكد منه فهو أنه ينشئ أتباع وحريم وفي نفس الوقت يرضي رغباته ويستمتع بحياته مع فتيات يقدسن الأرض التي يمشي عليها أما حريم من النساء المزعجات مثلما قرأ في الرويات بحياته السابقة فهو لايريد أيا منه، هذه تغضب وهذه تريد هذا وهذا، وبعضهن يسخرن أو يضربن بطل الحريم ماهذا القرف

يهز رأسه وينسى الأمر، يختفي من موضعه ثم يظهر ذاخل الخيمة حيث توجد سيليس الجالسة بالقرب من شياو مي النائمة مع العرق على جبهتها وتعبير من أحلام الكوابيس

يشير لسيليس بالتراجع ومع أنه لايعرف مالذكريات التي وضعتها بذهنها إلى أنه بمعرفة سيليس فإنه يقرر عدم البحث كي لايجد أشياء قد تخرب مزاجه هنالك سبب لماذا اختار سيليس وهو حتى تقوم بالأعمال القذرة نيابة عنه

مع نظرة بها بعض اللطف تريد سيليس لعق العرق من جبهة شياو مي لاكن شياو لي يوقفها ويؤمرها بهدوء بالخروج

يمسك منشفة ويتنهد ثم ينبطح لمسح العرق من جبينها ثم يستلقي ويمسك يدها هو حقا فضولي عما ستكون عليه شياو مي بعد أن تستيقظ هل ستبدأ في التحدت مشكوك فيه

عينيه الدموية مليئة بالفضول غير مدرك لسيليس التي تمشي تجاه ليون بينما تظحك

"مالأمر"

تأخد سيليس زجاجة ليون وتشرب

"منعش"

تعيد الزجاجة لليون الفضولية "هل فعلتي شيئا غبيا"

تهز كتفيها وتبدأ في البحث عن أدوات ستصلح لتعذيب "لا، فقط أن السيد قد تحصل لنفسه على إبنة"

يظلم تعبير ليون وبأصابع شبيهة بالفولاذ تمسك كتف سيليس وبصوت بارد يجلب رجفة "وضحي"

"هههه أخت تبدين مخيفة فقط لاتظغطي بقوة على كتفي فلنقل أن شياو مي ترى السيد كوالدها"

في رمشة عين يعود تعبير ليون وتتنهد برتياح للحظة كاد قلبها أن يخرج من حلقها الأن فهي غاضبة بحق من سيليس كان عليها أن تعلم ألا تأخد حديثها بجدية

"حسنا يبدو أنكي لم تعودي مهتمة"

تهز سيليس رأسها وتغادر من المحتمل أن السيد لن يعلم حيث أن شياو مي لاتتحدث وليون تعتبرها تمزح معها لإخافتها لذالك من المحتمل أنها الوحيدة التي ستعلم بالأمر

تلمع عينيها مع القدرة التي منحها لها جلالته فإن عالم جديد من التعذيب يظهر أمامها ومن الجيد أنه لديها فأر تجارب لتبدأ به

2021/01/31 · 943 مشاهدة · 1011 كلمة
وحش
نادي الروايات - 2024