مع أخر لكمة تدمر الحائط ويتم إضائة النفق
ينظر شياو لي إلى الممر أمامه والذي به تفرعات بستخدام سوناره فهو يدرك أن المنطقة التي بها الأن هي متاهة كاملة
يكمل طريقه بينما ينفض الغبار عن يديه مما يرى فجدران هذه المتاهة مصنوعة من معدن التوكي من أين حصل البنائون على هذه الكمية الضخمة من هذا المعدن الثمين فهو لايدري لاكنه يعلم أن قبضاته لن تنفع هنا
بدون استخدام السونار أو قدرة خاصة أو حظ لايصدق فيمكنه رأية كيف سيموت العشرات وموتهم سيصحبه الجنون والجوع
"قدرة السونار الخاصة بك ستكون مفيدة في هذا المكان"
يبتسم "ألم أخبرك، القدرات المتنوعة للمواقف المناسبة"
يضع يديه ذاخل جيوبه ويغادر في حين أن الأشخاص الذين تبعوه بدئو بالإنسكاب من النفق والنظر إلى الممر أمامهم
"مانوع هذا الإختبار"
"بنهاية النفق هنالك ثلات مسارات والممر على اليمين أيضا وحتى اللعنة اليسار والخلف يبدو أن الإختبار هذه المرة سيكون متاهة"
"لاأعرف بشأنكم يارفاق لاكنني سأتبعه قبل أن يمر من أحد الممرات ولاأجده بعد الأن"
"لا، الإخوة كبالا يستطيعون التعامل مع الأمر بمفردهم مثلما إجتازو الإختبارات الأولى، هيا رفاق"
"هوهوي كابتن خلفك مباشرة"
النظر إلى أن شياو لي قريب من الإنعطاف في الممر يجعل ضغط على الكثيرين لإتخاد قرار بسرعة وبالنهاية فقط عدة أشخاص من يتابعونه من الخلف والأخرون يهزون رأسهم يفضلون التعامل مع مشكلة واحدة وهي المتاهة بدل المشي خلف وحش لايعرفون مالذي سيقوم به
يمشي شياو لي في الممر بهدوء ولايمكن سماع سوى أصوات الخطوات، يستخدم السونار وينظر للأشخاص خلفه يتعرف على توأمين سود البشرة وإمرأة ضخمة مثيرة للإشمئزاز لديها مضرب فولادي ضخم ورجل يرتدي الكيمونو مع كتانا على خصره ثم هنالك ثلات رجال بملابس رجال الأعمال الفاخرة كل واحد منهم يحمل سلاح خاص به بندقية قنص زوجين من الخناجر والأخير بمطرقة ضخمة على كتفه
ينقر شياو لي على لسانه ذاخليا، لن يمانع إذا تبعته النساء الجميلات لاكن ماهو دور الرجال وتلك المرأة الخنزير مع أنه يحب استعراض قوته وعظلاته أمام الجماهير وتلقي نظرات الدهشة والإعجاب والثناء إلى أنه سيفظل أكثر لو كانت قادمة من النساء الجميلات وليس حمولة قرف يستغلونه للنجاة بمؤخراتهم
غير مدركين لنواية وأفكار شياو لي الأشخاص الذين يتابعونه من الخلف يرون فقط شخص غامض وقوي ووسيم وفرصة للمرور عبر المتاهة غير مدركين أنهم يتابعون وحش
يضحك شياو لي ذاخليا بينما تلمع عينيه
أوه أنا حقا شخص شرير أقتل من أجل التسلية والمرح
يهز رأسه ذاخليا ببتسامة، لقد وعد نفسه أنه سيحقق رغباته لو أن الموقف يستدعي قلة الإنتباه إليه ونتائج سلبية مترتبة عن القتل فإنه لن يفكر في شيئ كهذا حتى وإن كان أكثر شجاعة بمئة مرة لاكن بما أنه يستطيع فعل مايشاء ولايوجد شخص يستطيع منعه فهو حينها يفعل مايشاء إحدى قواعده أن يعرف الشخص متى يتقدم ومتى يتراجع
"الفتيات ضعن رهاناتكم من بين السبعة من أخر شخص سيبقى، الفائز سأتركه يدلك أقدامي"
سيليس وليون اللواتي كن خاملات ويشاهدن فقط يثم تحميسهن على الفور
"هممم أقول أن تلك المرأة الضخمة"
تفكر ليون للحظة تنظر بتمعن لمرشحي اللعبة تم تتحدت "الرجل مع الكاتانا وملابس الكيمونو"
تلتفت الفتياة وتنظرن لشياو مي التي تفكر ثم تشير إلى الرجل أسود البشرة
"أمم لاأعرف بشأنه"
بينما المتاهة مليئة بالأشخاص الذين يفكرون في النجاة فإن شخصية معينة مسترخية وتفكر في ألعاب الترفيه
فجأة يعود تركيز شياو لي ويرفع حاجبا لينتقل من موضوعات الترفيه كي يعطي بعض الإهتمام للمتاهة التي لم يضعها في عينيه
"جدران المتاهة تتحرك"
يستخدم سوناره ويبحث عن المخرج ومايجده يجعله يضحك بخفة يبدو أن تخمينه الأول صحيح لاأحد سينجو من هذه المتاهة الطريق الذي كان يمشي منه هو الوحيد الذي سيئدي للمخرج لاكن الأن فقد أغلق وسيحتاج للعودة للخلف والقيام بلفة حتى يصل للمسار الذي يؤدي للمخرج وهذا في حالة أن المتاهة لن تتحرك مرة أخرى لإغلاق الطريق
يجب أن أعترف هذه المتاهة معقدة ولاشك أنها تتحرك وفق نظام معقد ودقيق بحيث سيكون من شبه المستحيل الخروج، من صمموها هم عباقرة لاكن بالتفكير أن تلك الحقبة مشابهة للفترة حيث تم إنشاء أقوى الأسلحة الفريدة في العالم فكل شيئ منطقي
واقفا في مكانه يفرك ذقنه بهتمام وغير منزعج على الإطلاق، تحرك جدران المتاهة فقط أشعل فضوله واهتمامه الذي كان منكبا سابقا على النظر بسوناره إلى أجسام النساء الجميلات ذاخل المتاهة
يتوقف الأخرون خلفه ويرتبكون لاكن بعد لحظات تبدأ الجدران في التحرك وبذالك يفهمون مايحصل لسوء حظ رجل أسود معين أو ربما بسبب القدر أو ربما بسبب نزوة من شخص متلاعب شديد القوة فإنه يجد نفسه يتعثر يحاول أن يوازن نفسه بالجدار لاكن بطريقة ما تذهب يده إلى مكان لايجب أن تذهب إليه لتعلق بين إثنين من الجدران المتحركة والتي تطبق على يده في معجون لحم
ينتشر صوت صراخ بائس يجلب الرجفات قادم من رجل يده أصبحت معجون لحم دموي مع عظام محطمة عالقة في الجدار
"أعععععع هههعهعههه"
بدموع ومخاط ومع ألم هائل يقصف ذماغه يبدأ في طلب النجدة والمساعدة بصراخ هستيري تجاه توأمه الذي يتابع شياو لي
"ساعدني ساعدني أخ أرجوك"
الرجل بكتانا وملابس كيمونو حمراء يعود لرجل ومع حركة سحب سريعة للكتانا تنقطع يد الرجل وتنفصل عن الجدار ليسقط على الأرض يتلوى ويصرخ
"أاهه اللعنة عليك أنت أحمق إنه يؤلم بشدة ههه أععع أمي أنا أسف"
يشخر الرجل ويقرر المغادرة قبل أن يقطع رأسه
"غبي إلا أين أنت ذاهب تعال وساعدني"
تتوقف خطوات الرجل ثم يلتفت مع حركة أرجحة يغلق فم الرجل الأسود للأبد
إذا كان شياو لي بالبداية يأسف للرجل بسبب صراخه البائس فهو الأن لم يعد مهتما يلقي نظرة فقط على شقيقه المبتسم ثم يهز رأسه
ليون لايسعها سوى أن تعلق "كنتي قريبة من الخسارة شياو مي الصغيرة"
واحد للأسفل و ستة متبقين لعبة مثيرة للإهتمام من سينجو في النهاية