ما ان سمع فايرن كلمة "هاكر" تعجب و نظر نحو بيلي "من هو هاكر"؟
"اه انه اسم عائلتي ،اسمي الكامل هو -بيلي ذا هاكر- ،و ينادونني هنا ب هاكر كوني عبقري عائلة ذا هاكر ،لذلك عليكم ان تعتادو عليه"قال بيلي.
"بيلي ذا هاكر..اليس ذا هاكر ... هذا يذكرني بالماضي" قال زاك بابتسامة خفيفة .
"هااه ، نسبك هاكر ؟".
"اجل، وارجوا ان تنادومي به من الان فصاعدا"قال بيلي.
"تشه..."قال لايتر بنظرات مستحقرة واتبع كلامه "لن نفعل قطعا".
"ماذا قلت"قال بيلي مستفزا.
"هاهاهاها ..اهدؤا اهدؤا ،بالمناسبة ، يا زيكس ما هو اسم عائلتك (النسب او لقب العائلة) ؟" تكلم هاكر (بيلي و سوف نناديه من الان بهاكر لكي لا يختلط الامر عليكم، فلا اريد ان تناديه الشخصيات بهاكر بينما يتحدث عنه الراوي ببيلي).
"هوه ؟ اسم عائلتي ؟ لا اعلم ، لما لا تحاول ان تعرف نسبي يا زاك ؟"قال زيكس.
نظر زاك بنظرة جادة الى زيكس و تنهد و قال "انت تعلم!لا يمكنني، لا يمكنني ان اعلم اي شيء عنك سوى شيء واحد .."فرفع حاجييه و قال "..اسمك".
"اااه تبا" قال زيكس متذمرا وقطب حاجبيه.
*****************
في مكان قريب من مدرسة الناقل.
"هل سمعتن عن الفتيان الوسام الذين اتوا مع هاكر؟"قال فتاة بينما تضحك بخبث ووضعت يدها على فمها مغطية شفتيه لتبدوا ضحكتها اكثر خبثا.
"اجل سمعت عنهم، وقد سمعت انهم اتوا لينضموا لمدرسة الناقل... والاهم من ذلك، لقد سمعت ان زاك قد اتى معهم ايضا"قال الفتاة الثانية.
"هييه؟ لازلت متعلقة بزاك؟ لا اعلم كيف تقارنين زاك ببيلي الوسيم، انه يبدوا كآلف"قالت الفتاة الثالثة.
"لا عجب في وسامته.. ففي النهاية هو اخ أليس الحسناء"قالت الفتاة الاولى.
"هااااه لا اصدق عيناي انهم هناك.. انظروا انهم متوجهون نحو المدرسة فعلا"قالت فتاة من الفتيات.
"انظرن، انهم وسام حقا كما سمعت، و الاهم، انظروا لذلك الشخص امام بيلي انه وسيم حقا، انه من نوعي المفضل"قالت فتاة اخرى.
"اي واحد؟"سالتها الفتاة بجانبها.
"اه ذلك، ذو الندبة على عينه"و اشارت الى زيكس.
"لا اصدق عيناي" قالت بتعجب ثم احمرت خذوذها و قالت " انظرا لديه عين زرقاء و اخرى ارجوانية، كما ان لظيه ندبة رائعة و كانها قد تم رسمها عمدا، انه يبدو فقط كشخصيات القصص الخيالية".
و في تلك الاثناء كان زيكس يتجول بعينيه في مدخل المدرسة.
"هاااه؟! هل هم جادون، هل هذه مدرسة ام مدينة؟" قال زيكس بينما هو مدهوش من حجم الجدار المحيط بارض المدرسة.
"قلت لك انها ليست بمدرسة عادية"قال بيلي.
اتجه الرفاق نحو بوابة المدرسة و عندما اقتربا منها اقترب منهم حارس كان واقفا هو و رفيقه كي يحرسا البوابة و قال "عرفوا عن انفسكم".
"انا بيلي ذا هاكر،و هذا زاك،و هؤلاء معي هم رفاقي و اتوا معي من اجل الانخراط في المدرسة"قال هاكر.
"يمكنك الدخول انت و زاك الذي سبق و انخرط في المدرسة اما رفاقك فعليهم الانتظار حتى امتحانات القبول الشهر القادم"قال الحارس.
"لا! ارجوك فقط دعنا ندخل"قال هاكر.
"لست من يقرر"قال الحارس بكل صرامة.
"حسنا دعني اتحدث مع الرئيس"قال هاكر.
"حسنا يمكنك الدخول انت و زاك للتحدث معه"قال الحارس.
"حسنا"قال هاكر.
"هااه تبا سوف ننتظر هنا اذا"قال فايرن.
دخل هاكر و زاك و ذهبا الى رئيس العشيرة و تحدثا معه.
"اه في الواقع..."قال الرئيس بينما يعبث بلحيته البيضاء بيده ثم اكمل "لم اكن لاقوم بهذا الاستثناء، و لكن بما ان الساحر الامبراطور قال لي ان اهتم بك جيدا، فانا ساوافق على طلبك بما انك تقول انهم اشخاص بمثل قوتك تقريبا، لذلك عليهم المرور باختبار و اذا نجحوا فيه فسينضمون للمدرسة فورا".
"شكرا جزيلا لك" قال زاك وهاكر بصوت موحد بينما انحنيا كاحترام وتقدير للرئيس، ثم سأل هاكر "وما هو ذلك الاختبار يا رئيس؟".
"اه عليهم..."قال الرئيس قبل ان يفتح عينيه و ينظر بنظرة جادة و يقول بنبرة صارمة "عليهم ان يهزموا حارس البوابة".
صدم هاكر وزاك من ما قاله الرئيس.
"حارس البوابة؟"قال هاكر ونظرة الذهول تكسو وجهه ثم اكمل "لك- لكنه ربما اقوى مني حتى، فهو شخص من الجيل الثاني (من 30سنة-60سنة)".
تنهد الرئيس ثم تكلم "انت قلت انهم موهوبين، وبالطبع ان لم تكن موهبتهم خارقة فانهم لن يستحقوا ان يدخلوا المدرسة قبل امتحانات القبول، ان يدخل اشخاص عاديون قبل امتحانات القبول ... انه بالفعل شيء يمس بسمعة مدرستنا"
نظر هاكر و زاك بنظرات خائبة ودب صمت لثوان قبل ان يكسره زاك "وهل عليهم الفوز في قتال واحد لواحد؟"
"اجل، وبالمناسبة، ما قوة كل واحد منهم؟"
"الاول لديه ميزة النار و لا نعلم ان كان مميزا في السحر او لا، و الثاني لديه ميزة البرق و كذلك لا نعلم اي شيء عن السحر لديه،و الثالث فانه لم يوقظ ميزته بعد، ولكن اؤكد لك انه موهوب في السحر"
عاد الرئيس للعبث بلحيته ولكن هذه المرة بنظرة جادة "هممم اثنان من ميز المستوى 2... هذا مثير للاهتمام"
"اذا متى الامتحان؟" سأل هاكر.
"الان"اجابه الرئيس.
"حسنا، اين؟" سأل هاكر مجددا.
"في غابة الوحوش"قال الرئيس.
"اها تلك الغابة"قال زاك وقد ابتسم، فتلك الغابة كانت الغابة التي لطالما ذهب اليها هو بيلي و اليس، "ما الذي تعتقده سيحصل يا بيلي؟"
"نادني هاكر، ليس بيدي الا ان اومن انهم سينجحون، وحتى ان فشلوا، فلسنا سنموت ان انتظرنا دخولهم بعد شهر، ولكن سنضيع شهرا كاملا"قال هاكر.
***********************
وصل زيكس ورفاقه و الحارس و الرئيس الى الغابة ووجدوا مكانا مناسبا ليعمل كحلبة قتال.
"حسنا، فليتقدم اولكم" اشار الحارس نحو لايتر،و بالفعل فان لايتر لم يضع اي وقت و تقدم بسرعة ليقف امام الحارس، وفجأة سمع الرئيس يتمتم ببعض الكلمات فالتفت فبدأ يتشكل حولهما درع اخضر و سرعان ما احاط بهم وشكل جدارا مانعا لاي تدخلات خارجية، ومانعا ايضا اي هجمات داخلية من الخروج، و بينما اخذ الدرع شكل مكعب فانه كان بين الجدار و الجدار ما يناهز خمسة عشر مترا، ثم سمع لايتر الرئيس يتمتم و لكنه هذه المرة استطاع سماع كلام الرئيس "تعويذة الشفاء المستوى 40" و ما ان انهى كلامه حتى ظهرت دائرة سحرية تحت قدمي الحارس ولايتر مغطية حلبة القتال باكملها،
(تمثيل تقريبي لشكل الدائرة السحرية.. لا ياتي لي شخص ويقول لي الحاد او كفر فانا اخترت بعناية دائرة لا تحتوي على اي صليب او اشياء مشبوهة)
فقال الرئيس بصرامة "ما دمتم داخل هذه الدائرة السحرية فانه من المستحيل لكم ان تموتوا بناءا على مستوى خصمكم، هذه التعويذة ستشفيكم حالا من اي جرح او ادى، ولكن اي ضربات قاتلة اصابتكم او جروح حيوية سيتم احتسابها لصالح صاحبها، و انا في النهاية ساقرر الفائز"فرفع يده للسماء "واحد.. اثنان.. ثلاثة..ليبدأ القتال!"
-اسف على التأخير.. و بالمناسبة، فانني انا من محبي الروايات، وبالطبع كمحب للروايات فانني اعجبت بالروايات الصينية وراقت لي كثيرا، لذلك لربما قد اقتبس قليلا من الادب الفنتازي الصيني هنا، او من اي ادب فنتازي من دول اخرى، المهم انني لا اقتبس من رواية محددة او قصة محددة، فمثلا، التنانين ... لقد اضحت التنانين كائنة في اشهر الروايات و اذا دققنا فيها فاننا حتما سنجد ان اصلها هو ادب من اداب دولة ما (اظن الصين)، لذلك لا يقل لي شخص ما انني اقتبست من رواية ما فقط لاننا نملك نقاطا متشابهة.