يسير بخطوات هادئة تجاه الرجال المرعوبين

عجوز يتصدر بخيله المجموعة يتحدت بصعوبة مع تسرب الدم من أنفه وفمه

"من أنت"

"أنصحك بالتوقف هذه عربة"

يحكم شياو لي سيطرته مما يجعل العجوز يتوقف عن التحدت وينظر للعيون الدموية بخوف

يتردد شياو لي فهو يريد الدم بشكل يائس لاكنه بنفس الوقت لايريد الإقتراب من هاأولاء الرجال، امتصاص دماء الرجال تبدو خاطئة في ذهنه

ينظر للعربة ويرى من خلالها حيث توجد إمرأة نبيلة بشعر أشقر وطفل بالقرب منها

ينقر على لسانه فهو يتعرف عليها

أليست زوجة دراكولا وذالك إبنه معها

ينظر إلى ملامحها الخائفة ويعترف بأنها جميلة حتى وإن كانت تمسك سكين فواكه وتخفيه ذاخل كمها

يسير بين الجنود الخائفين ويقف أمام باب العربة

يطرق على الباب بأدب وينتظر

ببتسامة تسلية يراقب إنفتاح الباب من قبل زوجة دراكولا والتي تضع جبهة هادئة بينما حقيقتا قلبها الذي يشبه الطبل في أذني شياو لي والرائحة المنبعتة من جسمها يخبرانه بشيئ ئاخر

يصعد درج العربة وينظر للجنود "الأن أكملو رحلتكم ولاتزعجونا كل شيئ طبيعي"

تمر ثانية حتى يسجل الجميع ماقاله ثم يبدأون في إكمال رحلتهم وكأن لاشيئ قد حصل

يغلق شياو لي الباب خلفه فقط ليجد أنه حطم مقبض الباب

"يجب أن أتحكم في قوتي بشكل أفضل"

همم

يرفع حاجبا ويترك زوجة دراكولا تخترق ظهره بسكين لاكن السكين يجد صعوبة في إختراق بشرته أو ترك حتى خدش وذالك بسبب متانة جسمه الجديدة

يضلم تعبيره للحظة بسبب النواية الواضحة في القتل

يتحول الهواء ذاخل العربة لمشؤوم مع ظهور العروق على يد شياو لي ونمو أضافر دموية متوحشة بيده

يرتجف جسد ميرينا بالكامل بينما يبلع إبنها لعابه من الخوف وإن كان لايفهم سبب إنفجار هاذا الشعور ذاخله فجأة


يتنفس شياو لي بعمق ويختفي الهواء المشؤوم من العربة وتعود أظافره لطبيعتها

مع عدة أنفاس فإنه يهدأ بالكامل، يمر بالقرب من زوجة دراكولا ويجلس على الطرف المعاكس لها ولإبنها

يرتعد جسم ميرينا من تحديق العيون الدموية لشياو لي بها ومع ئاثار الدم بفمه وملابسه وأذانه المدببة وبشرته التي تبدو وكأنها مطلية بدهان أبيض اللون وماحصل بالخارج فإنها تعتبر وبشكل مؤكد شياو لي ككائن غير إنساني

"من تكون"

يسقط السكين من يدها ليصدر ضجيج على أرضية العربة

"أمي"

يعود تركيز ميرينا وتجلس بالقرب من ابنها أما شياو لي فهو يتجاهل نظرات الصبي تجاهه وسؤال ميرينا ويستخدم نظره الذي يمكنه من الرئية من خلال الأشياء لينظر من خلال ملابس ميرينا

ليست سيئة وهاذه القدرة مفيدة بحق يمكنني أن أرى نفسي أستخدمها بكثرة بالمستقبل

يتكئ على المقعد بشكل أكثر راحة ويقرأ أفكار ميرينا مما يجعله يضحك بخفة

ممتع، ممتع حقا لاكن ماالأمر مع كل هذا الخوف، حسنا أنا حاليا وحش في هيئة إنسان لذالك أعتقد أن الأمر منطقي

يتجاهل أفكارها ويبدأ في تفحص ذكرياتها

يبلع بسبب عطشه للدم لاكنه يقاوم ويتصفح الذكريات كفلم وبعد حوالي دقيقة يتنهد

يلاحظ أن دقات قلبها قد صارت أكثر هدوئا ربما بسبب أنه لم يتخد أي نوع من الإجراء بعد أو يأذي أحدا ويجب أن يعترف أن مظهره السماوي يساعد على إعطاء انطباع جيد للأخرين

يستنشق ليؤكد تفكيره ويجد أن رائحة الخوف قد أصبحت أخف

يبدو أنني اتخدت القرار المناسب بالمجيئ لهذا العالم بالبداية كنت سأذهب لعالم الشفق حيث مصاصي الدماء والمستذئبين لاكن يبدو أن تغيير خططي قليلا قد أتى بحصاد أكبر

ينظر الصبي إلى مظهر شياو لي وشعره الثلجي المتدفق وعيونه الدموية ثم يبدأ في التحديق بملابسه الغريبة يستمر نظره في التجول حتى يسقط على الأومنتريكس بمعصم يده وبينما هو شارد الذهن فإن عيون شياو لي الدموية تلمع ليفقد الصبي وعيه


خارج العربة وممتطين للخيول ينظر الفرسان لبعضهم بسبب أصوات الضجيج والصراخ من ملكتهم

يقررون عدم التحدت في الأمر والتركيز على الطريق


داخل العربة التي صارت هادئة والتي تشهد شياو لي وميرينا فيما يبدو إحتظنان بعضهما البعض فقط أن وجه شياو لي مخفي في عنق ميرينا حيث أنيابه مغروسه في شرايينها مع امتصاص دمها بجشع

يحكم عناقها ومع أصوات تحطم العظام والفقرات تفتح العيون الدموية المشقوقة

ينظر إلى ميرينا بين ذراعيه بعبوس يمكنه رأية عظامها المحطمة وأعظائها الممزقة وحتى نبض قلبها الضعيف

يلعن تحكمه الضعيف في قوته

"ستموت بالتؤكيد إصابات كهاذه قاتلة للغاية حتى في عالمي ناهيك عن القرون الوسطى ثم هنالك مسافة لقطعها حتى تصل للمملكة"

يرفع حاجبا من فكرة مفاجأة تثير اهتمامه

"يمكنني علاجها كتجربة لفهم قدراتي بشكل أفضل"

يعض إصبعه ثم يفتح فمها ليسكب بضع قطرات من دمه والتي تعد غير كافية كي تتحول لمصاصة دماء، يتوقف عن كبح تجدده ليغلق ويشفى الجرح في أقل من ثاتية

يراقب جسمها وما يراه يجعله سعيدا وبنفس الوقت جادا

"دمي ثمين للغاية يجب أن أكون حذرا للغاية بشأنه"

يضع ميرينا على مقعد العربة ويشخر ذاخليا فمع أن دمه قد شفاها وجعلها بصحة جيدة وبدون أمراض إلا أنه لن يقدم الكثير من الفوائد لشخص لايعرفه فالأحمق فقط من يجعل الأخرين أقوياء ويقدم لهم سلطات ومزايا يجب أن يتم احتكارها

يتذكر زوج ميرينا دراكولا ويعترف أنه واحد من الحمقى الأغبياء مع سذاجة طفل ولطف كبير ولولا مايسمى بالقدر والحظ لكانت نهايته مروعة وبائسة

يظهر الإنزعاج على وجه شياو لي

"بدل التخلي عن ألف طفل من مملكته لتركيين فإنه يعرض حياته لهم مقابل السماح للأطفال وعندما لاتنجح المفاوضة ويطلبون إبنه أيضا فإنه يتوجه للجبل ومخاطرا بحياته لمقابلة كاليجولا لاكن حظ الأحمق يعمل بشكل جيد حيث يصبح دراكولا وينقد مملكته من غزو التركيين لاكن عندما يعلم سكان مملكته أنه أصبح وحش فإن المفاجئة الكبرى تظهر وبدون أي تردد لكل ماقام به ملكهم من أجلهم فإنهم يحرقونه حيا لاكنه ينجو ولاينتقم ومازال مستمرا في حمايتهم والأسوأ أنه يقوم بتحويل مجموعة من سكان مملكته لمصاصي دماء حتى ينتقمو لأحبائهم ويقاتلو معه ضد الجيش التركي تنهد بدون التحدث عن أنه يجب أن يحتكر قوة مصاصي الدماء لنفسه حيث أنه على مايبدو مصاص الدماء الوحيد المتبقي لاكن لا دعني أشارك هذه القوة العظيمة مع أشخاص أغبياء ولايستحقون وسبق وخانوني وعند انتهاء القتال ضد التركيين فإنهم يخونونني مجددا في محاولتهم لقتلي رائع رائع حقا"


2020/12/16 · 2,083 مشاهدة · 918 كلمة
وحش
نادي الروايات - 2024