لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

=====

عائلة فوروريكس… توقعت أنها مثل عائلة مورنينجستار, ليست ملكية ولكن لها مكانة عالية للغاية في المجال البشري.

او بعض الثراء على الأقل, وليس مثل هذا المطعم.. نظرت إلى برام الذي حمل العديد من الصحون ووضعها على الطاولة التي جلسنا عليها.

لم ينظر لي أو لأحد آخر على الاطلاق, طبخ الطعام وقدمه لنا ببساطة, ثم عاد ليجلس على كرسيه وينام.

بلايد فوروريكس مؤلف الكتاب الذي املكه عن الأثير. ليحصل على كل تلك المعلومات يجب أن يكون في الرتبة SS- على الأقل او أعلى.

على الرغم من أن الكتاب قد كُتب قبل عقود عديدة, إلا أني سمعت أشاعات عن كون بلايد لا يزال حيًا في مكان ما.

أيضًا, كيف يمكن لشخص يعمل في مطعم مثل برام أن يحصل على مثل تلك القوة؟ بدون موارد او حتى وقت!

وأيضًا, هل يقطع طريق النصف ساعة كل يوم للعودة من الأكاديمية وفتح هذا المطعم؟ وكيف أستطاع تحمل تكاليف الأكاديمية؟ اهي منحة دراسية مثل التي حصل أيمون عليها؟

أردت تجاهل الطعام والذهاب لأستجوابه, وكنت لأفعلها صراحة لولا أن ذلك ليس لائقًا.

على أي حال…

نظرت إلى الطعام التقليدي, بدا شهيًا وأفرز رائحة جذابة, شعرت برغبه تذوقه على الرغم من أني لست جائعًا.

ولكني عرفت الحقيقة المرة للأسف, لن أستطيع تذوق أي شيء خارج جهاز محاكاة.

ولكني لم ادع ذلك يوقفني, أكملت صحني تاركًا فقط القليل, وتظاهرت أنه أعجبني, ثم نهضت لأغسل يديّ.

سألت بروس عن مكان الحمام.

"تجاوز المنضدة وأدخل المطبخ, ثم الباب الموجود يمينًا, لا تقلق لن يمنعك برام." ثم عاد ليجادل بيرين كعادته.

تجمدت في مكاني قليلًا, وقررت الأكتفاء بمسح يدي بالأوراق الموجودة.

"هل أتقنت الهالة حقًا؟" سألني أيفور الذي جلس بجانبي, بدا متفاجئًا حقًا.

يبدو أنه ركز قليلًا على محادثة بروس وبيرين, حيث ذكروا الأمر عدة مرات.

أومأت برأسي لأثبت كلامهم.

"كم عنصرًا لديك؟"

لم أعرف كيف أجيب. عناصر؟ ما هذه؟

من حسن الحظ أن بروس توقف عن جدال بيرين, وبدأ يركز على محادثتنا.

"يملك أكثر من أثنين." رفع أصبعين وهو يتكلم.

تجعدت حواجب كل من بيرين وأيفور, كما لو انهم سمعوا امرًا مذهلًا.

"أكثر من عنصرين عند الأيقاظ الأول.." أومأ أيفور برأسه قليلًا معترفًا بي على ما يبدو, ثم أستمر صمته.

أنتهينا من الأكل, وكنا على وشك النهوض, ولكني أردت أظهار شيء معين لبروس أولًا.

أمسكت هاتفي, وبدأت تشغيل مقطع القتال الذي سجلته صباح اليوم. أجمالي أثنين, الأول عندما أستطعت قتل ذلك الحزب بأكمله في الجولة الأولى, والثاني عندما قتلت المدرع فقط.

أستغرق الأمر بعض الوقت حتى انتهت المقاطع كلها, وضعت الهاتف عند نهاية الطاولة بحيث يستطيع الجميع رؤيته.

أولًا لانه من الوقاحه تجاهل أثنين وعرض القتال لبروس فقط. وثانيًا, يمكن أن يقدم هؤلاء الأثنين أيضًا نصائحًا قيمة, ولن يفضحوني بالتأكيد.

"ما هذا؟ واقع أفتراضي؟" سأل أيفور عندما انتهى القتال الأخير, اللحظة التي قطع السياف فيها جسدي إلى نصفين, شعرت ببعض الألم عندما رأيت المشهد للمرة الثانية.

أومأت برأسي.

"هذه من أسوء المعارك التي رأيتها في حياتي." بدأ بيرين يضحك بصوت عالي وهو يصفع ركبته بيد, وكتف بروس باليد الأخرى.

أظلم وجه بروس قليلًا.

"أنت الشخص الذي يرتدي قناع اليتي؟" سألني, أومأت برأسي فورًا.

أنزل رأسه ووضع يده على جبهته, وحركه يمينًا ويسارًا كما لو أنه يواسي نفسه.

لم افهم ما يقصد.

"ماذا تظن نفسك؟ صياد؟ فارس مقدس؟ انت مجرد مبارز!" بدأ بروس يوضح لي.

"لا يفترض أن تُعرض نفسك لمواجهة عدة اشخاص في نفس رتبتك بشكل مباشر دون اظهار كل ما تملك, خيارك الأفضل كان الاستمرار بالركض حتى تعثر على فرصة مناسبة أكثر. بدا لي من تلك القتالات أنك أسرعهم." اعطى أيفور رأيه.

"ما قاله أيفور صحيح ولكن ذلك فقط في الحالات العادية, أن كنت تسعى للتطور إلى النخبة فيجب عليك تحسين حركاتك تلك." تكلم بيرين أيضًا.

"سنضاعف ساعات القتال ضد الدمى اليوم." أكتفى بروس بقول تلك الجملة.

"ألم يكن اليوم للراحة؟" شعرت بالذعر.

****

طريق العودة لم يكن هادئًا أيضًا, استمر بروس بطرح المحاضرات لي بينما نظر أيفور وبيرين نحوي بشفقة.

لم أهتم كثيرًا بصراحة, بعد خمس دقائق من الأستماع لمحاضرته أغلقت عيني وأخذت غفوة سريعة.

عندما وصلنا إلى الاكاديمية أستيقظت على عدة صفعات, سرد ذلك المشهد ليس مهمًا…

وصلنا إلى قاعة أجهزة المحاكاة في الأكاديمية أخيرًا, أستطعت اقناع بروس بطريقة ما أن التدرب في لعبة العالم القتالي أفضل من التدرب ضد الدمى.

"هل شعرت بأي فقدان للسيطرة هناك؟" سألني قبل أن ادخل إلى جهاز المحاكاة.

أومأت برأسي يمينًا ويسارًا. "كُنت واعيًا طوال الوقت."

"أذن سنجرب قضاء تدريب اليوم في هذه اللعبة, في حال وجدتها أفضل كما تقول انت فقد نبدل الدمى بها."

"هل يمكنك أن تجعل سجل اللعب الخاص بي خاصًا على الاقل؟" حاولت الطلب منه بلطف.

أن صدف وشاهد أحد المعلمين جلسة تدريب اليوم, فسيرى أني صاحب قناع اليتي, ذلك ليس مهمًا حقًا ولكني أُفضل عدم الكشف عن ذلك.

تجعدت حواجبه قليلًا, مر بعض الوقت قبل أن يجيبني.

"سأرى ماذا استطيع أن افعل بذلك الشأن…"

بعد أن أعطاني تأكيده, غُصت في الواقع الأفتراضي.

يبدو أنه سيراقب لعبي من الخارج كالمعتاد, يجب أن أُريه كل ما املك وأُحسن من نفسي لكي نثبت على هذه اللعبة.

أي شيء أفضل من القتال ضد تلك الدمى الغبية… على الأقل سأحظى ببعض المتعة عند ضرب ناس حقيقيين…

تعرفت آلة المحاكاة على هويتي سريعًا, ولكني لا أزال بحاجة إلى تنزيل اللعبة مرة أخرى هنا.

لم أكن بحاجة إلى شرائها مجددًا بما أني فعلت مسبقًا, وسرعان ما دخلت بعد حوالي الدقيقة.

عندما شعرت بثقل جسدي فوق جزيرة البداية أخيرًا, تنفست بعمق لشم الرائحة العطرة, ثم فتحت عيني.

وأمامي, وقف شخص غير مألوف…

في منتصف العشرينات من عمره, بشره بيضاء سليمه وشعر اسود طويل وصل إلى أعلى ظهره.

ظهر مستقيم, وجسد بين النحافة والعضلية, الأفضل للقتال بمرونه, أرتدى بدلة قتال تقليدية سوداء واسعة, وأشعت عينيه ببريق فضي.

رفع يده مرحبًا بي.

"يبدو أني أستطعت الدخول قبلك!"

"...."

"أنت موهوم حقًا… لماذا غيرت شكلك؟"

الشاب الذي امامي كان… بروس؟!

بدأ ينظر بعيدًا كما لو أنه ذلك سيغير الموضوع.

"حسنًا… هكذا كان شكلي في شبابي.. ولا اريد أن يتعرف الناس علي كمعلم في الواقع.."

بدأ يتكلم ببعض التوتر عندما كُشفت رغباته الداخلية.

في الواقع… لقد كان هذا شكله في شبابه بالفعل, يبدو أنه يتوق إلى طفولته, لم أستطع إلا أن اضحك.

"هناك خيار لوضع قناع, مثل الذي ارتديه انا حاليًا." أشرت إلى وجهي أثناء الكلام.

الآن, وجدت طريقة لأنتقم من كل طرق التعذيب التي مارسها هذا العجوز ضدي…

"لقد كشفت أرادتك الداخلية الفاحشة أخيرًا يا عجوز! أليس أنت من كتب على جدران الأكاديمية يا ليت الزمن يعود؟"

أظلم تعبير وجهه عندما سمع كلامي, بينما توسعت ضحكتي.

"ماذا عن الدمى؟"

"أسف."

***

بعد عدة دقائق, دخلنا أخيرًا إلى ساحة قتال عشوائية معًا.

"لن أتدخل في المعارك إلا عند الحاجة, سأراقبك وأزودك بالتعليمات بين الحين والأخر فقط." سمعت صوته خلفي, وأومأت برأسي.

لقد تم وضعي في أحد زوايا الساحة هذه المرة, أي أني لن املك أسلحة ولكني سأستطيع أختيار خصومي.

أستخدمت <نعمة الرياح> وأنطلقت فورًا نحو المركز, لا أزال أفضل الحصول على سلاح.

"توقف." سمعت صوت بروس بجانبي, أنه يجاريني سرعة دون استخدام أي مهارات.

ألم يتم وضعه في الرتبة B أيضًا مع نفس أحصائياتي؟

أبطأت من سرعتي وأستمعت إلى كلامه.

"الساحة ليست واسعة للغاية, وسيكون من المحتم عليك أن تواجه شخصًا او اثنين في طريقك, كما أنك لا تستطيع ضمان أيجاد سلاح من نوعك, لماذا تتقدم هكذا؟" سألني.

بدأت أفكر قليلًا, في الواقع لماذا اشعر بحاجة كبيرة لأمتلاك سلاح؟ ألست ماهرًا أكثر باستخدام جسدي؟

"لأستطيع صد هجمات أعدائي." بمجرد أن اجبت, أمسك بروس كتفي وأجبرني على التوقف.

"هنا تكمن مشكلتك, أنت تُجيد الهجوم كمبارز والدفاع كمدرع, وهذا لا يصح." بدأ يشرح لي.

"أتقصد أني بحاجة إلى تعلم الصد كمبارز؟"

"لست مخطئًا تمامًا, ولكني اقصد أنك تعتمد كثيرًا على تفوقك الجسدي لدرجة نسيانك صفك الحقيقي. قد تكون هذه اللعبة جيدة حقًا حيث أنها ستأخذ منك ذلك التفوق, وتريك القيمة الحقيقية للمبارزين. أكمل الآن اللعب وسوف تدرك لوحدك."

"ولكن إلا يجب أن يعتمد الفرد على مزاياه؟"

بمجرد أن سمع بروس سؤالي, تنهد وترك كتفي. ثم تراجع عدة خطوات.

نظرت إلى الأسفل, ووجدت ظلًا ضخمًا, شخص ما خلفي!!

بروس اللعين! هل شتت أنتباهي عمدًا؟!

<نعمة الرياح> تحركت جانبًا على الفور ورأيت فأسًا بحجم جسدي يسقط من الأعلى.

ما بال هذا المدرع؟ أنه سريع للغاية! بالكاد أستطعت الأبتعاد في الوقت المناسب, وحين حاولت الهرب حدث شيء غريب.

سمعت صوت أصطدام معدني غريب, أقتحم أذني بقوة وفجر الطبلة تمامًا, شعرت بنوع غير مألوف من الألم.

حتى أني توقفت عن الحركة بلا وعي, بدأت أسمع طنينًا مزعجًا والدم تدلى من أذني.

لا أزال استطيع سماع بعض الأشياء حولي ولكن بالكاد, وقبل أن الاحظ كان ذلك المدرع قد وصل خلفي بالفعل.

أوشك على قطع جسدي إلى نصفين, ولكني تحركت على الفور وأمسكته من معصمه لأيقاف الضربة.

'قوي للغاية!!'

أخترق الفأس جبهتي وبالكاد كسر جمجمتي, ولكني أوقفته في النهاية.

تدفق الدم من أنفي حيث ضُرب, لقد تفوقت عليه جسديًا! أريد رؤية تعبير بروس الآن.

ولكن حدث شيء غريب بعدها… الفأس الذي اوقفته بفخر.. لم يكن المدرع ممسكًا به إلا بذراع واحدة؟!

بعجز رأيته يفلت الفأس ليسقط على الأرض, وأمسك وجهي بذراع واحدة, ثم شد عضلات يده الأخرى ولكمني بقوة في معدتي.

خرج الهواء من جسدي, وكُسرت عدة أضلاع.

"لو جرى هذا القتال في الواقع لكنت قادرًا على التفوق جسديًا, ولكنك هنا مجرد مبارز عادي, هل تفهم؟" سمعت صوت بروس من خلفي.

بدأ يتقدم ببطء.

"هناك فرق بين أستغلال مميزات الجسد, وبين نسيان مجالك كاملًا, انت لست مدرع!"

لم يهتم الرجل إلذي امسكني بهراء بروس, وأكمل ضربي مرارًا وتكرارًا حتى شعرت أني على وشك فقدان الوعي.

"هذا يكفي." وضع بروس يده على كتف المدرع, الذي انصاع على الفور وتركني بالفعل.

تفاجئت, أهم متعاونين؟!

"المدرع الذي اراك الواقع للتو هو أحد طلاب السنة الثالثة المفضلين لدي, شخص يعرف جسده ومجاله القتالي على عكسك, لقد تواصلت معه لكي يُحمل اللعبة ويلعب ضدك." شرح بروس.

شعرت بغضب شديد, ولكن عقلي لم يستطع لومه, لقد أثبت لي شيئًا في الواقع..

"قبل أن تستغل مزايا جسدك, عليك أن تتقن مجالك! لا يمكنك أن تُقاتل مثل المدرعين فقط لأن جسدك أقوى من المبارز العادي! ماذا ستفعل عندما تقابل مدرع أعلى منك رتبة؟!"

أمسكني بروس من كتفي وأجبرني على النهوض, ثم مسح الدم حول عيوني بذراعه.

القناع هو مجرد اداة عرض لأخفاء وجهي وهو غير ملموس, لذا لم يعترض يد بروس.

"شاهد جيدًا الآن." همس في أذني.

"هاجمني بقوة مثلما فعلت معه, أستخدم جميع مهاراتك."

أمر بروس المدرع, الذي تحرك على الفور دون ادنى تردد.

الموقف الذي كنت انا فيه قبلًا تكرر الآن ولكن مع بروس.

الفأس تمامًا فوق رأسه ولا مجال للتجنب, بدلًا من الأمساك بمعصم المهاجم كما فعلت انا, حدث شيء آخر.

ركل ركبة المدرع بقوة مما جعل أتجاه الفأس ينحرف, ثم تقدم ولوح بأصابعه كما لو أنها مخالب من نوع ما. جروح دموية برزت على صدر المدرع.

"المبارزين أضعف جسديًا, ولكن أقوى هجوميًا, عندما نتجنب الدفاعات الأولية فسوف تُفتح ثغرة دائمًا, ولكن لا يمكن الاعتماد عليها كثيرًا." تراجع بروس على الفور بعد صُنع تلك الجروح الجميلة.

ولكن هناك المزيد من الوقت قبل أن يستعيد المدرع توازنه! يستطيع توجيه ضربة أخرى!

ثم تفاجئت, بذراعه الفارغه ضرب المدرع صدره بقوة, لو اطال بروس الوقوف هناك لثانية أطول لتم سحقه تمامًا.

"مشكله اضافية تعاني منها, وهي النظر فقط إلى السلاح والاماكن التي تضربها, يجب أن تُراقب الجسد الكامل لخصمك دائمًا, المدرعين أبطأ عادة لذا فيمكن تجنبهم أن كنت مستعدًا. هذا لا ينطبق على المغتالين حيث لا يجب أن تهاجمهم بشكل مباشر أبدًا."

سرعان ما وجد بروس نفسه متسلقًا على ظهر المدرع, ووضع يداه حول عنقه ليبدأ خنقه, ثم ركل قدمه الأخرى ليجعله يسقط على معدته.

"دائمًا ما يملك المدرعين ذوي الرتبة العالية نوعًا من الهجمات التي لا يمكن تجنبها, مثل مهارة الصدى تلك التي أصابت أُذنك.

وفي أغلب الحالات يكون تفعيلها عن طريق القيام بحركة معينة للقدمين أو اليدين, لذا يُفضل الحذر وأجبارهم على وضعيه لا يمكن أن يتحركوا فيها بحرية, تمامًا هكذا."

بدأ المدرع يتقلب, ولكن بروس الذي جلس فوقه منع ذلك عن طريق وضع قدميه على الأرض يمينًا ويسارًا وتثبيته جيدًا.

"في وضعيات مثل هذه حيث لا يمكن للمدرعين أستخدام قوة جسدهم كاملة, يمكنك الأعتماد على قوتك الخاصة, ولكن أن شعرت بصعوبة في مقاومته تراجع فورًا."

توسعت أعين بروس قليلًا فجأة, ثم أبتسم.

قفز إلى الاعلى على الفور.

مغتال عشوائي قرر التدخل, وكان على بعد متر واحد فقط من أغتيال بروس.

"قد لا يكون هذا ممكنًا لك بعد, ولكن عندما تتقن حواسك الخمس الرئيسية يصبح سماع خطوات القتلة القادمين أمرًا ممكنًا.

وهل اعلمك سر؟ لا توجد مهارات تستطيع أخفاء القاتل عن الحواس الكاملة إلا القليل جدًا.

أن أختفى عن البصر سيكون مكشوفًا عن طريق السمع أو الشم, والعكس صحيح.

وأيضًا, عندما تتحرك الانصال نحوك سريعًا, فيمكن الشعور بالريح يضرب جسدك, بهذه الطريقة ستكون قادرًا على تجنب أي هجوم تقريبًا."

شرح بروس عندما قفز, ثم سقط إلى الأرض وأستمر بالشرح.

القاتل تفاجئ كثيرًا ولكنه لم يتوقف أيضًا, وجه ضربته قاطعه نحو رأس المدرع الساقط.

"في مثل هذه الحالة, أعتقد أنك كنت لندفع سريعًا نحو المغتال لقتاله, ولكن الهجوم المباشر على المغتالين ليس إلا حركة غبية في أغلب الأحيان." وضع يديه خلف ظهره أثناء التكلم.

ولكن عينيه وتركيزه توجها نحو القاتل لدرجة غير طبيعية, والوميض فيها جعل حتى القاتل غير مرتاحًا.

"في مثل هذه الحالة سيكون أستخدام الهالة أمرًا جيدًا, القتلة ليسوا الأفضل عند مقاومتها بما أن طُرق قتالهم تتجنب الخطر عادة." أبتسم بروس في النهاية, وبدأ يحمي ذراعه.

"هذه فرصة جيدة لأظهاره لك… الفن القتالي الذي ستتعلمه قريبًا." بمجرد أن انتهى من الكلام, أشرق جسده كاملًا ببريق فضي, ثم ظهر كتب بني مهترئ في يده.

تقلبت الصفحات بطريقة غريبة, ثم أندمجت مع جلد جسده, وتغيرت الهالة حوله...

…كثيرًا!

على الرغم من أن اللعبة جعلته في الرتبة B فقط, فإن قوة الرتبة A- أنبعثت من جسده.

"هذا ما يحدث عندما تتقن تغليف الهالة لدرجة 100% بعنصر واحد فقط. انت تملك خمسة!" توسعت أبتسامته أكثر, وأرتفع صوته.

عندما رأى المغتال ما حدث أمامه ألتف وغير وجهته على الفور, يبدو أنه لا يملك الشجاعة الكافية ليكمل القتال.

ولكنه أصطدم بشخص غريب عندما ركض في الاتجاه المعاكس… بروس!

"لا يجب الأعتماد على السرعة ضد المغتالين, ولا يجب الاعتماد على القوة ضد المدرعين. ولكن الأستثناء الوحيد هو عندما يكونون… أقل منك بكثير." دون أي شفقه, رفع بروس يده عاليًا, ثم أنزلها سريعًا مثل النصل قاطعًا وجه المغتال إلى نصفين.

{تغليف الهالة}, فن قتالي يجعل القوة البدنية أقوى بأضعاف, وكل طرف للمستخدم يصبح حادًا مثل الانصال.

أُريد تعلمه…

====

لا تنسوا التعليق.

نقابة المؤلفين في خانة الدعم.

2024/04/30 · 114 مشاهدة · 2285 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024